
في إطار تواطؤها وتخدم العصابة الإرهابية ماليًا .. الأمم المتحدة تُموّل مشاريع خدمية في مناطق الحوثيين
تشهد مناطق عصابة الحوثي الإيرانية المصنفة إرهابية تنفيذ مشاريع خدمية بتمويل برامج الأمم المتحدة، تخدم العصابة ماليا ومعنويا، وذلك في إطار تواطؤ المنظمة الدولية المتناقضة في تصريحاتها بهذا الخصوص
.
وذكرت مصادر محلية أنه يجري حاليًا إعادة تأهيل مشروع مياه الرضمة في محافظة إب ومشاريع أخرى في إطار هيئة مشاريع مياه الريف الحوثية بتمويل مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع "اليونبس" ومنظمة "اليونيسف" بتكلفة مليونين و200 ألف دولار.
ورغم قيام عصابة الحوثي باختطاف عدد من موظفي الأمم المتحدة ومنظمات دولية، وترفض إطلاق سراحهم منذ العام 2024، ونهب المساعدات الإنسانية من قبل الحوثيين، ورفضها أي جنوح للسلام، إلا أن المنظمة الدولية الأولى في العالم تواصل دعم تلك العصابة الإرهابية بطرق مباشرة وغير مباشرة.
وحسب المصادر، فإن المشاريع التي تنفذها الأمم المتحدة في مناطق الحوثيين في ظاهرها خدمية وتصب لصالح المحتاجين لها، إلا أن عصابة الحوثي تحولها إلى مشاريع تدر عليها ملايين الريالات سنويًا من خلال الاستحواذ عليها وتحويلها إلى مشاريع شبه خاصة يتم بيع ما تقدمه من خدمات بأسعار تحددها العصابة الحوثية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 21 دقائق
- اليمن الآن
مختص أمن رقمي يتحدث لـ'برّان برس' عن هجوم سيبراني على سيرفرات مؤسسات 'حساسة' للحوثيين في صنعاء.. ما مخاطر الهجوم؟
المهندس فهمي الباحث - بران برس برّان برس - خاص: أفاد المهندس اليمني المتخصص بالأمن الرقمي "فهمي الباحث"، الأحد 27 يوليو/ تموز، بأن جماعة "هاكرز"، تُطلق على نفسها "S4uD1Pwnz"، نفذت هجوماً سيبرانياً ثانياً على مؤسسات "حساسة" تسيطر عليها جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، في العاصمة صنعاء، بعد هجوم سابق في 24 يوليو الجاري. المهندس "الباحث" قال في حديث لـ"برّان برس"، إن جماعة الهكرز "S4uD1Pwnz"، تنفذ هجوماً سيبرانياً متتالياً، منذ أيام، وأكدت في قناتها على "تليجرام" أنّ لديها وصول إلى سيرفرات، من بينها نظام "SCADA" التابع للمؤسسة العامة للمياه، حيث عملت على تعديل أرقام المولدات وسحب بيانات الموظفين. وذكر "الباحث"، أن جماعة الهاكرز نشرت صوراً تثبت عمليات الوصول للسيرفرات الخاصة بمؤسسة المياه، في حين لم تصدر جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب في صنعاء أو مؤسسة المياه التي تسيطر عليها، أي بيان يوضح ما حصل من اختراق لسيرفرات المؤسسة. وأكد أن الجماعة التي نفذت عمليات هجوم سيبراني على سيرفرات الاتصالات في صنعاء في الـ24 من يوليو، قالت إنها تمكنت من العثور على عدد من المواقع الحساسة المرتبطة بجماعة الحوثي، ومنها (الاتصالات، مؤسسة المياه، البنك المركزي، ياه موني، بنك الأمل، بنك الكريمي، بنك التمكين، وي كاش، بنك التضامن، بنك اليمن والكويت، ون كاش). وقالت جماعة الهاكرز، وفق الباحث، إنها عثرت على منافذ الخطوط الأرضية فايبر و ADSL، وتمكنت من الدخول بأعلى الصلاحيات وقطع جميع الاتصالات للشبكات الداخلية وجميع الخدمات، مضيفاً: "أي تم تدمير الجهاز بشكل كامل وضبط المصنع، ويتوقعون حدوث مشاكل في الأنترنت في صنعاء خلال الساعات المقبلة". وأضاف أن الصور التي نشرتها جماعة الهكرز، تشير إلى أنها "وصلت إلى الجدار الناري الذي قال إنّ "له صلاحيات متقدمة"، كما أن الهاكرز حذرت بأنه ستكون هناك انقطاعات لخدمات الانترنت في صنعاء خلال الساعات المقبلة، لأن لديها تحكم كامل. وعن مخاطر الهجوم، أبدى المهندس الباحث "خشيته بأن تعمل الجماعة التي اخترقت عدداً من السيرفرات في صنعاء، على نشرها مستقبلاً، أي نشر قواعد البيانات المالية للبنوك، والتي نشرت في وقت سابق أسماءها". اليمن الحوثيون هجوم سيبراني S4uD1Pwnz جماعة S4uD1Pwnz فهمي الباحث الأمن الرقمي


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
تقرير.. ما طبيعة الطائرات الواصلة إلى مطار صنعاء؟
نشاط جوي غير معتاد شهده مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي الأسبوع الماضي، يثير تساؤلات حول طبيعة الرحلات المتزايدة، وعن حمولتها، ومن تتبع؟ في ظل تشديد إجراءات التفتيش الدولي على الموانئ البحرية. وتيرة الرحلات الجوية إلى مطار صنعاء، تزايدت في الوقت الذي تشير فيه المعلومات إلى أن الرحلات المجدولة للأمم المتحدة لا تتجاوز رحلة واحدة يوميا، وهو ما فتح باب الشكوك حول تلك الرحلات. لكن هذا النشاط تزامن مع إعلان برنامج الأغذية العالمي (WFP) استئناف توزيع المساعدات الغذائية الطارئة في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، بعد توقف دام قرابة ثلاثة أشهر نتيجة لأزمة تمويل حادة. البرنامج أوضح في تقريره الأخير، أنه يستعد لتنفيذ الدورة الثانية من برنامج المساعدات الغذائية الطارئة (TEFA) في 25 مديرية تُعد من بين الأكثر تضررًا بانعدام الأمن الغذائي، مشيرًا إلى أن عمليات التوزيع ستنطلق أواخر يوليو وستشمل نحو 803 آلاف شخص.. فهل الطائرات مرتبطة بهذا الإعلان أم تابعة لجهة أخرى؟ حركة الطيران تزامنت أيضا مع تشديد إجراءات الرقابة الدولية على الممرات البحرية في جيبوتي، وبدء آلية تفتيش مشددة للسفن منذ 4 يوليو الجاري، تشمل تفتيشًا كاملًا وفتح كل حاوية على حدة، ومنع عبور أي شحنة دون وثائق مكتملة. إخفاء التتبع الرحلات الواصلة إلى مطار صنعاء تُخفي إشارات التتبع الجوي، ما يُصعّب على المراقبين عبر المصادر المفتوحة تحديد مسارها أو هويتها. في ديسمبر 2024، تم رصد طيران مستأجر من دول إفريقية يحلق فوق اليمن ويصل إلى أجواء محافظة ذمار، ثم يغلق إشارته، وفقا لرئيس مؤسسة "يوب يوب" لتدقيق المعلومات وتقارير المصادر المفتوحة، فاروق مقبل. وأضاف مقبل في تصريح لـ"يمن شباب نت" أن تحليل البيانات في ذلك الوقت أكد أن هذه الطائرات كانت تتجه إلى مطار صنعاء، خاصة أنه لا يوجد أي مطار قريب آخر في تلك المنطقة. لكن، وبحسب مقبل، لم تُرصد هذه الطائرات مؤخرا، إذ بدأت تغلق إشاراتها فوق باب المندب، وهو مفترق مهم لعبور الطائرات، ما صعّب عملية تتبع وجهات هذه الرحلات. وأشار إلى أن البحث في جداول رحلات الأمم المتحدة أظهر أنها مجدولة رسميًا، مما يستبعد أن تكون الطائرات غير المعلنة قد وصلت إلى صنعاء. ويفتح هذا الأمر، تساؤلات حول أسباب إخفاء إشارات التتبع: ما طبيعة هذه الرحلات؟ هل هي تابعة للأمم المتحدة أم لا؟ وإذا كانت تابعة لها، فلماذا لا تُعلن عنها بشكل رسمي كما هو الحال مع بقية الشحنات؟ أم أن الحظر الأمريكي من التعامل مع مليشيا الحوثي جعل الأمم المتحدة تسير رحلات جوية بشكل سري إلى صنعاء؟ رحلات غير معلنة تفيد المعلومات من راصدين ميدانيين وآخرين عبر المصادر المفتوحة بأنه خلال الأيام الأربعة الماضية، جرى رصد 16 رحلة جوية وصلت إلى مطار صنعاء، دون معرفة طبيعتها. يقول عبدالقادر الخراز، إنه جرى رصد طائرة أمس الجمعة، هبطت في مطار صنعاء صباحًا الساعة 10:50، وغادرت الساعة 11:40، مشيرًا إلى أن هناك طائرة أخرى. وأضاف الخراز في صفحته على منصة "إكس" أنه هذه الرحلات جاءت رغم عدم وجود أي رحلات مجدولة ليوم الجمعة لطائرات الأمم المتحدة، متسائلًا: هل تستطيع مكاتب الأمم المتحدة أن تخبرنا عن هذه الطائرة وما حمولتها؟ أم أنها لا تتبعهم؟ وإذا كان كذلك، فلمن تتبع؟ وأظهرت البيانات الميدانية خلال يومي 22 و23 يوليو الجاري، رحلات لطائرات غير معلنة وجهتها، ولم تُدرج في قواعد بيانات حركة الطيران المعروفة، وفقًا لفاروق مقبل. وأوضح مقبل أن هذه الطائرات تحمل أرقام تسجيل من دول إفريقية مثل كينيا وموريشيوس، وتقوم برحلات غير معلنة إلى الأراضي اليمنية، ما يثير الشكوك حول انتمائها للأمم المتحدة أو جهة أخرى غير معلنة. وأكد أن عدد رحلات الأمم المتحدة "السرية" لم يشهد تزايدًا، بل استمر بشكل غير معلن، وبعيدًا عن رقابة أدوات تتبع الطيران. ودعا الأمم المتحدة إلى تشغيل إشارات الطيران الخاصة بطائراتها، وأن تكون قدوة في الشفافية، وتسجيل كل رحلة وإتاحة هذه المعلومات بشكل علني لليمنيين عبر أدوات تتبع الطيران، معتبرًا أن من حق كل يمني معرفة حركة الطيران إلى مدنه ومطاراته. واختتم بالقول: إذا كانت الأمم المتحدة تدّعي الحياد وتعمل لأغراض إنسانية، فلماذا تخفي إشارات طائراتها؟ ولماذا تستأجر طائرات من دول بعيدة مثل كينيا وموريشيوس دون توضيح طبيعة مهامها أو حمولتها؟ وكان مطار صنعاء الدولي لتدمير كلي من قبل العدو الإسرائيلي بسلسلة غارات جوية، ودمرت غارات الاحتلال كافة منشآت المطار ونصف إسطول الخطوط الجوية اليمنية الناقل الوطني الوحيد في الجمهورية اليمنية. وعلى إثر ذلك توقفت الرحلات الجوية المحدودة التي كانت تنطلق بين صنعاء وعمان بمعدل رحلة أسبوعياً، وتتهم الحكومة اليمنية الحوثيين باحتجاز الطائرات وتعريضها للدمار رغم التهديدات للعدو الإسرائيلي بتنفيذ غارات.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
فرّوا وتركوه ينزف: معلم يصارع الموت بعد دهسه بمركبة حوثية في تعز
يرقد المعلم عبد السلام علي قاسم في حالة حرجة بأحد مستشفيات مدينة تعز، بعد أن دهسه طقم عسكري تابع لجماعة الحوثي في منطقة الحوبان، شرقي المدينة، في حادث أثار استياءً واسعًا بين السكان المحليين. وقالت مصادر حقوقية، اليوم السبت 26 يوليو 2025، إن الحادث وقع أمام حديقة "دريم لاند"، وترك المعلم، وهو من أبناء مديرية مذيخرة بمحافظة إب، يعاني من إصابات خطيرة في الرأس. وأفادت المصادر بأن سائق الطقم العسكري فرّ من مكان الحادث دون تقديم أي مساعدة للضحية، مما دفع مواطنين إلى التدخل السريع لنقل المعلم إلى المستشفى. ويخضع عبد السلام حاليًا للعلاج في ظل ظروف صحية وصفت بالخطيرة، وسط مخاوف من تدهور حالته. وتتكرر حوادث استهداف المواطنين بمركبات عسكرية تابعة لجماعة الحوثي في المناطق الخاضعة لسيطرتها، في تجاهل سافر لسلامة المدنيين.