"عربات جدعون" تقترب من نهايتها..وعدد شهداء غزة 84 ألفاً
وجّه جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد إنذاراً لإخلاء شمال قطاع غزة، محذّراً الفلسطينيين في أجزاء من مدينة غزة والمناطق القريبة من تحرّك وشيك بعد أكثر من 20 شهراً على اندلاع الحرب مع حماس.
ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في بيان نشر على منصة "إكس" إلى جانب خارطة لشمال غزة، سكان منطقة مدينة غزة وجباليا وغيرهما إلى التوجّه جنوبا "فوراً" إلى منطقة المواصي قائلاً إن القوات الإسرائيلية تعمل "بقوة شديدة جداً في هذه المناطق (المذكورة) وهذه الأعمال العسكرية سوف تتصاعد وستشتد وستمتد.. لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية".
ارتفاع عدد الأطفال الشهداء
وشرع الجيش الإسرائيلي في تنفيذ عمليات نسف واسعة للمباني السكنية شرق مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
وأفادت مصادر طبية في مستشفيات القطاع باستشهاد 81 فلسطينياً خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة القصف المتواصل على مناطق مختلفة، من بينهم 20 شهيداً في غارتين على حي التفاح شرق مدينة غزة. وبذلك يرتفع إجمالي عدد الشهداء منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 56,412 شهيداً، فيما تجاوز عدد المصابين 133,000 بحسب حصيلة رسمية لوزارة الصحة في غزة.
كما كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتفاع عدد الأطفال الشهداء نتيجة سوء التغذية إلى 66 طفلاً، فيما أكدت وزارة الصحة أن آلاف الأطفال يموتون جوعاً بسبب استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية.
84 ألف شهيد
قدر أول مسح مستقل لعدد الشهداء في قطاع غزة أن حوالي 84 ألف شخص استشهدوا ما بين تشرين الأول/أكتوبر 2023 وأوائل كانون الثاني/يناير 2025 نتيجة لحرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع.
وأفادت الدراسة، التي نُشرت على خادم ما قبل الطباعة medRxiv الأسبوع الماضي، أن أكثر من نصف الشهداء كانوا من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و64 عاماً، أو الأطفال أو الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً.
"عربات جدعون" تقترب من نهايتها
بدورها، ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيعرض الأحد خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الموقف العسكري في غزة، والذي يؤكد، أن المناورة في إطار عملية "عربات جدعون" تقترب من نهايتها، وسيكون من المستحيل مواصلة القتال دون تعريض حياة الرهائن للخطر.
في غضون ذلك، وصل رئيس الأركان، اللواء إيال زامير، إلى غزة الليلة الماضية، وأبلغ جنود الاحتياط أن عملية "عربات جدعون" تقترب من نهايتها، وفقاً لإشاراته.
وبحسب الصحيفة، فقد قال زامير للمقاتلين: "سنصل قريباً إلى الخطوط التي حددناها للمرحلة الحالية من العملية. ومن ثم، سيتم وضع خيارات العمل وعرضها على القيادة السياسية".
ويهدف رئيس الأركان إلى أن تكون الأهداف المحددة - احتلال 75 بالمئة من قطاع غزة - على وشك الاكتمال، وقد أحرز الجيش تقدماً ميدانياً في الأسابيع الأخيرة، وسيتعين على القيادة السياسية قريباً اتخاذ قرار بشأن استمرار القتال في قطاع غزة ومساره، بحسب الصحيفة.
ونقلت الصحيفة، عن مصادر قولها، إن الخيارات ستُطرح الأحد الساعة السادسة مساء، في القيادة الجنوبية، في اجتماع محدود، فمن وجهة نظر رئيس الأركان زامير، الخيار إما اتفاق أو تصعيد في القتال.
تظاهرات في تل أبيب
في السياق نفسه، عاد آلاف الإسرائيليين إلى ساحة الرهائن في تل أبيب مساء السبت لأول مرة منذ 3 أسابيع، معيدين إشعال المظاهرات الأسبوعية دعماً لصفقة الرهائن واحتجاجاً على تعامل الحكومة مع الحرب في غزة.
وترددت في الأيام الأخيرة أحاديث عن سعي تل أبيب وواشنطن لإنهاء الحرب في غزة خلال الأسابيع المقبلة باتفاق يعيد جميع الرهائن الخمسين المتبقين (الأحياء والأموات)، رغم عدم وجود تأكيد رسمي، وفق ما أفادت "صحيفة تايمز أوف إسرائيل".
وفي وقت سابق من مساء السبت، أصدرت عائلات الرهائن الإسرائيليين، بياناً مشتركاً يدعو إلى "إنهاء الحرب فوراً وإبرام صفقة شاملة لإعادة الرهائن إلى ديارهم".
وكانت مظاهرات أمس السبت في ساحة الرهائن، وشارع بيغن في تل أبيب، أول احتجاجات في نهاية الأسبوع منذ ثلاثة أسابيع، حيث توقفت المسيرات مؤقتاً بسبب حرب إسرائيل مع إيران وحظر التجمعات الكبيرة وسط هجمات صاروخية متكررة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 11 ساعات
- المنار
84 ألف شهيد في غزة منذ بداية العدوان
كشف أول مسح مستقل أن عدد الشهداء في قطاع غزة بلغ نحو 84 ألفاً، منذ اندلاع العدوان الصهيوني في أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى مطلع يناير/كانون الثاني 2025، في إطار حرب إبادة شاملة استهدفت السكان في القطاع. وأفادت الدراسة، التي نُشرت على موقع «medRxiv» للعلوم الصحية الأسبوع الماضي، أن أكثر من نصف الشهداء كانوا من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و64 عاماً، وأطفال، بالإضافة إلى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً. ومنذ بداية العدوان، كانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة هي المؤسسة الرئيسية التي تحصي الوفيات في المنطقة، حيث كانت تنشر بانتظام قوائم مفصلة للأشخاص الذين استشهدوا. وأفادت أحدث الإحصاءات، في 25 حزيران، عن وقوع 56 ألفاً و200 شهيد. ومع ذلك، شكك البعض في موثوقية أرقام الوزارة والدراسات التي تستند إليها، خاصة مع تطور العدوان وتضرر المراكز الطبية التي تعتمد عليها الوزارة في الحصول على بيانات الوفيات. ولإجراء مسح مستقل للوفيات، عمل الباحثون مع المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية غير الربحي في رام الله، لمسح عشوائي للأسر المختارة التي تمثل السكان في جميع أنحاء قطاع غزة. وشمل ذلك الأشخاص الذين يعيشون في ملاجئ مؤقتة وخيام. ولم يتمكن فريق المسح من دخول شمال غزة أو مدينة غزة أو رفح بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي وأوامر الإخلاء، لكن العديد من الأشخاص الذين يعيشون في تلك المناطق نزحوا إلى المناطق التي شملها المسح. وعلى مدار أسبوع، بدءاً من 30 كانون الأول 2024، زار فريق المسح ألفي أسرة وأجرى مقابلات مع البالغين. وطُلب من المشاركين في الاستطلاع، الذين تم منحهم حق إخفاء هوياتهم، أن يذكروا عدد الأفراد في أسرهم في 6 تشرين الأول 2023، وأي أطفال ولدوا منذ ذلك الحين، ثم الإبلاغ عن مصير جميع أفراد الأسرة الآن وما إذا كانوا على قيد الحياة أو أمواتاً أو مفقودين. وبالنسبة لأولئك الذين استشهدوا، طُلب من المشاركين في الاستطلاع تحديد ما إذا كانوا قد استشهدوا لأسباب عنيفة أو غير عنيفة. ووفقاً لباتريك بول، الإحصائي ومدير الأبحاث في منظمة «مجموعة تحليل بيانات حقوق الإنسان» غير الربحية في سان فرانسيسكو بكاليفورنيا، فإنه من غير العادي أن يتمكن الفريق من إجراء مثل هذا المسح المفصل وسط حرب إبادة. ويقدّر الباحثون أنه في الأشهر الـ15 التي سبقت الخامس من كانون الثاني الماضي، كان هناك ما يقرب من 75 ألفاً و200 حالة وفاة عنيفة في غزة. كما توفي 8540 شخصاً لأسباب غير عنيفة نتيجة للحرب. المصدر: مواقع


المنار
منذ 11 ساعات
- المنار
84 ألف شهيد في غزة منذ بداية العدوان
كشف أول مسح مستقل أن عدد الشهداء في قطاع غزة بلغ نحو 84 ألفاً، منذ اندلاع العدوان الصهيوني في أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى مطلع يناير/كانون الثاني 2025، في إطار حرب إبادة شاملة استهدفت السكان في القطاع. وأفادت الدراسة، التي نُشرت على موقع «medRxiv» للعلوم الصحية الأسبوع الماضي، أن أكثر من نصف الشهداء كانوا من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و64 عاماً، وأطفال، بالإضافة إلى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً. ومنذ بداية العدوان، كانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة هي المؤسسة الرئيسية التي تحصي الوفيات في المنطقة، حيث كانت تنشر بانتظام قوائم مفصلة للأشخاص الذين استشهدوا. وأفادت أحدث الإحصاءات، في 25 حزيران، عن وقوع 56 ألفاً و200 شهيد. ومع ذلك، شكك البعض في موثوقية أرقام الوزارة والدراسات التي تستند إليها، خاصة مع تطور العدوان وتضرر المراكز الطبية التي تعتمد عليها الوزارة في الحصول على بيانات الوفيات. ولإجراء مسح مستقل للوفيات، عمل الباحثون مع المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية غير الربحي في رام الله، لمسح عشوائي للأسر المختارة التي تمثل السكان في جميع أنحاء قطاع غزة. وشمل ذلك الأشخاص الذين يعيشون في ملاجئ مؤقتة وخيام. ولم يتمكن فريق المسح من دخول شمال غزة أو مدينة غزة أو رفح بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي وأوامر الإخلاء، لكن العديد من الأشخاص الذين يعيشون في تلك المناطق نزحوا إلى المناطق التي شملها المسح. وعلى مدار أسبوع، بدءاً من 30 كانون الأول 2024، زار فريق المسح ألفي أسرة وأجرى مقابلات مع البالغين. وطُلب من المشاركين في الاستطلاع، الذين تم منحهم حق إخفاء هوياتهم، أن يذكروا عدد الأفراد في أسرهم في 6 تشرين الأول 2023، وأي أطفال ولدوا منذ ذلك الحين، ثم الإبلاغ عن مصير جميع أفراد الأسرة الآن وما إذا كانوا على قيد الحياة أو أمواتاً أو مفقودين. وبالنسبة لأولئك الذين استشهدوا، طُلب من المشاركين في الاستطلاع تحديد ما إذا كانوا قد استشهدوا لأسباب عنيفة أو غير عنيفة. ووفقاً لباتريك بول، الإحصائي ومدير الأبحاث في منظمة «مجموعة تحليل بيانات حقوق الإنسان» غير الربحية في سان فرانسيسكو بكاليفورنيا، فإنه من غير العادي أن يتمكن الفريق من إجراء مثل هذا المسح المفصل وسط حرب إبادة. ويقدّر الباحثون أنه في الأشهر الـ15 التي سبقت الخامس من كانون الثاني الماضي، كان هناك ما يقرب من 75 ألفاً و200 حالة وفاة عنيفة في غزة. كما توفي 8540 شخصاً لأسباب غير عنيفة نتيجة للحرب. المصدر: مواقع

المدن
منذ 13 ساعات
- المدن
"عربات جدعون" تقترب من نهايتها..وعدد شهداء غزة 84 ألفاً
وجّه جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد إنذاراً لإخلاء شمال قطاع غزة، محذّراً الفلسطينيين في أجزاء من مدينة غزة والمناطق القريبة من تحرّك وشيك بعد أكثر من 20 شهراً على اندلاع الحرب مع حماس. ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في بيان نشر على منصة "إكس" إلى جانب خارطة لشمال غزة، سكان منطقة مدينة غزة وجباليا وغيرهما إلى التوجّه جنوبا "فوراً" إلى منطقة المواصي قائلاً إن القوات الإسرائيلية تعمل "بقوة شديدة جداً في هذه المناطق (المذكورة) وهذه الأعمال العسكرية سوف تتصاعد وستشتد وستمتد.. لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية". ارتفاع عدد الأطفال الشهداء وشرع الجيش الإسرائيلي في تنفيذ عمليات نسف واسعة للمباني السكنية شرق مدينة خانيونس جنوبي القطاع. وأفادت مصادر طبية في مستشفيات القطاع باستشهاد 81 فلسطينياً خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة القصف المتواصل على مناطق مختلفة، من بينهم 20 شهيداً في غارتين على حي التفاح شرق مدينة غزة. وبذلك يرتفع إجمالي عدد الشهداء منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 56,412 شهيداً، فيما تجاوز عدد المصابين 133,000 بحسب حصيلة رسمية لوزارة الصحة في غزة. كما كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتفاع عدد الأطفال الشهداء نتيجة سوء التغذية إلى 66 طفلاً، فيما أكدت وزارة الصحة أن آلاف الأطفال يموتون جوعاً بسبب استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية. 84 ألف شهيد قدر أول مسح مستقل لعدد الشهداء في قطاع غزة أن حوالي 84 ألف شخص استشهدوا ما بين تشرين الأول/أكتوبر 2023 وأوائل كانون الثاني/يناير 2025 نتيجة لحرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع. وأفادت الدراسة، التي نُشرت على خادم ما قبل الطباعة medRxiv الأسبوع الماضي، أن أكثر من نصف الشهداء كانوا من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و64 عاماً، أو الأطفال أو الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً. "عربات جدعون" تقترب من نهايتها بدورها، ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيعرض الأحد خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الموقف العسكري في غزة، والذي يؤكد، أن المناورة في إطار عملية "عربات جدعون" تقترب من نهايتها، وسيكون من المستحيل مواصلة القتال دون تعريض حياة الرهائن للخطر. في غضون ذلك، وصل رئيس الأركان، اللواء إيال زامير، إلى غزة الليلة الماضية، وأبلغ جنود الاحتياط أن عملية "عربات جدعون" تقترب من نهايتها، وفقاً لإشاراته. وبحسب الصحيفة، فقد قال زامير للمقاتلين: "سنصل قريباً إلى الخطوط التي حددناها للمرحلة الحالية من العملية. ومن ثم، سيتم وضع خيارات العمل وعرضها على القيادة السياسية". ويهدف رئيس الأركان إلى أن تكون الأهداف المحددة - احتلال 75 بالمئة من قطاع غزة - على وشك الاكتمال، وقد أحرز الجيش تقدماً ميدانياً في الأسابيع الأخيرة، وسيتعين على القيادة السياسية قريباً اتخاذ قرار بشأن استمرار القتال في قطاع غزة ومساره، بحسب الصحيفة. ونقلت الصحيفة، عن مصادر قولها، إن الخيارات ستُطرح الأحد الساعة السادسة مساء، في القيادة الجنوبية، في اجتماع محدود، فمن وجهة نظر رئيس الأركان زامير، الخيار إما اتفاق أو تصعيد في القتال. تظاهرات في تل أبيب في السياق نفسه، عاد آلاف الإسرائيليين إلى ساحة الرهائن في تل أبيب مساء السبت لأول مرة منذ 3 أسابيع، معيدين إشعال المظاهرات الأسبوعية دعماً لصفقة الرهائن واحتجاجاً على تعامل الحكومة مع الحرب في غزة. وترددت في الأيام الأخيرة أحاديث عن سعي تل أبيب وواشنطن لإنهاء الحرب في غزة خلال الأسابيع المقبلة باتفاق يعيد جميع الرهائن الخمسين المتبقين (الأحياء والأموات)، رغم عدم وجود تأكيد رسمي، وفق ما أفادت "صحيفة تايمز أوف إسرائيل". وفي وقت سابق من مساء السبت، أصدرت عائلات الرهائن الإسرائيليين، بياناً مشتركاً يدعو إلى "إنهاء الحرب فوراً وإبرام صفقة شاملة لإعادة الرهائن إلى ديارهم". وكانت مظاهرات أمس السبت في ساحة الرهائن، وشارع بيغن في تل أبيب، أول احتجاجات في نهاية الأسبوع منذ ثلاثة أسابيع، حيث توقفت المسيرات مؤقتاً بسبب حرب إسرائيل مع إيران وحظر التجمعات الكبيرة وسط هجمات صاروخية متكررة.