logo
أخبار مصر : أسامة الجندي: التيارات المتطرفة تفسر القرآن على نحو مغلوط

أخبار مصر : أسامة الجندي: التيارات المتطرفة تفسر القرآن على نحو مغلوط

الأحد 20 يوليو 2025 10:00 مساءً
نافذة على العالم - قال الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الشرع الشريف كله جمال ورحمة، وهو يدعو إلى الرحمة واللين في كل شيء، مستشهدًا بقول الله تعالى: "فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك"، مؤكدًا أن أي مظهر فيه رحمانية ولين هو من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، بينما الغلظة والتشدد والمبالغة في التحريم فهي من الشيطان.
وأوضح الدكتور أسامة الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن النص القرآني يبرز لنا مفهوم التطرف والانحراف عن المقصد الصحيح للنصوص، مشددًا على أن التيارات المتطرفة تشترك في تفسير القرآن الكريم تفسيرًا مغلوطًا بعيدًا عن أدوات الفهم والاستنباط المحكم وإدراك المقاصد وفهم الواقع، مضيفا: "ما عندهمش منطقية ولا إنسانية ولا جمال، وبالتالي نحن بحاجة لبناء الوعي وتصحيح الأفكار في مواجهة هذا الانحراف الفكري".
أسامة الجندي: الفكر المتطرف لا يتوقف عند التضييق على المباحات
وأشار إلى أن الفكر المتطرف لا يتوقف فقط عند تحريم الأفراح أو التضييق على المباحات، بل يسعى لزعزعة الثقة في الوطن، وفي مؤسسات الدولة، وفي الرموز الوطنية والدينية.
وأكد أن دعم الدولة المصرية في مواجهة الفكر المتطرف واجب، وأن بناء الوعي وتحصين العقول هو السبيل لمجتمع آمن مستقر.
كما استشهد الدكتور الجندي بتصرف النبي صلى الله عليه وسلم حين كان يسرع بدابته عند رؤية معالم المدينة شوقًا لوطنه، وهو ما استنبط منه العلماء سنة محبة الأوطان، مشيرا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم عن المسافر أن دعوته لا ترد، وفسره العلماء بأنه بسبب مشقة مفارقة الأوطان، كما أشار الإمام القرافي في كتابه "الذخيرة" إلى أن من مقاصد الحج مشقة فراق الأوطان وبناء محبتها.
وأكد أن الشرع الشريف يدعو للفرح والسرور، ولكنه يهذب الفرح ويقومه ويوجهه لما يرضي الله، محذرًا من الاستسلام للفكر المتطرف الذي يحاول أن يفرق بين الإنسان ووطنه ويشككه في مؤسساته وأفكاره وهويته.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بلادنا هذه فصاروا موضع ثقة رعيتهم، كلا، وهل بإمكان هؤلاء السيطرة على رعيتهم وسياستهم وإدارتهم بالحلم، والعقل، والأنأة، والحزم، لا بالعشوائية والقمع والبلطجة،؟
بلادنا هذه فصاروا موضع ثقة رعيتهم، كلا، وهل بإمكان هؤلاء السيطرة على رعيتهم وسياستهم وإدارتهم بالحلم، والعقل، والأنأة، والحزم، لا بالعشوائية والقمع والبلطجة،؟

يمرس

timeمنذ 35 دقائق

  • يمرس

بلادنا هذه فصاروا موضع ثقة رعيتهم، كلا، وهل بإمكان هؤلاء السيطرة على رعيتهم وسياستهم وإدارتهم بالحلم، والعقل، والأنأة، والحزم، لا بالعشوائية والقمع والبلطجة،؟

هكذا كان عمر يعامل ولاته وعماله المشهود لهم بالصلاح والأسبقيةفي الإسلام ويحاسبهم، وما ذاك! إلا أنه يحب أن يكونوا مثلاً رفيعاً في النقاء والبعد عن الشبهات، وحتى يكونوا موضع ثقة رعيتهم، فهو يحاسبهم حرصاً عليهم ورغبةً منه في قبول رعيتهم لهم وطاعتهم وإحترامهم، فهل ياترى؟؟ في زماننا هذاولاة ووزراء ونواب وقادة وقضاة ووكلاء ومدراء أصابوا نقاء ولو يسيرا من نقاء عمروبن العاص وابتعدوا عن الشبهات وبخاصة في اليمن لا أحسب أن أحداً منهم كذلك والله أعلى وأعلم من أين لك هذا؟ سؤال تردد كثيرا وبقوة في كثير من الدول والبلدان بل كان موضوعا لقوانين صدرت في هذه البلدان يواجه بهذه القوانين ويحاسب المسؤولين الحكوميين والنيابيين من وزراء ونواب ومدراء عموم وغيرهم من الموظفين العموميين، وكانت هذه القوانين تهدف إلى ضمان نزاهة الأشخاص الذين يشغلون مناصب حكومية وعامة، ومنعهم من إستغلال مناصبهم لتحقيق مكاسب شخصية غير مشروعة، وكانت هذه القوانين تفرض على هؤلاء تقديم إقرارات مالية عند إستلام مناصبهم، تتضمن معلومات عن مصادر دخلهم وعن مايمتلكون من أموال عقارية ومنقولة وعادة ما يتم فحص هذه الإقرارات وتدقيقها لضمان ان هذه الأموال تم إكتسابها بطريقة مشروعة، وإذا ما تأكدت مشروعيتها فإن المسؤول او الموظف يقع تحت مراقبة مستمرة لمعرفة ما طرأ على هذه الأموال من زيادات فإذا كانت هذه الزيادات والطفرات لاتتناسب مع مصادر الدخل المشروعة ومع راتبه الوظيفي كان هذا الموظف المسؤول محل تهمة،_ياترى هل يسلم أحد من مسؤولينا وموظفينا من الشبهات والتهم _هؤلاء الثلة من من المسؤولين في بلادنا فضحتهم الإمتيازات الكبيرة التي يحصلون عليها بسبب وظيفتهم والمظاهر المترفة التي يبرزون بها أمام شعبهم، والفوارق الكبيرة بينهم وبين غيرهم من عامة الموظفين ومن أفراد الشعب الآخرين، وفي ترتيب وسائل الراحة والترف لأنفسهم، وعدم إحساسهم بما يعانيه الناس من غلاء في الأسعار، وتدهورفي العملة، والخدمات وتركهم ومعاناتهم گأنهم من عرق سامي والشعب من عرق آخر، هذا على الرغم من أن كل ماحصلواعليه وما أخذوه بغير وجه حق وماهم فيه من ملذات وترف حصلوا عليه باسم الشعب، وكما قال أحدهم قريبا منهم منتميا لأحد الأحزاب، نحن وأن زعمنا إننا على حق وإستقامة وصلاح، إلا ان العمارات والفلل والسيارات الفارهة قد فضحتنا، ولهذا فلا عجب أن يخرج عليهم الشعب في حضرموت وغير حضرموت ، يطالبهم بالكف عن أذيته، بالكف عن تجويعه، بالكف عن إذلاله، بالخروج عن حياته، فقد إستيقن الشعب بان مثل هؤلاء ليس فيهم خير، ولاترجى منهم منفعة. فمثل هولاء قد وقعوا في الغلول بمفهوم القران الكريم وهو من أعظم الخيانات وفيه قال تعالى؛ ﴿وَما كانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ وَمَن يَغلُل يَأتِ بِما غَلَّ يَومَ القِيامَةِ ثُمَّ تُوَفّى كُلُّ نَفسٍ ما كَسَبَت وَهُم لا يُظلَمونَ﴾ والغلول كما ذكرنا الخيانة، فيقال: غل الرجل، يغل إغلالا أو غلولا، إذا خان وفي الآية تنزيه للنبي صلي الله عليه وسلم من الغلول والخياِنُة فهي تؤكد نزاهة النبي صلى الله عليه وسلم من الخيانة فتقول ما كان لنبي أن يغل، اي ماكان له ان يخون فأقتدوا به ولا تخونوا، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم كما يروى عنه إذا غنم مغنما بعث مناديا: ألا لا يغلن رجل مخيطا فما دونه، ألا لا يغلن رجل بعيرا، فيأتي به على ظهره يوم القيامة له رغاء، الا لا يغلن رجل فرسا فيأتي به يوم القيامة له حمحمة، والأحاديث في الغلول كثيرة، ذكر فيها النبي صلى الله عليه وسلم أنواعا كثيرة من الاموال التي كان الناس يسعون اليها في زمانه صلى الله عليه وسلم وهي غالباً من المواشي كالإبل والبقر والغنم والخيل بل وذكر معها المال الصامت كالذهب والفضة وقس عليه في زماننا هذا النقود والثروات المنهوبة من تحت الأرض أو من فوقها فكل هذه أموالا صامتة تقابل الناطقة من المواشي أموال ذلك الزمان وهي أكثر ماتنطبق على الاموال العامة في زماننا أموال الشعوب وثرواتهم التي أستباحها المسؤولون والنافذون، فاسألوهم من أين لكم هذه الأموال. ليعلموا انهم سپأتوا بها يوم القيامة يحملونها على ظهورهم تصيح أنهم أخذوها بغير وجه حق. إذا أعجبتك فكرة المقال فأنقل هذه الفكرة إلى واحد على الأقل من المسؤولين الذين تستطيع الوصول إليهم. صلوا على من أمرتم بالصلاة عليه وسلموا تسليما كثيرا

إسماعيل هنية كشف خيانة الثورة المضادة فباركوا قتله .. عام على اغتيال قائد حماس
إسماعيل هنية كشف خيانة الثورة المضادة فباركوا قتله .. عام على اغتيال قائد حماس

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

إسماعيل هنية كشف خيانة الثورة المضادة فباركوا قتله .. عام على اغتيال قائد حماس

في الذكرى الأولى لاغتيال القائد إسماعيل هنية زعيم حركة حماس ورئيس مكتبها السياسي ورئيس الجامعة الإسلامية، فقد المجاهدون ضلعا قويا في الحركة من عدة جوانب، أدركوا بعده أن الثمن الذي يدفعه القائد في حركة تقاتل من أجل الأقصى وتنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين ثمن لا يدرك غيره أنه ثمن يقف مانعا لكل متأول على شخصه، وعلى حركته وعلى جماعته وأن الجهاد سبيلنا وأن الموت في سبيل الله أسمى أمانينا. وصل ثمن أن يسير في ركب الظالمين المطبعين المستبدين العرب 15 مليار دولار في شكل "استثمارات" لتحويل غزة إلى دبي المشهورة بأنها عاصمة للدعارة المرخصة وغيل الأموال اقفاص ذهبية في أحضان أعلى معدلات الحرارة والرطوبة، ولما رفضها لم يصدر عن أي دولة من دول الثورة المضادة نعيا له بل عبرت القاهرة وابوظبي وغيرها عن "القلق".أثبت هنية أن "فلسطين من البحر الى النهر" لم يكن مجر شعار، بل كان حلما داعبه وغيره من أبناء فلسطين وهو طفل في مخيمات اللاجئين يقاسي تهجيرا وراء آخر حتى وصل لمخيم الشاطئ.لم تنفك حماس لا قبل الربيع العربي أو بعده من هجمات الصهاينة والحروب التي توالت منذ الانقلاب في مصر على الرئيس الشهيد بإذن ربه د.محمد مرسي في 2014 و2018 و2020 و2021 و2022 وصولا لضربة واحدة (7 أكتوبر) على مدار الصراع الممتد لأكثر من 7 عقود كانت كفيلة بعبور جديد على غرار (6 أكتوبر) مع نتائج عسكرية أعظم وبإمكانات محدودة صنعوا طوفان الأقصى وفضحت المدينة الصغيرة عواصم الخائنين وجيوش الفاسدين وإعلام الكاذبين.لم يتوقع هنية من "مصر العظيمة" التي كررها في خطبه في غزة أن تصبح غير ذلك في إيدي حفنة من الفسدة والمتآمرين أن تقايض المصابين والجرحى على 5 آلاف دولار مقابل الخروج من غزة، ولا أن تحرم الأسرى المحررين من اللفظ إلى خارجها، ولا من المصريين أن يقفوا صامتين أمام عظم ما يتعرض له الغزيين من تجويع وتحطيم فأضحى بعض أبناء مصر الطائفيين يعرضون أكاذيب المحتل بمطار وميناء غزة على أنها حقيقة تركها هنية وخاطر بأهله الذي راح منهم 70 شهيدا منهم 8 من أبنائه وأحفاده قبل استشهاده هو نفسه..بيان حركة حماس وركز بيان "حركة حماس" على عدة نقاط في ذكرى استشهاد القائد البطل إسماعيل هنية بإيران (التي إما اضطر لها إلا بعد خذلان الأخ والجار) فقالت:– في ذكرى استشهاد هنية نؤكد أن سياسة اغتيال الاحتلال قادة الحركة لم تزدها إلا تمسكا بحقوق وتطلعات شعبها– استشهاد إسماعيل هنية لم يكن حدثا عابرا بل كان محطة مفصلية، أكدت أن قادة المقاومة في قلب المعركةوأصدرت حركة حماس الخميس، بياناً في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، أكدت فيه أن استشهاده لم يكن نهاية لمسيرته، بل "محطة مفصلية" تجسّد مسيرة قادة المقاومة الذين "يختمون حياتهم كما عاشوها: في قلب المعركة، وعلى طريق القدس".واستعرض بيان الحركة مسيرة هنية التي انطلقت منذ تأسيس حماس عام 1987، وتدرّجه في المناصب القيادية حتى رئاسته للمكتب السياسي، إلى جانب أدواره في مواجهة الحصار والحروب المتكررة على غزة، ومساهماته في ترسيخ حضور القضية الفلسطينية عربياً ودولياً.وأشار البيان إلى "صوته الشجي في تلاوة القرآن"، ومواقفه السياسية الحاسمة، منوّهاً بعبارته الشهيرة: "لن تسقط القِلاع، ولن تُخترق الحصون، ولن نعترف بإسرائيل". وختمت الحركة بيانها بتأكيد "المضي على نهج الشهيد هنية"، وعلى التزامها "الجهاد حتى النصر أو الشهادة".واستُشهد هنية فجر 31 يوليو 2024، إثر غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته المؤقت في العاصمة الإيرانية طهران، وسط تأكيدات إسرائيلية لاحقة لضلوع الموساد ووحدة "أمان" في العملية.حساب ثائرة حتى النصر استدعى أيضا أقوال خالدة للقائد الكبير "أبو العبد" فى الذكرى الأولى للشهيد القائدة إسماعيل هنية:– لن نعترف ب"إسرائيل.– مشوارنا طويل ومعركتنا قاسية جدًا.– لن ننفضّ عن المقاومة.. نحنُ نلتحف المقاومة.– مستعدون للشهادة في سبيل الله.– بكره حتشوفوا أبو العبد شهيدا.. امضوا ولا تترددوا.– نحن قوم نعشق الموت كما يعشق أعداؤنا الحياة، نعشق الشهادة على ما مات عليه القادة. تشكيك المشككين من اليهود وصهاينة الطائفة في العالم العربي واصل المسلمون في العالم الدعاء للمجاهدين وأئمتهم وقادتهم فحساب "مريم هداية الله" قال هذا الدعاء نموذجا في ذكرى استشهاد القائد اسماعيل هنية «اللهم أنقلهم من ضيق اللحود والقبور إلى سعة الدور والقصور مع الذين أنعمت عليهم من النبيئين والصديقين والصالحين والشهداء». «اللهم أجعل لهم من فوقهم ومن تحتهم ومن أمامهم ومن خلفهم وعن يمينهم وعن يسارهم نوراً من نورك يا نور السماوات والأرض" طلال ملاك Talal Mallak بين الشهيدين بإذن ربهما هنية والغول وقال: "العام الأول على رحيل واستشهاد كل من الشهيد القائد .. إسماعيل هنية والشهيد الصحفي إسماعيل الغول 31/7/2024.. إلى جنات الخلد وصحبة شهداء بدر وأُحد ومؤتة… اللهم آمين يا رب العالمين.. { مِّنَ 0لۡمُؤۡمِنِينَ رِجَالࣱ صَدَقُوا۟ مَا عَٰهَدُوا۟ 0للَّهَ عَلَيۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن يَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُوا۟ تَبۡدِيلࣰا (23) لِّيَجۡزِيَ 0للَّهُ 0لصَّٰدِقِينَ بِصِدۡقِهِمۡ وَيُعَذِّبَ 0لۡمُنَٰفِقِينَ إِن شَاۤءَ أَوۡ يَتُوبَ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّ 0للَّهَ كَانَ غَفُورࣰا رَّحِيمࣰا (24) } استذكر آخرون ومنهم عبدالمجيد مصدق Abdelmajid Mosaddak رفيق الشهيد هنية وحارسه الشخصي، حيث الذكرى الأولى أيضا لاستشهاد القسامي المُجاهد وسيم أبو شعبان الذي ارتقى برفقة رئيس المكتب السياسي لحماس – إسماعيل هنية ، كان الشهيد القسامي وسيم من أبطال النخبة القسامية التي نفذت عملية ناحل عوز النوعية خلف خطوط العدو بمعركة العصف المأكول عام 2014.. تقبله الله في عليين.وأضاف أن "الجريمة عمل جبان .. في مثل هذا اليوم من السنة الماضية تعرض مقر زعيم حركة حماس في طهران لقصف جوي صهيوني أدى إلى استشهاد إسماعيل هنية "ابو العبد" رفقة أحد حراسه، العملية عمل جبان من قبل حثالة البشرية، لأنهم لم يستطيعوا القضاء على المقاومة في غزة ولا تحقيق أي من أهدافهم من العدوان الإجرامي غير قتل وابادة وتشريد واعتقال وتجويع المدنيين.." موضحا أن "اغتيال هنية يعبر عن فشلهم الذريع أمام صمود أبناء الشعب الفلسطيني وبالخصوص أهالي غزة العزة… ".وأشار إلى أن "اغتيال القادة الفلسطينيين هو نبراس ومشعل ينير طريق الثورة ويرفع منسوب ومعنويات الصمود والكفاح حتى التحرير والتحرر، المجد والخلود للشهداء".وعبر #شهيد_الأمة #القائد_إسماعيل_هنية، قال عيسى هنية "في الذكرى الأولى لاستشهاد القائد الوطني الكبير إسماعيل هنية (أبو العبد)، نستذكر صوته العذب وكلمته الخالدة: "لن تسقط القلاع، ولن نعترف بإسرائيل ". .. قيادته كانت درب ثبات في وجه الاحتلال، ومسيرة نضاله مستمرة حتى تحرير الأرض والقدس..". ريم أبو فرح Reem Abufarah : "الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد إسماعيل هنية أبو العبد، رحمه الله وتقبله في عليين، تمر الأيام بسرعةٍ مُرعبة، كأنها تُسرق من أعمارنا، نفتح أعيننا فنجد الذكرى الثانية لشهيد، والثالثة لآخر، ونحن ما زلنا نعيش ذات المأساة، وكأن الزمن متوقف عند جرحٍ مفتوح لا يندمل، سلامٌ على أرواحكم الطاهرة، وسلامٌ على قلوبنا الممزقة التي لم تعرف للراحة سبيلًا منذ بداية هذه المأساة.".

رضا هلال يكتب: حماس والإخوان ضحايا الشيطنة والهروب إلى الأمام
رضا هلال يكتب: حماس والإخوان ضحايا الشيطنة والهروب إلى الأمام

نون الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • نون الإخبارية

رضا هلال يكتب: حماس والإخوان ضحايا الشيطنة والهروب إلى الأمام

في خضم المشهد العربي المرتبك، تخرج علينا بين الفينة والأخرى أصوات – تدّعي الانتماء إلى النخبة السياسية أو الثقافية أو الفكرية – تُلقي على أخبار ذات صلة 8:17 مساءً - 29 يوليو, 2025 6:53 مساءً - 27 يوليو, 2025 12:11 صباحًا - 28 يوليو, 2025 6:43 مساءً - 27 يوليو, 2025 هل حقًا هناك من يصدق أن جماعة معارضة، تصنَّف كـ«إرهابية» في معظم الدول العربية، هي من نظّمت مظاهرة أمام السفارة المصرية في قلب دولة في السياسة كما في الحرب، أسوأ ما يمكن أن يصيبك هو فقدان البوصلة. أن تجهّل العدو الحقيقي، وتخترع خصمًا داخليًا وهميًا، فترهق نفسك في محاربته بينما العدو الحقيقي يحصد الأرض والوعي. ما يحدث اليوم من تحميل جماعة الإخوان المسلمين – وحماس ضمنًا – وزر كل ما يحدث في العالم العربي، هو في جوهره هروب إلى الأمام، هروب من الاعتراف بفشل الأنظمة، وانبطاح النخب، وتآكل المشروع العربي الجامع، وهروب من الإجابة عن سؤال: من الذي يقتل الفلسطينيين في حين يكون الإخوان أكثر اتزانًا من نخب النفاق يمكن أن تختلف مع جماعة الإخوان سياسيًا، أو حتى فكريًا، وأن ترفض بعض توجهاتهم أو خطابهم، وهذا طبيعي في ساحة العمل العام، لكن أن تُحمّلهم مسؤولية كل ما يحدث، من فشل اقتصادي، إلى انسداد سياسي، إلى تظاهرة في تل أبيب، فهو نوع من الغباء السياسي والاستهبال الجماهيري. بل يمكن القول إن الإخوان، وحماس خاصة، يتعاملون اليوم بمنتهى الاتزان، خليل الحية، القيادي في حماس، حين تحدث من قطر، وجّه خطابه إلى هل لأن الحقيقة موجعة؟ هل لأن الرجل قال ما لا يجرؤ الكثيرون على قوله؟ هل لأن المقاومة لا تزال تصرّ على أن مصر – رغم كل شيء – تظل الرقم الصعب والبوابة الحاسمة؟ يبدو أن ذلك أقضّ مضاجع البعض، فاختاروا الهروب إلى مربع الشيطنة، كعادتهم. كلما اقتربت الشعوب من إدراك أن حماس – بما تمثله من امتداد إخواني – هي خط الدفاع الأخير عن كرامة الأمة، اشتدت الحملة عليها. لأن الأنظمة فشلت في إضعافها عسكريًا، فاختارت أن تشوّهها إعلاميًا، وأن تستعدي عليها الرأي العام. الهجوم الكاسح، المنظّم، المتزامن، الذي تتولاه حكومات وصحف ومذيعون و'مفكرون' ضد حماس والإخوان، لا يعبّر عن قوة هذه الأنظمة، بل عن ذعرها من تعاظم التأييد الشعبي لهم، خاصة مع كل جولة تصعيد في غزة، حيث تنكشف الأقنعة ويظهر من يقاتل، ومن يموّل ويهرول. حماس ليست عدونا… والإخوان ليسوا الخطر المعادلة بسيطة وواضحة: عدونا هو من يحتل، من يقتل، من يهدم البيوت فوق رؤوس النساء والأطفال. عدونا هو من يُهوّد القدس، من يحاصر غزة، من يمنع المساعدات، من يحرق المزارع ويعتقل الأسرى. أما من يقاوم – بغض النظر عن انتمائه السياسي أو الديني – فهو في خندقنا، شاء من شاء وأبى من أبى. الإخوان المسلمون ليسوا ملائكة، ولديهم ما يُنتقد، لكنهم ليسوا هذا «الوحش» الذي تحاول النخب المهزومة صناعته. وهم بالتأكيد ليسوا المسؤولين عن تراجع التعليم، وفساد الإعلام، وعجز السياسات، واستبداد الأنظمة، وتفكك المجتمعات. وأنا هنا اوجه الخطاب إلى النخب التي تضلل الشعوب وأقول لهم اتقوا الله .. واتقوا يوما ترجعون إليه وسيسألكم، كما أكد في كتابه وكأنه يصور المشهد ' وقوفهم إنهم مسئولون' فقد آن أوان المكاشفة. وإلى أولئك الذين يلوون أعناق الحقائق، ويفبركون التهم، ويركضون خلف التعليمات الرسمية، ويضعون رؤوسهم في الرمال حين تتساقط القنابل على غزة: اتقوا الله في شعوبكم، واتقوا الله في تاريخكم. ولا تكونوا أدوات في معركة تُخاض ضد من تبقى من أحرار هذه الأمة. إن لم تكنوا في صف المقاومة، فلا تكونوا في صف الاحتلال. وإن لم تستطيعوا قول الحق، فلا تساهموا في طمسه. وإن لم تؤيدوا الإخوان، فلا تجعلوهم شماعة تعلقون عليها عجزكم وسقوطكم الأخلاقي. التاريخ لا ينسى. وغزة لن تغفر. وحين يسقط القناع، لن يبقى لكم سوى عار الصمت أو خيانة الكلمة. للمزيد من مقالات الكاتب

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store