
تقرير: المفاوضات ستستأنف الأسبوع المقبل بعد دراسة إسرائيل لمقترح حماس
وأضاف المصدر أن المفاوضات ستُستأنف الأسبوع المقبل بعد دراسة اسرائيل مقترح حماس .
وسحبت اسرائيل أمس وفدها من قطر بحجة أن رد حماس غير مناسب، بينما اعتبره مسؤولون اسرائيليون بأنه مريح ويمكن البناء عليه.
وتطالب حماس بتعديلات لها علاقة بالية المساعدات وعودتها للأمم المتحدة بدل الشركات الامريكية، وكذلك تطالب حماس بالإفراج عن 200 اسير فلسطيني من ذوي الأحكام العالية إضافة إلى 2000 اسير اعتقلوا بعد السابع من اوكتوبر.
ومن ضمن ما تريده حركة حماس تضمين الضمانات بوقف الحرب بعد انتهاء الهدنة في الاتفاق وهو ما يرفضه نتنياهو .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
محدث الإعلام العبريِّ: جنود "قصَّاصي الأثر" وقَّعوا في فخِّ القسَّام عبر "عميل مزدوج"
متابعة/ فلسطين أون لاين قُتل جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأُصيب تسعة آخرون على الأقل، أغلبهم بجراح وصفت بين الحرجة والخطيرة، جراء كمين محكم نصبته المقاومة الفلسطينية شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. وذكرت مواقع عبرية أن قوة من "قصاصي الأثر" التابعة لجيش الاحتلال، توغلت شرق خانيونس بهدف تأمين ممر للقوات وكشف المنطقة ميدانياً، قبل أن تسقط في حقل ألغام كانت المقاومة قد أعدّته مسبقاً، وتم تفجيره أثناء مرور القوة. وبحسب التقارير عبرية، فإن مقاتلي كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، نصبوا فخاً محكماً لقوة إسرائيلية خاصة دخلت المنطقة بهدف إنقاذ أحد العملاء، ليتبين لاحقاً أنه عميل مزدوج تم تجنيده من قبل المقاومة. وأفادت المصادر العبرية بأن مقاتلي حماس كانوا يتحصنون قرب أحد الأنفاق، وفور اقتراب القوة، قاموا بتفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة عدد من أفراد المجموعة، بينهم حالات خطيرة. وفي السياق ذاته، نقل مراسل قناة "كان" العبرية أن من بين المصابين في التفجير، قائد وحدة الاستطلاع البدوية ويحمل رتبة مقدم من كتيبة الدوريات الصحراوية، وقصاص أثر احتياط يتبع للواء الجنوبي في فرقة غزة، بجروح خطيرة، إلى جانب إصابة ضابطين آخرين. ووفقًا لحسابات عبرية أيصًا، فإن من بين المصابين قائد الوحدة المنفذة للتوغل، مشيرة إلى أن 3 من الجرحى بحالة حرجة، و4 آخرين بوضع خطر. وأضافت المصادر أن مروحيات عسكرية إسرائيلية تدخلت لإخلاء الجنود المصابين إلى مستشفى "يخلوف" لتلقي العلاج. ويأتي هذا الكمين بعد يوم واحد فقط من كمين مماثل نفذته المقاومة ضد قوة من لواء غولاني في منطقة رفح، حيث أعلنت كتائب القسام عن تفجير ناقلتي جنود بعد زرع عبوتين ناسفتين في قمرتي القيادة. واعترف جيش الاحتلال بمقتل ضابط وجندي من لواء غولاني في هذا الهجوم، موضحاً في بيان رسمي أن القتيلين هما:النقيب أمير سعد (22 عاماً): ضابط تكنولوجيا وصيانة في لواء غولاني، وينتمي للطائفة الدرزية، والرقيب إينون نوريئيل فانا: جندي في مجال التكنولوجيا والصيانة، ضمن اللواء ذاته. ووفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الانفجار الذي وقع أمس السبت نجم عن عبوة ناسفة بدائية فجّرها مقاوم خرج من نفق، مستهدفا ناقلة جنود تابعة للكتيبة 51 في لواء جولاني. بدوره، قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس في منشور على منصة إكس: "فقدنا 3 من أبطالنا الذين ضحّوا بأرواحهم من أجل أمن دولتنا وعودة جميع رهائننا". ورغم أن جيش الاحتلال اكتفى بالإشارة إلى أن القتيلين سقطا في معارك جنوب القطاع دون تحديد الموقع، فإن حسابات إسرائيلية نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، وغالباً ما تتجاوز الرقابة العسكرية، كشفت أن العملية وقعت في بلدة عبسان شرق خانيونس، مؤكدة أن عدد القتلى يتجاوز ما أعلن عنه رسمياً. وأشارت تلك الحسابات إلى أن الضابط أمير سعد حصل قبل أسبوع فقط على رتبة جديدة، وهو قريب لعليم سعد، نائب قائد اللواء 300 في فرقة الجليل، والذي قُتل بنيران مقاومين من حركة الجهاد الإسلامي خلال محاولة اقتحام للحدود من جهة لبنان في 10 تشرين أول/أكتوبر 2023. وفي تطور لافت، نشرت كتائب القسام بلاغاً عسكرياً سريعاً عقب تنفيذ الكمين، على غير عادتها، كشفت فيه تفاصيل العملية. وجاء في البلاغ قالت فيه إنه وخلال كمين مركب.. تمكن مجاهدو القسام من استهداف ناقلتي جند صهيونيتين بعبوتي العمل الفدائي، تم وضعهما داخل قمرتي القيادة، مما أدى إلى احتراق الناقلتين وطاقمهما. وبعدها استهدف مجاهدونا ناقلة جند صهيونية ثالثة بقذيفة الياسين 105، وذلك في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع". وأضافت القسام، ورصد مجاهدونا قيام حفار عسكري بدفن الناقلات لإخماد النيران، وهبوط الطيران المروحي للإخلاء". وبهذه الخسائر، يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء عملياته البرية في قطاع غزة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى 463 جنديا، وفق البيانات الرسمية. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، ما أسفر عن أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة حصدت أرواح عشرات الفلسطينيين، وسط تحذيرات أممية من انهيار كامل للمنظومة الإنسانية.


معا الاخبارية
منذ 2 ساعات
- معا الاخبارية
نتنياهو: ادخلنا المساعدات بالحد الادنى لمواصلة القتال
بيت لحم -معا- اكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأحد، إنه يجب السماح بدخول الحدّ الأدنى من المساعدات إلى قطاع غزة، لتحقيق أهداف الحرب. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس الحكومة الإسرائيلية، خلال زيارة أجراها إلى قاعدة "رامون" الجوية برفقة وزير أمنه يسرائيل كاتس، وقائد سلاح الجوّ تومِر بار، وفق بيان صدر عن مكتبه. وقال نتنياهو: "سنقضي على حماس؛ ولتحقيق هذا الهدف، وكذلك إطلاق سراح رهائننا، نحرز تقدمًا في القتال، ونُجري مفاوضات". وأضاف أنه "في أي مسار نختاره، سيتعيّن علينا الاستمرار في السماح بدخول الحدّ الأدنى من المساعدات الإنسانية"، زاعما أن إسرائيل "قد فعلت ذلك حتى الآن". وزعم نتنياهو أن "الأمم المتحدة تختلق الأعذار، وتكذب بشأن دولة إسرائيل. تقول: 'نحن لا نسمح بدخول المساعدات الإنسانية'، نحن نسمح لهم بذلك". وقال نتنياهو أن "هناك ممرات آمنة. لطالما كانت موجودة، لكنها اليوم أصبحت رسمية".


فلسطين أون لاين
منذ 3 ساعات
- فلسطين أون لاين
تقرير سجن "راكيفيت"... آلة تعذيب تحت الأرض تديرها إسرائيل خارج القانون
غزة/ محمد الأيوبي: في وقتٍ تتصاعد فيه الانتهاكات بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، تتكشف تفاصيل مروعة عن سجن جديد أُقيم تحت الأرض داخل سجن الرملة، في انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي الإنساني. ويحمل السجن اسم "راكيفيت"، وهو اسم زهرة "بخور مريم" بالعبرية، لكنه لا يحمل من الزهور سوى الاسم. فبحسب حقوقيين، يُعد "راكيفيت" قبرًا إسمنتيًا حيًا، يُزج فيه الأسرى في ظروف غير آدمية، وسط عزلة تامة وانتهاكات منهجية. وكشفت إذاعة "كان" العبرية عن احتجاز عشرات من مقاتلي كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وقوة "الرضوان" التابعة لحزب الله اللبناني، في قسم سري جديد أُنشئ في سجن الرملة منذ سبتمبر/ أيلول 2024. القسم المعروف باسم "راكيفيت" يتكون من زنازين معزولة تمامًا تحت الأرض، تفتقر للضوء الطبيعي والتهوية، وتخضع لمراقبة صارمة على مدار الساعة بواسطة كاميرات ذكية ترصد كل حركة وسكنة. ولا يُسمح للأسير في هذا السجن بالخروج من زنزانته إلا ساعة واحدة يوميًا إلى ما تسميه إدارة السجن "ساحة"، وهي في الواقع غرفة صغيرة محصنة بأسقف إسمنتية، تمر من قضبانها أشعة شمس خافتة. وخلال هذه الساعة، يُجبر الأسير على تنفيذ ثلاث مهام: الاستحمام خلال 7 دقائق، تنظيف الزنزانة، والمشي في محيط الغرفة، دون السماح بأي تواصل مع الأسرى الآخرين. انتهاكات ممنهجة مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، علاء سكافي، يؤكد أن هذه الممارسات تمثل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني، وتنتهك بشكل ممنهج الحد الأدنى من الحقوق التي يجب أن يتمتع بها أي معتقل. ويقول سكافي لصحيفة "فلسطين": "إن إنشاء سجن سري تحت الأرض، ومنع زيارة المحامين والعائلات، يعدّ مخالفة صريحة وواضحة للقوانين الدولية، التي تنص على ضرورة تمكين المعتقل من الاتصال بالعالم الخارجي، وتلقي الزيارات الدورية من أهله ومحاميه، إلى جانب إتاحة الصحف والمجلات والمعلومات." وأضاف أن الاحتلال لا يلتزم حتى بالحد الأدنى من المعايير الدولية في ما يتعلق بأماكن الاحتجاز، حيث تفتقر السجون للمقومات الأساسية التي تضمن السلامة الجسدية والنفسية، خصوصًا في حالة المفقودين الذين يُحتجزون في ظروف غامضة. ومنذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر 2023، اعتقل جيش الاحتلال آلاف الفلسطينيين من القطاع، وما يزال مصير معظمهم مجهولًا، في حين استشهد العشرات منهم داخل السجون. مقابر ومسالخ بشرية وأشار سكافي إلى أن الاحتلال حوّل السجون ومعسكرات الاعتقال إلى "مقابر ومسالخ بشرية"، نتيجة الممارسات القمعية، والتعذيب، والإهمال الطبي، ما أدى إلى ارتفاع أعداد الشهداء من الأسرى دون أي مساءلة أو محاسبة. وشدد على أن ما يجري يمثل انتهاكًا لأبسط قواعد القانون الدولي، إذ يُفترض أن يُمنح المعتقل ساعة تشميس يومية، ومساحة لا تقل عن 3×3 أمتار، في مكان جيد التهوية، مزوّد بإنارة كافية، وطعام مناسب، ورعاية طبية، إلى جانب زيارات دورية من الأهل، ومحاكمة عادلة. إلا أن ما يحدث في "راكيفيت" وغيره، هو منع تام لزيارات المحامين، وحرمان الأسرى من المثول المباشر أمام القضاء، حيث يُعرضون عبر نظام الفيديو كونفرنس في مخالفة صارخة تُمارَس اليوم كروتين اعتيادي رغم أنها خُصّصت لحالات الطوارئ فقط. وفي ما يتعلق بتصنيف الأسرى على أنهم "خطرون"، أوضح سكافي أن القانون الدولي لا يميز بين معتقل وآخر، فجميع المعتقلين يتمتعون بحقوق متساوية، وأن هذا التصنيف الذي يستخدمه الاحتلال هو أداة لشرعنة الانتهاكات، وتعذيب الأسرى أو تصفيتهم تحت غطاء قانوني زائف. وأكد أن المعتقلين من قطاع غزة هم مدنيون، ولا يجوز تصنيفهم كأسرى حرب، كونهم لا ينتمون إلى جيوش منظمة، ولا إلى دولة ذات سيادة، ما يعني أنهم يخضعون للحماية القانونية وفق اتفاقية جنيف الرابعة، وليس الثالثة الخاصة بأسرى الحرب. كما شدد على أن محاولة الاحتلال تصنيف المعتقلين وفق انتمائهم السياسي أو التنظيمي هو تصرف غير قانوني، ولا يستند إلى أي مرجعية في القانون الدولي، ويهدف إلى تبرير المعاملة غير الإنسانية التي يتعرض لها الأسرى. أطباء يعذبون المرضى وكشف سكافي عن تفاصيل صادمة حول ما يجري في عيادة سجن الرملة، التي تضم ثلاثة أقسام: "نتيسان"، "راكيفيت"، و"مراش"، حيث يُحتجز معتقلون يصنفهم الاحتلال كـ"خطرين"، إضافة إلى جرحى ومرضى تم نقلهم من المستشفيات إثر إصابات خطيرة أو نتيجة التعذيب. وقال إن هذه الأقسام تُمارس فيها أخطر أشكال الانتهاكات، حيث يُعذَّب المعتقلون على أيدي السجانين، وتُهاجمهم كلاب بوليسية شرسة ترافق من يزعمون أنهم "أطباء"، وهم في الحقيقة ضباط من جهاز المخابرات يرتدون المعاطف الطبية. وأضاف أن بعض من يقدمون أنفسهم كأطباء هم في الواقع سجناء جنائيون من دولة الاحتلال، يُمنحون صلاحية تمثيل دور الطبيب، لتقديم ما لا يرقى إلى أدنى مستوى من الرعاية الصحية. وقد أفاد أسرى بأن هؤلاء "الأطباء" يدخلون عليهم بصحبة كلاب متوحشة تُطلق لمهاجمتهم أثناء ما يسمى "الكشف الطبي". ويعاني معظم المعتقلين في سجن الرملة من تدهور حاد في أوضاعهم الصحية، نتيجة حرمانهم من العلاج المناسب، إلى جانب المعاملة القاسية التي يتعرضون لها باستمرار. ويؤكد سكافي أن الهدف من هذه الأقسام ليس تقديم الرعاية، بل الإبقاء على المعتقلين أحياءً جسديًا فقط، دون أدنى مقومات الكرامة والإنسانية. يُذكر أن أكثر من 10,800 فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، ويتعرضون للتعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أدى إلى استشهاد عدد كبير منهم، وفق تقارير حقوقية. وتتصاعد هذه الانتهاكات بشكل متسارع منذ 7 أكتوبر 2023، في ظل تجاهل الاحتلال للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. المصدر / فلسطين أون لاين