
الحوثيون يعلنون استهداف موقع حساس في إسرائيل ويؤكدون: لن نترك غزة
أعلنت جماعة 'أنصار الله-الحوثيون')' في اليمن، اليوم السبت، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفًا 'إسرائيليًا حساسًا' في منطقة بئر السبع جنوب البلاد، باستخدام صاروخ باليستي من طراز 'ذو الفقار'، وذلك في إطار ما وصفته بـ'الرد على جرائم العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة'.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، إن العملية 'تمّت بنجاح'، مضيفًا أن الهجوم يأتي ضمن سلسلة عمليات نفذتها القوات المسلحة اليمنية خلال الأسبوع الماضي، استهدفت مواقع ومنشآت عسكرية في كل من بئر السبع، ويافا، وحيفا، بواسطة صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، وأكد أنها 'حققت أهدافها بدقة'.
وأكد سريع أن العمليات تأتي ضمن ما وصفه بـ'معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس'، مشددًا على أن 'اليمن، قيادةً وشعبًا، لن يتخلى عن تأدية واجباته تجاه الشعب الفلسطيني، وسيواصل عملياته العسكرية حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها'.
في السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم اعتراض صاروخ أطلق من الأراضي اليمنية باتجاه إسرائيل، مشيرًا إلى تفعيل أنظمة الدفاع الجوي بعد إطلاق صفارات الإنذار في مناطق جنوبية.
وفي تصريح لافت، توعّد حزام الأسد، عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله، إسرائيل بمزيد من الضربات، قائلاً في منشور على منصة 'إكس': 'لن نترك غزة'، مشيرًا إلى دوي انفجار في منطقة تل عراد شمال ديمونة عقب إطلاق الصاروخ.
وتأتي هذه العملية في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا إقليميًا متصاعدًا، رغم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق نار بين إيران وإسرائيل، وتواصل جماعة أنصار الله هجماتها ضد أهداف إسرائيلية منذ أكتوبر 2023، إسنادًا للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وتوسعت هجماتها لاحقًا لتشمل استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة في البحر الأحمر.
وكان زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، قد أكد في خطاب حديث استمرار العمليات الهجومية ضد إسرائيل، معلنًا إطلاق أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة منذ مارس الماضي، ومواصلة إغلاق البحر الأحمر أمام الملاحة الإسرائيلية، في خطوة أدّت إلى تعطيل ميناء إيلات بشكل شبه كامل.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية نوعية على هدف حساس للعدو في بئر السبع بصاروخ "ذو الفقار" وحققت هدفها بنجاح بفضل الله 03-01-1447هـ 28-06-2025م
pic.twitter.com/zYLPzrdPaU — العميد يحيى سريع (@army21yemen) June 28, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 40 دقائق
- أخبار ليبيا
اليونان تنشر ثلاث سفن حربية في شرق المتوسط
أعلنت اليونان نشر ثلاث سفن حربية في شرق المتوسط بين تركيا وليبيا، بدعوى وقف تدفق المهاجرين القادمين من ليبيا، حسب ما نشر موقع زمان التركي. وصرّح رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس خلال مشاركته في قمة الاتحاد الأوروبي التي عُقدت في بروكسل، أن هذه الخطوة تأتي لتعزيز السيطرة على الحدود البحرية ومنع عمليات تهـ ـريب البشـ ـر، مشيرًا إلى أن السفن ستقوم برصد قوارب المهربين وإجبارها على العودة قبالة السواحل الليبية. لكن التحرك اليوناني لم يقتصر فقط على الجانب الأمني والهـ ـجرة، بل يأتي في ظل تصاعد التوترات مع تركيا بعد إعلان المجلس الأوروبي رفضه مذكرة التفاهم المتعلقة بالمناطق البحرية بين تركيا وليبيا. كما اعتبر المجلس الأوروبي أن مذكرة التفاهم المتعلقة بالمناطق البحرية الموقعة بين تركيا وليبيا تنتهك الحقوق السيادية لدولة ثالثة، وجرى التأكيد على أن هذه المذكرة لا تتوافق مع القانون البحري ولا يمكن أن تنتج عنها آثار قانونية بالنسبة لدولة ثالثة. وكشف رئيس لجنة الحدود البرية والبحرية بوزارة الخارجية، بحكومة الدبيبة، محمد الحراري، لفواصل، إجراء زيارة إلى العاصمة اليونانية أثينا لكسر الجليد ورحبنا برغبة وزير خارجيتها بزيارة ليبيا لاستئناف المحادثات، كما أكد أن توقف المحادثات بين طرابلس وأثينا يعني أن الجانب اليوناني لا يقيم وزنًا للاتفاقية الليبية التركية ولا يعترف بها. وكان رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، قد نشر في 25 يونيو الجاري، في حسابه على منصة إكس قائلا: إن بلاده ترسل سفنا تابعة للبحرية إلى المياه الإقليمية الليبية، من أجل إرسال رسالة واضحة إلى المهربين: 'نحن لسنا كرمة برية'. ويستعد مجلس النواب للمصادقة على الاتفاقية البحرية الموقعة مع تركيا، عقب تشكيل لجنة فنية في مطلع يونيو الحالي، والتي يُرى على أنها تتعارض بشكل مباشر مع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان.


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
"الله وحده أنقذ إسرائيل من إيران" – مقال في جيروزاليم بوست
نستعرض في عرض الصحف اليوم عدداً من الموضوعات بشأن الوضع في الشرق الأوسط، من بينها مقالات تتناول دور "العناية الإلهية" في المواجهة بين إسرائيل وإيران، ثم السيناريوهات المترتبة على مدى الضرر الذي أصاب البرنامج النووي الإيراني، وأخيراً إذا ما يظل التهديد الإيراني قائماً بالنسبة لدول منطقة الخليج. نبدأ جولتنا بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية ومقال رأي كتبه مايكل فرويند بعنوان "من أنقذ إسرائيل من إيران؟ إنه الله" ويستهله الكاتب بالإشارة إلى أن خلف كل اعتراض صاروخي من منظومة القبة الحديدية، وكل مهمة نفذتها قاذفة شبحيّة، وكل عملية سريّة نُفَّذت في عمق الأراضي الإيرانية، كانت هناك يد توجّه كل هذا، إنها "يد الله"، وفقا للكاتب. ويقول فرويند إن "نجاح" الهجمات المنسّقة التي شنّتها إسرائيل والولايات المتحدة على البنية التحتية النووية الإيرانية، يُغري بالانبهار والاحتفاء بالقوة العسكرية والتفوق التكنولوجي، بيد أنه ينبغي "ألا يُنسينا أنه لولا الله القدير"، لما تحقق شيء من هذا، بحسب رأي الكاتب. ويرى الكاتب أن "معجزات عصرنا لم تعد تظهر دائماً في هيئة انشقاق البحر أو نزول المنِّ من السماء، بل قد تكون مستترة في مهام طائرات إف-35 المقاتلة، أو في حروب إلكترونية، أو في قنابل خارقة للتحصينات، ولكن، لا مجال للشك أن الله هو الذي يمنح الحكمة لمن يخططون لدينا، ويغرس الشجاعة في جنودنا، ويبث الارتباك في صفوف أعدائنا، إنه هو الذي نجّانا". ويستشهد الكاتب بالكتاب المقدس في تأكيد وجهة نظره، قائلاً إن "الفكرة ليست بجديدة، ففي سفر المزامير، يذكّرنا الملك داود: هؤلاء بالمركبات وهؤلاء بالخيل، أما نحن فاسم الرب إلهنا نذكر (مزمور 20: 8)"، ويضيف أن أحداث التاريخ أظهرت مراراً، أن الخلاص لم يكن بقوة السلاح، بل "برحمة من السماء، فمن حرب الأيام الستة إلى عملية إنقاذ الرهائن في عنتيبي، عاش الشعب اليهودي معجزات ارتدت الزي العسكري... والهجوم الأخير على إيران ليس استثناءً". ويعتبر الكاتب أن قدرة إسرائيل على الوصول إلى عمق الأراضي الإيرانية، وما وصفه بشلّ دفاعاتها الجوية، وإلحاق أضرار بمواقعها النووية الحصينة، دون إشعال صراع إقليمي شامل، يُعد "إنجازاً يتجاوز التفسير الطبيعي". ويرى الكاتب أنَّ ما قاله الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال كلمة ألقاها في 22 يونيو/حزيران، بشأن الهجمات على إيران: "نحن نحبك يا الله"، ثم دعوته الله أن يحمي الجيش الأمريكي ويبارك الشرق الأوسط... لم تكن مجرّد كلمات إنشائية دعائية، بل كانت محمّلة بالعاطفة والصدق، وفقا للمقال. ويقول الكاتب إن التاريخ مليء بالعِبر، معتبراً "أن جيل البرية، الذي شهد معجزات يومياً، تاه حين نسي مصدر تلك البركات، ففي سفر التثنية، يحذر موسى (النبي) قائلاً: ولئلا تقول في قلبك: قوتي وقدرة يدي اصطنعت لي هذه الثروة. بل اذكر الرب إلهك، أنه هو الذي يعطيك قوةً لاصطناع الثروة (سفر التثنية 8: 17-18)، ولو استبدلنا كلمة "الثروة" ووضعنا مكانها كلمة "الأمن"، لبقي المعنى بنفس القوة والرهبة. ويختتم الكاتب مايكل فرويند مقاله داعياً إلى "اغتنام تلك اللحظة لتوجيه شكر للجنود والقادة، وشكر الخالق أيضاً"، مضيفاً أنه "في أعقاب الهجوم على إيران، علينا أن نتذكر أن جيشنا نعمة، لكن درعنا الحقيقي هو الله، وعندما نسير في طُرقه، لن نخاف ظل الموت، فلنحوِّل شكرنا إلى إيمان أعمق، وإلى وحدة أشمل". فحين يأتي التحدي القادم، وهو حتمي، بحسب رأي فرويند، "فلن تنقذنا الطائرات الشبحيّة ولا وحدات الحرب الإلكترونية، بل سيفعل ذلك نفس الإله الذي أنقذ إبراهيم من أتون النار، وأخرج بني إسرائيل من أرض مصر، ذاك الذي لا ينعس ولا ينام، ولا يزال يحرس شعبه... وفي هذه اللحظة المعجزة، علينا أن نتذكّر ذلك"، وفقا لما جاء في مقال جيروزاليم بوست. "هل دُمّر البرنامج النووي الإيراني بالفعل؟" EPA صورة بالأقمار الاصطناعية لمنشأة فوردو النووية الإيرانية التي تعرضت لهجوم أمريكي ننتقل إلى صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ومقال رأي لهيئة التحرير بعنوان: "ما أهمية التأكد إذا كان البرنامج النووي الإيراني قد دُمّر بالفعل؟". ويُستهل المقال بطرح سؤال عن الكلمة الأنسب التي يمكن بها وصف حالة البرنامج النووي الإيراني بعد أن استهدفت الولايات المتحدة ثلاث منشآت لتخصيب اليورانيوم، هل هي "مُدمَّر" أم "مُقوَّض" أم "ظل باقياً دون ضرر"؟ وتقول الصحيفة إن الكلمة الأنسب التي تجيب عن هذا السؤال، الذي هزّ الأوساط السياسية في واشنطن على مدار الأسبوع الماضي، ليست مسألة لغوية بحتة، بل إن مآل الصراع مع إيران يتوقف على تلك الإجابة. وتضيف الصحيفة أنه إذا كانت الضربة الأمريكية "قضت تماماً" على البرنامج النووي الإيراني، كما يؤكد الرئيس، دونالد ترامب، فإن ذلك يعني أن الولايات المتحدة أظهرت قدرتها على تدمير قدرة النظام الإيراني على إنتاج أسلحة نووية متى شاءت، وإن كانت الدبلوماسية لا تزال ضرورية لتجنّب شنّ ضربات متكررة على إيران، فإن طهران في هذه الحالة ستضطر إلى العودة إلى طاولة المفاوضات وهي تُقدِّم تنازلات، قد تشمل التخلي عن طموحاتها النووية. ويضيف المقال أنه في حال كانت نتائج الضربة دون "القضاء التام" على البرنامج النووي، فقد تستشعر إيران أنها قادرة على الدفاع عن برنامجها حتى في وجه قوة نارية أمريكية ساحقة، وفي ظل هذا السيناريو، قد تصبح الدبلوماسية ضرورة لا مجرد خيار مفضل، وقد تكون المفاوضات أصعب بالنسبة لترامب. وتلفت صحيفة واشنطن بوست، إلى أن من أبرز التساؤلات المطروحة: هل استطاع الإيرانيون نقل جزء أو حتى غالبية اليورانيوم عالي التخصيب إلى مواقع أخرى آمنة قبل الضربة؟ والسؤال المهم الآخر هو إذا كانت الضربة الأمريكية قد دمّرت أجهزة الطرد المركزي المتطورة التي تحتاجها إيران لتخصيب ما تبقى من اليورانيوم أو ما قد تحصل عليه لاحقاً، أو إذا كانت هناك منشآت سرّية غير معلنة تحتوي على أجهزة طرد أخرى خارج نطاق التفتيش السابق؟ تقول الصحيفة، إنْ لم تكن الولايات المتحدة قد دمّرت تماماً قدرة إيران النووية، فعلى ترامب أن يُقدِّم حوافز بالتزامن مع احتفاظه بالخيار العسكري، وأن يُبقي الهدف محدداً بإحباط الطموحات النووية الإيرانية، لا بتوسيع الأهداف إلى حد يُعقّد المسار الدبلوماسي، وإذا أصرّت إيران على متابعة برنامجها النووي المدني، وهو ما تعتبره حقاً سيادياً، فيمكن تحقيق ذلك بالشراكة مع المجتمع الدولي، وتحت رقابة صارمة، وبعمليات تفتيش دقيقة، وبقيود واضحة على مستوى التخصيب المسموح به. ويضيف المقال، أنه في حال كانت إيران لا تزال تُخفي مخزوناً نووياً سرّياً، فيجب إرغامها على الإفصاح عنه وتسليمه، وفي المقابل، قد يُعرَض على إيران تخفيف تدريجي للعقوبات التي أنهكت اقتصادها، مع إعادة أصولها المجمّدة في شتى أرجاء العالم، وذلك شريطة التحقق الكامل من التزامها وعدم خوضها برنامجاً سرّياً لصنع قنبلة. وتختتم صحيفة واشنطن بوست، لافتة إلى أنه في ظل غياب حل دبلوماسي، فإن أفضل السيناريوهات الممكنة يتمثل في لجوء الولايات المتحدة وإسرائيل إلى لعبة "ضرب الهدف عند ظهوره"، أي ملاحقة وتدمير المواقع النووية المشتبه بها على نحو دائم، لكن ذلك في المقابل، قد يدفع إيران لتطوير وسائل أكثر دهاءً لإخفاء برنامجها النووي وتأمينه، وفقا للمقال. "التهديد الإيراني يلاحق منطقة الخليج" EPA الحرس الثوري الإيراني يجري مناورات عسكرية في الخليج (صورة أرشيفية بتاريخ 24 يناير/كانون الثاني 2025) نختتم جولتنا بصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية ومقال رأي للكاتبة إيميلي هوكايم بعنوان: "التهديد الإيراني سيظل يلاحق منطقة الخليج لسنوات". تلفت الصحيفة إلى ما وصفتها بمفارقة حول حالة التفاؤل التي تسود إسرائيل والولايات والمتحدة على اعتقاد أن تدمير قوة إيران سيحقق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، مقابل حالة من الخوف والذهول تسود منطقة الخليج بعد الهجمات الأخيرة. وتقول الكاتبة إنه بصرف النظر عن حجم الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية الإيرانية، فإن السنوات القادمة ستتحدد ملامحها بناء على قرار طهران بالانسحاب من عدمه، من معاهدة عدم الانتشار النووي، وأيضاً إذا ما كانت الولايات المتحدة وإسرائيل ستواصلان القصف، وإذا ما كان الإيرانيون سينجحون في تصنيع سلاح نووي بدائي. وترى الكاتبة أن ما كان يُنظر إليه سابقاً كتهديد يمكن احتواؤه باتفاق، بات اليوم تحدياً مستعصياً سيؤثر على استقرار دول منطقة الخليج لعقود قادمة، وسيُبقي المستثمرين والمقيمين هناك في حالة قلق دائم. وتلفت إيميلي هوكايم إلى أنه على الرغم من أن جميع التشبيهات قد تبدو ناقصة، فإن المشهد اليوم يُشبه إلى حدٍ كبير العراق عام 1991، إذ نجا نظام عسكري، وإن كان في صورة أضعف، ولم يعد بإمكانه فرض نفوذه، لكنه لا يزال قادراً على زعزعة استقرار دول الجوار، أمّا قوى المعارضة الداخلية والمنفية، فهي ضعيفة، ولا يزال القادة الإيرانيون يعتقدون أن تغيير النظام هو الهدف غير المعلن للولايات المتحدة. وتعتقد الكاتبة أنه على الرغم من أن سياسة حافة الهاوية النووية التي انتهجتها إيران ربما انقلبت عليها، إلا أنها لا تزال ورقة تمتلكها طهران، كما سيتعيّن عليها إعادة التفكير في منظومتها الدفاعية، بعد فشل خيار الردع والهجوم على إسرائيل عبر الصواريخ الباليستية متوسطة المدى والميليشيات، كما سيكون بناء منظومة دفاع داخلي، مكلفاً وصعباً للغاية، وفقا للكاتبة. وبحسب المقال فإن روسيا لن تعطي الأولوية لحاجات إيران، وأثبتت أنها ليست الحليف الذي يمكن الاعتماد عليه في كل الظروف، أمّا الصين، التي يُروّج لها الآن كخيار إيران المقبل، فربما استخلصت من هذا الصراع أن تقليل انخراطها في سياسات الشرق الأوسط هو الخيار الأفضل بالنسبة لها، وبالتالي، لم يتبقَ لدى إيران سوى ترسانة من الأنظمة القصيرة المدى، وصواريخ وطائرات مسيّرة، وهي أدوات فعّالة فقط داخل نطاق منطقة الخليج. وتختتم الكاتبة إيميلي هوكايم مقالها مشيرة إلى أن ذلك يعني أنه ينبغي أن تكرّس دول الخليج الآن مزيداً من الوقت والجهد لإدارة العلاقة مع إيران، ومن المرجح أن تسعى لتعزيز دفاعاتها الجوية لتضاهي الدرع الإسرائيلي، وامتلاك صواريخ تمنحها قدرة ردع حقيقية، وهذا بدوره يضمن علاقات دفاعية دائمة مع الدول الغربية، بحسب المقال.


عين ليبيا
منذ 5 ساعات
- عين ليبيا
الحوثيون يعلنون استهداف موقع حساس في إسرائيل ويؤكدون: لن نترك غزة
أعلنت جماعة 'أنصار الله-الحوثيون')' في اليمن، اليوم السبت، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفًا 'إسرائيليًا حساسًا' في منطقة بئر السبع جنوب البلاد، باستخدام صاروخ باليستي من طراز 'ذو الفقار'، وذلك في إطار ما وصفته بـ'الرد على جرائم العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة'. وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، إن العملية 'تمّت بنجاح'، مضيفًا أن الهجوم يأتي ضمن سلسلة عمليات نفذتها القوات المسلحة اليمنية خلال الأسبوع الماضي، استهدفت مواقع ومنشآت عسكرية في كل من بئر السبع، ويافا، وحيفا، بواسطة صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، وأكد أنها 'حققت أهدافها بدقة'. وأكد سريع أن العمليات تأتي ضمن ما وصفه بـ'معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس'، مشددًا على أن 'اليمن، قيادةً وشعبًا، لن يتخلى عن تأدية واجباته تجاه الشعب الفلسطيني، وسيواصل عملياته العسكرية حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها'. في السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم اعتراض صاروخ أطلق من الأراضي اليمنية باتجاه إسرائيل، مشيرًا إلى تفعيل أنظمة الدفاع الجوي بعد إطلاق صفارات الإنذار في مناطق جنوبية. وفي تصريح لافت، توعّد حزام الأسد، عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله، إسرائيل بمزيد من الضربات، قائلاً في منشور على منصة 'إكس': 'لن نترك غزة'، مشيرًا إلى دوي انفجار في منطقة تل عراد شمال ديمونة عقب إطلاق الصاروخ. وتأتي هذه العملية في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا إقليميًا متصاعدًا، رغم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق نار بين إيران وإسرائيل، وتواصل جماعة أنصار الله هجماتها ضد أهداف إسرائيلية منذ أكتوبر 2023، إسنادًا للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وتوسعت هجماتها لاحقًا لتشمل استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة في البحر الأحمر. وكان زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، قد أكد في خطاب حديث استمرار العمليات الهجومية ضد إسرائيل، معلنًا إطلاق أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة منذ مارس الماضي، ومواصلة إغلاق البحر الأحمر أمام الملاحة الإسرائيلية، في خطوة أدّت إلى تعطيل ميناء إيلات بشكل شبه كامل. بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية نوعية على هدف حساس للعدو في بئر السبع بصاروخ "ذو الفقار" وحققت هدفها بنجاح بفضل الله 03-01-1447هـ 28-06-2025م — العميد يحيى سريع (@army21yemen) June 28, 2025