logo
قتلى وجرحى بقصف متبادل بين أوكرانيا وروسيا

قتلى وجرحى بقصف متبادل بين أوكرانيا وروسيا

الاتحادمنذ يوم واحد
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
سقط عدد من القتلى والجرحى بقصف متبادل بواسطة الطائرات المسيَّرة والمدفعية بين الجيشين الروسي والأوكراني، فيما انتقد الكرملين خططاً فرنسية لإرسال قوة حفظ سلام أوروبية إلى أوكرانيا في حال وافقت موسكو وكييف على وقف لإطلاق النار.
وأفاد جهاز الطوارئ الحكومي في أوكرانيا بأن القوات الروسية شنت هجوماً صباح أمس، بواسطة طائرات مسيَّرة، استهدف منطقة سالتفكا في خاركيف شمال شرقي أوكرانيا، مما تسبب في إصابة 15 شخصاً، ووقوع أضرار وحرائق، حسبما ذكرت وكالة «يوكرينفورم» الرسمية الأوكرانية.
وتسبب التصعيد الروسي الأخير للهجمات في التأكيد مجدداً على الحاجة لتعزيز جهود تحسين الدفاعات الجوية الأوكرانية بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب.
وفي السياق، قتل ثلاثة أشخاص، أمس، في روسيا في هجمات بمسيَّرات أوكرانية. وقُتل مدني في منطقة ليبيتسك وآخر في تولا بالقرب من موسكو، إثر هجمات المسيَّرات الأوكرانية.
وقضى شخص ثالث في قصف مدفعي على منطقة بلغورود الحدودية، وفق السلطات المحلية. وفي المجموع، أسقطت 155 مسيَّرة أوكرانية ليل الخميس، الجمعة، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.
وفي الأسابيع الأخيرة، كثّفت روسيا هجماتها الليلية على أوكرانيا، ولا سيّما على العاصمة كييف، مع ازدياد عدد المقذوفات الموجّهة كلّ مرّة في وقت يسود الجمود المباحثات الدبلوماسية بين الطرفين.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد قصف خاركيف: «لا يوجد صمت في أوكرانيا». وتعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لهجمات متكررة ومكثفة بالطائرات المسيَّرة في الأسابيع الأخيرة، مثل العديد من المناطق الأخرى في البلاد.
وقالت سلطات مدينة كييف أمس، «إن المدينة تعتزم تخصيص 6.2 مليون دولار لبرنامج اعتراض الطائرات المسيَّرة للدفاع عن سماء العاصمة من المسيَّرات الروسية».
غير مقبول
انتقد الكرملين، أمس، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد إعلانه أن خطط إرسال قوة حفظ سلام أوروبية إلى أوكرانيا جاهزة في حال وافقت موسكو وكييف على وقف لإطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن «وجود قوات أجنبية قرب حدودنا أمر غير مقبول بالنسبة لنا»، متهماً القادة الأوروبيين بانتهاج «نمط متكرر من النزعة العسكرية والمواقف العدائية تجاه روسيا».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسالة لروسيا.. ترامب يدرس تمويل أوكرانيا لأول مرة منذ عودته للرئاسة
رسالة لروسيا.. ترامب يدرس تمويل أوكرانيا لأول مرة منذ عودته للرئاسة

العين الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • العين الإخبارية

رسالة لروسيا.. ترامب يدرس تمويل أوكرانيا لأول مرة منذ عودته للرئاسة

للمرة الأولى منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، يدرس الرئيس دونالد ترامب منح تمويل جديد لأوكرانيا. وأفادت عدة مصادر دبلوماسية لشبكة "سي بي إس نيوز" بأن التمويل المحتمل قد يكون "رسالة موجهة إلى روسيا"، التي شنت مؤخرًا هجمات مكثفة على أوكرانيا باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ. وكانت روسيا قد أطلقت هذا الأسبوع، وفقًا لما وصفته أوكرانيا، "أكبر هجوم بالطائرات المسيّرة" منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير/شباط 2022، وذلك في إطار موجة جديدة من الهجمات الجوية التي استهدفت كييف ومدنًا أخرى. وكان ترامب قد ألمح في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى نيّته إرسال مزيد من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا، وذلك بعد أيام من تعليق الإدارة الأمريكية لبعض شحنات الأسلحة، في قرار وصفه أحد مسؤولي البيت الأبيض بأنه جزء من مراجعة شاملة لعمليات نقل الأسلحة على مستوى العالم. ولا يزال مصدر التمويل الجديد المحتمل غير واضح، لكن مسؤولين أمريكيين قالوا إن ترامب لديه "سلطة سحب رئاسية" تعود لفترة إدارة سلفه جو بايدن، والتي تتيح له التصرف بمبلغ 3.85 مليار دولار من أجل إرسال معدات عسكرية أمريكية إلى أوكرانيا. كما أفاد مسؤولون سابقون بأن لدى الرئيس أيضًا السلطة لمصادرة نحو 5 مليارات دولار من الأصول الروسية الأجنبية وتحويلها إلى أوكرانيا، رغم أن لا ترامب ولا بايدن استخدما هذه الصلاحية حتى الآن. وكانت الولايات المتحدة أرسلت عشرات المليارات من الدولارات كمساعدات عسكرية إلى أوكرانيا منذ أوائل عام 2022. إلا أن ترامب كان في السابق "منتقدًا لهذا الإنفاق"، وضغط على كل من روسيا وأوكرانيا للعمل على التوصل إلى اتفاق سلام، وظل يهاجم كلا الطرفين من حين لآخر. لكن في الأيام الأخيرة، وجّه ترامب "انتقادات مباشرة لروسيا"، حيث قال للصحفيين الأسبوع الماضي إنه "شعر بخيبة أمل كبيرة" بعد مكالمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفًا أن الضربات الروسية الأخيرة على أوكرانيا قد تدفعه إلى إرسال مزيد من الأسلحة. وطالب ترامب الدول الأوروبية بتحمل نصيب أكبر من عبء دعم أوكرانيا. وقال حلف الناتو إنه يعمل مع الدول الأعضاء على تسريع نقل الذخائر الأمريكية الصنع ومنظومات الدفاع الجوي إلى أوكرانيا. وتنص القوانين الأمريكية على ضرورة حصول الدول على موافقة مسبقة قبل نقل أي معدات أمريكية الصنع إلى طرف ثالث مثل أوكرانيا. وأشار ترامب إلى أن حلف الناتو قد يقوم بشراء أسلحة من الولايات المتحدة لنقلها إلى أوكرانيا وهو ما يُعد "تحولًا كبيرًا"، لأن الناتو كمؤسسة لم يسبق أن سلّح أوكرانيا مباشرة، بل كانت الدول الأعضاء تتصرف بشكل فردي. وقال ترامب: "نحن نرسل أسلحة إلى الناتو، هو من يدفع ثمن تلك الأسلحة". aXA6IDQ1LjM4LjY4LjIwMCA= جزيرة ام اند امز US

كندا بين الإنفاق الدفاعي وهموم القطب الشمالي
كندا بين الإنفاق الدفاعي وهموم القطب الشمالي

الاتحاد

timeمنذ 11 ساعات

  • الاتحاد

كندا بين الإنفاق الدفاعي وهموم القطب الشمالي

كندا بين الإنفاق الدفاعي وهموم القطب الشمالي في شمال كندا، يتدرب فريق من الحراس الكنديين المتطوعين على مهارات الإنقاذ والسلامة في بيئة قطبية قاسية، استعدادًا لمهمة طويلة في القطب الشمالي. هؤلاء الحراس، وهم من قوات الاحتياط، يعتبرون «عيون وأذان» الشمال، يراقبون المنطقة ويحمونها. مع تصاعد التوترات الجيوسياسية وتغير المناخ، زادت المخاطر والتحديات التي يواجهونها في مهماتهم، مما يجعل دورهم أكثر أهمية من أي وقت مضى. وفتح الاحتباس الحراري الممرات الشمالية الغربية أمام السفن التي كانت عاجزة عن العبور بسبب الجليد سابقًا. ورداً على ذلك، تضخ كندا أموالاً طائلة في الإنفاق الدفاعي، والقوات مثل الحراس ستستفيد مباشرة. لكنها من الدول التي تدافع عن رؤية واسعة النطاق لأمن القطب الشمالي. وتحاول مقاطعة يوكون، إحدى المناطق القطبية الشمالية الكندية الثلاث، أن تكون نموذجاً لكيفية تحقيق ذلك. وفي مارس الماضي، افتتحت الحكومة الإقليمية في يوكون «المعهد الكندي لأمن القطب الشمالي»، الذي يعمل عن كثب مع حراس الغابات وأفرع عسكرية أخرى وكذلك الحكومة الفيدرالية، وحكومات السكان الأصليين، والشركاء الدوليين لإعادة تعريف ما يعنيه الحفاظ على أمن وسلامة الشمال. وهو جزء من إعادة تفكير عالمية أوسع في الإنفاق الدفاعي، ليس كلعبة محصلتها صفر تتصارع فيها النفقات العسكرية والاجتماعية، بل كفوز لكل من الدول والمجتمعات. ويقع 40% من مساحة اليابسة الكندية في القطب الشمالي، بعد روسيا فقط، إلا أن أمن كندا في القطب الشمالي لم يُعرَ اهتمامًا يُذكر إلا في أوقات الأزمات، وآخرها الحرب الباردة. ولكن على مدار العقد الماضي، ومع تغير المشهد بفعل الاحتباس الحراري، لاسيما منذ عام 2022 في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة، عاد أمن القطب الشمالي إلى قائمة أولويات كندا. وأعلنت كندا عن تعيين سفير جديد للقطب الشمالي وفتح قنصليتين في ألاسكا وغرينلاند. وفي مارس الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الكندية عن توسع هائل في الشمال من خلال إنشاء مراكز جديدة، تشمل مهابط طائرات ومعدات لدعم وجود أكثر ثباتًا للقوات المسلحة الكندية وفي يونيو الفائت، أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني زيادة نقدية تتجاوز 9 مليارات دولار كندي (ما يعادل 6.6 مليار دولار أميركي) في الإنفاق الدفاعي ليصل إلى هدف حلف شمال الأطلسي (ناتو) البالغ 2% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول مارس 2026، قائلاً: «التهديدات التي كانت تبدو بعيدة الآن أصبحت فورية وحادة». وفي الشهر نفسه خلال قمة «الناتو» السنوية التي عُقدت في لاهاي، تعهدت كندا ومعظم حلفاء الناتو، بزيادة الإنفاق مرة أخرى إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2032. ولكن ضمن هذا الهدف، يمكن للأعضاء تخصيص 1.5% للبنية التحتية المدنية، مثل الطرق والاتصالات التي تخدم كل من الجيش والمجتمعات المحلية. وهذه الفلسفة تدعم أهداف يوكون لجعل القطب الشمالي أكثر أمناً. وتقع «يوكون» شمال خط العرض 60، وهو خط العرض الذي يفصل بين أقاليم كندا القطبية الشمالية الثلاث، لكن أراضيها شمال الدائرة القطبية الشمالية تكاد تكون غير مأهولة بالسكان، باستثناء مجتمع واحد، يُسمح بالوصول إليه جواً. بفضل حمايتها من جانبها الغربي بوساطة ألاسكا، وعزلها بمئات الأميال من البراري الكندية عن شمال المحيط الأطلسي، تحظى يوكون باهتمام عسكري أقل من جيرانها. غير أن النقاش العالمي الصاخب حول أمن القطب الشمالي يتناقض مع وجهة نظر مايكل بايرز، مؤلف كتاب «من يملك القطب الشمالي؟»، حيث يرى أن السيادة الكندية في القطب الشمالي أكثر أمنًا من المُعتقد. ورغم العلاقات المضطربة مع الولايات المتحدة، لا تزال كندا وأميركا حليفتين عسكريتين بشكل راسخ. ويُشكل حراس الغابات، البالغ عددهم 5000 فرد، قوة هائلة تأسست رسمياً عام 1947 في يوكون. ويقطن السكان الأصليون أحد الأحياء، ويتقاضون أجوراً مقابل خدماتهم ومعداتهم، مما يسمح لهم باستكشاف بيئة القطب الشمالي القاسية. ولا يعتبر التعاون في القطب الشمالي القاعدة، بل هو ضرورة نظرًا لمساحته الشاسعة، وقد قادت كندا الطريق برئاسة أول مجلس للقطب الشمالي عام 1996. كما استثمرت في قواطع جليد من الطراز الأول وأقمار صناعية لتصوير الأرض توفر بيانات عن جليد القطب الشمالي. وقد غير تغير المناخ المناظر الطبيعية، إلا أن معظم التهديدات التي تشكلها تتعلق بالشرطة، مثل تهريب المخدرات والبشر أو البحث والإنقاذ. ويقول الدكتور بايرز: «إن التحديات حقيقية، وهي هائلة بالفعل، لكنها لا تنطوي على أي غزو من دولة أخرى». وحالياً، عادت مسألة القطب الشمالي إلى جدول الأعمال، وتُصاغ السياسات في أوتاوا. إذ أن كندا مترامية الأطراف، ومع ذلك يعيش معظم الكنديين على بُعد 60 ميلاً من الحدود الأميركية الكندية، حيث تقول هيذر إكسنر-بيرو، زميلة أولى ومديرة الطاقة والموارد الطبيعية والبيئة في معهد ماكدونالد-لوريير إن القطب الشمالي «غريب» بالنسبة لمعظم الكنديين، مما لا يُسهم في وضع سياسات جيدة.. *رئيسة مكتب شؤون الأميركتين بصحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» ينشر بترتيب خاص مع خدمة «كريستيان ساينس مونيتور»

ترامب يفرض رسومًا جمركية بنسبة 30% على واردات المكسيك والاتحاد الأوروبي اعتبارًا من أغسطس
ترامب يفرض رسومًا جمركية بنسبة 30% على واردات المكسيك والاتحاد الأوروبي اعتبارًا من أغسطس

البوابة

timeمنذ 17 ساعات

  • البوابة

ترامب يفرض رسومًا جمركية بنسبة 30% على واردات المكسيك والاتحاد الأوروبي اعتبارًا من أغسطس

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات القادمة من المكسيك والاتحاد الأوروبي، وذلك اعتبارا من الأول من أغسطس المقبل، بعد أسابيع من المفاوضات التي فشلت في التوصل إلى اتفاق تجاري أوسع مع هذين الشريكين الرئيسيين. وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن ترامب كشف عن هذه الرسوم الجديدة في رسائل منفصلة نشرها عبر منصته "تروث سوشيال". وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق من الأسبوع الماضي عن رسوم جمركية جديدة على عدد من الدول، منها اليابان وكوريا الجنوبية وكندا والبرازيل، إضافة إلى فرض رسوم بنسبة 50% على النحاس. وكان الاتحاد الأوروبي يأمل في إبرام اتفاق تجاري شامل مع الولايات المتحدة يشمل إلغاء الرسوم على السلع الصناعية، إلا أن شهورا من المفاوضات الصعبة انتهت بقناعة أوروبية بضرورة الاكتفاء باتفاق مرحلي في انتظار إمكانية التوصل إلى اتفاق أفضل لاحقا. ويواجه التكتل الأوروبي المكون من 27 دولة ضغوطا متباينة، حيث تدعو ألمانيا إلى إبرام اتفاق سريع لحماية صناعاتها، بينما تحذر دول أخرى مثل فرنسا من الانصياع لاتفاق أحادي الجانب وفق الشروط الأمريكية. يشار إلى أن سلسلة أوامر ترامب بفرض الرسوم الجمركية منذ عودته إلى البيت الأبيض بدأت تولد إيرادات ضخمة للخزانة الأمريكية، إذ تجاوزت عائدات الجمارك 100 مليار دولار في السنة المالية الفيدرالية حتى يونيو الماضي، وفق بيانات وزارة الخزانة الأمريكية الصادرة الجمعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store