
مخيم حول العيون المجاني في المخا ينجز 220 عملية جراحية خلال الاسبوع الأول من انطلاقه.
حقق المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج حول العين في مدينة المخا، غربي محافظة تعز، خلال الاسبوع الأول من انطلاقةإنجازًا طبيًا وإنسانيًا لافتًا، بإجراء 220 عملية جراحية وتجميلية ناجحة لتصحيح حول العين، وسط إشادة واسعة من المرضى المستفيدين من الخدمة.
وتنظم المخيم دائرة الخدمات الطبية وخلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية، بالتنسيق مع مستوصف العين التخصصي، ضمن جهود إنسانية يرعاها نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، تهدف إلى توفير الرعاية الصحية المجانية للفئات الأشد احتياجًا في المناطق المحررة.
تسعة أيام تنجز 220 عملية
خلال تسعة أيام فقط، أي منذ انطلاق المخيم يوم السبت 28 يونيو، تمكن الفريق الطبي في المخيم من إجراء ما يزيد عن 220 عملية ناجة للمرضى من مخلتف المحافظات اليمنية.
رئيس قسم العمليات في المستشفى السعودي الميداني حيث يُقام المخيم، الدكتور بسام البدر'قال إن المخيم الطبي يواصل في يومه التاسع تنفيذ العمليات الجراحية، التي تجاوز عددها 220 عملية، جميعها تكللت بالنجاح.
وذكر البدر، أن الفريق الطبي في المخيم مستمر في استقبال الحالات وإجراء ما تبقى من العمليات، مع تخصيص غرفة عمليات لاستقبال الحالات الطارئة.
من جانب آخر قال مسؤول قسم الرقود الدكتور محمد دهشوش، إن القسم يستقبل المرضى المحالين من العيادات من أجل إجراء الفحوصات اللازمة لهم، وتقديم العلاجات والتهيئة الطبية قبل إدخالهم إلى العمليات، ثم توفير الرعاية المتكاملة لهم حتى مرحلة التعافي والخروج.
شهادات مؤثرة
منصور النوفاني، والد أحد المستفيدين، قَدِم من مديرية السلفية بمحافظة ريمة إلى مدينة المخا لمعالجة طفله ابن التسع سنوات الذي يعاني من مرض الحول، واصفًا تجربته في تصريح له بالإنسانية والعلاجية الفريدة.
يقول منصور النوفاني: 'ابني البالغ من العمر تسع سنوات كان يعاني من حول في العين، ولم نتمكن من علاجه بسبب غياب التخصصات الطبية في المحافظة وتكاليف المستشفيات الخاصة الباهظة'.
ويضيف: علمت بالمخيم من الأخبار المتداولة، وقطعنا مسافة يومين ونصف عبر خمس محافظات للوصول إلى المخا. استُقبلنا بشكل ممتاز، وتمت العملية بنجاح، والآن طفلي في صحة جيدة. عدنا نحمل الفرح والمحبة والامتنان لكل من ساهم في هذا العمل الإنساني العظيم'.
ياسر علي عبدالله، صياد من قرية أبو زهر بمديرية الخوخة في محافظة الحديدة، قال إنه علم بالمخيم بعد عودته من البحر، وتوجه مباشرة إلى المخا، حيث تم استقباله، وتحديد موعد عمليته في صباح الأحد.
ويضيف تمت العملية بنجاح، وأصبحت أرى بشكل طبيعي. لا أصدق أنني تخلصت من هذا المرض الذي لازم عيني لسنوات، والفضل يعود لله ثم للعميد طارق صالح والفريق الطبي الرائع'.
جهود إنسانية مستمرة
يأتي هذا المخيم ضمن سلسلة من المبادرات الصحية التي تنفذها المقاومة الوطنية للتخفيف من معاناة المواطنين، في ظل الوضع الإنساني المتدهور الذي تشهده البلاد، كما يعكس حرص نائب رئيس مجلس القيادة على توفير الخدمات الطبية النوعية في المناطق المحررة، مع استمرار الدعم للمحتاجين والفئات الضعيفة.
ويؤكد القائمون على المخيم أنهم مستمرون في استقبال الحالات وإجراء العمليات حتى انتهاء كافة الحالات المدرجة، بما في ذلك استقبال الحالات الطارئة، مع توفير طواقم طبية وتمريضية مؤهلة تقدم خدماتها مجانًا وبكفاءة عالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
برعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. اختتام المخيم الطبي المجاني الثاني لعمليات حول العين بالمخاء بحفل تكريمي حاشد
اختتمت دائرة الخدمات الطبية والخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية، اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025، فعاليات المخيم الطبي المجاني الثاني لعمليات تصحيح حَول العين، بحفل تكريمي وفني احتضنه حرم المستشفى السعودي الميداني بمدينة المخاء، وسط أجواء إنسانية مؤثرة وارتياح واسع من المواطنين المستفيدين من هذا العمل الخيري النوعي، الذي أقيم برعاية كريمة من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، طارق محمد عبدالله صالح. وشهد المخيم الذي انطلق في 28 يونيو الماضي، نجاحًا كبيرًا تمثل في استقبال أكثر من 800 حالة مرضية من مختلف محافظات الجمهورية، بينها مناطق خاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، تم إجراء 252 عملية جراحية ناجحة لتصحيح الحول لأطفال وفتيات وشباب، وحتى آباء وأمهات لم تسمح لهم ظروفهم الاقتصادية بتحمّل تكاليف العلاج. وفي الحفل الختامي الذي حضره الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية العميد صادق دويد وعدد من القيادات الصحية والأمنية والاجتماعية، افتُتحت الفعالية بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، أعقبها عرض فيلم وثائقي مؤثر استعرض مسيرة المخيم منذ انطلاقه، مرورًا بتجهيزاته وكادره الطبي، وصولًا إلى قصص النجاح الإنسانية التي أعادت الأمل والابتسامة لمئات الأسر. وألقى العميد صادق دويد كلمة راعي الحفل، نقل خلالها تحيات وتقدير العميد طارق صالح لكل العاملين في هذا المشروع الإنساني الرائد، مؤكدًا أن ما تحقق في هذا المخيم يجسد توجهات القيادة السياسية في بناء الإنسان ورعاية المواطن قبل كل شيء، وأن المخيم الثاني ليس إلا امتدادًا لمبادئ المقاومة الوطنية التي تؤمن أن التنمية لا تنفصل عن التحرير، وأن اليد التي تحمي هي ذاتها التي تعالج وتواسي وتزرع الأمل. وقال دويد: "المخاء اليوم لا تحتضن فقط عمليات تصحيح الحول، بل تحتضن قصصًا من الشجاعة والتكافل الإنساني والانتصار على المعاناة، ونحن فخورون بهذا العمل النبيل، الذي أعاد النور لأعين الأطفال، والنور لقلوب أسرهم. وتخلل الحفل عدد من الفقرات الشعرية المؤثرة ألقاها أطفال ممن خضعوا للعمليات الجراحية، عبّروا خلالها عن فرحتهم بنجاح العمليات، وتحدثوا عن معاناتهم السابقة مع التنمر والعزلة، وكيف تحول ذلك إلى فرح وثقة بعد المخيم، كما قدموا شكرهم لراعي المخيم القائد طارق صالح ولكل الطواقم الطبية والإدارية. كما شمل الحفل فقرات ترفيهية وتكريمية، جرى خلالها تقطيع تورتة احتفالية مزينة بصور عدد من المستفيدين، وتوزيع هدايا رمزية وحقائب مدرسية للأطفال، في لفتة إنسانية عكست البُعد النفسي والاجتماعي الذي راعاه المخيم منذ لحظة انطلاقه. وفي ختام الحفل، كرّم العميد صادق دويد والدكتور طارق العزاني مدير دائرة الخدمات الطبية طاقم مستوصف العين التخصصي المشارك في المخيم، ومنحهم دروعًا وشهادات تقديرية، عرفانًا بدورهم الإنساني وجهودهم المتميزة في إنجاح المخيم، مؤكدين أن هذا النجاح ثمرة روح الفريق، والنية الصادقة لخدمة الناس. واختُتمت الفعالية بالتقاط صورة تذكارية جماعية جمعت الأطفال المستفيدين وذويهم مع الكادر الطبي والإداري، وطاقم دائرة الخدمات الطبية، وفريق المستشفى السعودي الميداني، وسط أجواء امتزج فيها الامتنان بالفرح.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
اختتام المخيم الطبي المجاني الثاني لعمليات حول العين بالمخاء بحفل تكريمي حاشد
اختتمت دائرة الخدمات الطبية والخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية، اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025، فعاليات المخيم الطبي المجاني الثاني لعمليات تصحيح حَول العين، بحفل تكريمي وفني احتضنه حرم المستشفى السعودي الميداني بمدينة المخاء، وسط أجواء إنسانية مؤثرة وارتياح واسع من المواطنين المستفيدين من هذا العمل الخيري النوعي، الذي أقيم برعاية كريمة من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، طارق محمد عبدالله صالح. وشهد المخيم الذي انطلق في 28 يونيو الماضي، نجاحًا كبيرًا تمثل في استقبال أكثر من 800 حالة مرضية من مختلف محافظات الجمهورية، بينها مناطق خاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، تم إجراء 252 عملية جراحية ناجحة لتصحيح الحول لأطفال وفتيات وشباب، وحتى آباء وأمهات لم تسمح لهم ظروفهم الاقتصادية بتحمّل تكاليف العلاج. وفي الحفل الختامي الذي حضره الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية العميد صادق دويد وعدد من القيادات الصحية والأمنية والاجتماعية، افتُتحت الفعالية بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، أعقبها عرض فيلم وثائقي مؤثر استعرض مسيرة المخيم منذ انطلاقه، مرورًا بتجهيزاته وكادره الطبي، وصولًا إلى قصص النجاح الإنسانية التي أعادت الأمل والابتسامة لمئات الأسر. وألقى العميد صادق دويد كلمة راعي الحفل، نقل خلالها تحيات وتقدير العميد طارق صالح لكل العاملين في هذا المشروع الإنساني الرائد، مؤكدًا أن ما تحقق في هذا المخيم يجسد توجهات القيادة السياسية في بناء الإنسان ورعاية المواطن قبل كل شيء، وأن المخيم الثاني ليس إلا امتدادًا لمبادئ المقاومة الوطنية التي تؤمن أن التنمية لا تنفصل عن التحرير، وأن اليد التي تحمي هي ذاتها التي تعالج وتواسي وتزرع الأمل. وقال دويد: "المخاء اليوم لا تحتضن فقط عمليات تصحيح الحول، بل تحتضن قصصًا من الشجاعة والتكافل الإنساني والانتصار على المعاناة، ونحن فخورون بهذا العمل النبيل، الذي أعاد النور لأعين الأطفال، والنور لقلوب أسرهم. وتخلل الحفل عدد من الفقرات الشعرية المؤثرة ألقاها أطفال ممن خضعوا للعمليات الجراحية، عبّروا خلالها عن فرحتهم بنجاح العمليات، وتحدثوا عن معاناتهم السابقة مع التنمر والعزلة، وكيف تحول ذلك إلى فرح وثقة بعد المخيم، كما قدموا شكرهم لراعي المخيم القائد طارق صالح ولكل الطواقم الطبية والإدارية. كما شمل الحفل فقرات ترفيهية وتكريمية، جرى خلالها تقطيع تورتة احتفالية مزينة بصور عدد من المستفيدين، وتوزيع هدايا رمزية وحقائب مدرسية للأطفال، في لفتة إنسانية عكست البُعد النفسي والاجتماعي الذي راعاه المخيم منذ لحظة انطلاقه. وفي ختام الحفل، كرّم العميد صادق دويد والدكتور طارق العزاني مدير دائرة الخدمات الطبية طاقم مستوصف العين التخصصي المشارك في المخيم، ومنحهم دروعًا وشهادات تقديرية، عرفانًا بدورهم الإنساني وجهودهم المتميزة في إنجاح المخيم، مؤكدين أن هذا النجاح ثمرة روح الفريق، والنية الصادقة لخدمة الناس. واختُتمت الفعالية بالتقاط صورة تذكارية جماعية جمعت الأطفال المستفيدين وذويهم مع الكادر الطبي والإداري، وطاقم دائرة الخدمات الطبية، وفريق المستشفى السعودي الميداني، وسط أجواء امتزج فيها الامتنان بالفرح.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
مخيم حول العيون المجاني في المخا ينجز 220 عملية جراحية خلال الاسبوع الأول من انطلاقه.
أخبار المحافظات حقق المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج حول العين في مدينة المخا، غربي محافظة تعز، خلال الاسبوع الأول من انطلاقةإنجازًا طبيًا وإنسانيًا لافتًا، بإجراء 220 عملية جراحية وتجميلية ناجحة لتصحيح حول العين، وسط إشادة واسعة من المرضى المستفيدين من الخدمة. وتنظم المخيم دائرة الخدمات الطبية وخلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية، بالتنسيق مع مستوصف العين التخصصي، ضمن جهود إنسانية يرعاها نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، تهدف إلى توفير الرعاية الصحية المجانية للفئات الأشد احتياجًا في المناطق المحررة. تسعة أيام تنجز 220 عملية خلال تسعة أيام فقط، أي منذ انطلاق المخيم يوم السبت 28 يونيو، تمكن الفريق الطبي في المخيم من إجراء ما يزيد عن 220 عملية ناجة للمرضى من مخلتف المحافظات اليمنية. رئيس قسم العمليات في المستشفى السعودي الميداني حيث يُقام المخيم، الدكتور بسام البدر'قال إن المخيم الطبي يواصل في يومه التاسع تنفيذ العمليات الجراحية، التي تجاوز عددها 220 عملية، جميعها تكللت بالنجاح. وذكر البدر، أن الفريق الطبي في المخيم مستمر في استقبال الحالات وإجراء ما تبقى من العمليات، مع تخصيص غرفة عمليات لاستقبال الحالات الطارئة. من جانب آخر قال مسؤول قسم الرقود الدكتور محمد دهشوش، إن القسم يستقبل المرضى المحالين من العيادات من أجل إجراء الفحوصات اللازمة لهم، وتقديم العلاجات والتهيئة الطبية قبل إدخالهم إلى العمليات، ثم توفير الرعاية المتكاملة لهم حتى مرحلة التعافي والخروج. شهادات مؤثرة منصور النوفاني، والد أحد المستفيدين، قَدِم من مديرية السلفية بمحافظة ريمة إلى مدينة المخا لمعالجة طفله ابن التسع سنوات الذي يعاني من مرض الحول، واصفًا تجربته في تصريح له بالإنسانية والعلاجية الفريدة. يقول منصور النوفاني: 'ابني البالغ من العمر تسع سنوات كان يعاني من حول في العين، ولم نتمكن من علاجه بسبب غياب التخصصات الطبية في المحافظة وتكاليف المستشفيات الخاصة الباهظة'. ويضيف: علمت بالمخيم من الأخبار المتداولة، وقطعنا مسافة يومين ونصف عبر خمس محافظات للوصول إلى المخا. استُقبلنا بشكل ممتاز، وتمت العملية بنجاح، والآن طفلي في صحة جيدة. عدنا نحمل الفرح والمحبة والامتنان لكل من ساهم في هذا العمل الإنساني العظيم'. ياسر علي عبدالله، صياد من قرية أبو زهر بمديرية الخوخة في محافظة الحديدة، قال إنه علم بالمخيم بعد عودته من البحر، وتوجه مباشرة إلى المخا، حيث تم استقباله، وتحديد موعد عمليته في صباح الأحد. ويضيف تمت العملية بنجاح، وأصبحت أرى بشكل طبيعي. لا أصدق أنني تخلصت من هذا المرض الذي لازم عيني لسنوات، والفضل يعود لله ثم للعميد طارق صالح والفريق الطبي الرائع'. جهود إنسانية مستمرة يأتي هذا المخيم ضمن سلسلة من المبادرات الصحية التي تنفذها المقاومة الوطنية للتخفيف من معاناة المواطنين، في ظل الوضع الإنساني المتدهور الذي تشهده البلاد، كما يعكس حرص نائب رئيس مجلس القيادة على توفير الخدمات الطبية النوعية في المناطق المحررة، مع استمرار الدعم للمحتاجين والفئات الضعيفة. ويؤكد القائمون على المخيم أنهم مستمرون في استقبال الحالات وإجراء العمليات حتى انتهاء كافة الحالات المدرجة، بما في ذلك استقبال الحالات الطارئة، مع توفير طواقم طبية وتمريضية مؤهلة تقدم خدماتها مجانًا وبكفاءة عالية.