
رجل دين إيراني يدعو المسلمين في جميع أنحاء العالم للتوحد ضد نتنياهو وترامب
رجل دين إيراني يدعو المسلمين في جميع أنحاء العالم للتوحد ضد نتنياهو وترامب
مقال مقترح: معلومات عن قاعدة العديد العسكرية في قطر بعد إطلاق الصواريخ الإيرانية
وتشمل العقوبات المترتبة على من يُصنف بهذه الصفة، وفقًا للشريعة المعمول بها في إيران، عقوبات قد تصل إلى الإعدام أو الصلب أو بتر الأطراف أو النفي، مما يضفي على الفتوى طابعًا صارمًا، حيث قال مكارم في فتواه: 'من يهدد وحدة الأمة الإسلامية وقيادتها يُعد محاربًا لله'، مختتمًا بدعاء يطلب فيه الحماية من هؤلاء الأعداء وعودة المهدي المنتظر.
⭕️Very Important:
This is not just a threat to Iranians — it's a global danger.
A top Iranian cleric has issued a fatwa openly calling for violent jihad against Western leaders, not just Iranian dissidents. This is a clear act of state-backed incitement to international….
مقال له علاقة: وزير الدفاع الأمريكي يتهم الصين بمحاولة الهيمنة على آسيا
— Niyak Ghorbani (نیاک) (@GhorbaniiNiyak).
أصوات رافضة للفتوى
في الجهة المقابلة، أدان الناشط الإيراني البريطاني نياك جورباني هذه الفتوى بشدة، معتبرًا إياها تحريضًا على 'إرهاب عالمي تدعمه الدولة'، حيث كتب عبر حسابه على منصة 'إكس': 'يجب أن يدرك الغرب أن الخطر لا يهدد الإيرانيين فقط، بل هو تهديد دولي باسم الدين'.
وأضاف جورباني: 'هذه الفتوى ليست مجرد تهديد داخلي، بل دعوة مفتوحة للعنف ضد زعماء غربيين، وهي مؤشر واضح على التحريض الدولي الذي تمارسه المؤسسة الدينية الإيرانية بدعم من الدولة'، معززًا حديثه بمقطع فيديو يوثق ما وصفه بـ'الخطر العابر للحدود'.
الفتوى في أعقاب حرب إيران وإسرائيل
وتأتي هذه الفتوى بعد أحداث دامية شهدتها المنطقة خلال ما يُعرف بـ'حرب الـ12 يومًا'، والتي اندلعت نتيجة سلسلة من الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على منشآت نووية وعسكرية في إيران.
ففي 13 يونيو، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية استهدفت منشآت استراتيجية، مما أسفر عن مقتل عدد من العلماء والقادة العسكريين الإيرانيين، لترد طهران بإطلاق صواريخ باليستية على عدة مدن إسرائيلية.
وبعد أسبوع من التصعيد، تدخلت الولايات المتحدة عبر تنفيذ ضربات جوية استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية، مما دفع الأوضاع إلى حافة الانفجار الإقليمي.
تهديد ترامب لإيران
وكان ترامب قد صرح في وقت سابق أن أي خطوة إضافية من طهران نحو تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تُستخدم في تصنيع الأسلحة النووية ستقابل برد أمريكي صارم، وذلك بعد هدنة مؤقتة أنهت موجة التصعيد الأخيرة.
وتعيد هذه الفتوى إلى الأذهان سوابق مشابهة في التاريخ الإيراني، مثل فتوى عام 1989 التي أصدرها المرشد الأعلى آنذاك آية الله الخميني ضد الكاتب البريطاني من أصل هندي سلمان رشدي، بسبب روايته 'آيات شيطانية' التي اعتُبرت مسيئة للإسلام.
وقد أجبرت تلك الفتوى رشدي على الاختباء لعقود، وأدت إلى مقتل مترجم الرواية الياباني، ووقوع عدة اعتداءات على ناشرين ومرتبطين بالكتاب، وفي عام 2023، تعرّض رشدي لمحاولة اغتيال جديدة في ولاية نيويورك، أصيب خلالها بجروح خطيرة وفقد إحدى عينيه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 33 دقائق
- مصرس
نتنياهو يطلب "الضوء الأخضر" من ترامب لضربات استباقية ضد إيران
في ظل التوتر المتصاعد بعد الحرب الإيرانية–الإسرائيلية الأخيرة، كشف مسؤول إسرائيلي رفيع أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم طلب "ضوء أخضر" من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشنّ ضربات استباقية ضد أي نشاط إيراني مرتبط بإعادة بناء البرنامج النووي لطهران. وفي تصريحات لصحيفة جيروزاليم بوست، أوضح المسؤول أن نتنياهو يسعى خلال لقائه المرتقب مع ترمب، اليوم الاثنين، للحصول على تفويض مشابه لما جرى اعتماده في لبنان. وبيّن أن الهدف هو الحصول على موافقة أمريكية مسبقة للتحرك ضد إيران في حال تم اكتشاف مؤشرات على إعادة تشغيل منشآت نووية، أو وجود أدلة على نقل اليورانيوم من مواقع تعرّضت سابقًا للقصف المشترك من القوات الأميركية والإسرائيلية.وتخطط إسرائيل، بحسب المصدر ذاته، لإقامة آلية دولية بقيادة واشنطن تهدف إلى الحيلولة دون استئناف البرنامج النووي الإيراني، مع تفعيل «آلية سناب باك» لإعادة فرض العقوبات، بسبب ما تعتبره تل أبيب تقاعسًا إيرانيًا في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.أسباب أمنيةوأشار المسؤول إلى أن مفتشي الوكالة غادروا إيران مؤخرًا "لأسباب أمنية"، في حين صعّد الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، من حدة التوتر بإقراره قانونًا لتعليق التعاون مع الوكالة.من جهته، قال نتنياهو قبيل مغادرته إلى واشنطن، إن "إيران لا تزال تمثل التهديد الأكبر"، مشددًا على ضرورة البقاء في حالة يقظة دائمة لمواجهة أي محاولة إيرانية جديدة لامتلاك سلاح نووي "يستهدف تدمير إسرائيل"، على حد تعبيره.على صعيد ميداني، حوّل الجيش الإسرائيلي تركيزه مجددًا إلى جنوب لبنان، حيث تستمر عملياته ضد مواقع تابعة ل«حزب الله»، في إطار مرحلة ما بعد المواجهة العسكرية مع إيران في يونيو/حزيران الماضي.وفي السياق نفسه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في مقابلة مع شبكة "CBS News"، أن الضربة الأمريكية على منشأة "فوردو" النووية الإيرانية تسببت في "أضرار جسيمة"، مشيرًا إلى أن تفاصيل ما جرى داخل المنشأة لا تزال غير معروفة بشكل دقيق، لكن الأضرار، كما قال، "شديدة وخطيرة".


بوابة ماسبيرو
منذ 43 دقائق
- بوابة ماسبيرو
باحث سياسي: الغرب يخشى إيران لأنها كسرت هيبة "القطب الواحد"
قال الدكتور حامد الصراف، الباحث في الشأن السياسي، إن الضربات الأمريكية-الإسرائيلية الأخيرة على إيران أعادت رسم خريطة التوازنات في المنطقة، مشيرًا إلى أن البرنامج النووي الإيراني أصبح أكثر غموضًا بعد قرار طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن تعليق التعاون معها كان خطوة ذكية من طهران على المستويين السياسي والاستراتيجي. وأضاف الصراف، في مداخلة هاتفية من أمستردام ل برنامج "المشهد" المذاع على قناة النيل للأخبار أن تقرير الوكالة الدولية بقيادة رافائيل جروسي كان بمثابة "ذريعة" للضربات العسكرية، كما حدث في العراق عام 1981؛ عندما تم استهداف مفاعل تموز ، وكذلك في الحالة الليبية، التي تم فيها تفكيك البرنامج النووي تحت ضغوط دولية. وأشار إلى أن "جروسي يُشتبه بأنه عميل للمخابرات الأمريكية"، واصفًا ما يجري بأنه نمط متكرر لإسقاط الأنظمة باستخدام شعارات خادعة مثل "أسلحة الدمار الشامل"، مضيفًا: "الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش نفسه اعترف أن العراق لم يكن يمتلك هذه الأسلحة". وأشاد بنقل إيران لـ 400كجم (60%) من اليورانيوم المخصب إلى مواقع أكثر أمانًا قبل الضربات، مؤكدًا أن ذلك يُثبت احترافية إيران واستعدادها، مشددًا على حقها كدولة إسلامية في امتلاك طاقة ذرية سلمية، مثلها مثل مصر وباكستان. وعن فكرة امتلاك إيران للسلاح النووي، قال د. حامد الصراف: "أقولها كعراقي، وعربي، ومسلم "من حق إيران امتلاك ردع نووي استراتيجي إذا استمر العدوان الصهيوني"، لكنه أضاف أن الحل الجذري يكمن في مبادرة إيرانية طالبت بإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، بما فيها الترسانة النووية الإسرائيلية. وأوضح أن هذا الطرح حظي بدعم دولي؛ حيث أشار إلى تصريحات نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من موسكو، والتي أكدت سلمية البرنامج النووي، مضيفًا أن وزير الخارجية المصري تبنّى نفس الرؤية في أحد المؤتمرات الدولية. وأكد الصراف أن لدى إيران أوراق ضغط كبرى؛ أبرزها التهديد بـ"إغلاق مضيق هرمز"، وامتلاك صواريخ باليستية قادرة على ضرب العمق الأوروبي، كما اعترف بذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وعند سؤاله عن إمكانية تدخل ترامب لإيقاف التصعيد، قال الصراف ساخرًا "ترامب مجرد واجهة! القرار الحقيقي في يد الدولة العميقة الأمريكية"، وفسر ذلك بأنه يشمل اللوبي الصهيوني "أيباك" في واشنطن، والمجمع الصناعي العسكري الذي يُغذي الصراعات من أجل الأرباح. وأشار إلى أن أوروبا تخشى الانفلات النووي والانهيار الاقتصادي خاصة مع استمرار الحرب في أوكرانيا، لكنها تظل خاضعة للهيمنة الأمريكية. واختتم د. حامد الصراف مداخلته الهاتفية بالتأكيد على أن العالم لم يعد أحادي القطب، وأن روسيا والصين يعيدان تشكيل النظام الدولي، مضيفًا أن العرب فهموا هذا التحول متأخرًا، مؤكدا رؤيته بأن الغرب لا يخشى البرنامج النووي الإيراني بحد ذاته، بل يخشى إيران لأنها كسرت هيبة 'القطب الواحد'." برنامج (المشهد) يذاع على شاشة النيل للأخبار، تقديم الإعلامي أيمن السيد. لمتابعة البث المباشر لقناة النيل للاخبار .. اضغط هنا


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
تركيا: اختناق 8 جنود بغاز الميثان في شمال العراق
إسطنبول - (د ب أ) قالت وزارة الدفاع التركية في منشور عبر منصة " إكس" إن 19 جنديا تركيا تعرضوا لغاز الميثان خلال عملية بحث في شمال العراق، مما أسفر عن وفاة ثمانية منهم بسبب التسمم، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء. وتعمل القوات التركية في شمال العراق ضمن عمليات موجهة ضد حزب العمال الكردستاني، الذي يتخذ من جبال قنديل مقرا له. ويُعد الصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني، المصنّف كمنظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أحد أطول النزاعات المسلحة المستمرة حتى اليوم. ومنذ عقود، تسعى الحركة القومية الكردية إلى إقامة دولة مستقلة في المناطق ذات الغالبية الكردية، والتي تشمل أجزاء من تركيا وإيران والعراق وسوريا.