
عزيز أخنوش يستعرض خطة الإنعاش الاقتصادي والإصلاح في ظل "الإرث الصعب"
وفي رده على سؤال محوري حول "الحصيلة الاقتصادية والمالية وأثرها على دينامية الاستثمار والتشغيل"، أوضح أخنوش أن حكومته اعتمدت منذ تنصيبها على مقاربة تستند إلى تكامل الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، مع مراعاة التحولات الوطنية والدولية، مشيرًا إلى أن البرنامج الحكومي يركز على تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن مجهودات الحكومة شملت إصلاحات ذات طابع اقتصادي واجتماعي، أبرزها تعزيز الاستثمار العمومي، الذي ارتفع من 230 مليار درهم سنة 2021 إلى 340 مليار درهم سنة 2025، وهو ما اعتبره رافعة أساسية لدعم الاستراتيجيات القطاعية والمشاريع الكبرى وتشجيع الاستثمارات الخاصة ذات القيمة المضافة العالية.
كما تطرق أخنوش إلى ميثاق الاستثمار الجديد، الذي قال إنه ساهم في تحسين جاذبية المغرب للاستثمارات الوطنية والأجنبية، من خلال مجموعة من التحفيزات من ضمنها منح مرتبطة بإحداث مناصب شغل، وتحفيزات قطاعية وترابية تستهدف دعم العدالة المجالية. وأشار في هذا السياق إلى المصادقة على النصوص التنظيمية المرتبطة بتفعيل نظام الدعم الموجه إلى المقاولات الصغيرة جدًا والصغرى والمتوسطة، التي تشكل غالبية مشغلي القطاع المهيكل.
وفي ما يخص الإجراءات الأخرى، أبرز رئيس الحكومة تفعيل خارطة الطريق لتحسين مناخ الأعمال، ودعم رقمنة المقاولات في إطار استراتيجية "المغرب الرقمي 2030″، التي تهدف إلى تعزيز التشغيل وتطوير منظومة الابتكار الرقمي، إضافة إلى إطلاق خارطة طريق جديدة للهيدروجين الأخضر وتسريع تنزيل مشاريع الطاقة المتجددة.
وفي المجال السياحي، أشار إلى خارطة الطريق 2023-2026، التي تهدف إلى استقطاب 17.5 مليون سائح وتحقيق مداخيل تصل إلى 120 مليار درهم، إلى جانب إحداث 200 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر.
كما تناول أخنوش مشاريع مرتبطة بضمان الأمن المائي والغذائي، حيث تم الرفع من وتيرة تنفيذ البرنامج الوطني للتزويد بالماء الصالح للشرب ومياه السقي (2020-2027)، مع تخصيص 18 مليار درهم لهذا البرنامج خلال سنة 2025.
واختتم أخنوش عرضه بالتأكيد على أن الحكومة تواصل تنفيذ التوجيهات الملكية لتعزيز السيادة الطاقية للمملكة، عبر تنمية الطاقات المتجددة وتطوير عرض المغرب في مجال الهيدروجين الأخضر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


طنجة 7
منذ ساعة واحدة
- طنجة 7
تدشين توسعة مصنع السيارات ستيلانتيس في المغرب
ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالقنيطرة، حفل تدشين توسعة مصنع مجموعة 'ستيلانتيس' متعددة الجنسيات المتخصصة في تصنيع السيارات. ويشكل هذا المشروع مرحلة جديدة في تعزيز الشراكة الصناعية بين الحكومة المغربية و'ستيلانتيس'. بدأت هذه الشراكة سنة 2016، من خلال توسعة مصنع القنيطرة وإطلاق مشاريع كبرى تعزز أداء المصنع. وفي كلمة بالمناسبة، أكد أخنوش أن مشروع التوسعة يجسد طموحات ميثاق الاستثمار الجديد والسياسات الصناعية للمملكة. ويأتي ذلك تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من خلال تشجيع النهوض بالإنتاج الوطني والاندماج المحلي. كذلك، يساهم في تطوير نسيج اقتصادي مهيكل وتنافسي. وأضاف أن هذا المشروع خصص له استثمار هام بقيمة 1,2 مليار أورو. منها 702 مليون أورو على شكل استثمارات من الموردين. سيمكن هذا من مضاعفة الطاقة الإنتاجية بمعدل اندماج مستهدف يبلغ 75 في المائة بحلول عام 2030. 3100 فرصة شغل وأبرز أخنوش خلال حفل التدشين الذي حضره على الخصوص وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، ووزير النقل واللوجيستيك عبد الصمد قيوح. أن هذه التوسعة ستمكن من خلق 3100 منصب شغل مباشر. من جهته، أكد وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، أن توسعة هذا المصنع من شأنها ترسيخ مكانة المغرب كمنصة مرجعية في تصنيع السيارات. وتأتي بطاقة إنتاجية تتجاوز مليون مركبة سنويا. وأبرز أن هذا المشروع يجسد بشكل ملموس الثقة المتبادلة والطموح المشترك بين المغرب و'ستيلانتيس'. وأضاف أن 'هذه الشراكة الاستثنائية تعزز سيادتنا الصناعية والتكنولوجية. يأتي ذلك طبقا للتوجيهات الملكية السامية، من خلال مواصلة دمج القيمة المحلية. كذلك، تساهم في خلق فرص شغل مؤهلة لشبابنا، المحرك الحقيقي لتميز علامة (صنع في المغرب)، في قطاع صناعة السيارات'. من جانبه، أكد مدير العمليات في 'ستيلانتيس' للشرق الأوسط وإفريقيا، سمير شرفان، أن توسعة مصنع القنيطرة دليل واضح على متانة الشراكة بين الحكومة المغربية و'ستيلانتيس'. يتم هذا بهدف تطوير قطاع السيارات الوطني. وأشار إلى أن المشروع الصناعي بالقنيطرة حقق منذ تنفيذ الاتفاقية الإطار نجاحات كبيرة تجاوزت الأهداف الأولية. وسجل أن المجموعة ملتزمة بتطوير منظومة صناعية تنافسية فعالة ومرنة. ولفت إلى أنه تم إنجاز المرحلة الأولى المتعلقة ببناء وتشغيل المصنع في الوقت المحدد. وأتم تدشين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المصنع سنة 2019. مضيفا أن المرحلة الثانية أتاحت مضاعفة الطاقة الإنتاجية للمصنع لتبلغ 200 ألف سيارة سنويا في نهاية 2020. وكان هذا الإنجاز قبل ثلاث سنوات من الموعد المحدد. يذكر أن المشاريع التي أطلقتها مجموعة 'ستيلانتيس' تشمل رفع إنتاج مصنع القنيطرة إلى 350 ألف محرك سنويا. يتم ذلك مع مرحلة أولى لتجميع الجيل الجديد من المحركات الهجينة الخفيفة ابتداء من ماي 2025. كذلك، هناك مرحلة ثانية للتصنيع الكامل ابتداء من نونبر 2026. كما تمت زيادة الطاقة الإنتاجية لوسائل النقل الصغيرة في المغرب. ارتفع إنتاج سيارات 'Citroën Ami' و'Opel Rocks-e' و'Fiat Topolino' من 20 ألف إلى 70 ألف وحدة سنويا منذ يناير 2025. وتهم هذه المشاريع أيضا إنتاج مركبات جديدة ثلاثية العجلات كهربائية 100 في المائة ابتداء من يوليوز 2025. يأتي ذلك إلى جانب إطلاق محطات الشحن الكهربائية في مصنع القنيطرة بطاقة إنتاجية تبلغ 204 آلاف محطة. لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. يمكنكم أيضا الاشتراك على منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


صوت العدالة
منذ 2 ساعات
- صوت العدالة
برئاسة سمير كودار.. مجموعة 'مراكش للنقل' تطلق برنامجاً استراتيجياً لتحديث وتوسيع خدمات النقل الجماعي
أعلنت مجموعة الجماعات الترابية 'مراكش للنقل'، برئاسة السيد سمير كودار، عن إطلاق برنامج استثماري استراتيجي يهدف إلى تحديث وتوسيع شبكة النقل الجماعي بمدينة مراكش ومحيطها، وذلك من خلال تخصيص غلاف مالي قدره 566 مليون درهم لاقتناء 240 حافلة جديدة. ويأتي هذا المشروع الطموح في إطار رؤية شمولية لتحسين جودة التنقل الحضري وتعزيز خدمات النقل العمومي، بما يتماشى مع الدينامية الحضرية والاقتصادية المتسارعة التي تشهدها جهة مراكش-آسفي، ويستجيب لحاجيات الساكنة المتزايدة. وتتوزع الحافلات الجديدة على صنفين: • 81 حافلة بطول 10 أمتار من نوع 'Low Floor'، تتميز بسهولة الولوج، خاصة لفائدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن. • 159 حافلة بطول 12 متراً من نوع 'Low Entry'، صُممت لتوفير مستوى عالٍ من الراحة للمستعملين خلال تنقلاتهم اليومية. وتعمل هذه الحافلات بمحركات تستجيب لمعيار 'Euro 5' البيئي كحد أدنى، ما يساهم في الحد من الانبعاثات وتحسين جودة الهواء، تماشياً مع التوجه الوطني نحو تنمية مستدامة وصديقة للبيئة. ومن المنتظر أن يتم تسليم هذه الحافلات في غضون 12 شهراً من تاريخ توقيع العقود، مع التزام الشركات المزوّدة بتقديم ضمان تقني لمدة لا تقل عن 24 شهراً، مما يعكس حرص الجهات المعنية على ضمان استمرارية وجودة الخدمات المقدمة. ويمثل هذا المشروع خطوة جديدة ضمن برنامج متكامل لتطوير البنية التحتية للنقل العمومي بالمدينة، عبر توفير وسائل نقل حديثة وآمنة وعالية الجودة، بما يعزز مكانة مراكش كوجهة سياحية واقتصادية كبرى على الصعيدين الوطني والدولي.


مراكش الآن
منذ 3 ساعات
- مراكش الآن
برئاسة كودار.. 'مراكش للنقل' تطلق برنامجا استراتيجيا لتوسيع وتحسين خدمات النقل الجماعي
وحيد الكبوري – مراكش الآن في إطار استراتيجيتها لتحديث وتوسيع شبكة النقل العمومي، أعلنت مجموعة الجماعات الترابية 'مراكش للنقل'، برئاسة سمير كودار، عن تخصيص غلاف مالي قدره 566 مليون درهم لاقتناء 240 حافلة جديدة للنقل الحضري وشبه الحضري. وتندرج هذه الصفقة الكبرى ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز خدمات النقل الجماعي، والرفع من جودة التنقل داخل المجال الحضري لمدينة مراكش ومحيطها، بما يضمن استجابة أفضل لحاجيات الساكنة ويواكب الدينامية العمرانية والاقتصادية المتسارعة للجهة. وتشمل الصفقة تزويد المدينة بـ81 حافلة من نوع 'Low Floor' بطول 10 أمتار، تُوفر ولوجاً سلساً خاصة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، إلى جانب 159 حافلة إضافية بطول 12 متراً من نوع 'Low Entry'، مصممة لتوفير راحة أكبر أثناء التنقل اليومي. وتعتمد الحافلات الجديدة على محركات تشتغل بالديزل وفق معيار 'Euro 5' البيئي على الأقل، بما يساهم في تقليص الانبعاثات وتحسين جودة الهواء، انسجاماً مع التوجهات الوطنية في مجال التنمية المستدامة. ومن المرتقب أن يتم تسليم الحافلات في غضون 12 شهرا من تاريخ توقيع الصفقة، مع التزام الشركات المزوّدة بتوفير ضمان تقني لا يقل عن 24 شهرا، ما يعكس حرص الجهات المفوضة على ضمان جودة الخدمات واستدامتها. ويعد هذا المشروع جزءا من برنامج طموح لتطوير البنية التحتية للنقل العمومي بمدينة مراكش، وتوفير وسائل تنقل حديثة وآمنة وذات جودة عالية، بما يستجيب لتطلعات المواطنين ويعزز جاذبية المدينة كوجهة سياحية واقتصادية رائدة.