
تسريبات مفاجئة!!.. أنباء عن مقتل القيادي الحوثي (حسين العزي) وثلاثة من أطفاله
صنعاء (الأول) خاص:
تشهد صنعاء، حالة من الغموض والترقب إزاء الظروف المحيطة بحالة القيادي الحوثي البارز، حسين العزي ، الذي يُقال إنه دخل في غيبوبة تامة داخل العناية المركزة ، إثر ما أُعلن عنه كـ"حادث مروري" أسفر عن مقتل ثلاثة من أطفاله وإصابة زوجته بجروح خطيرة .
لكن ما لفت انتباه المراقبين هو التضارب الكبير في المعلومات، وغياب التفاصيل الدقيقة حول ملابسات الحادث، في ظل الصمت غير المعتاد من وسائل الإعلام التابعة للميليشيا الحوثية، ما أثار شكوكًا واسعة النطاق حول حقيقة ما جرى ، وسط تسريبات تشير إلى أن الحادث ربما كان تصفيّة داخلية منظمة ضمن سلسلة خلافات بين الأجنحة النافذة داخل الجماعة.
وفي تحليل لافت للنظر، أكد المحلل السياسي اليمني عبد الملك اليوسفي أن الحادثة لا يمكن عزلها عن سياق أوسع من الصراعات والتصفية التي تستهدف قيادات حوثية بارزة ، مشيرًا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها أحد أفراد عائلة العزي لمصير مأساوي في ظروف مشابهة.
وكان صلاح العزي، شقيق حسين العزي ، قد لقي مصرعه قبل أشهر في حادث مشابه، مما يطرح أسئلة حارقة: من يقف خلف استهداف العزي؟ ولماذا الآن؟ وهل بدأ الصراع الداخلي في الجماعة يلتهم رموزها؟
وعلى صعيد متصل، نشر حساب يحمل اسم "حسين العزي" على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) تدوينة غريبة وغير مألوفة، حاول من خلالها صناعة رواية بطولية وهمية ، زعم فيها أن "الدفاعات الجوية الحوثية" تمكّنت من إرباك الطائرات الإسرائيلية التي استهدفت موانئ الحديدة مؤخرًا.
لكن التعليقات التي انهالت على التدوينة شككت في مصداقيتها، وأكد عدد كبير من المتابعين أن اللغة المستخدمة والتوصيفات لا تتماشى مع أسلوب الكتابة المعهود للعزيز نفسه .
القيادي في المقاومة الوطنية كامل الخوداني ، أكد بدوره أن "هذه ليست لغة حسين العزي ولا طريقة كتاباته"، فيما ذهب الصحفي المخضرم مصطفى غليس إلى تحليل لغوي دقيق، مشيراً إلى أن العزيز لم يستخدم الجمل الاعتراضية من قبل، كما أنه لا يفصل الكلمة التي تنتهي بالتاء المربوطة عن الكلمة التالية لها ، وهو أمر واضح في التدوينة الأخيرة.
وقال غليس في تغريدة لاحقة: "حسين العزي لم يسبق له استخدام الجمل الاعتراضية – على الإطلاق – ويمكنكم مراجعة تغريداته"، مضيفًا: "هذه ليست لغة حسين العزي ولا أسلوبه. هل تمت تصفيته مثل شقيقه صلاح؟!"
كل هذه المؤشرات دفعت العديد من المراقبين إلى التساؤل بصوتٍ عالٍ: هل لا يزال حسين العزي على قيد الحياة؟ ومن يدير حسابه الآن إن كان فقد الوعي أو تمت تصفيته؟
وقد تفاقمت الشكوك مع حالة الصمت المريبة من الإعلام الحوثي ، الذي اعتاد الترويج لكل ما يجري لقادته، سواء من حيث الصحة أو الحوادث، مما يعزز فرضية أن ما حدث ليس مجرد حادث عرضي، بل عملية مدبرة تدخل ضمن صراعات داخلية دامية بين أجنحة الميليشيا الإيرانية.
ويرى مراقبون أن الجماعة الحوثية تمر بمرحلة حرجة من التصدع الداخلي ، وأن الصراع بين الأجنحة لم يعد مكتومًا كما كان في السابق، بل أصبح دمويًا وعلنيًا ، ويستهدف حتى القادة الأقرب إلى زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي.
ويشير هؤلاء إلى أن ما يجري الآن في صفوف الحوثيين ليس سوى بداية لأيام حاسمة قد تُحدث تغييرات دراماتيكية في بنية التنظيم، وقد تكون مؤشرًا على اقتراب زوال المشروع الإيراني في اليمن ، خاصة في ظل الضغوط العسكرية والسياسية المتزايدة من الداخل والخارج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
ألمانيا تتهم الصين باستهداف طائرة عسكرية ألمانية بـ'الليزر' فوق البحر الأحمر
اتهمت الحكومة الألمانية، يوم الثلاثاء، الجيش الصيني باستخدام شعاع ليزر لاستهداف طائرة ألمانية تشارك في مهمة أوروبية لحماية الملاحة في البحر الأحمر، في حادثة اعتبرتها برلين تهديداً مباشراً لأمن طاقمها العسكري وتعطيلاً لعملياتها. وقالت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان نُشر عبر حسابها الرسمي على منصة 'إكس' (تويتر سابقاً)، إن 'الجيش الصيني استخدم ليزراً موجهاً نحو طائرة ألمانية تعمل ضمن عملية الاتحاد الأوروبي (ASPIDES) في البحر الأحمر'. وأضافت الوزارة أن هذا التصرف 'يشكل تهديداً خطيراً لسلامة الطاقم ويعرض حياتهم للخطر، فضلاً عن عرقلته للمهمة الأوروبية، وهو سلوك غير مقبول على الإطلاق'. وفي أعقاب الحادثة، استدعت الخارجية الألمانية السفير الصيني في برلين لتسليمه مذكرة احتجاج رسمية، أعربت فيها عن استيائها من التصرف 'الاستفزازي'. ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية (DPA)، فإن الواقعة تعود إلى أوائل شهر يوليو/تموز الجاري، أثناء قيام الطائرة الألمانية بطلعة استطلاعية في الأجواء الدولية فوق البحر الأحمر، عندما رُصد توجيه شعاع ليزر من سفينة حربية صينية نحو الطائرة، في خطوة اعتبرها خبراء بمثابة إشارة تهديد عسكرية. وتأتي هذه الحادثة في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصعيداً متزايداً من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، وسط جهود أوروبية لحماية الملاحة من التهديدات المتكررة في الممرات البحرية الدولية قبالة السواحل اليمنية.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ يوم واحد
- وكالة الصحافة اليمنية
كشفت حصيلة صادمة من مستشفى 'سوروكا'.. مستوطنة تفضح أكاذيب بشأن كمين بيت حانون
القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية// في تطور لافت يعكس حجم الخسائر غير المعلنة لجيش الاحتلال في كمين بيت حانون، كشفت مستوطنة 'إسرائيلية' عن حصيلة مروعة من داخل مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع، مؤكدة مشاهدتها أكثر من 20 جثة متفحمة بالكامل لجنود 'إسرائيليين' سقطوا في الكمين. وقالت المستوطنة، وتُدعى مايسة الرومي، في تغريدة على منصة 'إكس' (تويتر سابقاً)، نشرتها أمس الإثنين من أمام المستشفى، إن ما شاهدته كان صدمة لا تُصدق. وأضافت: 'أكثر من 20 حالة متفحمة بالكامل، لم يتبق منها سوى أجزاء صغيرة، فيما التهمت النيران بقية الأجساد.. هذه صدمة لم أشهد مثلها طوال حياتي.' وتتعارض هذه الشهادة مع البيان الرسمي الصادر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أعلن فجر اليوم مقتل خمسة جنود فقط من كتيبة 'نيتساح يهودا'، وإصابة 14 آخرين، بينهم اثنان في حالة حرجة، نتيجة انفجار عبوات ناسفة شديدة الانفجار خلال كمين بيت حانون شمال قطاع غزة. وتثير هذه الشهادة المزيد من الشكوك بشأن حجم الخسائر الحقيقية التي يتكبدها جيش الاحتلال، في ظل اتهامات متصاعدة للجيش بمحاولة التعتيم الإعلامي على ما يجري في جبهات القتال داخل قطاع غزة.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
تساؤلات مثيرة 'هل قُتل القيادي الحو. ثي حسين العزي مثل شقيقه؟ تسريبات مدوية تكشف المستور!'
تشهد العاصمة اليمنية المحتلة، صنعاء، حالة من الغموض والترقب إزاء الظروف المحيطة بحالة القيادي الحوثي البارز، حسين العزي ، الذي يُقال إنه دخل في غيبوبة تامة داخل العناية المركزة ، إثر ما أُعلن عنه كـ"حادث مروري" أسفر عن مقتل ثلاثة من أطفاله وإصابة زوجته بجروح خطيرة. لكن ما لفت انتباه المراقبين هو التضارب الكبير في المعلومات، وغياب التفاصيل الدقيقة حول ملابسات الحادث، في ظل الصمت غير المعتاد من وسائل الإعلام التابعة للميليشيا الحوثية، ما أثار شكوكًا واسعة النطاق حول حقيقة ما جرى ، وسط تسريبات تشير إلى أن الحادث ربما كان تصفيّة داخلية منظمة ضمن سلسلة خلافات بين الأجنحة النافذة داخل الجماعة. محلل سياسي: لا يمكن فصل الحادث عن التصفية الداخلية وفي تحليل لافت للنظر، أكد المحلل السياسي اليمني عبد الملك اليوسفي أن الحادثة لا يمكن عزلها عن سياق أوسع من الصراعات والتصفية التي تستهدف قيادات حوثية بارزة ، مشيرًا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها أحد أفراد عائلة العزي لمصير مأساوي في ظروف مشابهة. وكان صلاح العزي، شقيق حسين العزي ، قد لقي مصرعه قبل أشهر في حادث مشابه، مما يطرح أسئلة مثيرة: من يقف خلف استهداف العزي؟ ولماذا الآن؟ وهل بدأ الصراع الداخلي في الجماعة يلتهم رموزها؟ تعليقات ساخرة وتغريدات مشبوهة تثير اللغز أكثر على صعيد متصل، نشر حساب يحمل اسم "حسين العزي" على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) تدوينة غريبة وغير مألوفة، حاول من خلالها صناعة رواية بطولية وهمية ، زعم فيها أن "الدفاعات الجوية الحوثية" تمكّنت من إرباك الطائرات الإسرائيلية التي استهدفت موانئ الحديدة مؤخرًا. لكن التعليقات التي انهالت على التدوينة شككت في مصداقيتها، وأكد عدد كبير من المتابعين أن اللغة المستخدمة والتوصيفات لا تتماشى مع أسلوب الكتابة المعهود للعزيز نفسه. خبيران: هذا ليس أسلوب العزي.. ولا يمكن أن يكون هو الكاتب! القيادي في المقاومة الوطنية كامل الخوداني ، أكد بدوره أن "هذه ليست لغة حسين العزي ولا طريقة كتاباته"، فيما ذهب الصحفي المخضرم مصطفى غليس إلى تحليل لغوي دقيق، مشيراً إلى أن العزيز لم يستخدم الجمل الاعتراضية من قبل، كما أنه لا يفصل الكلمة التي تنتهي بالتاء المربوطة عن الكلمة التالية لها ، وهو أمر واضح في التدوينة الأخيرة. وقال غليس في تغريدة لاحقة: "حسين العزي لم يسبق له استخدام الجمل الاعتراضية – على الإطلاق – ويمكنكم مراجعة تغريداته"، مضيفًا: "هذه ليست لغة حسين العزي ولا أسلوبه. هل تمت تصفيته مثل شقيقه صلاح؟!" تساؤلات تتفجر: من يتحكم بالحساب؟ وما مصير العزي الحقيقي؟ كل هذه المؤشرات دفعت العديد من المراقبين إلى التساؤل بصوتٍ عالٍ: هل لا يزال حسين العزي على قيد الحياة؟ ومن يدير حسابه الآن إن كان فقد الوعي أو تمت تصفيته؟ وقد تفاقمت الشكوك مع حالة الصمت المريبة من الإعلام الحوثي ، الذي اعتاد الترويج لكل ما يجري لقادته، سواء من حيث الصحة أو الحوادث، مما يعزز فرضية أن ما حدث ليس مجرد حادث عرضي، بل عملية مدبرة تدخل ضمن صراعات داخلية دامية بين أجنحة الميليشيا الإيرانية. مراقبون: الحوثيون يتجهون نحو التفكك الداخلي ويرى مراقبون أن الجماعة الحوثية تمر بمرحلة حرجة من التصدع الداخلي ، وأن الصراع بين الأجنحة لم يعد مكتومًا كما كان في السابق، بل أصبح دمويًا وعلنيًا ، ويستهدف حتى القادة الأقرب إلى زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي. ويشير هؤلاء إلى أن ما يجري الآن في صفوف الحوثيين ليس سوى بداية لأيام حاسمة قد تُحدث تغييرات دراماتيكية في بنية التنظيم، وقد تكون مؤشرًا على اقتراب زوال المشروع الإيراني في اليمن ، خاصة في ظل الضغوط العسكرية والسياسية المتزايدة من الداخل والخارج. المصدر : المشهد اليمني ومواقع التواصل