
دراسة جديدة: تناول هذا النوع من الخضار يحميك من مرض السكر
أظهرت دراسة أُجريت في جامعة جوتنبرج أن أحد مركّبات البروكلي له تأثير أكبر على مستويات السكر في الدم لدى بعض الأشخاص، حيث نُشرت الدراسة في مجلةNature Microbiology .
دور البروكلى فى إدارة سكر الدم
أظهرت أبحاث سابقة أن السلفورافان، وهو مركب موجود في البروكلى، يُعد عاملًا مضادًا لمرض السكر من النوع الثاني، وقد أظهرت دراسة أُجريت عام 2017 انخفاضًا في مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكر بعد تناول جرعات كبيرة من السلفورافان المستخلص من براعم البروكلي، أما الدراسة الجديدة، فقد بحثت في تأثير هذا المركب في ضبط مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرحلة ما قبل السكرى. وتُعدّ هذه الحالة مقدمةً لمرض السكر من النوع الثاني، والتي تحدث بسبب ارتفاع تدريجي في مستويات السكر في الدم نتيجة لضعف إنتاج الأنسولين.
شملت الدراسة 89 شخصًا يعانون من ارتفاع سكر الدم أثناء الصيام، وهو مؤشر على الإصابة بمقدمات السكرى، حيث تراوحت أعمارهم جميعًا بين 35 و75 عامًا، وكانوا إما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وتم إعطاء المشاركين بشكل عشوائي إما السلفورافان أو دواء وهمي لمدة 12 أسبوعا.
تغير كبير في نسبة السكر في الدم أثناء الصيام
كانت نتائج الدراسة مذهلة، فقد أظهر المشاركون الذين تناولوا مركب السلفورافان انخفاضًا متوسطًا في سكر الدم أثناء الصيام أعلى من أولئك الذين لم يتناولوه، بل وكانت النتائج أكثر وضوحًا لدى بعض المشاركين، بينما استفاد آخرون أكثر، وأظهرت المجموعة التي شهدت أكبر تحسن بعد تناول السلفورافان علامات مبكرة لمرض السكر الخفيف المرتبط بالعمر، و مؤشر كتلة جسم منخفض نسبيًا في سياق الدراسة، ومقاومة منخفضة للأنسولين، وانخفاضًا في معدل الإصابة بمرض الكبد الدهني، وانخفاضًا في إفراز الأنسولين.
تؤثر مرحلة ما قبل الإصابة بمرض السكر على ملايين الأشخاص حول العالم، ولا يوجد حاليًا هيكل علاجي واضح، ويرجع ذلك إلى أن هذه الحالة غالبًا ما تبقى دون اكتشاف، بينما يزيد الكشف المبكر من فرص تجنب الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، لذلك شدد باحثو الدراسة على أهمية التدخلات المبكرة والفردية للوقاية من المرض.
ولا يزال علاج مرض ما قبل السكر غير كافٍ في كثير من النواحي، لكن هذه النتائج الجديدة تفتح الطريق أمام علاج دقيق محتمل باستخدام السلفورافان المستخرج من البروكلي كغذاء وظيفي، ومع ذلك، تظل عوامل نمط الحياة أساس أي علاج لمقدمات السكري، بما في ذلك ممارسة الرياضة، وتناول الطعام الصحي، وفقدان الوزن، كما تقدم نتائج الدراسة نموذجًا عامًا لكيفية تفاعل الفسيولوجيا المرضية وبكتيريا الأمعاء مع استجابات العلاج وتأثيرها عليها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 9 ساعات
- الأسبوع
لتفادي الإصابة بالسرطان.. إليك بعض الأطعمة الفعالة
أسباب انتشار مرض السرطان أحمد خالد توصلت دراسة علمية حديثة إلى هناك نوعية أطعمة معينة في النظام الغذائي اليومي يمكن أن تقيك من الإصابة بالسرطان، وذلك بفضل خصائصها التي تعزز المناعة وتحارب الالتهابات. ووفقا لتقرير نشره موقع تايمز أوف إنديا، فإن هناك أربعة أنواع من الأطعمة تتميز بقدرتها الفعالة على تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان، وهى كالآتي: أهمية تناول الثوم والكركم يعد الثوم من الأطعمة التي تحتوي على مركب الأليسين الذي يعزز المناعة ويحد من نمو الخلايا السرطانية، كما يحتوي الكركم على الكركمين، وهو مركب قوي يقلل الالتهابات ويمنع تكون الأورام. الخضروات الخضراء تتميز الخضروات مثل البروكلي والقرنبيط، باحتوائها على مركبات نباتية نشطة مثل السلفورافان والغلوكوسينولات، التي تساعد على طرد السموم من الجسم وتثبيط نمو الخلايا السرطانية. التوت يحتوي التوت على كنزا غذائيا غنيا بمضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين، إلى جانب فيتامين C والألياف. كما تعد المكسرات، مثل اللوز والجوز، مصدرًا مهما للدهون الصحية، مضادات الأكسدة، والمعادن مثل السيلينيوم وفيتامين E، التي تساعد على إصلاح الخلايا وتقليل الالتهابات.


اليوم السابع
منذ 11 ساعات
- اليوم السابع
عشان مش كل حالة زى التانية.. 9 أسئلة يجب طرحها من مريض السكر على الطبيب
مرض السكر من النوع الثاني من أكثر الأمراض شيوعاً على مستوى العالم، ويجب أن يعرف مرضى السكر أن هذا المرض يتطلب بذل جهود مستمرة للحفاظ على مستويات السكر في الدم منخفضة، كما أنه من المهم أن يسأل مريض السكر طبيبه مجموعة من الأسئلة لتعديل خطة السيطرة على مرض السكر وتقليل خطر المضاعفات، بحسب موقع "تايمز ناو". 9 أسئلة يجب على مرضى السكر طرحها على أطبائهم بعض الأسئلة التي يجب عليك طرحها على طبيبك بانتظام تشمل: 1- كم مرة يجب فحص سكر الدم؟ لضبط مستويات سكر الدم، من المهم إجراء الفحص بانتظام، لكن هذا لا يعني أن الجميع بحاجة إلى القيام بذلك بعد كل وجبة. قد يحتاج بعض الأشخاص إلى فحص سكر الدم مرة واحدة فقط في الأسبوع، بينما قد يستفيد البعض من جهاز قياس السكر المستمر، قد لا يحتاج آخرون إلى مراقبة سكر الدم على مدار الساعة. لذا، من المهم أن تطلب من طبيبك إرشادات شخصية بناءً على أدويتك ونمط حياتك وخطر ارتفاع أو انخفاض سكر الدم لمساعدتك في تحديد الجدول الزمني المناسب لتحديد الأنماط وتعديل العلاج إذا لزم الأمر. 2- ماذا تفعل عندما يرتفع سكر الدم بشكل حاد؟ قد ترتفع نسبة السكر في الدم بشكل حاد في بعض الأحيان، لذا، من المهم معرفة كيفية التعامل مع هذه الحالة، استشر طبيبك حول استراتيجيات قصيرة المدى لخفض سكر الدم المرتفع وكيفية منع حدوثه بشكل متكرر. من بين العلاجات المتاحة: -تعلم كيفية حساب جرعة الأنسولين التصحيحية -بدء استخدام الأنسولين أو أي دواء آخر للسكري -المشي بعد تناول الطعام يساعد الجسم على حرق الجلوكوز الزائد 3- ما هي المشاكل الصحية التي يجب الحذر منها بالنسبة لمريض السكر؟ يمكن أن تكون العديد من الحالات التي يسببها داء السكري خطيرة، بل ومهددة للحياة. وتشمل هذه: - أمراض القلب -ارتفاع ضغط الدم -السكتة الدماغية -أمراض الكلى -تلف العين -مشاكل القدم 4- ما هو النظام الغذائي المثالي لمريض السكر؟ على الرغم من عدم وجود نظام غذائي واحد يناسب جميع مرضى السكر، إلا أن اختيارات الطعام تلعب دورًا هامًا في ضبط مستوى السكر في الدم. يُنصح بتناول أطعمة كاملة قليلة المعالجة، مثل البروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات، بانتظام، مما يُساعد على الحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن النطاق الصحي. 5- أي تطعيمات يجب أن يحصل عليها مريض السكر؟ يُعاني مرضى السكري من خطر أكبر للإصابة بمضاعفات العدوى مثل الأنفلونزا، وكورونا والالتهاب الرئوي، تأكد من استشارة طبيبك بشأن الحصول على جميع اللقاحات الموصى بها لحماية صحتك العامة. 6- كيف تمارس الرياضة بشكل صحيح؟ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مفيدة للغاية لمرضى السكري، حيث تُساعد على التحكم في وزنك وخفض ضغط الدم، ومستوى الكوليسترول الضار (LDL)، وتحسين حساسية الأنسولين، يمكنك استشارة طبيبك حول كيفية تعديل طعامك أو أدويتك بما يتناسب مع التمارين الرياضية. كما يُمكن للطبيب أن يُخبرك بأنواع التمارين الأكثر أمانًا وفعالية لتحقيق أهدافك. 7- كيف تنظم مرض السكري أثناء الإصابة بدور برد أو أنفلونزا؟ عندما تُصاب بعدوى - فيروسية أو بكتيرية - قد تتقلب مستويات السكر في الدم بسبب قلة اتباع نظام غذائي صحي. يجب عليك سؤال طبيبك عن عدد مرات فحص سكر الدم، وموعد تناول الأدوية أو إيقافها مؤقتًا، والأطعمة أو السوائل التي يجب إعطاؤها الأولوية، ومتى يجب طلب المساعدة. 8- كيف أعرف أن دوائي فعال؟ يساعد الحصول على نتائج اختبار الهيموجلوبين السكري (A1C) طبيبك على تقييم دوائك، يمكنك أيضًا سؤال الطبيب عن مدى وضوح سجلات سكر الدم اليومية، والآثار الجانبية لبعض الأدوية التي تتناولها. اسأله أيضًا في كل زيارة متى تحتاج إلى إعادة النظر في خطة دوائك. 9- ما هو المستوى المثالي لسكر الدم؟ يختلف النطاق المثالي لسكر الدم باختلاف عمرك وحالتك الصحية وما إذا كنت تعاني من حالات طبية أخرى. يجب أن يكون من 80 إلى 130 ملليجرام لكل ديسيلتر (ملج/ديسيلتر) قبل الوجبات وأقل من 180 ملج/ديسيلتر بعد ساعة إلى ساعتين من تناول الطعام. مع ذلك، هذه القراءات ليست عالمية، ويمكن لطبيبك تحديد ما هو واقعي وآمن لك.


اليوم السابع
منذ 13 ساعات
- اليوم السابع
دراسة.."جرثومة المعدة" قد تسبب 12 مليون إصابة بالسرطان عالميا بالمستقبل
تشير دراسة جديدة إلى أن بكتيريا الملوية البوابية ، والتى يطلق عليها "جرثومة المعدة"، يمكن أن تسبب ما يقرب من 12 مليون حالة سرطان بالمستقبل، وذلك بين الأشخاص ولدوا خلال الفترة بين عام 2008 و2017. ووفقا للدراسة التى نشرها موقع "Euro news"، نقلا عن مجلة "نيتشر ميديسن"، فإنه من المتوقع أن يصاب 15.6 مليون شخص ولدوا بين عامي 2008 و2017 بسرطان المعدة على مدار حياتهم، و 76% من تلك الإصابات من المتوقع أن تحدث بسبب بكتيريا الملوية البوابية. العلاقة بين جرثومة المعدة والإصابة بالسرطان ويعد سرطان المعدة خامس أكثر أنواع السرطان شيوعًا حول العالم، إذ يُودي بحياة ما يُقدر بـ 770 ألف شخص سنويًا، رغم ذلك يمكن الوقاية من الإصابة به، وبحسب الدراسة فإن العدوى المزمنة ببكتيريا الملوية البوابية " Helicobacter pylori" تشكل سببا رئيسيا، وتساعد في تفسير ارتفاع حالات سرطان المعدة بين الشباب في السنوات الأخيرة. ويصاب معظم الناس بجرثومة الملوية البوابية في مرحلة الطفولة، وقد يُصابون بها لسنوات دون أن يدركوا ذلك، لأن العدوى لا تُسبب أعراضًا، كما يُمكن أن تسبب أيضًا قرحة أو التهابًا في بطانة المعدة. تفاصيل الدراسة وقام باحثون من وكالة أبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، بتحليل بيانات سرطان المعدة من 185 دولة في عام 2022. وتوقع الباحثون أنه في ظل الاتجاهات الحالية، قد يتم تشخيص إصابة 11.9 مليون شخص بسرطان المعدة الناجم عن عدوى الجرثومة الملوية البوابية بحلول عام 2101، وهو العام الذي سيبلغ فيه عمر الشخص المولود في عام 2017 84 عاما. ومن المتوقع أيضا أن تسجل الغالبية العظمى من حالات سرطان المعدة المرتبطة بالبكتيريا، حوالى 8 ملايين حالة، في قارة آسيا، بجانب تسجيل ما يقرب من 471 ألف حالة أخرى في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، وسويسرا والنرويج وأيسلندا. ويتغير عبء سرطان المعدة عالميًا أيضًا، فبينما تسجل أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى حاليًا حالات قليلة نسبيًا، يتوقع الباحثون ارتفاع حالات سرطان المعدة المرتبطة ببكتيريا الملوية البوابية إلى 1.4 مليون حالة بحلول عام 2101، أي ستة أضعاف المعدل في عام 2022، بسبب الشيخوخة والتغيرات السكانية.