logo
طريق الوحدة.. ذكرى خالدة تجسد إرادة المغاربة في البناء والتقدم

طريق الوحدة.. ذكرى خالدة تجسد إرادة المغاربة في البناء والتقدم

مراكش الإخباريةمنذ 15 ساعات
تحل اليوم ذكرى انطلاق أشغال بناء طريق الوحدة صيف سنة 1957، هذا الحدث التاريخي الذي شكل محطة بارزة في مسار ترسيخ استقلال المغرب، وتجسيد إرادة أبنائه في بناء وطن موحد لا يهاب التحديات، مهما كانت طبيعتها، ولا يتردد في شق الطرق وسط الصخور والجبال من أجل التقدم والازدهار.
طريق الوحدة كانت ولا تزال مدرسة وطنية رائدة في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي، ومحطة مشرقة في تجذير قيم المواطنة وروح التضامن. هذه المبادرة الكبرى قادها جلالة الملك المغفور له محمد الخامس، وشارك فيها المغفور له الملك الحسن الثاني، ولي العهد آنذاك، إلى جانب شباب المغرب من مختلف ربوع المملكة الذين جسدوا بأعمالهم قيم الوحدة والإصرار والإرادة.
واليوم، يواصل المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس مسيرة البناء والتنمية على نفس النهج الذي يجعل من الوحدة الوطنية والتعبئة الشعبية ركيزتين أساسيتين لمواجهة التحديات وكسب رهانات المستقبل. نموذج مغربي أصيل يضع في صلب أولوياته التنمية الشاملة والمستدامة، ويؤمن بأن التلاحم القوي بين العرش والشعب هو السبيل الأمثل لتحقيق التقدم وتعزيز مكانة المغرب إقليميا ودوليا.
إن ذكرى طريق الوحدة تشكل مناسبة لاستحضار قيم العطاء والتضحية والعمل الجماعي التي كانت وما زالت الأساس المتين لكل مشروع وطني يسعى إلى بناء مغرب قوي، متماسك ومتضامن، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

50 صاروخًا وقنبلة أسقطتها مقاتلات إسرائيلية على موانئ ومحطة كهرباء والسفينة غالاكسي ليدر في اليمن
50 صاروخًا وقنبلة أسقطتها مقاتلات إسرائيلية على موانئ ومحطة كهرباء والسفينة غالاكسي ليدر في اليمن

المغرب اليوم

timeمنذ 36 دقائق

  • المغرب اليوم

50 صاروخًا وقنبلة أسقطتها مقاتلات إسرائيلية على موانئ ومحطة كهرباء والسفينة غالاكسي ليدر في اليمن

أطلق سلاح الجو الإسرائيلي 50 قذيفة وصاروخا فجر اليوم الإثنين على أهداف تابعة ل جماعة الحوثيين في اليمن، في عملية وصفت بأنها "غير اعتيادية" استهدفت موانئ ومنشآت حيوية وسفينة تجارية. وأطلق الجيش الإسرائيلي على العملية اسم "الراية السوداء"، حيث استهدفت الغارات ميناءي رأس عيسى والحديدة، بالإضافة إلى ميناء الصليف ومحطة رأس قتيب لتوليد الكهرباء، فضلا عن السفينة "غالاكسي ليدر". وأكدت القوات الجوية اليمنية أنها "تتصدى للعدوان الصهيوني على بلدنا"، فيما اكدت القوات المسلحة اليمنية أنها "تطمئن شعبنا وأحرار أمتنا أنها بجهوزية عالية وقادرة بعون الله على التصدي للمعتدين وأن هذه الاعتداءات لن تؤثر عليها أو على قدراتها العسكرية وأن عمليات الإسناد لغزة وفلسطين ستستمر بوتيرة عالية، وسندافع عن بلدنا وأمتنا بكل ما أوتينا من قوة بإذن الله". وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن العملية تأتي في إطار الرد على استمرار الهجمات الحوثية على إسرائيل. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الغارات استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة من جهاز الأمن العام (الشاباك) وسلاح البحرية. من أبرز الأهداف التي شملتها الغارات السفينة غالاكسي ليدر، والتي زعم الجيش الإسرائيلي أنها "تحولت إلى منصة رادارية يستخدمها الحوثيون لتتبع حركة السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر". كما ادعى أن قصف محطة الكهرباء في رأس قتيب بسبب "استغلال الحوثيين للبنية التحتية المدنية لخدمة أغراض عسكرية"، مضيفا أن هذه المحطة كانت توفّر الطاقة لعملياتهم الميدانية. ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران حيز التنفيذ في 24 يونيو، استأنف الحوثيون هجماتهم باتجاه إسرائيل في إطار مساندة المقاومة الفلسطينية في غزة. وسمعت مؤخرًا صفارات الإنذار في منطقة البحر الميت، بعد إطلاق صواريخ من اليمن. وتأتي هذه التطورات وسط استمرار الحوثيين في استهداف إسرائيل بمعدل أسبوعي تقريبا، وفق الجيش الإسرائيلي، في تصعيد يبدو أنه يدفع تل أبيب إلى نقل المواجهة مباشرة إلى الساحة اليمنية. في تعليقه على التطورات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس: "من يرفع يده ضد إسرائيل، ستقطع يده. بعد أن ضربنا رأس الأفعى في طهران، سنضرب أذرعها في اليمن أيضا". وفد يهمك أيضًا:

منتدى عالمي حول العدالة والبيئة ينطلق من الرباط بمشاركة قياسية
منتدى عالمي حول العدالة والبيئة ينطلق من الرباط بمشاركة قياسية

بالواضح

timeمنذ 8 ساعات

  • بالواضح

منتدى عالمي حول العدالة والبيئة ينطلق من الرباط بمشاركة قياسية

انطلقت، اليوم الأحد بالرباط، أشغال المنتدى العالمي الخامس لعلم الاجتماع، المنظم لأول مرة في إفريقيا والعالم العربي، بمشاركة نحو 5000 باحث يمثلون أزيد من 100 دولة، وذلك تحت رعاية الملك محمد السادس. ويُعقد المنتدى، الذي تنظمه جامعة محمد الخامس بشراكة مع الجمعية الدولية لعلم الاجتماع والهيئة المغربية لعلم الاجتماع، تحت شعار 'معرفة العدالة في عصر الأنثروبوسين'، ويتضمن أزيد من 1300 جلسة علمية تقودها 67 لجنة ومجموعة بحثية، تتناول قضايا راهنة كـ'اللامساواة البيئية'، و'دور العلوم الاجتماعية في مواجهة الأزمات'، و'أصوات الجنوب في النقاشات الدولية'. وقال رئيس جامعة محمد الخامس محمد غاشي، في كلمته الافتتاحية، إن تنظيم المنتدى يعكس رؤية الجامعة كفاعل منفتح ومبادر وملتزم في محيطه، مؤكدا أن الرباط تتحول بهذا الحدث إلى مركز عالمي للنقاش السوسيولوجي في زمن تزداد فيه الحاجة إلى فهم ديناميات التغيير ومواجهة تحديات العدالة الاجتماعية والبيئية. من جانبه، اعتبر رئيس الجمعية الدولية لعلم الاجتماع، جيوفري بلاييرز، أن المنتدى لحظة حاسمة لتأكيد دور السوسيولوجيا في مواجهة الأزمات المتعددة، مشددا على أهمية البحث النقدي المنفتح على تعددية المعارف. كما نبه إلى مخاطر تراجع الحرية الأكاديمية وانتشار الأخبار الكاذبة. أما رئيسة المنتدى، أليسون لوكونتو، فأكدت أن شعار الدورة يدعو لإعادة التفكير في مفاهيم العدالة بإدماج أشكال المعرفة المهمشة، معتبرة أن اختيار الرباط، باعتبارها ملتقى للثقافات، يمنح المنتدى رمزية قوية. بدوره، أشار عبدالفتاح الزين، منسق الهيئة المغربية لعلم الاجتماع، إلى أن المنتدى يسلط الضوء على التحول العميق الذي يشهده النشاط البشري، وتأثيره على البيئة والعدالة الاجتماعية، مشددا على أن السوسيولوجيا أضحت أداة لا غنى عنها لتشخيص أعطاب المجتمعات واقتراح حلول بنيوية. وتتواصل فعاليات المنتدى إلى غاية 11 يوليوز الجاري بعدد من الفضاءات الجامعية والثقافية بالعاصمة، أبرزها المسرح الوطني محمد الخامس، وكلية علوم التربية، والمدرسة المحمدية للمهندسين، والمعهد الوطني للإحصاء، الذي يحتضن أول مهرجان للفيلم السوسيولوجي ضمن البرنامج الرسمي.

طريق الوحدة.. ذكرى خالدة تجسد إرادة المغاربة في البناء والتقدم
طريق الوحدة.. ذكرى خالدة تجسد إرادة المغاربة في البناء والتقدم

مراكش الإخبارية

timeمنذ 15 ساعات

  • مراكش الإخبارية

طريق الوحدة.. ذكرى خالدة تجسد إرادة المغاربة في البناء والتقدم

تحل اليوم ذكرى انطلاق أشغال بناء طريق الوحدة صيف سنة 1957، هذا الحدث التاريخي الذي شكل محطة بارزة في مسار ترسيخ استقلال المغرب، وتجسيد إرادة أبنائه في بناء وطن موحد لا يهاب التحديات، مهما كانت طبيعتها، ولا يتردد في شق الطرق وسط الصخور والجبال من أجل التقدم والازدهار. طريق الوحدة كانت ولا تزال مدرسة وطنية رائدة في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي، ومحطة مشرقة في تجذير قيم المواطنة وروح التضامن. هذه المبادرة الكبرى قادها جلالة الملك المغفور له محمد الخامس، وشارك فيها المغفور له الملك الحسن الثاني، ولي العهد آنذاك، إلى جانب شباب المغرب من مختلف ربوع المملكة الذين جسدوا بأعمالهم قيم الوحدة والإصرار والإرادة. واليوم، يواصل المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس مسيرة البناء والتنمية على نفس النهج الذي يجعل من الوحدة الوطنية والتعبئة الشعبية ركيزتين أساسيتين لمواجهة التحديات وكسب رهانات المستقبل. نموذج مغربي أصيل يضع في صلب أولوياته التنمية الشاملة والمستدامة، ويؤمن بأن التلاحم القوي بين العرش والشعب هو السبيل الأمثل لتحقيق التقدم وتعزيز مكانة المغرب إقليميا ودوليا. إن ذكرى طريق الوحدة تشكل مناسبة لاستحضار قيم العطاء والتضحية والعمل الجماعي التي كانت وما زالت الأساس المتين لكل مشروع وطني يسعى إلى بناء مغرب قوي، متماسك ومتضامن، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store