logo
ارتفاع حجم التجارة بين الصين والبريكس إلى 855 مليار دولار في 6 أشهر

ارتفاع حجم التجارة بين الصين والبريكس إلى 855 مليار دولار في 6 أشهر

أرقاممنذ يوم واحد
تجاوز حجم تجارة الصين مع دول البريكس وشركائها ما يعادل 855 مليار دولار خلال الأشهر الستة المنتهية في يونيو 2025.
وقال " لو داليانج"، مدير إدارة الإحصاء بالإدارة العامة للجمارك في مؤتمر صحفي : "في النصف الأول من العام، بلغ حجم تجارة الصين مع دول البريكس وشركائها 6.11 تريليون يوان، بزيادة قدرها 3.9% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي".
وأضاف أن دول البريكس وشركائها تُمثّل حوالي 28% من إجمالي التجارة الخارجية للصين، مشيرًا إلى أن الصين تكثف وارداتها من المنتجات الزراعية القادمة من دول "بريكس"، لا سيما الزيوت النباتية والمأكولات البحرية، في إطار تعزيز التعاون التجاري مع دول التكتل.
وأشار إلى أن الصين صدّرت في الآونة الأخيرة كميات متزايدة من معدات البتروكيماويات وآلات تشغيل المعادن إلى دول المجموعة، إلى جانب توريد آلات حصد المحاصيل الزراعية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تُشدد قيود تصدير بعض تقنيات صناعة البطاريات
الصين تُشدد قيود تصدير بعض تقنيات صناعة البطاريات

أرقام

timeمنذ 12 دقائق

  • أرقام

الصين تُشدد قيود تصدير بعض تقنيات صناعة البطاريات

شددت الصين قيود تصدير بعض تقنيات إنتاج المواد المستخدمة في صناعة البطاريات، وذلك في إطار توتر العلاقات التجارية مع أمريكا التي يمضي رئيسها "دونالد ترامب" في تنفيذ أجندته الحمائية. ونشرت وزارة التجارة الصينية، الثلاثاء، عدة تعديلات أدخلتها على قائمة التقنيات الخاضعة لقيود التصدير، تضمنت حظر شحن تكنولوجيا تُستخدم لتحضير مواد كاثود البطاريات دون تصريح خاص. وأضافت الوزارة خمس "نقاط تحكم" أخرى إلى ضوابط تصدير تقنية معادن غير حديدية مقيدة بالفعل، تُستخدم في تعدين وتكرير الليثيوم. وقالت الوزارة في بيان، إن هذه التعديلات تهدف إلى حماية الأمن الاقتصادي الوطني ومصالح التنمية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتكنولوجي الدولي.

مجموعة «بريكس».. طموحات وتحديات
مجموعة «بريكس».. طموحات وتحديات

العربية

timeمنذ 17 دقائق

  • العربية

مجموعة «بريكس».. طموحات وتحديات

وسط العديد من التوترات الجيوسياسية التي يواجهها العالم، بات من الضروري أن تتعامل دول مجموعة «بريكس» مع التعقيدات الجيوسياسية المتزايدة التي ظهرت على الساحة العالمية. وقد كان هذا واضحاً عندما اجتمع قادة المجموعة في قمتهم السنوية في ريو دي جانيرو بالبرازيل يوم الأحد قبل الماضي. ولكن السؤال الكبير الذي يواجه الكتلة الآن هو: ما الخطوة التالية لمجموعة «بريكس»؟ تم صياغة مصطلح «بريك» أو «بريكس» لأول مرة في عام 2001 من قبل الخبير الاقتصادي في «جولدمان ساكس»، جيم أونيل، لوصف الاقتصادات النامية سريعة النمو، والتي توقع أن تهيمن بشكل جماعي على الاقتصاد العالمي بحلول عام 2050. تضم المجموعة كلاً من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وهي من أهم التكتلات الاقتصادية في العالم، إذ تمثل أكثر من ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و42% من سكان العالم. وقد زاد تأثير هذه الدول الاقتصادي على مدى العقود الماضية، باعتبارها محركات للنمو والتجارة والاستثمار على مستوى العالم. مثّلت الدول الخمس في مجموعة بريكس اقتصادات ناشئة سعت جاهدة لإصلاح المؤسسات متعددة الأطراف مثل البنك الدولي، والتي تُعد مؤسسات ذات توجه غربي. وقد شكّل هذا المسعى أجندة موحدة للمجموعة، وأصبح مجالاً للتلاقي رغم العديد من الانقسامات داخلها. وقد حققت المجموعة زخماً في عدة مجالات، واستطاعت إنشاء بعض الهياكل المؤسسية. ففي عام 2015، أنشأت المجموعة بنك التنمية الجديد برأس مال قدره 50 مليار دولار. كما اجتمعت المجموعة لتمثيل أفضل لدول الجنوب العالمي في تكتلات مثل مجموعة السبع ومجموعة العشرين. وسعت كذلك إلى تعزيز التعاون في مجالات متعددة مثل أمن الطاقة، والصحة، وتغير المناخ، والتنمية المستدامة، ونقل التكنولوجيا. تضم مجموعة بريكس حالياً ستة من أكبر عشرة مورّدين للطاقة في العالم. وما يجعل المجموعة متميزة هو أنها تمثل صوت الجنوب العالمي في مؤسسات غالباً ما يُنظر إليها على أنها خاضعة للهيمنة الغربية. ومع ذلك، تواجه المجموعة الآن تحديات المرحلة القادمة، خاصة مع توسعها خارج نطاق الأعضاء المؤسسين. فقد نمت من خمس دول إلى تجمع يضم إحدى عشرة دولة، بما في ذلك إيران. ومن بين الأعضاء الجدد: مصر، وإثيوبيا، وإندونيسيا، والإمارات العربية المتحدة، إلى جانب المملكة العربية السعودية. في ظل هذا الواقع الجديد، فإن السؤال المطروح أمام دول «بريكس» هو: ما الخطوة التالية؟ وما الأجندة القادمة؟ إن هذه لحظة حاسمة للمجموعة، وإن لم تتمكن من توحيد تركيزها فإنها تواجه خطر الانقسام الداخلي. كما أن المجموعة تواجه ضغوطاً متزايدة من الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب، الذي وجّه انتقادات حادة للمجموعة. وقد حذّر ترامب المجموعة من المضي قدماً في أجندتها التي يراها منافسة للولايات المتحدة، وقد ناقشت دول «بريكس» استخدام العملات المحلية لتسوية المعاملات التجارية. ورغم أن هدف مجموعة «بريكس» هو أن تكون بمثابة إجابة دول الجنوب العالمي على مجموعة السبع وغيرها من التكتلات الغربية، إلا أن التساؤلات تزداد حول الدوافع الفردية للدول الأعضاء، ومدى تأثيرها على النظام العالمي. ومع وجود إدارة أميركية بقيادة ترامب، فإن مستقبل العلاقة بين البريكس والولايات المتحدة سيكون عاملاً حاسماً في تحديد اتجاه المجموعة. وسؤال آخر مهم هو: إلى أي مدى تستطيع البريكس أن تقدم قيادة بديلة للمؤسسات الاقتصادية الغربية في ظل حالة عدم اليقين العالمي وتزايد التوترات التجارية؟ لا شك في أن المجموعة تواجه تحديات صعبة، لكن لديها إمكانيات وقدرات كبيرة، وإذا استطاعت أن تقدم أفكاراً جديدة فقد تُشكّل قوة توازن وسط الاضطرابات العالمية.

مع تصاعد وتيرة فرض الرسوم الجمركية
مع تصاعد وتيرة فرض الرسوم الجمركية

العربية

timeمنذ 18 دقائق

  • العربية

مع تصاعد وتيرة فرض الرسوم الجمركية

أعلن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، اليوم الثلاثاء، أن زمن الصفقات التجارية غير العادلة انتهى. ويحذر خبراء الاقتصاد من أن رفع الرسوم الجمركية قد يؤدي إلى زيادة التضخم ويؤثر سلبا على النمو الاقتصادي، إلا أن بيسنت قلل من شأن تلك التوقعات. وصعد ترامب الحرب التجارية يوم السبت الماضي، قائلًا إنه سيفرض رسومًا جمركية بنسبة 30% على معظم الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك اعتبارًا من الشهر المقبل، إضافة إلى تحذيرات مماثلة لدول أخرى بما في ذلك اليابان وكوريا الجنوبية. كما قال ترامب، إنه سيعاقب روسيا برسوم جمركية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا في غضون 50 يومًا. من جانبها، قالت الصين اليوم الثلاثاء إن "الإكراه" الذي تمارسه الولايات المتحدة "لن يؤدي إلى أي نتيجة"، بعدما هدد الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على شركاء موسكو التجاريين إذا لم تنه حربها في أوكرانيا خلال 50 يوما. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان "تعارض الصين كل العقوبات الأحادية لا رابح في حرب التعريفات الجمركية، والإكراه والضغط لن يحلا المشاكل"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store