التطبير سياسة إعادة إنتاج الهوية الطائفية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 36 دقائق
- سرايا الإخبارية
المستشار الدكتور رضوان ابو دامس يكتب: إنه الأردن أيها السادة
بقلم : المستشار الدكتور رضوان ابو دامس تستمر وتتواصل المواقف الأردنية العربية المشرفة ، للأشقاء العرب كلما دعى الواجب وطلب الإسناد والمساعدة والإستجابة لمصلحة الدول ومواطنيها في الظروف الصعبة والطارئة التي تحدث عندهم للمساهمة في تجنب أكبر قدر من الخسائر التي قد تلحق بأرض عربية ومواطنيها ومقدراتها … نعم أيها الشرفاء في العالم العربي والدولي ، الأردن كان وما زال وسيبقى حتى قيام الساعة بوابة خير وفزعة ومواقف حق ثابته للنخوة العربية الأصيلة لكل من يطرق بابه الذي لم ولن يغلق في وجه أحد من كل الجنسيات والمنابت والأصول والمذاهب الدينية ، لأنه بكل بساطة هذا البلد الطاهر لا يعترف بأي مصطلح للتمييز العنصري بكل المعاني التي قد توضع تحت هذا المسمى الذي يُستخدم حالياً في كثير من التعاملات والعلاقات والمواقف الدولية … الأردن أيها العقلاء أْسست مملكته على بنيان صلب وعلى أركان الوحده والتعاون العربي وهذه ليست شعارات تُرفع دون أن يكون لها لون أو طعم أو تطبيق على أرض الواقع ، إنما حقيقة وواقع حال ومواقف سياسية وإقتصادية وإجتماعية وأخلاقية وإنسانية ظهرت للعيان منذ بدايات إستقلال المملكة بالرغم من شح الإمكانيات والموارد المتاحة والمتوفرة لديه وتداعيات القضية الفلسطينية وأطماع الكيان المغتصب والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية وحقوق الشعب الفلسطيني ضمن ما نصت عليه القرارات والمواثيق الدولية بهذا الشأن … حيت لم تمنع قلة موارده يوماً ولم تكن عائقاً أمام أية فزعات يقوم بها للأشقاء في أي مكان يمكن الوصول إليه لتقديم الدعم المتاح…. وما يقوم به حاليا نسور سلاح الجو الملكي ونشامى الدفاع المدني الأردني بناءا ً على التوجيهات الملكية السامية في الأراضي السورية للوقوف مع إخوتهم السوريين ودعم أجهزة الدوله لديهم لإطفاء الحرائق المشتعله لَهوَ صورة بسيطه لمواقف الدولة الأردنية الهاشمية وقيادتها الطاهرة بالرغم من أن الجهود التي تقوم بها فرق الإنقاذ التي أُرسلت مع معداتها على وجه السرعة تلبية للواجب والضمير العربي الذي لم يُنهك ولم يَتعب ولم يغفل له جفن إتجاه القضايا العربية يوماً كبيره …. وعلينا وعلى الأخوة السوريين وعلى كل الشرفاء في كل بقعة في هذه المعمورة أن تظل ذاكرتها تنطق بالحق وبالصدق والإخلاص والوفاء لمواقف الأردن وقيادته الرشيدة عندما فَتحت حدودها ووضعت كل الإمكانيات لإستقبال المواطنيين السوريين الذين تركوا بيوتهم وكل ما يملكون ولجؤا الى هذه الأرض التي باركها الله مع أطفالهم ونسائهم وشيوخهم للبحث عن الأمن والأمان والمحافظة على كرامتهم وشرفهم وأعراضهم المقدسة ، بعد أن إشتعلت نيران الحروب والقتل والتدمير والتنكيل على إراضيهم ، ليكون هذا اللجوء الأكبر من حيث العدد والزمان الذي تم فيه إستقبال الباحثين عن الحياة منذ عشرات السنين ، علماً أنه لم تشهد أي دولة لديها كل الإمكانيات مثل هذه الموجه من النزوح وتلك الظروف الإجتماعية والنفسية والصحية التي كان يعاني منها الأخوة السوريين الذين تركوا دولتهم قصراً…. ويعلم الأشقاء أن إخوتهم في الأردن تقاسموا معهم لقمة العيش ومصدر الرزق دون مِنة وإن التشريعات الناظمة لم تفرق بين كل من تواجد على أراضي المملكة ولم تشهد الساحة الأردنية أي مظاهر لإعتداء على الأشخاص أو الممتلكات الخاصة بهم أو أية مطالب برحيل الأشقاء من مأمنهم المتواجدين فيه كما حصل في بعض الدول التي تواجد لديهم مواطنين سوريين للأسف ، وأن الأردن ساهم بجزء كبير في فرحتهم بتوفير المكان الآمن ومتطلبات الحياة الكريمة وضمن ما هو متوفر لحين عودة حقوقهم وإستعادة دولتهم والعودة الى أوطانهم آمنين . وسوف تشهد عشرات الآلاف من ألاجيال الذين خُلقوا على تراب الأردن وأهاليهم على مواقف هذا الوطن الكبير بقيادته وشعبه وجيشه العربي الباسل وأجهزته الأمنية ، وكما شهدت قبلهم أعداد كبيرة من الأجيال والأخوة من فلسطين والعراق وليبيا واليمن ولبنان والسودان وغيرها من الأشقاء العرب الذين وجدوا هذه الدوحة الهاشمية العطره ملاذاً آمناً لهم من الفتن والحروب التي عصفت بأوطانهم … أو لملايين الأشخاص الذين وجدوا مصدر رزقهم لديه سابقاً وحالياً …. نعم أيها السادة إنه الأردن مظلة الخير للعرب وشرفاء العالم بقيادته الحكيمة المتزنه صاحبة الدبلوماسية وإحترام قيادات ألعالم الحر لها ، والتي حافظت على سفينة الوطن سالمة رغم الأمواج الصاخبة المرتفعه المميته الممزوجة بالدم ورائحة الموت والهلاك والتي تغزو دول الإقليم بعدة أدوات ومحاور لتدمير مقدرات الدول صاحبة المواقف البطولية والعقلانية والصوت المسموع لدى المحافل الدولية والتي تطالب بالعدالة ونبذ العنف والتطرف والإرهاب . المستشار الدكتور رضوان ابو دامس

الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
العودة
لم يُفقد الامل من عودة السلام الى قطاع غزة مع أنه لطالما كان سلاماً منقوصاً الا انه كان كالكذبة التي كان اهل القطاع يقنعون انفسهم بها ومحاولاتهم لتصديق بأنهم في سلام ولكنهم محاصرون، وبغض النظر عن الاستمرارية لهذه الكذبة فهم منذ عام ويزيد ليس فقط محاصرون بل شهداء او مصابون او منكوبون او جائعون بسبب الضربات الاسرائيلية التي لم تتوقف منذ اكثر من عام، بما جعل العديد منهم غير قادر حتى على تخيل العودة رغم عودة البعض منهم لبيوتهم المهدمة او المنسوفة الا انها عودة عرجاء وليس كباقي انواع العودة المتعارف عليها في الحياة بشكل عام. العودة جميلة، فيها الاشتياق واللهفة، والامثلة كثيرة كعودة عمل لجان منظومة التحديث الاقتصادي التي يتطلع الكثيرون لنتائجها بسبب المشاركة الحزبية التي يجزم العديد من السياسيين بأنها ستكون مشاركة فاعلة بسبب النضوج الحزبي، ان المشاركة الحزبية في عمل لجان تحديث المنظومة الاقتصادية اعاد الاحزاب على طاولة الجدية والعمل الجماعي المثمر والابتعاد عن الفردية وحتى الفردية الحزبية، الجميع يتلهف لبدء العمل باللجان فهى عودة جميلة لمنظومة التحديث الاقتصادي، عودة للبحث والعمل والتحديث والرقابة والمراجعة بعد رسم الخطط في المرحلة السابقة للمنظومة التي كانت الاحزاب قد شاركت بها ولكن بمشاركة خجولة، ان المرحلة الثانية او الحالية من منظومة التحديث الاقتصادي تزرع الامل والتأكيد على الاستمرارية والطموح والتدرج عن طريق التمكين، وبهذا تكون المنظومة قد قضت اربعة اخماس من العمل ليبقى الخمس المتبقي لنا، كمواطنين من خلال الممارسات الفضلى في الحياة، لذلك ترتفع التوقعات من منظومة التحديث الاقتصادي لاخراج المزيد من النجاحات والأدوات الجادة والواقعية. حمى الله أمتنا حمى الله الأردن

الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
أخويّات الأفراح والأتراح ودبلوماسيتها
للأحزان آدابها كما للأفراح، لكنها أبلغ أثرا. أول ما يفتقد الإنسان في الملمات، الأخ والجار والصديق والزميل، لكنه في النوائب يعود إلى جذوره الروحية والترابية كإنسان فيفتقد تعاطف الناس أجمعين في سائر أرجاء المعمورة. في مجال الدبلوماسية العامة، يتملّكني حرص على عدم إضافة الفرص لا بل والحد من إهدارها على نحو مَرَضيّ مزمن مؤسف. من المؤسف سوء تعامل البعض مع لحظات إنسانية محضة، من المفيد لا بل من الواجب الحرص على التقاطها واغتنام فرصها لبناء الجسور، عوضا عن تهديم القائم منها بذلك السجال الهدّام العقيم حول «ازدواجية المعايير» وانتقائيتها، وطرح التساؤل البليد الأخرق لمن يبادر إلى التهنئة أو التعزية للجميع بمن فيهم «العدو والخصم» بالقول، وماذا عن فرح أو ترح هذا الطرف، أو ذاك!؟ من قال إن الأمر هذه أو تلك؟ ما العلة في إبقاء الأمور في مساقاتها الإنسانية الحضارية، دون فرز مسبق على مكيال التحيّز المسبق والأعور على أي اعتبار كان، إثنيّاً أو سياسيا. قد يُعذر المعنيون، السياسيون والمسؤولون الرسميون مثلا في السلطة التنفيذية، لكن ماذا عن الدبلوماسية العامة أو الشعبية؟ ما ضير أن يعبّر الناس في برامج حوارية تلفزيونية وإذاعية ذكية، أو منصات ومساحات هادفة، تتقي الله في صورتنا كأمم وكشعوب وكأفراد لا كدول أو حكومات، في أن نعبّر إنسانيا عن المشاركة الإنسانية في أفراح وأتراح «الآخر» فيما صار متاحا على ألواحنا الذكية بلمسة، حيث تغني بضع كلمات أو صورة تعبيرية واحدة عن بيان تصدره وزارة أو سفارة. أحسنت شاشاتنا ومنصاتنا في الآونة الأخيرة في حظر وكتم ورذل تعليقات لا تسيء إلا لأصحابها، في قضايا من غير اللائق أبدا أن يكون الدين أو السياسة طرفا فيها. «العيار اللي ما يصيب يدوش» إساءة معلّق واحد للأسف -وقد يكون مندسا أو حسابا وهميا أو معاديا- تسيء أحيانا لما هو أكبر وأخطر. الحروب والكوارث البشرية والطبيعية، من المصاب الجلل الذي لم تنجُ بقعة إلا وعلّمت عليها من آثارها المؤلمة في رسائل ربما يفهمها ويؤولها البعض على أنها إلهية ربانية، لتذكير الإنسان بإنسانيته وبحاجته الدائمة لرحمة ربه، وتعاطف لشريكه في خلق الله رب العالمين، سبحانه. شاركت أسرتي على مدى عقدين في مخيمات كشفية -حضورا ورعاية- في مناطق عدة في بلاد العم سام. أعلم مدى الألم الذي يعتصر قلوب الأهالي الذين فقدوا بنات وحفيدات في عمر الورود. الضحايا الشهداء حتى الآن ما لا يقل عن عشرين طفلة في الثامنة من العمر، رحلت أرواحهن البريئة وهنّ نياما آمنات مطمئنات في أحد مخيمات ولاية تكساس المعروفة عبر ثلاثة أجيال بأنه مكرس للقيم الروحية والأسرية. المخيم الصيفي المنكوب مخيم تربوي مسيحي، عادة ما يشارك فيها سنويا ثلاثة أجيال من الخريجين السابقين لمن أغرقهم الطوفان الأسوأ في تكساس منذ مئة عام، فيما البحث ما زال جاريا عن مفقودين قد يصل عددهم إلى العشرات. تفاعل الآباء والشباب مهم في أحداث كهذه فهي في أمريكا الخبر الأول منذ أيام، وقد طغت على ملفات كبرى كالشرق الأوسط والحرب التجارية العالمية، ولقاء ترمب-نتانياهو الثالث منذ عودة الأول إلى البيت الأبيض قبل نصف عام، والخلاف «الفضائحي» بين الرئيس الأمريكي وحليفه السابق إيلون ماسك. من المتبرعين ماليا لإغاثة منكوبي تكساس «المحفظة السامرية» وهي أضخم هيئة مساعدات إغاثية لدى المسيحيين البروتستانت، وقوة كبرى للمسيحيين الإنجيليين واليمين المحافظ في أمريكا. «أخويات» المآسي والمراثي مهمة جدا، وتبقى في العقل الجمعيّ، ويوما ما ستعبّر عن نفسها سياسيا واقتصاديا. مجرد برقية غير رسمية أو تغريدة، قد تحقق ما لا تستطيع تحقيقه كبرى اللوبيات وشركات العلاقات العامة والترويج الاقتصادي والسياحي. في المواقف الصعبة، يتذكر الناس مواقف من ساندهم ومن وقف إلى جانبهم، فلماذا الغياب من «أخويات» دينية واجتماعية، حتى المجموعات الكشفية والمحميات الطبيعية تستطيع أن تقول أو تفعل شيئا. عانت أسر أردنية قبل سنوات من كارثة سيل جارف في عدة مناطق في المملكة كالبحر الميت، وأماكن وعرة في جنوب الأردن الحبيب، فكم هو مفيد أيضا الاستفادة من التجربة والوقاية مما قد يتحول إلى كارثة في بضع ساعات. رغم تحذيرات الأرصاد الجوية من هطول أمطار طوفانية، وخطر حدوث فيضان إلا أن أحدا لم يستعد الاستعداد الكافي للحيلولة دون وقوع الكارثة في أحد أكثر بلاد العالم غنى وتقدما في شؤون الإغاثة وإدارة الأزمات. نرفع أكف الدعاء والرجاء بأن يتغمد الأرواح الغضة بالرحمة، ويصبر ذويهم ومحبيهم في تكساس وسوريا وغزة والسودان، وروسيا وأوكرانيا، وكل مكان تئن فيه روح آدمية وغيرها من المخلوقات غير العاقلة، لكنها المذهلة في تعاضدها في الكوارث والمخاطر. حقا إن عرض وثائقيات عالم الحيوان والطبيعة مفيد، علّ الإنسان يذكر أنه «من تراب وإلى تراب» وأن الروح غالية وإن وضعها رب العالمين سبحانه في هِرّة أو لبؤة..