logo
41% من السعوديين يفضلون فنادق الخمس نجوم و32.22% للأربع نجومالسفر الفردي يُهيمن على 78% من حجوزات السعوديين

41% من السعوديين يفضلون فنادق الخمس نجوم و32.22% للأربع نجومالسفر الفردي يُهيمن على 78% من حجوزات السعوديين

الرياضمنذ يوم واحد

في ظل ارتفاع درجات الحرارة في المملكة وتزايد الرغبة في قضاء فصل الصيف في وجهات أكثر اعتدالًا، كشفت بيانات سفر حديثة عن اتجاه متنامٍ بين السعوديين نحو السفر الدولي خلال صيف 2025، مدفوعًا بتغيرات ملحوظة في أنماط وتفضيلات السفر، بما في ذلك ازدياد إقبال فئة الشباب على السفر، وتفضيل أماكن الإقامة الفاخرة، إلى جانب ظهور وجهات جديدة غير تقليدية باتت تحظى باهتمام كبير من قبل المسافرين.
وأشارت البيانات إلى هيمنة السفر الفردي، خاصةً بين فئة الشباب، حيث بلغت نسبته 78.82% من إجمالي الحجوزات الصادرة من المملكة، وهو ما يعكس ميولًا متزايدة نحو السفر بغرض الاستكشاف الذاتي، أو لأهداف مهنية وتعليمية، في المقابل، حافظت حجوزات العائلات والأزواج على استقرارها مقارنة بالعام الماضي، بنسبة 11.43% و5.83% على التوالي.
أما من حيث خيارات الإقامة، فقد أظهرت الأرقام استمرار التوجه نحو الفنادق كاملة الخدمات، تليها المنتجعات والشقق الفندقية، مع ميلٍ ملحوظ نحو الفخامة، إذ استحوذت الفنادق من فئة الخمس نجوم على 40.92% من إجمالي الحجوزات، فيما جاءت فنادق الأربع نجوم في المرتبة الثانية بنسبة 32.22%، وهو ما يعكس رغبة شريحة واسعة من السعوديين في الحصول على تجارب إقامة راقية خلال رحلاتهم.
وتعكس هذه الاتجاهات تحوّلًا في سلوكيات المسافر السعودي، لا سيما في طريقة اتخاذ القرار السياحي، فسهولة إجراءات الدخول، وانخفاض التكاليف، وتنوع العروض الثقافية والترفيهية باتت عوامل حاسمة في اختيار الوجهة.
كما يظهر من البيانات أن الجيل الجديد من المسافرين السعوديين يبحث عن تجارب أكثر تخصيصًا وتنوعًا، مع تزايد استخدام المنصات الرقمية لاتخاذ قرارات مدروسة ومبنية على تقييمات وتجارب سابقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

متعة استكشاف المناظر الطبيعية في اليابان خلال الصيف
متعة استكشاف المناظر الطبيعية في اليابان خلال الصيف

مجلة سيدتي

timeمنذ 3 ساعات

  • مجلة سيدتي

متعة استكشاف المناظر الطبيعية في اليابان خلال الصيف

هل تفكرين في السفر إلى اليابان في يوليو؟ أنت على موعد مع تجربة صيفية شيقة مليئة بالمهرجانات، والمناظر الطبيعية الخلابة، والمعالم الثقافية، يُعد يوليو من أكثر الشهور حيويةً في البلاد، مع احتفالات مثل مهرجانات الألعاب النارية الملونة، والمناظر الطبيعية الخلابة في أوج ازدهارها، من شوارع كيوتو الشهيرة إلى حقول الخزامى في فورانو، هناك تجارب متنوعة في اليابان تناسب جميع أنواع المسافرين، سواء كنت من عشاق الثقافة، أو من محبي الطبيعة، أو من محبي المغامرات، فهناك عدد لا يحصى من الأماكن التي يمكنك زيارتها في اليابان هذا الصيف، والتي تضمن لك لحظات لا تُنسى. كيوتو مزيجٌ من الثقافة والاحتفال تُعد كيوتو من أفضل الوجهات السياحية في اليابان خلال الصيف، حيث تستضيف أحد أشهر المهرجانات في البلاد، مهرجان جيون ماتسوري، يُقام هذا الاحتفال العريق طوال الشهر، ويتضمن عرباتٍ كبيرةً مزينةً بشكلٍ جميل، ومواكب، وأكشاك طعامٍ شعبية، ما يجعله حدثاً ثقافياً لا يُفوّت، خارج المهرجان، تتألق معابد كيوتو بجمالٍ لا يوصف في فصل الصيف، تُعد بستان بامبو أراشيياما، وضريح فوشيمي إيناري، ومعبد كينكاكو-جي أماكن رائعة لالتقاط الصور على خلفيةٍ من الخضرة الزاهية، مع ذلك احرصي على شرب كمياتٍ كافيةٍ من الماء، فقد تكون حرارة الصيف شديدة. فورانو وجهة غنية بالخزامى تُعدّ فورانو في هوكايدو ملاذاً هادئاً بعيداً عن صخب مدن هونشو، يُعدّ شهر يوليو موسم الخزامى، وتُشكّل حقول مزرعة توميتا الشاسعة مناظر طبيعية خلابة تُثير إعجاب المصورين وعشاق الطبيعة، يُضفي طقس هوكايدو الجميل في الصيف لمسةً مثاليةً على الأنشطة الخارجية، مثل المشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات وزيارة المتنزهات الوطنية، سواءً كنت ترغبين في استنشاق الهواء النقي أو تجربة الأطباق المحلية المميزة، مثل جبن فورانو والبطيخ، فإن هذه المدينة الشمالية تُعدّ من أفضل الوجهات التي يُمكن زيارتها في اليابان خلال الصيف لقضاء عطلة استرخاء. طوكيو تستضيف الألعاب النارية والمهرجانات إذا كنت تتساءلين عن وجهة زيارتك لليابان في الصيف، فستجدين في طوكيو مزيجاً من الإثارة العصرية والجاذبية التقليدية، تُقام مهرجانات الصيف في المدينة خلال شهر يوليو، بما في ذلك مهرجان نهر سوميدا للألعاب النارية، وهو أحد أكبر المهرجانات في البلاد، استمتعي بزيارة أحياء شيبويا وشينجوكو النابضة بالحياة، واسترخي في ضريح ميجي الهادئ، وتسوقي بشغف في هاراجوكو، لا تنسي تجربة الحلويات اليابانية الموسمية مثل الكاكيجوري (الثلج المبشور) ونودلز سوبا الباردة، فهي مثالية لفصل الصيف. جبل فوجي وبحيرة كاواغوتشيكو يبدأ موسم التسلق الرسمي في يوليو، والمسارات مفتوحة والطقس معتدل للمتنزهين، حتى لو لم يكن التسلق من هواياتك، فإن منطقة بحيرة كاواغوتشيكو عند سفح جبل فوجي تتميز بإطلالات خلابة، وحدائق زهور، ومنتجعات ينابيع ساخنة، حقول الخزامى في حديقة أويشي في يوليو تُضفي أجواءً خلابة على المناظر الطبيعية الجبلية المهيبة. أوكيناوا ملاذ اليابان الاستوائي تُعدّ أوكيناوا وجهةً أخرى لا تُفوّت في اليابان خلال شهر يوليو، تشتهر سلسلة الجزر الجنوبية بمياهها الصافية وشواطئها الرملية البيضاء وحياة بحرية غنية تُتيح ممارسة السباحة والغطس و الغوص ، إلى جانب الاستمتاع بالشاطئ، انغمسي في ثقافة أوكيناوا المميزة التي تجمع بين الثقافة اليابانية وثقافة ريوكيو، زوري قلعة شوريجو، والأسواق المحلية، وتذوّقي مأكولات أوكيناوا التي تختلف عن مأكولات البر الرئيسي الياباني. نارا وجهة هادئة على بُعد رحلة قطار قصيرة من كيوتو، تُعد نارا وجهةً هادئةً زاخرةً بالكنوز الثقافية، تجوّلي في حديقة نارا حيث تتجول الغزلان الودودة بحرية، في يوليو، تستضيف نارا أيضاً مهرجانات الفوانيس التقليدية التي تُضيء المعابد التاريخية، مُضفيةً أجواءً ساحرةً في المساء، تجعلها أجواؤها الهادئة وجمالها الطبيعي الخلاب محطةً رائعةً في برنامج رحلتك إلى اليابان في صيف 2025. كاميكوتشي جمال جبال الألب اليابانية تقع كاميكوتشي في منطقة تشوبو، وهي جوهرة خفية لعشاق الطبيعة، تحيط بها جبال الألب اليابانية المهيبة، وتتميز هذه المنطقة المرتفعة بطقسها البارد وأنهارها الصافية ومسارات المشي التي تمر عبر الغابات والمروج، مع محدودية الوصول إليها خلال فصل الشتاء، يُعد شهر يوليو وقتاً مثالياً لاستكشاف جمال كاميكوتشي الطبيعي، فهي أقل ازدحاماً من الوجهات السياحية الشهيرة، وتوفر بديلاً هادئاً لمن يبحثون عن الهدوء والسكينة في رحلاتهم الصيفية. هاكوني غنية بالينابيع الساخنة تُعدّ هاكوني وجهةً رائعةً أخرى في اليابان خلال الصيف، خاصةً للمسافرين الباحثين عن الاسترخاء في أحضان الطبيعة، تقع هاكوني على بُعد مسافة قصيرة بالسيارة من طوكيو، وتُقدّم ينابيع أونسن العلاجية (ينابيع ساخنة)، ورحلات بالقوارب في بحيرة آشي، ورحلات بالتلفريك تُتيح إطلالات خلابة على جبل فوجي، تُعدّ سماء يوليو الصافية من أفضل الأوقات لمشاهدة جبل فوجي من هاكوني، لذا لا تنسي إحضار كاميرتك، كما تُوفّر متاحف الفنون ومسارات الطبيعة في المنطقة طرقاً رائعة للاسترخاء والاستكشاف على راحتك.

السياح يتوافدون إلى أفغانستان... و«طالبان» تتطلع لاستقبالهم بحرارة
السياح يتوافدون إلى أفغانستان... و«طالبان» تتطلع لاستقبالهم بحرارة

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

السياح يتوافدون إلى أفغانستان... و«طالبان» تتطلع لاستقبالهم بحرارة

عبر الطائرات أو الدراجات النارية أو المنازل المتنقلة أو حتى الدراجات الهوائية، بدأ السياح استكشاف أفغانستان؛ إذ يغامر المسافرون المنفردون ومجموعات الرحلات السياحية تدريجياً بدخول بلدٍ كان حتى وقتٍ قريب يعاني ويلات الحروب والإرهاب. نائب وزير السياحة قدرة الله جمال يتحدث مع وكالة «أسوشييتد برس» في كابل يوم الاثنين 2 يونيو 2025 (أ.ب) وحكومة «طالبان»، التي استولت على السُلطة قبل أكثر من 3 سنوات ولم تحظ حتى الآن باعتراف رسمي من أي دولة، ترحب بهم بكل حفاوة. وقال قدرة الله جمال، نائب وزير السياحة الأفغاني، في مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية الأحد: «الشعب الأفغاني ودود ومضياف، ويتطلع إلى استقبال السياح من دول أخرى والتفاعل معهم». متنزه «بند أمير» الوطني ببحيراته الزرقاء الخلابة ومنحدراته الشاهقة بولاية باميان وسط أفغانستان يوم الثلاثاء 8 نوفمبر 2016 (أ.ب) وأضاف: «السياحة تجلب كثيراً من الفوائد لأي بلد، ونحن نضع هذه الفوائد في حساباتنا، ونسعى لأن تستفيد أمتنا منها بشكل كامل». صحيح أن السياحة تعدّ إحدى الصناعات الحيوية التي تدر مليارات الدولارات في كثير من البلدان، لكن عزلة أفغانستان عن الساحة الدولية، التي يعزى جزء كبير منها إلى القيود التي تفرضها حركة «طالبان» على النساء والفتيات، أدت إلى بقاء جزء كبير من سكان البلاد، البالغ عددهم 41 مليون نسمة، غارقين في فقر مدقع. وبينما تكافح الحكومة لجذب الاستثمارات الأجنبية، فإن الإمكانات المربحة للسياحة لم تغب عن أنظارها. وأضاف جمال: «نحن نجني حالياً قدراً كبيراً من الإيرادات من هذه الصناعة، ونأمل أن تنمو بشكل أكبر في المستقبل»، مشيراً إلى أن الأموال التي ينفقها الزوار يمكن أن تصل إلى شرائح متعددة من المجتمع مقارنةً بعائدات القطاعات الأخرى. وتابع: «نحن متفائلون بأن يتحول هذا القطاع إلى اقتصاد ضخم، يجلب فوائد كثيرة، ويلعب دوراً مهماً في تقوية اقتصادنا الوطني». نساء يزرن «ضريح سخي شاه مردان» في كابل بأفغانستان يوم الأربعاء 7 يونيو 2023 (أ.ب) الحصول على تأشيرات سياحية لأفغانستان يجري بسهولة وسرعة، وتتوفر رحلات جوية منتظمة من مراكز العبور الرئيسية، مثل دبي وإسطنبول، مرات عدة في الأسبوع، وقد أنشأت الحكومة معهداً تدريبياً مخصصاً للرجال فقط لتأهيلهم للعمل في مجال الضيافة والسياحة. ورغم أن عدد الزوار لا يزال قليلاً مقارنةً بالمأمول، فإنه في ازدياد، حيث زار أفغانستان نحو 9 آلاف سائح أجنبي العام الماضي، بينما زارها نحو 3 آلاف خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، وفق جمال. يسير القرويون بالحقول بالقرب من محراب تمثال بوذا العملاق الذي دمرته «طالبان» عام 2001 في باميان بأفغانستان يوم السبت 17 يونيو 2023 (أ.ب) وعلى مدى 4 عقود من النزاعات المستمرة، كان هذا البلد، المعروف بجباله الشاهقة ووديانه العميقة وتاريخه العريق الممتد لآلاف السنين، مغلقاً تقريباً أمام السياح. وقد أثار استيلاء «طالبان» على الحُكم من حكومة مدعومة من الولايات المتحدة في أغسطس (آب) 2021 دهشة العالم، وتسبب في دفع الآلاف من الأفغان إلى الفرار، لكن مع انتهاء التمرد، توقفت تقريباً الهجمات الدامية من تفجيرات انتحارية وهجمات متكررة. يستمتع الطلاب الأفغان بالـ«آيس كريم» في طريق العودة إلى المنزل من المدرسة بمنطقة جوزارا بولاية هيرات يوم 29 يونيو 2025 (أ.ف.ب) ومع ذلك، لا يزال بعض الهجمات يحدث، فتنظيم «داعش خراسان» لا يزال نشطاً في أفغانستان، وقد قتل مسلحون في مايو (أيار) 2024 ستة أشخاص، بينهم 3 سياح إسبان، في هجوم بمنطقة باميان، أحد أبرز المعالم السياحية في البلاد، حيث فجّرت «طالبان» تماثيل بوذا العملاقة المنحوتة في الجبال عام 2001. وعلى الرغم من أن الدول الغربية لا تزال تنصح رعاياها بعدم السفر إلى أفغانستان، فإن الانخفاض في مستوى العنف مقارنةً بـ20 عاماً من الوجود العسكري بقيادة الولايات المتحدة، أمر لا يمكن إنكاره، وهو أمر تحرص الحكومة على التأكيد عليه. وقال جمال: «لقد مرّت أفغانستان بسنوات طويلة من الحرب والمعاناة، والآن نريد من السياح أن يأتوا ويروا التقاليد والعادات الحقيقية للأفغان، وأن يفهموا طبيعة الحياة الأفغانية، وإبداع الشعب، وصموده»، مشيراً إلى أن هناك «أمناً شاملاً في جميع أنحاء أفغانستان». ويشكك النقاد في مدى أخلاقية زيارة الأجانب أفغانستان بغرض السياحة في ظل وجود حكومة تمارس التمييز الشديد ضد نصف سكان البلاد؛ إذ تُمنع الفتيات والنساء من التعليم بعد المرحلة الابتدائية، كما أن عدداً قليلاً فقط من المهن مسموح لهن بممارستها، ولا يُسمح للنساء بدخول الحدائق أو المتنزهات أو صالات الألعاب الرياضية. وقد أُغلقت صالونات التجميل، وتفرض السلطات قيوداً على زي النساء، بما في ذلك ضرورة تغطية وجوههن في الأماكن العامة، وهو مرسوم لا يلتزم به كثير من النساء، لا سيما في كابل. وقال بعض الزوار إنهم فكروا بالفعل في الجانب الأخلاقي للزيارة، لكنهم في النهاية أرادوا رؤية الوضع بأنفسهم. وقالت إيلاري غوميز، وهي فرنسية من أصول بيروفية، إنها وزوجها البريطاني، جيمس ليديارد، ناقشا على مدى عام ما إذا كان من المناسب عبور أفغانستان ضمن رحلتهما بالسيارة من المملكة المتحدة إلى اليابان. وأضافت: «بعض الأمور لم يكن مريحاً أخلاقياً». لكن عند وصولهما إلى كابل، قالا إنهما وجدا شعباً ودوداً ومضيافاً، ومناظر طبيعية خلابة، ولم يشعرا بأن وجودهما يمثل دعماً لحكومة «طالبان». وقال ليديارد: «عندما تسافر، فإنك تضع المال في أيدي الناس، لا في أيدي الحكومة». معاملة النساء نقطة حساسة بشكل خاص بالنسبة إلى المسؤولين، وقد رفض جمال التعليق بشكل مفصل على هذا الموضوع، مكتفياً بالقول إن الزوار، رجالاً ونساء، مرحب بهم في أفغانستان. وأضاف: «أولئك الذين يحترمون قوانيننا وتقاليدنا قد أتوا بالفعل، ويمكنهم الاستمرار في القدوم». يقف أفراد أمن من «طالبان» حراساً خارج مسجد عند معبر «إسلام قلعة» الحدودي بين أفغانستان وإيران يوم 28 يونيو 2025 في خضمّ عمليات ترحيل مستمرة للأفغان من إيران (أ.ف.ب) وعلى الرغم من أن القيود تُطبق بصرامة على النساء الأفغانيات، فإنها أقل صرامة بكثير على الأجنبيات، فبينما يجب عليهن ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، إلا إنه غالباً ما يُسمح لهن بدخول مناطق محظورة على الأفغانيات مثل المتنزهات، ونادراً ما تُطلب منهن تغطية وجوههن. وقال جمال إن فتح البلاد أمام الزوار الأجانب هو أيضاً وسيلة لبناء الجسور. وأوضح: «إنها طريقة رائعة لتعزيز التفاعل بين شعوب الدول المختلفة، كما أنها تساعد على بناء العلاقات الدولية، وتفيد التجارة أيضاً». وتابع: «عندما يأتي الأجانب إلى هنا، يتعلم الأفغان منهم الكثير أيضاً، فإلى جانب تعزيز التجارة، فإن السياحة تساعد على تعزيز التفاهم المتبادل، والتبادل الثقافي، وتنمية المهارات من خلال التعلم المتبادل». واختتم جمال قائلاً: «إن رؤية السائح الأجنبي البلاد بأمّ عينيه تخلق تقارباً، وتبني العلاقات، وتعزز الثقة بين الشعوب، فحينها سيحترم الناس ثقافة بعضهم بعضاً، وستتقلص المسافة بينهم. ولذا؛ فهذه ليست تنمية اقتصادية فقط، بل تجلب أيضاً فوائد روحية وسياسية».

125.5 مليار درهم إنفاق سكان الإمارات على السفر للخارج في 2025
125.5 مليار درهم إنفاق سكان الإمارات على السفر للخارج في 2025

مباشر

timeمنذ 7 ساعات

  • مباشر

125.5 مليار درهم إنفاق سكان الإمارات على السفر للخارج في 2025

مباشر- أبوظبي: قدّر مجلس السفر والسياحة العالمي، أن يبلغ إجمالي إنفاق سكان دولة الإمارات على السفر إلى الخارج خلال عام 2025 نحو 125.5 مليار درهم، بزيادة قدرها 5%، مقارنة بـ119.7 مليار درهم في عام 2024. وبحسب تقرير البيانات الاقتصادية الصادر عن المجلس، والذي حصلت «الاتحاد» على نسخة منه، يُتوقع أن يواصل هذا الإنفاق ارتفاعه سنويًا ليصل إلى 142.1 مليار درهم بحلول عام 2035، في ظل استمرار النمو في الطلب على السفر الخارجي. ويأتي هذا التقدير بالتزامن مع انطلاق ذروة موسم السفر الصيفي، الذي يشهد عادة إقبالًا كبيرًا من المواطنين والمقيمين على السفر لأغراض السياحة أو زيارة الأهل، مدعوماً بانتظام رحلات الناقلات الوطنية وفق الجداول المعتمدة واستقرار الأوضاع الإقليمية. وسجّل إنفاق سكان الإمارات على السفر الخارجي في عام 2023 نموًا بنسبة 5% ليصل إلى 117 مليار درهم، بعد أن بلغ 111.5 مليار درهم في 2022 بنمو 6.6%. وشهد العام 2021 تعافيًا ملحوظًا في الإنفاق على السفر مقارنة بعام 2020 الذي تأثر بجائحة كورونا، حيث ارتفع الإنفاق من 34.8 مليار درهم إلى 104.6 مليار درهم، بزيادة تفوق 200%. من جهة أخرى، أعلنت الناقلات الوطنية عن استعداداتها لموسم صيف مزدحم، مع توسيع شبكاتها وإطلاق وجهات جديدة تشمل جزرًا سياحية ومدنًا ساحلية. وتسير "الاتحاد للطيران" رحلاتها إلى 72 وجهة حتى مايو الماضي، حيث نقلت 8.4 مليون مسافر خلال أول خمسة أشهر من 2025. أما "طيران الإمارات"، فتستعد لأسبوع مزدحم في المبنى 3 بمطار دبي الدولي تزامنًا مع بدء موسم الإجازات الصيفية، مع توقعات بنمو أعداد المسافرين حتى نهاية يونيو الجاري. ووفق بيانات الهيئة العامة للطيران المدني، ارتفعت حركة المسافرين عبر مطارات الدولة بنسبة 10%، لتصل إلى 147.8 مليون مسافر في 2024، مقارنة بـ134 مليونًا في 2023. وعلى الصعيد العالمي، توقع مجلس السفر والسياحة أن يصل إنفاق السياح الدوليين إلى 2.1 تريليون دولار خلال عام 2025، بزيادة قدرها 164 مليار دولار عن مستويات ما قبل الجائحة في 2019. أما إقليميًا، فمن المتوقع أن يبلغ الإنفاق 194 مليار دولار، بنمو نسبته 24% مقارنة بالعام ذاته. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store