تطبيق ويب جديد لإدارة وكلاء الذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة Anysphere، المطوّرة لأداة البرمجة الشهيرة Cursor، عن إطلاق تطبيق ويب جديد يتيح للمستخدمين إدارة شبكة من 'الوكلاء البرمجيين' (coding agents) مباشرة عبر المتصفح، سواء من خلال الحاسوب أو الهاتف المحمول.
يمثل هذا التطبيق خطوة متقدمة في مسيرة Cursor، التي بدأت كبيئة تطوير متكاملة (IDE) تعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث يستخدمها المطورون لكتابة التعليمات البرمجية وتصحيحها بمساعدة أدوات ذكية. بيئة التطوير المتكاملة هي ببساطة برنامج شامل يضم كل الأدوات اللازمة للبرمجة في مكان واحد.
للبرمجة دون إشراف مباشر
كانت Anysphere قد أطلقت في مايو الماضي ما يُعرف بـ'الوكلاء الخلفيين' (background agents)، وهم أنظمة ذكاء اصطناعي تنفّذ مهام برمجية تلقائيًا دون الحاجة لتدخل المستخدم المباشر، مثل كتابة ميزات جديدة أو إصلاح الأخطاء. وفي يونيو، قدمت الشركة تكاملًا مع منصة 'سلاك' (Slack)، يتيح للمستخدمين إسناد مهام للوكلاء عبر مناداة @Cursor، بطريقة مشابهة لوكيل الذكاء الاصطناعي الشهير 'Devin' التابع لشركة Cognition.
الآن، مع تطبيق الويب الجديد، أصبح بإمكان المستخدمين إرسال تعليمات كتابية عادية (لغة بشرية طبيعية) إلى هذه الوكلاء عبر المتصفح، وتكليفهم بمهام مثل تطوير ميزات جديدة أو تصحيح الأعطال. كما يمكن متابعة سير العمل، ومشاهدة التعديلات، ودمج النتائج في قاعدة الشيفرة النهائية، وكل ذلك دون الحاجة إلى فتح بيئة التطوير المتكاملة.
تقنيات مخصصة لتسهيل تجربة المستخدم
صرّح أندرو ميليش، رئيس قسم هندسة المنتجات في Cursor، لموقع TechCrunch بأن التطبيق الجديد والتكامل مع Slack يهدفان إلى 'إزالة العوائق' أمام المستخدمين، موضحًا أن كثيرًا من المطورين باتوا يعتمدون على Cursor بشكل متزايد.
وأعلنت Anysphere مؤخرًا أن الإيرادات السنوية المتكررة من Cursor تجاوزت حاجز 500 مليون دولار، مدفوعة أساسًا باشتراكات المستخدمين الشهرية، وأن أكثر من 50% من شركات Fortune 500، بما فيها NVIDIA وUber وAdobe، تستخدم المنتج حاليًا.
ولمواكبة هذا النمو، أطلقت الشركة مؤخرًا باقة جديدة تحت اسم 'Pro+' بسعر 200 دولار شهريًا، موجهة للمستخدمين المتقدمين.
وكلاء بقدرات تشاركية
ما يميز وكلاء Cursor هو أنهم يبدؤون تنفيذ المهام فور تلقيها من Slack أو تطبيق الويب، وإذا تعثّر أحدهم في إتمام المهمة، يمكن للمستخدم الانتقال بسهولة إلى بيئة التطوير لمتابعة العمل من حيث توقّف الوكيل. وتمنح الشركة لكل وكيل رابطًا خاصًا يمكن مشاركته مع الفريق لمتابعة التقدم ومراجعة الشيفرة المُعدّلة.
وبحسب الشركة، فإن كل مستخدم مشترك بخطة مدفوعة (بدءًا من خطة الـ20 دولار شهريًا) يمكنه استخدام تطبيق الويب الجديد، بينما لا تتاح هذه الميزة لمستخدمي الخطة المجانية.
تقدم محسوب لا 'عرضًا تجريبيًا'
ورغم تزايد عدد الشركات التي تقدم وكلاء ذكاء صناعي للبرمجة، أكدت Anysphere أنها حرصت على طرح حلول عملية، وليست 'استعراضية' (demo-ware) – أي أنظمة تبدو مبشرة في العروض الترويجية لكنها لا تصمد في الواقع.
ويؤمن فريق Cursor بأن تطور نماذج 'الاستدلال المنطقي' في الذكاء الاصطناعي يتيح لوكلاء البرمجة أداء مهام حقيقية بشكل فعال. وفي حوار حديث مع منصة Stratechery، قال الرئيس التنفيذي لـAnysphere، مايكل ترويل، إنه يتوقع أن تتولى أنظمة الذكاء الاصطناعي ما لا يقل عن 20% من عمل المهندسين البرمجيين بحلول عام 2026.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

رواتب السعودية

منذ 19 دقائق

• رواتب السعودية

ارتفاع أسعار الذهب مدعومة بتراجع الدولار.. والأونصة تسجل 3312.25 دولار

نشر في: 1 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الأربعاء، مدعومة بتراجع الدولار، وسط ترقب لبيانات سوق العمل التي من المقرر أن تصدر في وقت لاحق من هذا الأسبوع لتقييم مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي). وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% إلى 3312.25 دولار للأوقية (الأونصة)، في حين زادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.5% ليصل إلى (3323.10) دولار. وهبط مؤشر الدولار بنسبة 0.2% ليحوم بالقرب من أدنى مستوى له في 3 سنوات، مما يجعل السبائك أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية إلى 36.13 دولار للأونصة، وصعد البلاتين إلى 1362.35 دولار، وزاد البلاديوم 1.2% إلى 1110.03 دولار. المصدر: عاجل

المناطق السعودية

منذ 2 ساعات

• المناطق السعودية

مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تشارك في اجتماع رؤساء بنوك التنمية متعددة الأطراف في باريس

شارك معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر أمس، في اجتماع رؤساء بنوك التنمية متعددة الأطراف، المقام في باريس. وركز الاجتماع على تعزيز جهودهم المشتركة لمعالجة أولويات التنمية، والالتزام بالعمل كمنظومة واحدة لتحقيق تأثير ونطاق أوسع، بما يتماشى مع مذكرة وجهات نظرهم وتوصيات خارطة طريق مجموعة العشرين نحو بنوك تنمية متعددة الأطراف أفضل وأكبر وأكثر فعالية. وتحدد خارطة الطريق رؤية طموحة لإصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية بشكل أفضل، ودعم إيجاد فرص العمل، ومساعدة الدول على تحقيق تطلعاتها الإنمائية. ورحب رؤساء بنوك التنمية بالجهود المبذولة لتحسين آلية عمل بنوك التنمية متعددة الأطراف مع عملائها من خلال تعزيز الكفاءة التشغيلية والتنسيق، من خلال توقيع خمس اتفاقيات اعتماد متبادل تسهم في تبسيط إعداد وتنفيذ المشاريع الممولة بشكل مشترك بين المؤسسات. وأكدوا التزامهم المستمر بتنفيذ توصيات المراجعة المستقلة لمجموعة العشرين لأطر كفاية رأس مال بنوك التنمية متعددة الأطراف، حيث أدت جهود الإصلاح الإضافية التي بذلتها بنوك التنمية متعددة الأطراف منذ منتصف عام 2024 إلى زيادة هامش الإقراض الإضافي لمشاريع التنمية في جميع الدول التي تعمل بها، بما في ذلك الدول ذات الدخل المرتفع، على مدى العقد المقبل بأكثر من (250) مليار دولار أمريكي، ليصل إجماليه إلى أكثر من (650) مليار دولار أمريكي. واتفق الرؤساء على مواصلة تعزيز المبادرات الواعدة الجارية لتعزيز الأثر على مستوى النظام، وتشمل هذه المبادرات: المهمة (300)، التي تهدف إلى توصيل الكهرباء إلى (300) مليون شخص في أفريقيا بحلول عام 2030 من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص، وشبكة كهرباء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي تهدف إلى تعزيز أمن الطاقة، وتعزيز القدرة على الصمود، وتشجيع إزالة الكربون لسكان المنطقة البالغ عددهم (670) مليون نسمة من خلال ربط أنظمة الكهرباء، إضافة إلى التحول الرقمي في التعليم في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، الذي يهدف إلى توصيل الكهرباء إلى (3.5) ملايين طالب وتدريب أكثر من (250) ألف معلم. وتدرس بنوك التنمية متعددة الأطراف اتخاذ إجراءات مشتركة لزيادة الاستثمارات في البنية التحتية الاجتماعية، التي تشمل الصحة والتعليم والإسكان والمياه والصرف الصحي. كما رحب رؤساء بنوك التنمية متعددة الأطراف، بناءً على الحوار المنظم الذي قاده مجلس الرؤساء التنفيذيين، بالتقدم المحرز خلال المشاورات الأخيرة بين بنوك التنمية متعددة الأطراف، وأقروا بالدور الرئيسي الذي تلعبه هذه القطاعات في توفير فرص العمل والإنتاجية والنمو الشامل، مع الإشارة إلى التحديات المستمرة في التمويل والتنفيذ التي تعيق تحقيق الأثر.

العربية

منذ 5 ساعات

• العربية

الدولار الأميركي يواصل خسائره مقابل الجنيه المصري

واصل الدولار الأميركي سلسلة تراجعه مقابل الجنيه المصري والتي بدأت الأسبوع الماضي بعدما سجلت العملة الأميركية مستويات تاريخية لامست حاجز 51 جنيهًا في تعاملات الأسبوع قبل الماضي. وكان سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الجنيه المصري قد هبط بنحو 15 قرشًا بنهاية تعاملات يوم الأربعاء الماضي قبل إجازة رأس السنة الهجرية. وفي بداية تعاملات اليوم الأحد، ولدى البنك المركزي المصري بلغ سعر صرف الدولار الأميركي مستوى 49.84 جنيهًا للشراء و49.98 جنيهًا للبيع. أخبار حصرية "المركزي" المصري يرفع أرصدته من الذهب بـ139.2 مليار جنيه خلال 5 أشهر وجاء أعلى سعر لصرف الدولار في مصرف أبوظبي الإسلامي عند مستوى 49.88 جنيه للشراء، مقابل 49.97 جنيه للبيع، فيما جاء أقل سعر لصرف الدولار في بنك التعمير والإسكان عند مستوى 49.60 جنيه للشراء، و49.70 جنيه للبيع. وفي البنك الأهلي المصري، استقر سعر صرف الدولار عند مستوى 49.66 جنيه للشراء، و49.76 جنيه للبيع، ولدى بنك مصر، بلغ سعر صرف الدولار مستوى 49.67 جنيه للشراء، و49.77 جنيه للبيع. وفي البنك التجاري الدولي وبنك القاهرة وبنك البركة، استقر سعر صرف الدولار عند مستوى 49.65 جنيه للشراء، و49.75 جنيه للبيع. مفاوضات مصر مع صندوق النقد وتأمل الحكومة المصرية في إتمام المراجعة الخامسة لقرض صندوق النقد الدولي قبل بداية العام المالي الجديد في الأول من يوليو المقبل، تمهيدًا لصرف الشريحة الخامسة ضمن اتفاق تسهيل الصندوق الممدد. ومع كل التطورات الحادثة منذ موافقة الطرفين على اشتراطات القرض، سيكون الالتزام بهذه الاشتراطات بالغ الصعوبة، ولكن يتفهم الصندوق ذلك مع اقتراب موعد اجتماع مجلس إدارته في الأول من يوليو. وقبل أيام، كشفت مصادر رسمية، أن صندوق النقد الدولي يدرس تخفيف بعض اشتراطات القرض بسبب المناخ الاقتصادي الصعب الذي لا يمكن التنبؤ به من أجل صرف الشريحة البالغة قيمتها 1.3 مليار دولار. وتعتبر مؤشرات تراجع إيرادات السياحة عقب الحرب بين إسرائيل وإيران أحد المخاوف التي نوقشت في المفاوضات الجارية بين مصر وصندوق النقد الدولي.