
كشفت حصيلة صادمة من مستشفى 'سوروكا'.. مستوطنة تفضح أكاذيب بشأن كمين بيت حانون
في تطور لافت يعكس حجم الخسائر غير المعلنة لجيش الاحتلال في كمين بيت حانون، كشفت مستوطنة 'إسرائيلية' عن حصيلة مروعة من داخل مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع، مؤكدة مشاهدتها أكثر من 20 جثة متفحمة بالكامل لجنود 'إسرائيليين' سقطوا في الكمين.
وقالت المستوطنة، وتُدعى مايسة الرومي، في تغريدة على منصة 'إكس' (تويتر سابقاً)، نشرتها أمس الإثنين من أمام المستشفى، إن ما شاهدته كان صدمة لا تُصدق.
وأضافت: 'أكثر من 20 حالة متفحمة بالكامل، لم يتبق منها سوى أجزاء صغيرة، فيما التهمت النيران بقية الأجساد.. هذه صدمة لم أشهد مثلها طوال حياتي.'
وتتعارض هذه الشهادة مع البيان الرسمي الصادر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أعلن فجر اليوم مقتل خمسة جنود فقط من كتيبة 'نيتساح يهودا'، وإصابة 14 آخرين، بينهم اثنان في حالة حرجة، نتيجة انفجار عبوات ناسفة شديدة الانفجار خلال كمين بيت حانون شمال قطاع غزة.
وتثير هذه الشهادة المزيد من الشكوك بشأن حجم الخسائر الحقيقية التي يتكبدها جيش الاحتلال، في ظل اتهامات متصاعدة للجيش بمحاولة التعتيم الإعلامي على ما يجري في جبهات القتال داخل قطاع غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 18 ساعات
- اليمن الآن
الهند.. مناشدة لتدخل حكومي لإنقاذ ممرضة هندية محكومة بالإعدام في اليمن وعائلتها تعرض مليون دولار مقابل العفو عنها
ذكرت وسائل إعلام هندية، اليوم السبت، ناشد القيادي في حزب المؤتمر الهندي، ك. سي. فينوجوبال، رئيس الوزراء ناريندرا مودي التدخل العاجل لإنقاذ المواطنة الهندية والممرضة نيميشا بريا من تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقها في اليمن، والمقرر تنفيذه في السادس عشر من يوليو الجاري، في حين أعلنت أسرتها عن عرضها مبلغ مليون دولار كـ"دية" مقابل العفو عنها. وقال فينوجوبال في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "نيميشا بريا ضحية قسوة لا يمكن تخيلها وإساءة معاملة منزلية على أرض أجنبية. حكم الإعدام الصادر بحقها يُعد ظلمًا فادحًا لا يمكن السكوت عنه". وأضاف: "لقد خاطبت رئيس الوزراء رسميًا، طالبًا منه التدخل العاجل لمنع تنفيذ الحكم بحقها". وفي رسالته إلى مودي، أشار فينوجوبال إلى أن جهودًا تبذلها عائلة نيميشا بالتعاون مع "مجلس العمل الدولي لإنقاذ نيميشا بريا" للتوصل إلى تسوية مع أسرة الضحية اليمني عبر دفع "الدية" وفقًا للشريعة الإسلامية، إلا أن تلك الجهود تواجه صعوبات كبيرة بسبب الحرب الأهلية والوضع الأمني المتردي في اليمن. ووفق وسائل الإعلام الهندية، قدّمت عائلة نيميشا عرضًا بدفع مبلغ مليون دولار أمريكي (ما يعادل 8.6 كرور روبية هندية) كأسلوب أخير لإنقاذها من تنفيذ حكم الإعدام، مستندين إلى مبدأ "الدية" المعمول به في القانون اليمني المستند إلى الشريعة الإسلامية، والذي يتيح لعائلة الضحية قبول تعويض مالي مقابل العفو عن الجاني. وقال الناشط في مجلس العمل الدولي لإنقاذ نيميشا، بابو جون، في تصريحات لقناة NDTV: "يتولى صامويل جيروم، المفوض الرسمي لعائلة نيميشا، والموجود حاليًا في صنعاء، قيادة جهود التفاوض مع أسرة القتيل. المفاوضات استغرقت شهورًا، وقدّمنا عرضًا بدفع مليون دولار. لكن أسرة القتيل لم تُبدِ موافقة أو رفضًا حتى الآن". وأضاف: "نحن على استعداد لدفع المبلغ فورًا بمجرد موافقة الأسرة، سواء أرادت العفو مقابل المال أو من دون مقابل. ما نطلبه الآن هو العفو في إطار الشريعة، بأي صيغة ممكنة". وتعود القضية إلى يوليو 2017 حين اتُهمت نيميشا، المولودة في منطقة كولنغود بولاية كيرالا الهندية، بقتل شريكها التجاري اليمني طلال عبده مهدي، على خلفية خلافات شخصية وتجارية معقدة، وفقًا لما نقلته الصحف الهندية. وفي عام 2020، صدر بحقها حكم بالإعدام بعد إدانتها، وتم رفض استئنافها لاحقًا من قبل المجلس القضائي الأعلى في اليمن في نوفمبر الماضي. وفي وقت لاحق، صادق رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، على تنفيذ الحكم، وأمر النائب العام بالمضي قدمًا في تنفيذه. ونيميشا بريا، التي تبلغ من العمر 37 عامًا، تقبع حاليًا في سجن صنعاء المركزي. ومع اقتراب موعد تنفيذ الحكم، تتصاعد التحركات السياسية والدبلوماسية في الهند، حيث انضم النائب في مجلس الشيوخ عن الحزب الشيوعي، ساندوش كومار، إلى حملة الضغط، مطالبًا وزير الخارجية الهندي س. جايشانكار باستخدام "كل القنوات الدبلوماسية والإنسانية الممكنة" لتأجيل أو إلغاء تنفيذ الحكم. وقال كومار في رسالته للوزير: "من الضروري أن تتدخل الحكومة الهندية بكل الوسائل الممكنة لإنقاذ مواطنة هندية من الإعدام خارج الوطن، خصوصًا في ظل الظروف القانونية والأمنية الاستثنائية التي تمر بها اليمن".


المشهد اليمني الأول
منذ 4 أيام
- المشهد اليمني الأول
بيت حانون تضع بصمتها في لقاء نتنياهو ترامب
بصمة بيت حانون الفارقة علامة إنتاج حصرية، على مفاصل تحولات الحرب، ماذا تعني بالعرف العسكري وبأصدائها السياسية؟ بلدة صغيرة وادعة تقف شامخة فوق ركام أطلالها، إنها بيت حانون وهي تعاند مستوطنة نتساريم على مسافة 3 كم، بعد أن غزتها في عقر مقر شرطتها في السابع من أكتوبر، وتلاطم جنازير دباباتها منذ 640 يوماً ساعة بساعة، ليس ثمة رقم محدد إسرائيلياً في عدد المرات التي اجتاحتها العمليات الإسرائيلية، والسبب أنها معبر كل العمليات لمعظم شمال غزة الذي قيل إن 'الجيش' الإسرائيلي فكك فيه كل التشكيلات العسكرية، فإذا بالمشهد يتجاوز الأسطوري، وهذه التشكيلات تقاتل بكفاءة تجاوزت ما فعلته في مواجهة سيوف هرتسي هليفي الحديدية في أوج جنونها الناري الثأري، لتتحول عربات جدعون إيال زامير بعد استئناف الحرب وسقوط هيئة أركان 'الجيش' السابقة، إلى توابيت متنقلة بفعل حجارة داوود الفلسطينية، كيف يحصل ذلك؟ وسط كمائن خانيونس في الجنوب الشرقي من القطاع، ظلت الأحداث الأمنية الصعبة تتوالى، وفق التعبير الإسرائيلي وهزيع مواقع تواصل المستوطنين الإلكترونية في ظل فرض الرقابة العسكرية، نهضت الشجاعية في الشمال وقدمت فلماً في (الأكشن) مكتمل الأركان، ساحة معركة مصورة أروت فيها سرايا القدس ظمأ الإعلام المقاوم وهو يعرض تنوعاً في الأدوات على امتداد الزمان، بين عبوات وقذائف ورصاص، عرقلت عمليات الإنقاذ لساعات طويلة، ما جعل الحدث معركة وليس مجرد كمين نوعي. المسافة بين بيت حانون وأكبر مستوطنة إسرائيلية، تعادل المسافة المفترضة بين النقلات النوعية الأخيرة في تطور أداء المقاومة، كمائن صارت معارك مع تفوق ناري نسبي لساعات، على الرغم من البون الشاسع بين القدرات النارية الأصلية لكل طرف، ما يعني أن المسافة في نقلة قادمة نحو أسر المزيد من جنود الاحتلال، صار أمراً مرتفع الاحتمال كما توعّد أبو عبيدة صادقاً، إلا إذا نزل نتنياهو عن شجرة غروره وأصغى بعناية لرئيس أركان جيشه، الذي غيّرته ميادين غزة الغارقة بدماء أطفالها ونسوتها وبعض رجالها، ومعهم جنود كتيبة نتساح في لواء كفير. معركة مستمرة بين كتيبة نتساح وكتيبة بيت حانون، ظهر بعض فصولها في الكمين النوعي الذي سبق الهدنة في غزة في شهر كانون الثاني الماضي، حيث سقط جنود هذه الكتيبة بين قتيل وجريح قبل دخول زمن الهدنة بزمن يسير، ما جعلها بمنزلة ضربة المنتصر الذي وجّه الصفعة الأخيرة، وقد حملت في ثناياها إهانة جديدة للجيش الذي لا يحسن سوى قتل النساء والأطفال، وإن نجحت منظومته الأمنية بدعم أميركي وغربي في توجيه بعض الضربات الأمنية والاغتيالات النوعية. ولكتيبة نتساح خصوصية سياسية دينية في معترك الحرب على غزة، فهي وحدة عسكرية خاصة وأول كتيبة قتالية 'حريدية'، تأسست عام 1999 على يد الجنرال يهودا دوفدفاني بدعم من مجموعة من الحاخامات، بهدف دمج شباب هذه الطائفة في 'الجيش' والمجتمع الإسرائيلي، من دون المساس بتقاليدهم الدينية، وتتكون الكتيبة من عناصر يمينية متطرفة من الحريديم و'شبيبة التلال'، وقد تنقلت أثناء تأديتها مهامها العسكرية بين الضفة الغربية والجبهة الشمالية في الجولان، ومنذ مطلع العام الماضي تشارك في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتعتبر الوحدة الأشد بطشاً ضمن دائرة الوحدات العسكرية الإسرائيلية في تعاملها مع المدنيين الفلسطينيين، وثبت تورطها بجرائم حرب.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 4 أيام
- وكالة الصحافة اليمنية
ضربة قاسية لكتيبة 'نيتساح يهودا'.. كتائب القسام تكشف تفاصيل كمين بيت حانون
غزة/وكالة الصحافة اليمنية// كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، تفاصيل الكمين المعقد الذي نفذه مقاتلوها ضد قوة عسكرية 'إسرائيلية' متعددة التشكيلات في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، في ضربة وُصفت بأنها من الأعنف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة. وأوضح مسؤول عسكري في الكتائب، في تصريحات لقناة الجزيرة، أن العملية نُفذت عبر مراحل متعددة وبتخطيط محكم، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد كبير من جنود الاحتلال، مؤكداً أن الكمين استهدف بشكل خاص كتيبة 'نيتساح يهودا'، في ثالث ضربة تتلقاها هذه الوحدة العسكرية داخل بيت حانون. وأشار المسؤول العسكري إلى أن الكتيبة ذاتها تعرضت في السابق لكمينين نوعيين، عُرفا باسم كمين الزراعة وكمين السكة، واللذين أوقعا بها خسائر فادحة، مضيفًا أن استهداف هذه الكتيبة يأتي في سياق الرد على سجلها الحافل بالانتهاكات بحق الفلسطينيين. وفي تحذير مباشر، توعدت كتائب القسام بمزيد من الضربات، قائلة: 'إذا استمرت هذه الكتيبة في جرائمها بحق شعبنا، فإننا نعد العدو بتدميرها بالكامل وإخراجها من الخدمة العسكرية.' وفي السياق ذاته، أكد أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أن عملية بيت حانون الأخيرة تمثل 'ضربة إضافية لهيبة جيش الاحتلال ووحداته الأكثر إجرامًا'، مشيراً إلى أن العملية نُفذت في منطقة كان يعتقد الاحتلال أنها باتت 'آمنة' بعد دمارها الكامل. ووصف أبو عبيدة إبقاء قوات الاحتلال داخل قطاع غزة بأنه 'القرار الأكثر غباءً الذي يمكن أن يتخذه نتنياهو'، في إشارة إلى الخسائر المتتالية التي تتكبدها القوات الإسرائيلية. وفي اعتراف رسمي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان فجر اليوم، مقتل خمسة من مقاتلي كتيبة 'نيتساح يهودا'، وإصابة 14 آخرين، بينهم اثنان في حالة حرجة، جراء انفجار عبوات ناسفة شديدة الانفجار في بيت حانون، شمال القطاع. ويُعرف عن كتيبة 'نيتساح يهودا' أنها من أكثر الوحدات عدوانية في جيش الاحتلال، ولها سجل حافل بالانتهاكات، لا سيما في الضفة الغربية وقطاع غزة.