
أسباب التعب المستمر مع التقدم في العمر.. طبيعية أم مؤشر على مشكلة صحية؟
يعد الشعور بالتعب مع التقدم في العمر أمراً طبيعياً تماماً، وذلك بسبب انخفاض الطاقة مع الكبر، كما أورد موقع «أبونيت.دي» الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان،
وأفاد الموقع أن الشعور المستمر بالتعب في الكِبر قد يشير إلى أحد المشاكل الصحية التالية:
نقص الحديد وفقر الدم
يُعد فقر الدم أحد أكثر الأسباب شيوعاً، ولكن غالباً ما لا يُلاحظ. إذا لم يحصل الجسم على ما يكفي من الحديد أو لم يستخدمه بشكل كافٍ، فإنه لا ينتج ما يكفي من الدم الغني بالأكسجين، ما يؤدي إلى الشعور المستمر بالتعب والإرهاق. ومن بين العلامات الأخرى: تغير لون البراز، بول داكن، تسارع ضربات القلب، دوار عند الوقوف، وضيق في التنفس عند بذل مجهود خفيف.
ويمكن تشخيص الإصابة بفقر الدم من خلال فحص دم، ويختلف العلاج باختلاف سبب فقر الدم. ويُعد نقص الحديد أكثر أشكال فقر الدم شيوعاً، وفي هذه الحالة تساعد مكملات الحديد (أقراص أوقطرات أو محاليل) على تجديد مخزون الحديد في الجسم.
التغيرات الهرمونية
تؤثر الاختلالات الهرمونية - على سبيل المثال بسبب اضطرابات الغدة الدرقية أو انخفاض الهرمونات - بشكل ملحوظ على مستويات الطاقة. ويُعدّ قصور الغدة الدرقية شائعاً بشكل خاص لدى الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً. كما يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات هرموني الإستروجين والتستوستيرون إلى الخمول.
أسباب نفسية
وقد يكون للإرهاق الشديد أسباب نفسية أيضاً مثل الاكتئاب أو الوحدة أو العزلة الاجتماعية.
وغالباً ما يُصيب ما يُسمى بالاكتئاب غير النمطي كبار السن دون الشعور المعتاد بالحزن، بل يتجلى في المقام الأول بالتعب المستمر.
ويتعين على كبار السن، الذين يعانون من أعراض أخرى مثل انخفاض المزاج المستمر أو فقدان الفرح والاهتمام وقلة الدافع، استشارة الطبيب.
وعلى أي حال، ينبغي استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء التعب المستمر، لاسيما إذا كان التعب شديداً ولا يزول حتى مع النوم أو الراحة، ويجعل حتى المهام البسيطة مثل ترتيب السرير أو غسل الأطباق أو المشي لمسافة قصيرة أكثر صعوبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 19 ساعات
- عمون
لماذا يهاجم جهازك المناعة جسمك؟
عمون - أمراض المناعة الذاتية مُحيرة؛ فقد تبدو على ما يرام وكل شيء طبيعي وفجأة يُغير جهازك المناعي مساره ويبدأ بمهاجمة جسمك كما لو كان غريبًا. فجأة، تؤلمك مفاصلك، أو تشعر بمشاكل جلدية أو في الأمعاء وغيرها. ولكن لماذا يحدث هذا من الأساس؟. عادةً ما لا يكون لمشاكل المناعة الذاتية سبب واضح، فهي تتسلل مع مرور الوقت، مُحفَّزة بمزيج غريب من الضغوطات والعادات، وأحيانًا حتى بأمور خارجة عن سيطرتنا. يحدث هذا فجأة دون أن نلاحظه، وهناك بعض الأسباب الخفية التي قد تسبب هذه الحالة. 7 عوامل تسبب الإصابة بأمراض المناعة الذاتية: الإجهاد المزمن: جميعنا نعاني من التوتر والإجهاد، ولكن عندما يصبح هذا الإجهاد مزمنًا ويكون له علامات مثل ضيق الصدر، وشد الفك، وضغط النفس المستمر، فإن جسمك لا يتجاهله ببساطة. فالإجهاد المزمن قد يُخلّ بجهاز المناعة لديك، ويُؤثر سلبًا على جسمك مسببًا الالتهابات، ويخل بالهرمونات، وصحة الأمعاء، وكلها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأمراض المناعة الذاتية. والأسوأ من ذلك غالبًا ما لا تُدرك مدى توترك حتى يبدأ جسمك بإظهار علامات تحذيرية على شكل أعراض غريبة. تجاهل صحة الأمعاء: الأمعاء ليست مجرد آلة هضم، بل هي الصديق الدائم لجهازك المناعي. وعندما تتضرر بطانة أمعائك بسبب تناول الأطعمة فائقة المعالجة، والمضادات الحيوية، والإفراط في تناول السكر، فقد يؤدي ذلك إلى ما يُسمى بـ"الأمعاء المتسربة"، حيث تدخل مواد غير مُفترض أن تدخل مجرى الدم. وقد يؤدي ذلك إلى إرباك جهاز المناعة لديك، مما يجعله يتفاعل بشكل مبالغ فيه ويهاجم الأنسجة السليمة. العدوى الفيروسية التي تبقى كامنة: بعض الفيروسات لا تختفي تمامًا، بل تبقى في جسمك مختبئة، وتؤثر أحيانًا على استجابتك المناعية. وبالنسبة لبعض الناس، يبدو أن هذه العدوى المستمرة تُحدث فرقًا، فتجعل الجسم يستهدف نفسه. قد لا يحدث هذا للجميع، ولكنه رابط بدأ الأطباء يُولونه اهتمامًا أكبر ويضعونه في الاعتبار على أنه قد يسبب أمراض المناعة الذاتية. السموم البيئية التي تتراكم بهدوء: السموم البيئية مثل المبيدات الحشرية، والمواد الكيميائية البلاستيكية، وتلوث الهواء، والمعادن الثقيلة، كلها عوامل تتراكم، وقد لا تلاحظ آثارها فورًا. ولكن مع مرور الوقت، قد يبدأ جسمك بالتفاعل مع هذه المواد الكيميائية. عندما تُرهق أجهزة إزالة السموم (مثل الكبد والكلى)، يتدخل الجهاز المناعي، وأحيانًا يُبالغ في رد فعله، عندها يصبح الالتهاب مزمنًا، وغير مُجدٍ. نقص العناصر الغذائية: قد يبدو نقص العناصر الغذائية أمرًا بسيطًا، فقد لا يُسبب نقص فيتامين (د)، أو أوميجا 3، أو السيلينيوم، أو الزنك، أو الحديد، مشاكل فورًا، لكن هذه العناصر الغذائية تلعب دورًا هامًا في تنظيم وظائف المناعة. فإذا كان جسمك يفتقر إلى ما يحتاجه، يُصبح جهازك المناعي أكثر ارتباكًا، فيهاجم الأهداف الخاطئة، ويتجاهل التهديدات الحقيقية. وغالبًا ما يكون الأمر خفيًا ويسهل تجاهله حتى تتفاقم الأمور. اختلال التوازن الهرموني: يبدو أن النساء أكثر عرضة للإصابة بمشاكل المناعة الذاتية من الرجال، وقد تكون الهرمونات سببًا رئيسيًا لذلك، حيث أن هرمون الإستروجين، والبروجسترون، والكورتيزول، وهرمونات الغدة الدرقية، جميعها تُحادث جهازك المناعي باستمرار، للحفاظ على توازنه. ولكن عندما تُضطرب هرموناتك - ربما بسبب وسائل منع الحمل، أو مشاكل الغدة الدرقية، أو انقطاع الطمث، أو حتى عندما جربتِ رجيمًا قاسيًا، فقد يُسبب ذلك إرباكًا شديدًا لجسمك. حيث يتلقى الجهاز المناعي رسائل مُتضاربة، ويبدأ أحيانًا بمهاجمة أشياء لا ينبغي له مهاجمتها، مثل أنسجة الجسم. باختصار، عندما تكون هرموناتك مُختلة، قد يُصاب جهازك المناعي أيضًا بالخلل. الالتهاب المزمن: الالتهاب ليس دائمًا سيئًا، إنه وسيلة جسمك للحماية والشفاء. ولكن عندما يكون مزمنًا بسبب عوامل مثل تناول الأطعمة المُصنّعة، أو قلة النوم، أو قلة النشاط البدني أو بسبب مشكلات عاطفية، يعتاد جهازك المناعي على مُحاربة كل شيء، بما في ذلك خلايا جسمك.

عمون
منذ 19 ساعات
- عمون
اضطرابات الأكل لدى النساء .. أزمة خفية تتفاقم بصمت
عمون - تعاني العديد من النساء من شعور دائم بعدم الرضا عن أجسادهن، وهو شعور يبدأ غالبًا في مرحلة المراهقة كما هو شائع، لكنه لا يتوقف هناك، بل يرافق المرأة في مختلف مراحل حياتها. وفي منتصف العمر، قد تزداد حدة هذه المشاعر بفعل التغيرات الجسدية والهرمونية والاجتماعية التي تميّز هذه المرحلة. رغم الصورة النمطية التي تربط اضطرابات الأكل بالمراهقات، تشير الأبحاث الحديثة، بحسب موقع HealthyWomen، إلى أن النساء في الأربعينيات والخمسينيات من العمر يعانين من هذه الاضطرابات بشكل متزايد وغالبًا في صمت. والواقع أن اضطرابات الأكل لا تميز بين الأعمار، وتستمر في التأثير على النساء في مختلف المراحل، مما يجعل الوعي بها والاعتراف بها ومعالجتها ضرورة ملحة للحفاظ على صحتهن النفسية والجسدية. اضطرابات الأكل لا تقتصر على المراهقات لطالما ارتبطت اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية العصبي (anorexia nervosa)، النهام العصبي (bulimia)، واضطراب نوبات الأكل القهري (binge eating disorder) بالفتيات في سن المراهقة أو الشابات. لكن الأدلة المتزايدة تشير إلى أن هذه الاضطرابات منتشرة أيضا، وربما أكثر خطورة، بين النساء في منتصف العمر. وفي ضوء ذلك تقول الرئيسة التنفيذية للجمعية الوطنية لاضطرابات الأكل (NEDA) الدكتورة دورين مارشال توضح، أن اضطرابات الأكل لها أساس بيولوجي، وغالبا ما تتزامن مع اضطرابات نفسية أخرى. أما في منتصف العمر، فتظهر محفزات جديدة مثل التغيرات الهرمونية، مشكلات الخصوبة، الحمل والولادة، وانقطاع الطمث. كل هذه عوامل قد تفتح الباب لظهور اضطرابات أكل جديدة أو إعادة إحياء مشاكل قديمة." ووفقا لدراسة نُشرت في International Journal of Eating Disorders، فإن واحدة من كل خمس نساء قد عانت من اضطراب أكل بحلول سن الأربعين أي ضعف العدد مقارنة بمن في سن الحادية والعشرين. كما أظهرت دراسة أجرتها جامعة كارولينا الشمالية أن أكثر من 13% من النساء فوق الخمسين أظهرن أعراضًا واضحة لاضطراب أكل نشط. محفزات منتصف العمر: ضغط خفي ومزمن منتصف العمر فترة مليئة بالتغيرات الجذرية، مثل فقدان الأحباب، التقاعد، الطلاق، التغيّر في أدوار الأسرة، وانخفاض مستويات هرمون الإستروجين. وكل ذلك يؤثر على الأيض والوزن، ويعيد إشعال القلق حول صورة الجسد. وتضيف الدكتورة دورين، أن الثقافة الرئاجة والمهووسة بالنحافة والمثالية الجمالية، والضغط الاجتماعي للظهور بمظهر "شبابي" كل ذلك لا يزول مع التقدم في السن. بل على العكس، يصبح أكثر قسوة. أما في دراسة أخرى نشرتها JAMA Network Open وجدت أن 73% من النساء في منتصف العمر غير راضيات عن أوزانهن، وهو عامل خطر أساسي لتطور اضطرابات الأكل. وفي دراسة نشرتها The American Journal of Psychiatry وجدت أن النساء فوق الأربعين اللواتي يعانين من فقدان الشهية العصبي هنّ أكثر عرضة للوفاة بأربعة أضعاف من غيرهن في نفس الفئة العمرية. أنواع الاضطرابات الأكثر شيوعا الأنواع الأكثر انتشارا بين النساء في منتصف العمر تشمل: فقدان الشهية العصبي: تقليل شديد للسعرات وعدم تقبّل الوزن الطبيعي. النهام العصبي: نوبات من الأكل المفرط تتبعها محاولات تطهير جسدية. اضطراب الأكل القهري: استهلاك كميات كبيرة من الطعام بشكل متكرر، من دون تطهير، وغالبًا بسبب التوتر أو الاكتئاب. آثار صحية جسيمة قد يكون من الصادم للبعض معرفة أن اضطرابات الأكل هي ثاني أكثر الأمراض النفسية تسببا في الوفاة، بعد الإدمان على المخدرات. أما بالنسبة للنساء في منتصف العمر، تتفاقم المخاطر بسبب التقدّم في السن، مثل: هشاشة العظام نتيجة سوء التغذية أو فقدان الحيض لفترات طويلة. مشاكل القلب والدورة الدموية. ضعف في جهاز المناعة. مشاكل في الأسنان والجهاز الهضمي. تراجع في القدرات المعرفية واتخاذ القرار. العلاج ممكن.. ولكن الصمت هو العدو تقول الدكتورة دودين" هذه اضطرابات تنمو في الظل والصمت، وعندما تتحدث المرأة أو تطلب المساعدة، يكون ذلك الخطوة الأولى نحو التعافي. والعلاج يكون متعدّد الجوانب، من دعم نفسي من مختصين وإشراف طبي، ومتابعة غذائية دقيقة من مختص في التغذية. فوشيا

عمون
منذ 19 ساعات
- عمون
الريحان: درع طبيعي لتقوية المناعة
عمون - يُعتبر الريحان من النباتات العطرية التي طالما اعتُبرت رمزًا للنقاء والطاقة الإيجابية. لكن خلف هذه الرائحة المميزة، تكمن الكثير من الفوائد الصحية، خاصة للمناعة ودفاعات الجسم. لا يقتصر استخدامه على المطبخ، بل يُنظر إليه اليوم كواحد من أكثر الأعشاب فاعلية في دعم الجهاز المناعي ومساعدة الجسم في مقاومة الأمراض والعدوى. كيف يساعد الريحان جهازك المناعي؟ يحتوي الريحان على تركيبة قوية من مضادات الأكسدة، التي تُعرف بدورها الحيوي في حماية الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرة. هذه المركبات، مثل الفلافونويدات والبوليفينولات، تساهم في تعزيز صحة الخلايا وتقليل فرص الالتهاب المزمن، وهو أحد أسباب الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب وضعف المناعة. ويحتوي الريحان على مركبات تُظهر خصائص مضادة للفيروسات والميكروبات، مما يجعله عونًا في الوقاية من بعض أنواع العدوى البكتيرية والفيروسية. إدخال الريحان ضمن نمط الحياة اليومي هو خيار ذكي لمن يبحث عن وسيلة طبيعية لتقوية مناعته. فوائده لا تقتصر على التذوق، بل تمتد لتمنح الجسم درعًا واقيًا من مسببات المرض وتدعمه في الحفاظ على توازنه الصحي. فيتامينات ومعادن تعزز دفاعات الجسم يحتوي الريحان على كميات جيدة من فيتامين (ك)، الذي يلعب دورًا في تقوية العظام ودعم تجلط الدم الطبيعي، إلى جانب عناصر أخرى مثل الحديد والكالسيوم والمغنيسيوم، التي تُحسن من التوازن الغذائي وتعزز مقاومة الجسم للضغوط البيئية والصحية. علاج التوتر وتخفيف الضغط على جهاز المناعة للنوع المعروف باسم "الريحان المقدس" أو "تولسي" مكانة خاصة في الطب التقليدي، حيث يُستخدم لتقليل التوتر وتحسين الحالة النفسية. وقد أظهرت دراسات أن التوتر النفسي المستمر يؤثر سلبًا على المناعة، وهنا يأتي دور الريحان في تهدئة الجهاز العصبي بشكل غير مباشر. طرق بسيطة للاستفادة يمكن تناول الريحان طازجًا مع السلطات، أو إضافته إلى الأطعمة الساخنة، أو تحضيره كشاي دافئ. كما يدخل في تحضير الزيوت العطرية التي تُستخدم خارجيًا لعلاج بعض التهيجات الجلدية. الاستخدام المنتظم بكميات معتدلة يكفي لتحقيق فوائده دون الحاجة إلى مكملات.