
صلاح حسب الله: قصر الاتحادية تحول فرع لمكتب الارشاد في عهد الإخوان
قال الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث السابق باسم مجلس النواب، إن قصر الاتحادية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي لم يكن يعكس هيبة الدولة المصرية، بل تحول إلى ما يشبه "فرع لمكتب الإرشاد"، في تجسيد حي لاختطاف الدولة من قِبل جماعة الإخوان.
وأضاف حسب الله، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر"، على قناة الحدث اليوم، أنه شارك في أحد اللقاءات الرسمية التي دعا إليها مرسي داخل القصر الجمهوري، بحضور عدد من الرموز السياسية، إلا أن ما رآه هناك أصابه بالذهول، حيث شاهد عناصر تنتمي للجماعة يتجوّلون داخل أروقة القصر بملابسهم التقليدية ولحاهم الطويلة، دون أي مظهر يدل على وجود مؤسسة رئاسة تحكم باسم الدولة.
وأوضح أنه شعر حينها بأنه لا يدخل قصر الاتحادية كمؤسسة سيادية، بل مكتبًا تابعًا للتنظيم، مؤكدًا أن الجماعة كانت تتعامل مع القصر باعتباره جزءًا من مشروعها لا من الدولة المصرية.
وكشف حسب الله أنه واجه مرسي خلال الاجتماع، وقال له بصراحة: "التحدي الحقيقي أمامك هو أن تُثبت للمصريين أنك رئيس لجمهورية مصر العربية، لا مجرد مندوب لجماعة الإخوان داخل قصر الاتحادية."
وأشار إلى أن هذا المشهد يعكس كيف كانت الجماعة تسعى لفرض سيطرتها المطلقة على مفاصل الدولة، وتفريغ المؤسسات من مضمونها، لتحويلها إلى أدوات طيّعة بيد مكتب الإرشاد، وهو ما أدى إلى سقوط مشروعهم سريعًا أمام وعي المصريين ومؤسساتهم.
واختتم حسب الله حديثه بالتأكيد على أن مصر كانت في لحظة مفصلية، وأن إنقاذ الدولة من هذا المسار الخطير جاء بفضل وعي الشعب وتدخل القوات المسلحة، لتستعيد الدولة المصرية هويتها ومكانتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 18 دقائق
- 24 القاهرة
حزن بين طلاب آداب المنوفية بعد وفاة زميلتهم شيماء في حادث الطريق الإقليمي
سادت حالة من الحزن والأسى بين طلاب كلية الآداب بجامعة المنوفية، عقب وفاة زميلتهم شيماء محمود، إثر الحادث المأساوي الذي وقع صباح الجمعة على الطريق الإقليمي بنطاق مركز أشمون، وأسفر عن مصرع 19 شخصًا كانوا في طريقهم إلى العمل. ونعى عدد من زملاء الطالبة وأسرة الكلية الفقيدة، داعين الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويُلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان، مؤكدين أنها كانت محبوبة وخلوقة، وتحلم بمستقبل مشرق، لكن القدر لم يمهلها. وكشف مصدر عن زيارة الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي على رأس وفد من الهلال الأحمر ومندوب من مجلس الوزراء لقرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف لتقديم واجب العزاء لأسر ضحايا الطريق الإقليمي بالمنوفية. وأكد المصدر على حرص وزيرة التضامن وكافة الأجهزة المعنية على تقديم الدعم اللازم لأسر ضحايا حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية، وذلك بعد الحادث المروع الذي شهدته المحافظة أمس الجمعة. ومن جانبه نعى اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، ضحايا حادث الطريق الإقليمي الذي وقع أمس الجمعة وأسفر عن سقوط عدد من الوفيات والمصابين، معربًا عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
مفتي الجمهورية ينعى ضحايا حادث الطريق الإقليمي ويشدد على قدسية النفس الإنسانية
شيماء عبد الهادي نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع على الطريق الإقليمي، والذي خلّف عددًا من الأرواح البريئة في مشهد يوجع القلب ويدمي الفؤاد. موضوعات مقترحة وتقدّم فضيلة مفتي الجمهورية، بخالص العزاء إلى أسر الضحايا وذويهم، راجيًا من الله أن يربط على قلوبهم، ويرزقهم السكينة والرضا، وأن يشمل شهداء لقمة العيش بواسع رحمته ورضوانه، ويمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، مؤكدًا أن من أولى أولويات الشريعة الإسلامية، حماية النفس البشرية وصون حرمتها، وأن التهاون في اتباع إجراءات الأمان والسلامة يعد تفريطًا في أمانة شرعية ومسئولية أخلاقية، لا يجوز التهاون فيها، لِما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة قد تودي بحياة الأبرياء، وتنال من قدسية النفس التي عظّمها الله وجعل حفظها من مقاصد دينه.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
عاجل.. مشهد يوجع القلب ويدمي الفؤاد.. المفتي ينعى ضحايا حادث المنوفية
بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع على الطريق الإقليمي، والذي خلّف عددًا من الأرواح البريئة في مشهد يوجع القلب ويدمي الفؤاد. وتقدّم مفتي الجمهورية، بخالص العزاء إلى أسر الضحايا وذويهم، راجيًا من الله أن يربط على قلوبهم، ويرزقهم السكينة والرضا، وأن يشمل شهداء لقمة العيش بواسع رحمته ورضوانه، ويمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، مؤكدًا أن من أولى أولويات الشريعة الإسلامية، حماية النفس البشرية وصون حرمتها، وأن التهاون في اتباع إجراءات الأمان والسلامة يعد تفريطًا في أمانة شرعية ومسؤولية أخلاقية، لا يجوز التهاون فيها، لِما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة قد تودي بحياة الأبرياء، وتنال من قدسية النفس التي عظّمها الله وجعل حفظها من مقاصد دينه. وختم بقوله/ أسأل الله العلي العظيم أن يحفظ مصر وأهلها، وأن يُجنّب شعبها كل سوء ومكروه، وأن يعم الأمن والسلام أرجاء الوطن.. (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)