
توقعات بخفض الفائدة وسط تصاعد الحرب التجارية
رسوم جمركية
في مطلع أغسطس، أعلن الرئيس الأميركي عن فرض رسوم جمركية جديدة على 66 دولة، ومن ضمنها كندا، الاتحاد الأوروبي، والهند، على أن تسري اعتبارًا من 7 أغسطس. هذا القرار رفع المعدل الجمركي الفعلي إلى نحو 15–18%، وهي أعلى نسبة منذ ثلاثينات القرن الماضي. وقد أسفر الإعلان الفوري عن تراجع حاد في مؤشرات الأسهم الأميركية والأوروبية، والتي شهدت خسائر الأسبوع الأسوأ منذ شهر مايو.
وعلى الجانب الاقتصادي، أظهرت بيانات سوق العمل الأميركية لشهر يوليو نموًا ضعيفًا للغاية، إذ أضيفت 73 ألف وظيفة فقط، مع تنقيحات سلبية كبيرة في بيانات الأشهر السابقة، مما أشار إلى تباطؤ واضح في النشاط الاقتصادي. هذا التراجع دعا الرئيس إلى إقالة رئيسة مكتب إحصاءات العمل، وسط اتهامات لها بالتلاعب الرقمي دون أدلة، ما أثار جدلاً حول مصداقية البيانات الرسمية الأميركية.
ورغم كل الضغوط، فإن الاقتصاد الأميركي سجّل نموًا بنسبة 3% في النصف الأول من عام 2025، متجاوزًا التوقعات، وهي إشارة إلى مرونة غير متوقعة بالرغم من الأزمة التجارية وآثارها المحتملة.
وتُرجّح تحليلات مصرفية أن تقلبات الأسعار وزيادة الرسوم الجمركية ستُسرّعان عملية إعادة تسعير توقعات خفض الفائدة. الأسواق بدأت بالفعل في تقريب موعد خفض محتمل يتوقعه المستثمرون في سبتمبر المقبل، حيث ارتفعت توقعات التخفيض إلى حوالي 75%.
وتنعكس هذه الضغوط أيضًا على المؤثرات العالمية مثل أسعار النفط، التي تشهد تقلبات مدفوعة جزئيًا بتصاعد احتمالات تصعيد التوترات في الشرق الأوسط، وصعود المعروض من دول OPEC+ التي خففت التوازن في السوق. توقعات محللين تشير إلى متوسط سعر برنت عند 67.8 دولارًا للبرميل في 2025، مع احتمال هبوطه إلى نحو 63 دولارًا في الربع الثاني من 2026 إذا استمرت الضغوط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 29 دقائق
- Independent عربية
هيروشيما تصمت دقيقة إحياء للذكرى الـ80 على إلقاء أميركا القنبلة الذرية
أحيت هيروشيما اليوم الأربعاء ذكرى مرور 80 سنة على إلقاء الولايات المتّحدة قنبلة ذرية على المدينة اليابانية بإقامة مراسم شاركت فيها أكثر من مئة دولة والتزم خلالها الحضور دقيقة صمت للمناسبة. وصبيحة السادس من أغسطس (آب) 1945، في تمام الساعة 08:15، ألقت طائرة عسكرية أميركية قنبلة ذرية على هيروشيما، ممّا أسفر عن مقتل حوالي 140 ألف شخص. وبعد ثلاثة أيام، ألقت الولايات المتحدة قنبلة نووية أخرى على مدينة ناغازاكي في جنوب اليابان مما أسفر عن سقوط حوالى 74 ألف قتيل. وهاتان الضربتان اللتان عجّلتا بنهاية الحرب العالمية الثانية هما الحالتان الوحيدتان في التاريخ اللتان استُخدم فيهما سلاح نووي في زمن الحرب. وقبيل بدء دقيقة الصمت في نفس اللحظة التي سقطت فيها القنبلة على المدينة الواقعة في جنوب البلاد وضع العديد من المشاركين أكاليل من الزهر أمام النصب التذكاري للضحايا. وبمناسبة هذه المراسم، حضّت هيروشيما مجدداً قادة العالم على التحرّك للتخلّص من الأسلحة الذرية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال رئيس بلدية المدينة، كازومي ماتسوي، الأربعاء إنّ "الولايات المتّحدة وروسيا تمتلكان 90 في المئة من الرؤوس الحربية النووية في العالم، وفي سياق الغزو الروسي لأوكرانيا والوضع المتوتر في الشرق الأوسط، نلاحظ اتجاها متسارعاً لتعزيز القوة العسكرية في سائر أنحاء العالم". وأضاف أنّ "بعض القادة يتقبّلون فكرة أنّ (الأسلحة النووية ضرورية لدفاعهم الوطني)، متجاهلين بشكل صارخ الدروس التي كان يتعين على المجتمع الدولي أن يستخلصها من مآسي التاريخ. إنّهم يهدّدون بتقويض أطر تعزيز السلام". وسبق لماتسوي أن دعا في يوليو (تمّوز) الفائت الرئيس الأميركي دونالد ترمب لزيارة هيروشيما بعد أن قارن الملياردير الجمهوري الغارات الجوية التي أمر بتنفيذها على إيران بالقنبلتين اللتين ألقيتا على هيروشيما وناغازاكي في 1945. وشارك ممثّلون عن 120 دولة ومنطقة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، في المراسم التي أقيمت الأربعاء في هيروشيما، وفقاً لمسؤولي المدينة. وستقام مراسم مماثلة في ناغازاكي السبت يتوقع أن يحضرها ممثلون عن عدد قياسي من الدول.

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
بعد 80 عاما من قصفها هيروشيما تدعو العالم للتخلي عن السلاح النووي
من المتوقع أن يحضر ممثلون من 120 دولة وكيانًا، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، المراسم في هيروشيما، بحسب مسؤولي المدينة. في المقابل، تغيب عن مراسم الأربعاء قوى نووية كبرى مثل روسيا والصين وباكستان. وستكون إيران ، المتهمة بالسعي لامتلاك القنبلة الذرية، ممثلة في الاحتفال. الدعوة عامة وخلافا لعادتها، أشارت اليابان إلى أنها لم «تختر ضيوفها» لهذه المراسم ولكنها «أخطرت» جميع الدول والكيانات بالحدث، وبالتالي، أعلنت فلسطين وتايوان اللتان لا تعترف بهما اليابان رسميًا عن حضورهما للمرة الأولى. وقال رئيس بلدية هيروشيما كازومي ماتسوي في تصريح أدلى به، الأسبوع الماضي، إن «وجود قادة (سياسيين) يرغبون في تعزيز قوتهم العسكرية لحل النزاعات، بما في ذلك امتلاك السلاح النووي، يجعل من الصعب تحقيق السلام العالمي»، في إشارة إلى الحرب في أوكرانيا والنزاع في الشرق الأوسط. قبة رمزية الشهر الماضي، حث رئيس البلدية دونالد ترمب على زيارة المدينة ليرى بنفسه الآثار المدمرة للأسلحة النووية، ردا على مقارنة الرئيس الأمريكي بين إلقاء القنبلة الذرية عام 1945 والغارات الجوية الأخيرة على إيران. وقال ماتسوي للصحفيين «يبدو لي أنه لا يدرك حقا ماذا تعني القنبلة الذرية التي تودي بعدد هائل من المواطنين الأبرياء وتهدد بقاء البشرية». 1.2 مليون نسمة وهيروشيما باتت اليوم مدينة مزدهرة يقطنها 1.2 مليون نسمة، لكن وسطها لا يزال يضم أنقاض مبنى يعلوه هيكل معدني لقبة لا تزال قائمة تذكيرا بفظاعة الهجوم. وأكد توشيوكي ميماكي، الرئيس المشارك لمنظمة «نيهون هيدانكيو» اليابانية المناهضة للأسلحة النووية والتي تجمع ناجين من القصف الذري والحائزة على جائزة نوبل للسلام في 2024، على أنه «من المهم أن يجتمع الكثير من الناس في هذه المدينة التي ضربتها قنبلة ذرية لأن الحروب تتواصل» في العالم. وأعرب ميماكي عن أمله في «أن يزور الممثلون الأجانب متحف هيروشيما التذكاري للسلام ليدركوا ما حدث» تحت سحابة الفطر الناجمة عن القصف الذري. روسيا في ناغازاكي يُشكّل نقل ذاكرة «الهيباكوشا» والدروس المستفادة من الكارثة تحديا متزايدا لهذه المنظمة التي تضم ناجين يبلغ متوسط أعمارهم 86 عاما. وقال كونيهيكو ساكوما (80 عاما) الذي كان عمره تسعة أشهر وقت القصف وكان يبعد 3 كيلومترات عنه، لوكالة فرانس برس «أعتقد أن التوجه العالمي نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية سيستمر. جيل الشباب يبذل جهودا لتحقيق ذلك». وقال مسؤول في ناغازاكي لوكالة فرانس برس «حرصنا هذا العام على أن يحضر المشاركون بأنفسهم ليعاينوا عن قرب حجم الكارثة التي يمكن أن يخلفها السلاح النووي». ألقت الولايات المتحدة قنبلة ذرية على هيروشيما في 6 أغسطس 1945 وأخرى على ناغازاكي بعد ثلاثة أيام، وهما الحالتان الوحيدتان في التاريخ اللتان تم فيهما استخدام الأسلحة النووية. قضى حوالي 140 ألف شخص في هيروشيما و74 ألفا في ناغازاكي، بينما لقي كثيرون مصرعهم لاحقا بسبب التعرض للإشعاع. ممثلون من 120 دولة وكيانا، سيحضرون المراسم في هيروشيما إضافة إلى الاتحاد الأوروبي. أعلنت فلسطين وتايوان اللتان لا تعترف بهما اليابان رسميا عن حضورهما للمرة الأولى.

الوطن
منذ 3 ساعات
- الوطن
بعد 80 عاما من قصفها هيروشيما تدعو العالم للتخلي عن السلاح النووي
تحيي اليابان، اليوم الأربعاء، الذكرى الثمانين لإلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما، في مراسم يشارك فيها عدد غير مسبوق من الدول، وسط دعوات للتخلي عن السلاح النووي، في عالم يشهد حربًا في أوكرانيا وأزمة في الشرق الأوسط. من المتوقع أن يحضر ممثلون من 120 دولة وكيانًا، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، المراسم في هيروشيما، بحسب مسؤولي المدينة. في المقابل، تغيب عن مراسم الأربعاء قوى نووية كبرى مثل روسيا والصين وباكستان. وستكون إيران، المتهمة بالسعي لامتلاك القنبلة الذرية، ممثلة في الاحتفال. الدعوة عامة وخلافا لعادتها، أشارت اليابان إلى أنها لم «تختر ضيوفها» لهذه المراسم ولكنها «أخطرت» جميع الدول والكيانات بالحدث، وبالتالي، أعلنت فلسطين وتايوان اللتان لا تعترف بهما اليابان رسميًا عن حضورهما للمرة الأولى. وقال رئيس بلدية هيروشيما كازومي ماتسوي في تصريح أدلى به، الأسبوع الماضي، إن «وجود قادة (سياسيين) يرغبون في تعزيز قوتهم العسكرية لحل النزاعات، بما في ذلك امتلاك السلاح النووي، يجعل من الصعب تحقيق السلام العالمي»، في إشارة إلى الحرب في أوكرانيا والنزاع في الشرق الأوسط. قبة رمزية الشهر الماضي، حث رئيس البلدية دونالد ترمب على زيارة المدينة ليرى بنفسه الآثار المدمرة للأسلحة النووية، ردا على مقارنة الرئيس الأمريكي بين إلقاء القنبلة الذرية عام 1945 والغارات الجوية الأخيرة على إيران. وقال ماتسوي للصحفيين «يبدو لي أنه لا يدرك حقا ماذا تعني القنبلة الذرية التي تودي بعدد هائل من المواطنين الأبرياء وتهدد بقاء البشرية». 1.2 مليون نسمة وهيروشيما باتت اليوم مدينة مزدهرة يقطنها 1.2 مليون نسمة، لكن وسطها لا يزال يضم أنقاض مبنى يعلوه هيكل معدني لقبة لا تزال قائمة تذكيرا بفظاعة الهجوم. وأكد توشيوكي ميماكي، الرئيس المشارك لمنظمة «نيهون هيدانكيو» اليابانية المناهضة للأسلحة النووية والتي تجمع ناجين من القصف الذري والحائزة على جائزة نوبل للسلام في 2024، على أنه «من المهم أن يجتمع الكثير من الناس في هذه المدينة التي ضربتها قنبلة ذرية لأن الحروب تتواصل» في العالم. وأعرب ميماكي عن أمله في «أن يزور الممثلون الأجانب متحف هيروشيما التذكاري للسلام ليدركوا ما حدث» تحت سحابة الفطر الناجمة عن القصف الذري. روسيا في ناغازاكي يُشكّل نقل ذاكرة «الهيباكوشا» والدروس المستفادة من الكارثة تحديا متزايدا لهذه المنظمة التي تضم ناجين يبلغ متوسط أعمارهم 86 عاما. وقال كونيهيكو ساكوما (80 عاما) الذي كان عمره تسعة أشهر وقت القصف وكان يبعد 3 كيلومترات عنه، لوكالة فرانس برس «أعتقد أن التوجه العالمي نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية سيستمر. جيل الشباب يبذل جهودا لتحقيق ذلك». وقال مسؤول في ناغازاكي لوكالة فرانس برس «حرصنا هذا العام على أن يحضر المشاركون بأنفسهم ليعاينوا عن قرب حجم الكارثة التي يمكن أن يخلفها السلاح النووي». ألقت الولايات المتحدة قنبلة ذرية على هيروشيما في 6 أغسطس 1945 وأخرى على ناغازاكي بعد ثلاثة أيام، وهما الحالتان الوحيدتان في التاريخ اللتان تم فيهما استخدام الأسلحة النووية. قضى حوالي 140 ألف شخص في هيروشيما و74 ألفا في ناغازاكي، بينما لقي كثيرون مصرعهم لاحقا بسبب التعرض للإشعاع. ممثلون من 120 دولة وكيانا، سيحضرون المراسم في هيروشيما إضافة إلى الاتحاد الأوروبي. أعلنت فلسطين وتايوان اللتان لا تعترف بهما اليابان رسميا عن حضورهما للمرة الأولى.