
الدولار يهبط لأدنى مستوى منذ 2021 قبل تفعيل الرسوم الجمركية
ومن المرتقب أن يتعرض معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين يوم الأربعاء لرسوم جمركية أكثر حدة، في نهاية مهلة 90 يوما حددها ترامب. وقال يوم الأحد إن الرسوم الجديدة ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من أول أغسطس آب.
وقال ترامب إن إدارته تقترب من وضع اللمسات الأخيرة على عدد من الاتفاقات التجارية في الأيام المقبلة، وإنه سيعلن أسماء نحو 12 دولة في وقت لاحق من اليوم ستتلقى رسائل برسومها الجديدة الأعلى.
وحتى الآن، لم تبرم سوى بريطانيا والصين وفيتنام صورا من الاتفاقات التجارية مع البيت الأبيض.
وأثرت حالة الضبابية بشأن الرسوم الجمركية بشكل خاص على الدولار الأسترالي والنيوزيلندي الحساسين للمخاطر، وذلك قبيل قراري السياسة النقدية في كلا البلدين في اليومين المقبلين.
وكتب جيمس كنيفتون أحد كبار المتعاملين في العملات لدى كونفيرا في مذكرة للعملاء "يبدو أن تقلبات السوق أمر لا مفر منه عندما تنتهي المهلة رسميا ويتم الإعلان عن مستويات الرسوم الجديدة".
وأضاف أنه في الوقت نفسه "قد يكون التأثير أقل حدة هذه المرة... فعلى عكس الإعلانات السابقة عندما تجاوزت مستويات الرسوم الجمركية التوقعات، فإن المقترحات الحالية متوقعة إلى حد كبير. وعلاوة على ذلك، يبدو أن الأسواق تتوقع استمرار تمديد المواعيد النهائية".
ونزل الدولار مقابل الفرنك السويسري بشكل طفيف إلى 0.7949 فرنك اليوم، متراجعا صوب المستوى المنخفض الذي سجله في أول يوليو تموز عند 0.7869 فرنك، وهو مستوى لم يصل إليه منذ يناير كانون الثاني 2015.
وتراجع اليورو 0.2% إلى 1.1767 دولار، ولم يبتعد كثيرا عن أعلى مستوى منذ سبتمبر أيلول 2021 الذي سجله في أول يوليو تموز عند 1.1829 دولار.
وانخفض الجنيه الإسترليني 0.3% إلى 1.3615 دولار، لكنه لا يزال قريبا بعض الشيء من مستوى أول يوليو تموز البالغ 1.3787 دولار والذي كان أعلى مستوى منذ أكتوبر تشرين الأول 2021.
وارتفع الدولار 0.3% مقابل العملة اليابانية إلى 145.04 ين، ليعكس مساره بعد انخفاض سابق.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل عملات رئيسية أخرى، 0.2% إلى 97.145، محوما فوق مستوى يوم الثلاثاء الماضي الذي بلغ 96.373 والذي كان الأدنى منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام ونصف العام.
وانخفض الدولار الأسترالي 0.8% إلى 0.6502 دولار أمريكي، ليزداد تراجعا عن أعلى مستوى له في ثمانية أشهر تقريبا عند 0.6590 دولار.
وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.7% إلى 0.6010 دولار أمريكي.
وارتفع الدولار الأمريكي بنحو 0.3% مقابل كل من الدولار الكندي والبيزو المكسيكي، ليسجل في أحدث تعاملات 1.3640 دولار كندي و18.6548 بيزو.
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
ترشيحات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 28 دقائق
- الشرق للأعمال
أميركا والبرازيل تسعيان لإبرام اتفاق جمركي قبل انقضاء مهلة ترمب
عقد ممثلون عن البرازيل والولايات المتحدة مؤتمراً عبر الفيديو يوم الجمعة لمناقشة اتفاق جمركي جديد قبيل انتهاء المهلة التي حددها دونالد ترمب الأربعاء المقبل، وفقاً لما نقلته منصة "يو أو آي" الإعلامية المحلية. ذكرت "يو أو آي"، نقلاً عن مطلعين في وزارة الخارجية البرازيلية لم تُسمّهم، أن المحادثات ستستمر خلال الأيام المقبلة. كانت إدارة ترمب أشارت إلى أن الرسوم الجمركية المتبادلة ستعود في 9 يوليو إلى المستويات المرتفعة التي كانت عليها في 2 أبريل، وذلك بالنسبة للدول التي تفشل في التوصل إلى اتفاق يهدف إلى تقليص العجز التجاري الأميركي. البرازيل تقدم عرضاً تجارياً قدمت البرازيل عرضاً قبل أسبوعين يقضي بخفض بعض الرسوم الجمركية، شريطة أن تبادر الولايات المتحدة إلى خطوة مماثلة، غير أن البيت الأبيض لم يرد على العرض، بحسب ما أفادت "يو أو آي". من جانبها، قالت واشنطن يوم الجمعة إن الرسوم الجمركية البرازيلية ما زالت مرتفعة جداً، لا سيما على الإيثانول وبعض المنتجات الصناعية. في غضون ذلك، أعرب قادة مجموعة "بريكس" عن "قلقهم الشديد" حيال تصاعد الإجراءات الجمركية وغير الجمركية الأحادية التي تؤدي إلى تشويه حركة التجارة، من دون أن يذكروا الولايات المتحدة صراحة، وذلك وفقاً لبيان مشترك صدر يوم الأحد.


أرقام
منذ 38 دقائق
- أرقام
الاتحاد الأوروبي يحقق تقدمًا في المحادثات التجارية مع واشنطن
أعلن متحدث باسم المفوضية الأوروبية، الإثنين، أن المناقشات مع الولايات المتحدة بشأن التوصل إلى اتفاق تجاري مبدئي تسير بشكل جيد، في وقت تسابق فيه بروكسل الزمن لتفادي فرض رسوم جمركية جديدة. وأوضح "ستيفان دي كيرسماكر"، أن رئيسة المفوضية "أورسولا فون دير لاين" أجرت اتصالًا بناءً مع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أمس الأحد، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي للاتحاد الأوروبي هو التوصل إلى اتفاق مع واشنطن بحلول 9 يوليو. وأضاف خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، الإثنين: نرغب في التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، نريد تجنب الرسوم الجمركية لأنها تؤدي إلى أضرار اقتصادية، ونؤمن بأن التعاون يجب أن يحقق مكاسب متبادلة، وليس خسائر متبادلة، بحسب ما نقلت وكالة"رويترز". يأتي هذا التحرك في ظل تحذيرات إدارة "ترامب" من أنها ستبدأ إرسال إشعارات إلى الشركاء التجاريين الذين لم يتوصلوا لاتفاق بحلول 9 يوليو، تتضمن فرض رسوم جمركية أعلى اعتبارًا من الأول من أغسطس.


أرقام
منذ 38 دقائق
- أرقام
بعد بيانات الوظائف .. هل يمكن للفيدرالي بدء خفض الفائدة في سبتمبر؟
في الآونة الأخيرة، تعرض الاحتياطي الفيدرالي لانتقادات شديدة بسبب تثبيت الفائدة هذا العام، لكن البيانات الأخيرة جاءت في صالح رئيس البنك "جيروم باول" وخففت الضغوط على البنك، إذ أشارت إلى عدم وجود حاجة ملحة لخفض الفائدة الوشيك في الاجتماع المقبل المقرر نهاية هذا الشهر، مع إمكانية بدء الخفض في اجتماع سبتمبر اللاحق. تفاصيل البيانات أظهرت أحدث بيانات عن سوق العمل مرونة الاقتصاد، لكنها قدمت بعض المؤشرات التحذيرية منها ارتفاع أجور القطاع الخاص بأقل وتيرة منذ أكتوبر، كما أن تراجع البطالة يعزى جزئيًا لأسباب سلبية منها تراجع معدل المشاركة – نسبة السكان العاملين أو من يبحثون عن عمل – وهو ما يعكس تأثير سياسات الهجرة الصارمة التي يتبعها "ترامب". مهمة الفيدرالي يواجه الفيدرالي مهمتين: خفض البطالة والحفاظ على التضخم عند المستهدف البالغ 2%، واستهدفت تخفيضات الفائدة التي أجراها العام الماضي تحقيق التوازن بينهما، ولإعادة البدء في خفض تكاليف الاقتراض حدد البنك معايير واضحة: إما السيطرة على التضخم بصورة كافية، أو أن يبدأ سوق العمل في الضعف بشكل ملحوظ. التضخم والسياسة الجمركية بعد قرار تثبيت الفائدة الأخير ، أشار "باول" إلى حالة عدم اليقين المتعلقة بالتأثير التضخمي للتعريفات الجمركية، ومع إشارة إدارة "ترامب" إلى أن الرسوم الجمركية ستصل للمستويات المعلنة في أبريل في الأول من أغسطس بالنسبة للدول التي لم تتوصل لاتفاقات مع إدارة "ترامب"، فإن ذلك قد يصعب على الفيدرالي مهمة مواجهة التضخم. تضعف بيانات الوظائف مبررات خفض الفائدة فور انعقاد اجتماع الفيدرالي المقبل على مدار يومي التاسع والعشرين والثلاثين من يوليو الجاري، لكن ما يعقد مسار الفيدرالي أيضًا هو انقسام مسؤوليه بشدة حول الخطوات التالية، ففي حين يحرص "كريس والر" و"ميشيل بومان" على خفض الفائدة، يشعر مسؤولون آخرون بقلق أكبر بشأن التضخم. محا تقرير الوظائف الأخير بشكل كبير احتمالات تغيير السياسة النقدية في اجتماع يوليو، لكن لا يستبعد الاقتصاديون التحرك وبدء خفض الفائدة في اجتماع سبتمبر حال دعمت البيانات ووضع الاقتصاد وسياسات إدارة "ترامب" التجارية ذلك.