أحدث الأخبار مع #لوكالةشفقنيوز،


شفق نيوز
منذ 8 ساعات
- أعمال
- شفق نيوز
"محرم".. اقتصاد مصغر في كربلاء ينشّط حركة العمل (صور)
شفق نيوز - كربلاء/ تحليل خاص في قلب كربلاء القديمة، حيث تصدح أصوات المواكب وتفوح روائح الطعام، يقف أبو علي (52 عاماً)، صاحب متجر لبيع المواد الغذائية، وهو يتابع حركة الزبائن المتدفقة مع حلول شهر محرم، قائلاً إن "هذا الشهر غير باقي الشهور، الطلب فيه يتضاعف 3 أو 4 مرات لأن المواكب تحتاج للمواد الغذائية بشكل مستمر، وكذلك البيوت التي تشتري مواد أكثر عن بقية السنة لخدمة الزائرين. ويشكل شهر محرم فرصة كبيرة لتنشيط الحركة الاقتصادية في مدينة كربلاء وزيادة فرص العمل للشباب، نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد الزوار القادمين إلى المحافظة، خاصة خلال مراسم عاشوراء والأربعينية. وتؤدي هذه الزيارات المكثفة إلى تنشيط القطاع السياحي في المدينة، مما يزيد من الطلب على الخدمات السياحية مثل الفنادق والمطاعم وغيرها، ما يوفر فرص العمل للشباب في مختلف القطاعات، خاصة في مجال الخدمات السياحية والتجارية، وبالتالي تشكل فرصة لتعزيز الاقتصاد المحلي في المدينة. عمل لا يهدأ ويوضح أبو علي الذي يبيع في متجره مختلف أنواع المواد الغذائية: الرز، العدس، الحمص، الزيت، السكر، الشاي، المعكرونة، والمعلبات، أن "أصحاب المواكب يأتون يومياً تقريباً لشراء كميات كبيرة لإعداد الطعام للزوار"، ويقول لوكالة شفق نيوز، ان "هناك مواكبا تشتري 100 كيلوغرام عدس، أو 200 كيلوغرام تمن، أو علب زيت بكميات كبيرة، الشغل لا يهدأ". هذا الإقبال الكبير يدفع أبو علي إلى تشغيل عدد أكبر من العمال خلال محرم، أغلبهم من الشباب العاطلين عن العمل، يضفً "أقوم بتوظيف 5 أو 6 شباب للمساعدة بنقل البضائع، ترتيب الرفوف، التعبئة والتحميل، وبالتالي يكون محرم سبباً لتشغيل العاطلين عن العمل". ويزيد بالقول: "في غير محرم لا أستطيع تشغيل هؤلاء الشباب، لأن الشغل في الأيام العادية قليل، لكن في محرم الإقبال واسع". ويحلم أبو علي أن تمتد مثل هذه المواسم الاقتصادية طيلة العام، ليتمكن من التوسع وفتح فرصة عمل دائمة لهؤلاء الشباب، لكنه في الوقت نفسه ممتن لهذه الأيام التي تجعل محله مصدر رزق له ولغيره. فرصة كل عام ويمثل حلول شهر محرم فرصة عمل لحسين (33 عاماً) من مدينة السماوة مركز محافظة المثنى، إذ يقصد في كل سنة كربلاء مع بدء الشهر تاركاً مدينته الجنوبية بحثاً عن فرصة عمل مؤقتة في كربلاء التي تعج بالزوار. يقول حسين لوكالة شفق نيوز، وهو ينظم بضاعته من الملابس السوداء، التي يعرضها على بسطة صغيرة قرب أحد المواكب، إنه لا يملك أي مصدر دخل ثابت في السماوة، حيث يعاني أغلب أهالي المدينة من قلة فرص العمل وغياب المشاريع الاستثمارية. ويضيف حسين، "ليس هناك مصانع ولا معامل في السماوة، حتى الأجور اليومية ليس من السهل الحصول عليها"، لذلك دأب حسين منذ أكثر من عشر سنوات، على التوجه إلى كربلاء في مواسم الزيارات، خاصة في شهري محرم وصفر. يستأجر غرفة بسيطة مع مجموعة من العمال القادمين من مدن أخرى، ويبدأ عمله منذ الصباح حتى منتصف الليل، يبيع الملابس الخاصة بالمناسبة، مثل القمصان والسراويل السوداء والأوشحة، محاولاً جمع مبلغ يعين أسرته المكونة من خمسة أفراد طيلة الأشهر التالية. يقول حسين، "العمل ليس عيباً، حتى لو كان على بسطة، الاهم توفير لقمة حلال لعائلتي"، ويحلم هذا العامل أن تتحسن الأوضاع في مدينته، لكي لا يضطر إلى ترك بيته كل عام بحثاً عن رزقه في مدن أخرى". ورغم مشقة الغربة وصعوبة العمل لساعات طويلة في حرّ الصيف أو برد الشتاء، يرى حسين في كربلاء ملاذاً مؤقتاً، وفرصة يقتنصها ما دام السوق مفتوحاً، وهو يأمل أن تنتهي معاناته يوماً بوجود فرص عمل مستقرة في السماوة، قائلاً: "نأمل أن يأتي اليوم الذي تبقى فيه الناس بمدنها بوجود فرص عمل فيها". خطط استراتيجية من جهته، يشير الخبير الاقتصادي، كريم الحلو، إلى أن "شهري محرم وصفر يحصل فيهما طلب على المواد المتعلقة بالطبخ، ويبدأ الطلب قليلاً في الأيام العشر الأولى ثم يرتفع تدريجياً ليصل إلى الذروة في الأربعينية، حيث يتم توفير الطعام على مسافة عشرات الكيلومترات". وعن معالجة أزمة البطالة، يوضح الحلو، خلال حديثه للوكالة، أن "هذا يتطلب من الحكومة وضع خطط استراتيجية بإنشاء وتطوير معامل القطاع الخاص، إذ يتخرج في كل عام بحدود 350 ألف شخص، وهذه الأعداد لا يمكن استيعابها في القطاع الحكومي الذي تجاوز الحد العالمي". ويشرح، أن "الحد العالمي بالتوظيف الحكومي هو 15 بالمئة، والباقي 85 بالمئة في القطاع الخاص، لكن في العراق وصل إلى 35 بالمئة موظفين عند الحكومة، وبالباقي الـ65 بالمئة قطاع خاص، وبالتالي ثلثي الموازنة العامة تصرف على الرواتب". وينوّه إلى أن "فرص العمل تعتمد على ثلاث خطوات، الأولى فتح الباب لإقامة المشاريع، والثانية توفير كادر متمرن لها بفتح مراكز التعليم المهني في كل المحافظات كما في الدول الأوروبية". أما الخطوة الثالثة، فهي بحسب الحلو، "تتعلق بإطلاق المؤسسات المالية، القروض لإقامة المشاريع الصناعية والخدمية وتطوير المشاريع القديمة والاستفادة من القروض السيادية التي توفرها الدول الغربية في سبيل إقامة مشاريع صناعية داخل البلاد".


شفق نيوز
منذ 12 ساعات
- رياضة
- شفق نيوز
الرمادي تحتضن بطولة أندية العراق للكرة الطائرة الشاطئية
شفق نيوز – الأنبار كشف رئيس الاتحاد العراقي للكرة الطائرة، حبيب علي اللاوندي، يوم الجمعة، عن احتضان مدينة الرمادي لبطولة أندية العراق للكرة الطائرة الشاطئية، مؤكداً أنها ستقام يوم الاثنين المقبل في محافظة الأنبار. وقال اللاوندي، لوكالة شفق نيوز، إن "الاتحاد قرر تنظيم البطولة في مدينة الرمادي، وقد تم إبلاغ الأندية المشاركة بتهيئة وفودها والاستعداد للتوجه إلى موقع البطولة تزامناً مع موعد انطلاق المنافسات". وأضاف أن "الاجتماع التمهيدي الخاص بالبطولة سيُعقد عصر يوم الانطلاق، يليه انطلاق المنافسات الرسمية في المساء من اليوم ذاته"، مبيناً أن "اللجنة المنظمة في الاتحاد، بالتنسيق مع الاتحاد الفرعي في الأنبار، قامت بتجهيز الملعب الشاطئي الذي ستُقام عليه المباريات، والذي تم اختياره على ضفاف نهر الفرات في مدينة الرمادي، بعد استكمال الموقع بشكل نهائي".


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- سياسة
- شفق نيوز
تهديد "داعش" يعود للواجهة مع "نشاط" خلاياه في العراق وسوريا
شفق نيوز/ يلاحظ مراقبون تصاعد نشاط خلايا تنظيم "داعش" في الآونة الأخيرة بالعراق وسوريا، آخرها قتل عنصرين من التنظيم الإرهابي بعد الاشتباك معهما في محافظة كركوك أمس الأربعاء، بعد ثلاثة أيام فقط من تفجير لانتحاري مرتبط بـ"داعش" نفسه داخل كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق. ويرى المراقبون، رغم أن هذه الحوادث الأمنية تشير إلى وجود خلايا نائمة في البلدين وعلى طرفي الحدود التي تم إعادة فتحها في 14 حزيران/ يونيو الجاري، لكن من المستبعد عودة التنظيم الإرهابي كما في السابق لوجود موانع محلية وإقليمية ودولية تحول دون ذلك. ويؤكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، علي نعمة البنداوي، أن "داعش وحواضنه لم تعد كما في السابق، لذلك الوضع الأمني جيد جداً وهناك سيطرة على الحدود، وبالتالي لن تظهر أي قوة لداعش بل مجرد أفراد ومجموعات صغيرة تتحرك هنا وهناك، فيما تواصل القوات الأمنية متابعتهم والقضاء عليهم". ويضيف البنداوي لوكالة شفق نيوز، أن "القوات الأمنية على قدر كبير من الجهوزية، وهناك سيطرة على الوضع الأمني، إلى جانب وجود تنسيق وتعاون عالي بين القوات العراقية والبيشمركة في المناطق المشتركة، لذلك لن يشكل داعش أي تهديد في المستقبل". وهذا ما يؤكد عليه أيضاً المحلل السياسي، مجاشع التميمي، إذ يقول إنه "رغم حساسية التطورات الإقليمية وفتح بعض المعابر الحدودية مع سوريا، إلا أن العراق اليوم يختلف عن مرحلة الانفلات الأمني السابقة، لوجود قوات أمنية ذات كفاءة عالية، ومسك ميداني فعّال على امتداد الشريط الحدودي". وإلى جانب ذلك، يضيف التميمي لوكالة شفق نيوز، أن "الجهد الاستخباري تطوّر كثيراً، وأصبح قادراً على رصد وملاحقة أي تحركات مشبوهة قبل تحولها إلى تهديد حقيقي، فضلاً عن الدعم الفني والاستخباري الذي توفره القوات الأمريكية المتواجدة ضمن التحالف الدولي". لذلك، يعتبر التميمي، أن "الحديث عن عودة الخلايا النائمة إلى المشهد بشكل واسع غير مرجّح، والبيئة الأمنية والسياسية باتت أكثر قدرة على الصمود والاستجابة المبكرة". ويتفق الخبير الأمني، مخلد حازم الدرب، مع المتحدثين السابقين بأن "الحدود العراقية مع سوريا مؤمنة عبر ثلاثة أطواق مع عملية رصد واستمكان جوي، لذلك عودة تسلل عناصر داعش ونشاط العمليات الإرهابية انتهت". ورغم ذلك، ينوّه الدرب خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، إلى أنه "لا يوجد أمن مطلق، لذلك ربما هناك ثغرات في بعض الخواصر تحاول الخلايا استغلالها للتسلل للحدود العراقية، لكن لن تنجح هذه المحاولات في ظل وجود مراقبة وسيطرة وأطواق تحكم الحدود العراقية إلى جانب الرفض المجتمعي للإرهابيين". ويقف المحلل السياسي، محمد نعناع، على مسافة قريبة مما طرحه الدرب، إذ يشير إلى "وجود موانع لعودة داعش تتمثل بعدم قدرته على استقطاب الأفراد إليه، بعد أن كان سابقاً قادر على ضم المواطنين لصفوفه". أما المسألة الثانية التي تمنع العودة الكبيرة للنشاط الإرهابي بشكل يوتر الأجواء الأمنية، وفق ما يقوله نعناع لوكالة شفق نيوز، "هي جهوزية القوى الإقليمية والدولية لمواجهة هذا النشاط، إذ أن المرحلة الجديدة في المنطقة هي السلام لخلق فرص استثمارية، لهذا الدول الإقليمية والدولية متحفزة لمواجهة أي نشاط إرهابي قد يؤثر على هذا المسعى". وخلص نعناع في ختام حديثه إلى القول، إن "هناك خلايا نائمة لداعش في العراق وسوريا وعلى طرفي الحدود، وربما هناك تسهيلات تُقدم لبعض هذه الخلايا، لكن يبقى النشاط الإرهابي محدوداً على المشهد العام، لوجود موانع تحول دون العودة إلى المربع الأول". وكان تنظيم "داعش" قد استولى على محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار وجزء من محافظتي ديالى وكركوك في حزيران/ يونيو 2014، وتمت استعادة هذه المناطق من التنظيم لاحقاً، ونهاية 2017، أعلنت بغداد الانتصار على داعش باستعادة الأراضي التي كان يسيطر عليها، وتبلغ نحو ثلث مساحة العراق. فيما انتهى الوجود الجغرافي لتنظيم داعش في سوريا بانهيار آخر معاقله في منطقة الباغوز فوقاني في آذار/ مارس 2019، بعد معارك ضارية مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ومع ذلك لا يزال التنظيم يشكل تهديداً أمنياً من خلال خلاياه النائمة وتنفيذ هجمات متفرقة.


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- سياسة
- شفق نيوز
"واحد بغداد" يتوسع.. 8 زعماء يتنافسون على العاصمة
شفق نيوز – بغداد كشف مصدر مطلع، يوم الخميس، عن أبرز الشخصيات السياسية التي سترشح بـ"رقم واحد" في قوائمها الانتخابية بالعاصمة بغداد، خلال الانتخابات المقبلة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وذلك بعد غلق باب الترشيح، ما ضاعف عدد الأسماء التي حجزت هذا الرقم. وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "أبرز المرشحين بالرقم واحد في العاصمة بغداد، هو رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، عن تحالف الإعمار والتنمية، ورئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، ورئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، ورئيس قائمة تحالف عزم، محمود القيسي". وأضاف أن "المرشحين بالرقم واحد أيضاً، هم رئيس قائمة صادقون نعيم العبودي، ورئيس قائمة تحالف السيادة والمبادرة محمود المشهداني، ورئيس تحالف قوى الدولة عمار موسى الأسدي، ورئيس تحالف الأساس محسن المندلاوي". واليوم الخميس، أغلقت مفوضية الانتخابات، باب تسجيل المرشحين، بعد أن رفضت تمديد الفترة، لتبدأ بعد ذلك الإجراءات الرسمية التي تخص المرشحين للانتخابات. وكانت وكالة شفق نيوز، تناولت أواخر شهر أيار/ مايو الماضي، الزعامات التي ستخوض الانتخابات تحت "رقم واحد"، وفي حينها كانوا رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ورئيس الحكومة محمد شياع السوداني، ورئيس منظمة بدر هادي العامري، ورئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، ورئيس ائتلاف الأساس الوطني محسن المندلاوي. يذكر أن الإطار التنسيقي قرر في 21 نيسان/ أبريل الماضي، الدخول إلى الانتخابات بقوائم متعددة تلتئم عقب نتائج الاقتراع، لتشكيل كتلة "الإطار التنسيقي" التي تضم جميع أطرافه. وعن أسباب التركيز على بغداد، لفت النائب السابق، كاظم الصيادي، في تصريح لشفق نيوز الشهر الماضي، إلى أن "بغداد فيها تقريباً 69 مقعداً نيابياً، وبالتالي هي تعادل خمس محافظات من محافظات الوسط والجنوب، لذلك العمل فيها يكون مركزاً". وكشف الصيادي، أن "معركة الانتخابات في بغداد هي 10% قضية تشريع وقوانين، والبقية عبارة عن استغلال السلطة والمال وشراء الأصوات والذمم حتى وصل سعر البطاقة الانتخابية الواحدة إلى مليون دينار، وفي بعض المناطق إلى 300 دولار أمريكي". ومن المقرر أن تجرى الانتخابات التشريعية المقبلة، يوم 11 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، حسب قرار مجلس الوزراء العراقي، على أن تبدأ الدعاية الانتخابية قبلها بفترة وجيزة.


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- أعمال
- شفق نيوز
آخرها 160 مليون دولار.. الكشف عن حراك لاسترداد الأموال والعقارات العراقية
شفق نيوز – بغداد كشف مصدر حكومي، يوم الخميس، عن وجود حراك لاسترداد الأموال وعقارات الدولة المستحوذ عليها في الخارج، وخاصة التي بقيت تحت سيطرة بعض المقربين من النظام السابق، فيما كشف عن آخر عملية استرداد. ويقول المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "العمل على إعادة أموال العراق المنهوبة من قبل النظام السابق، يجري بوتيرة متسارعة، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية لتسهيل عملية استصدار وثائق استرداد الأموال وعقارات الدولة بالطرق القانونية". وأضاف أن "آخر عملية استرداد، كانت لقرابة 160 مليون دولار، من قبل أحد المديرين العامين في جهاز المخابرات السابق، حيث تم استعادة المبلغ على شكل دفعتين، عبر التواصل مع المشار إليه عبر القنوات الرسمية والقانونية، وتم إحاطته بكل التبعات والإجراءات المترتبة عليه جراء سرقته لتلك الأموال التي هي ملك للدولة العراقية". وتابع أن "أغلب الأموال والأصول العقارية في الخارج يسيطر عليها المقربون من النظام السابق، حيث تم استعادة الكثير من العقارات والأموال، ومن المؤمل استرداد عقارات مهمة في أوروبا من قبل أحد المقربين من النظام السابق". وأشار إلى أن "العمل مستمر ومتواصل لإنهاء هذا الملف، بعد إعادة كل العقارات والأموال العراقية إلى الدولة، وفق الكشوفات الرسمية التي توثق خارطة توزيع تلك العقارات، الى جانب سكن عناصر النظام السابق الذين استحوذوا على أموال والعراق قبل تغيير النظام". وبين أنه "بعد استكمال إجراءات الجهات المعنية (صندوق استرداد اموال العراق ووزارة الخارجية) في استرداد عقار أو أموال، يتم إشعار الجهة أو الوزارة المعنية بمتابعة الأمر لاستعادة العقار أو المال سواء كانت وزارة أو مؤسسة اخرى". وكان رئيس مجلس إدارة صندوق استرداد أموال العراق محمد علي اللامي، اكد في وقت سباق، على ضرورة بذل أقصى الجهود، من أجل استرداد أموال العراق المنهوبة في حقبة النظام السابق، وفق قانون صندوق استرداد أموال العراق. وأشار في بيان له، إلى أن، تسريع وزارة الخارجيَّة لإجراءاتها في إرسال الملفَّات خلال المُدد القانونيَّة إلى الجهات المختصَّة يسهم في الإسراع في إنجاز الملفَّات وتكلل الجهود في استرداد أموال العراق.