
هجمات وتبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا
وأضاف البيان أن القوات الأوكرانية تكبدت خلال الـ 24 ساعة الماضية أكثر من 980 عسكرياً، وعدداً من المركبات القتالية والمدافع الميدانية ومستودعات الذخيرة. كما تم تدمير محطة رادار إسرائيلية الصنع. وأعلنت الوزارة، في بيان، أن قوات الدفاع الجوي أسقطت 41 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مناطق روسية عدة.
في غضون ذلك، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اتفاقاً سبق التباحث بشأنه مع روسيا لتبادل أسرى الحرب، كانت موسكو أشارت إليه في وقت سابق. وقال إن العمل جارٍ على قائمة تضم 1200 اسم. وكان المفاوضون الروس ذكروا هذا الرقم خلال محادثات مباشرة مع نظرائهم الأوكرانيين في إسطنبول في 23 يوليو.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الصينية أن تدريبات «البحر المشترك 2025» انطلقت قرب ميناء فلاديفوستوك الروسي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

خليج تايمز
منذ 14 دقائق
- خليج تايمز
نتنياهو يخطط: الاستيلاء الكامل على غزة في الأفق
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله يوم الاثنين إن نتنياهو يميل إلى توسيع الهجوم في غزة والاستيلاء على القطاع بأكمله. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو سيعقد اجتماعًا لمجلس وزرائه اليوم الثلاثاء لاتخاذ قرار بهذا الشأن. وقال نتنياهو في بداية اجتماع وزاري عادي: "يجب أن نستمر في الوقوف معًا والقتال معًا لتحقيق جميع أهدافنا الحربية: هزيمة العدو، وإطلاق سراح الرهائن، وضمان أن غزة لن تشكل تهديدًا لإسرائيل بعد الآن". ووفقًا لمسؤولي الصحة في غزة، قتلت إسرائيل أكثر من 60,000 فلسطيني. 3 بينما قتلت حماس 1,200 شخص وأخذت 251 رهينة في هجوم وقع في 7 أكتوبر 2023، وفقًا للأرقام الإسرائيلية. ووفقًا للمسؤولين الإسرائيليين، لا يزال 50 رهينة في غزة، ويُعتقد أن 20 منهم فقط على قيد الحياة. 4


الإمارات اليوم
منذ 44 دقائق
- الإمارات اليوم
آيسلندا تتفاوض مع بروكسل على اتفاقية ثنائية لتعزيز أمنها
تُعيد آيسلندا - الدولة الوحيدة في العالم المُنضمة إلى تحالف عسكري من دون جندي واحد - صياغة سياستها الدفاعية، وأثارت الحرب في أوكرانيا، وبرود العلاقات بين ضفتي شمال الأطلسي، وتزايد اهتمام روسيا والصين بالقطب الشمالي، وتهديد واشنطن بضم «غرينلاند»، جدلاً حاداً على الساحة السياسية الآيسلندية. ورغم أن إنشاء جيش لا يبدو مطروحاً على الطاولة، فإن حكومة «ريكيافيك» التزمت تجاه حلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، باستثمار المزيد من المال في الدفاع، بعد أن خصصت 0.01% فقط من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، وتتفاوض مع بروكسل على اتفاقية ثنائية لتعزيز أمنها. وتُمثّل آيسلندا حالة استثنائية، فهي عضو مؤسس في الحلف، والدولة الوحيدة التي لا تملك جيشاً، وتفتقر إلى جهاز استخبارات، ومعفاة من التزامات الإنفاق للحلف، وبعدد سكان يبلغ 400 ألف نسمة، تُعدّ الشريك الأقل سكاناً، ويؤدي خفر السواحل، المسؤول عن حماية مياه الصيد، دوراً متزايد الأهمية، بما في ذلك إدارة نظام دفاع جوي، وتتمثّل ركائز الاستراتيجية الأمنية للدولة النائية، في عضويتها بحلف الأطلسي والاتفاقية الثنائية مع الولايات المتحدة، التي وُقعت في خمسينات القرن الماضي. هوية وطنية ورغم التحسن الذي طرأ على دفاعها، فإن الأستاذ في كلية التاريخ بجامعة «ريكيافيك»، فالور إنجيموندارسون، يستبعد إمكانية تشكيل آيسلندا لقوات مسلحة، ويوضح: «لم يكن لدى آيسلندا جيش منذ قرون، واعتبارها دولة غير مسلحة أمر مُقدس بالنسبة لمعظم أفراد المجتمع وجزء من الهوية الوطنية». وتقع جزيرة آيسلندا جنوب الدائرة القطبية الشمالية، بين غرينلاند والمملكة المتحدة، وبمساحة تقارب مساحة كوبا أو البرتغال، وقد أسهمت في حلف شمال الأطلسي لعقود من خلال توفير موقعها الاستراتيجي لمراقبة تحركات الغواصات السوفييتية، والروسية لاحقاً، في شمال الأطلسي. وخلال الحرب العالمية الثانية، احتلتها القوات البريطانية، ثم الأميركية لاحقاً، لمنع وقوعها في أيدي الألمان واستخدامها لأغراض لوجستية، وبعد انتهاء الحرب بفترة وجيزة، كتب رئيس الوزراء البريطاني، ونستون تشرشل: «من يملك آيسلندا يوجه مسدساً بقوة نحو بريطانيا وأميركا وكندا». وعندما روّجت الولايات المتحدة لتأسيس حلف شمال الأطلسي عام 1949، اعتبرت موقع آيسلندا حيوياً لمصالحها، فضمتها إلى الحلف، واحتفظت واشنطن بقاعدة عسكرية في «كيفلافيك»، جنوب غرب الجزيرة منذ عام 1951، وهو العام الذي وُقّعت فيه اتفاقية الدفاع الثنائية، حتى تخلت عنها عام 2006، في وقت كان تركيزها على العراق وأفغانستان أكبر من تركيزها على الغواصات الروسية. التزام بالحلف وبعد أن فقدت آيسلندا الكثير من قيمتها الاستراتيجية مع نهاية الحرب الباردة، برهنت على التزامها بالحلف، على سبيل المثال، بإرسال أطباء إلى بعثات في البلقان أو موظفين مدنيين لإدارة المطار الرئيس في أفغانستان. وأدى ضم روسيا لشبه جزيرة القرم واندلاع القتال في منطقة «دونباس» الأوكرانية في عام 2014، إلى إحياء اهتمام واشنطن بآيسلندا، فعادت قوات النخبة الأميركية إلى «كيفلافيك»، وبدأت القيمة الجيوستراتيجية للجزيرة في الظهور من جديد. ومنذ السيطرة الروسية على شبه جزيرة القرم، تُجري الجزيرة، مناورات عسكرية لحلف شمال الأطلسي، مثل «النمس الديناميكي»، وهي أكبر مناورات حربية مضادة للغواصات، تُجرى بانتظام في آيسلندا التي تستضيف «مفارز» من الحلفاء بشكل دوري لحماية مجالها الجوي، ووصلت، يوم الإثنين الماضي، مجموعة من 44 طياراً عسكرياً إسبانياً إلى «كيفلافيك» في إطار أول مشاركة لإسبانيا في مهمة الشرطة الجوية. وأدت الحرب في أوكرانيا والوجود المتزايد لروسيا والصين في القطب الشمالي في مواجهة الفرص التجارية والعسكرية الجديدة في المنطقة الناتجة عن ذوبان الجليد الناجم عن تغيّر المناخ، إلى خلق شعور معين بانعدام الأمن في آيسلندا المسالمة. وتفاقم هذا الشعور بالقلق بعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ودفعت مطالب الرئيس الأميركي من حلفائه بشأن الإنفاق الدفاعي وإصراره على السيطرة على «غرينلاند» التي تُعدّ إقليماً يتمتع بالحكم الذاتي ويتبع لمملكة الدنمارك، العضو في حلف شمال الأطلسي، آيسلندا إلى اتخاذ موقف أكثر استباقية في المسائل الدفاعية. زيادة الإنفاق وقالت رئيسة وزراء آيسلندا، كريسترون فروستادوتير، عقب لقائها الأمين العام للحلف، مارك روته في بروكسل في مايو الماضي: «نعمل على تطوير سياسة أمنية ودفاعية جديدة تركز على موقعنا الاستراتيجي المحدد داخل حلف شمال الأطلسي»، وتعهدت فروستادوتير (37 عاماً)، وهي أصغر رئيس حكومة في العالم، لاحقاً «بزيادة الإنفاق على الشؤون المتعلقة بالدفاع بشكل كبير». وفي قمة حلف شمال الأطلسي التي عُقدت في يونيو في لاهاي، اتفق الحلفاء على زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2029، ووفقاً للاتفاقية، سيتم تخصيص 3.5% للدفاع المادي الذي يشمل شراء الأسلحة ورواتب القوات، بينما ستُخصص 1.5% للاستثمارات ذات الصلة، مثل البنية التحتية والأمن السيبراني. وهذه النسبة تحديداً هي ما تسعى الحكومة الآيسلندية إلى اعتماده، ويعتقد مدير مركز أبحاث معهد القطب الشمالي، رومان شوفارت، أن «الزيادة الهائلة في الإنفاق الدفاعي ستتحقق من خلال تعزيز الدفاع السيبراني، وتعزيز نظامها الوطني، والمشاركة بشكل أكثر فاعلية في العمليات السيبرانية لحلف الناتو، وتوسيع قدرات المراقبة والاستجابة لخفر السواحل، وزيادة الاستثمار في البنية التحتية التي يمكن أن تستخدمها القوات المتحالفة، مثل مرافق الموانئ وحظائر الطائرات». وإضافة إلى تأكيد التزامها تجاه حلف «الناتو»، تُبدي آيسلندا، وهي بالفعل جزء من منطقة «شنغن» والمنطقة الاقتصادية الأوروبية، اهتماماً بتعزيز علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، وسافرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إلى الجزيرة الأطلسية الأسبوع الماضي، وأعلنت بدء مفاوضات بشأن اتفاقية شراكة أمنية ودفاعية، مماثلة لتلك التي تم الاتفاق عليها مع كندا، في يونيو الماضي. ويشير إنجيموندارسون إلى أن «التركيز الجديد على الاتحاد الأوروبي يمكن تفسيره كاستراتيجية تحوط في حال تراجع الولايات المتحدة عن التزامها بالدفاع عن حلفائها الأوروبيين». وأعربت فروستادوتير، عن أملها في الانتهاء من الاتفاق قبل نهاية العام، وتهدف إلى تعزيز العلاقات بين ريكيافيك وبروكسل وتخطط لإجراء استفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي في عام 2027. عن «إل باييس» شراكة أمنية ودفاعية قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الأسبوع الماضي، إن «الاتحاد الأوروبي سيبدأ محادثات بشأن شراكة أمنية ودفاعية مع آيسلندا، وأوضحت عقب مؤتمر صحافي في «كيفلافيك» مع رئيسة وزراء آيسلندا، كريسترون فروستادوتير: «سنتعاون بشكل أوثق في مجالات الاستجابة للتهديدات الهجينة، والحماية المدنية، وتأمين الاتصالات». وأعربت فروستادوتير عن أملها في اختتام المحادثات بنهاية العام، وقالت: «هذا مهم للغاية بالنسبة لنا لإظهار قدرتنا على التعاون في مجالات البنية التحتية الحيوية، والحماية المدنية، وأي نوع من الاستثمارات الدفاعية ذات الاستخدام المزدوج، وهذا يشمل أيضاً التهديدات الهجينة والسيبرانية». ووفقاً لمصادر صحافية، فإن هذه الاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي مستقلة عن عضوية آيسلندا في حلف شمال الأطلسي، واتفاقات الدفاع القائمة مع الولايات المتحدة. وأضافت فون دير لاين: «بهذه الاتفاقية، انضمت آيسلندا أيضاً إلى الأمن الأوروبي»، وتابعت: «هناك بالفعل ثماني دول حليفة، منها النرويج والمملكة المتحدة وكندا، وبفضل هذه الاتفاقية، ستتمكنون من الاستفادة من مشروعنا (سايف)، الذي يستثمر نحو 150 مليار يورو سنوياً في الأمن والدفاع». • مَطالب الرئيس الأميركي من حلفائه بشأن الإنفاق الدفاعي، وإصراره على السيطرة على غرينلاند، دفعا آيسلندا إلى اتخاذ موقف أكثر استباقية في المسائل الدفاعية.

سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
بعد تخلي موسكو عن قيود نشر الصواريخ.. ميدفيديف يحذر الغرب
وكتب ميدفيديف باللغة الإنجليزية على موقع إكس"بيان وزارة الخارجية الروسية بشأن سحب الوقف الاختياري لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى جاء نتيجة لسياسة دول حلف شمال الأطلسي المعادية لروسيا". وأضاف قائلا "هذا واقع جديد سيتعين على جميع خصومنا أن يضعوه في الاعتبار. توقعوا المزيد من الخطوات". وقالت وزارة الخارجية الروسية، الإثنين، إن موسكو لم تعد تعتبر نفسها ملزمة بوقف نشر الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى. وكانت الولايات المتحدة انسحبت من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى في عام 2019. وأعلنت روسيا منذ ذلك الحين أنها لن تنشر مثل هذه الأسلحة شريطة ألا تفعل واشنطن ذلك. ومع ذلك، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في ديسمبر إلى أن موسكو ستضطر للرد على ما وصفه "بالإجراءات المزعزعة للاستقرار" من قبل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في المجال الاستراتيجي. وذكرت الوزارة في بيانها "بما أن الوضع يتطور نحو النشر الفعلي لصواريخ برية متوسطة وقصيرة المدى أميركية الصنع في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي، فإننا نشير إلى أن شروط الحفاظ على وقف أحادي الجانب لنشر أسلحة مماثلة لم تعد قائمة". ووفق البيان فإن التحركات الأميركية الأخيرة "شملت اختبار أنظمة صاروخية جديدة، وتجهيز بنى تحتية، وتحريك وحدات قتالية إلى مواقع استراتيجية، مثل القيام بتدريبات في الدنمارك والفلبين وأستراليا وأستخدام أسلحة مثل تايفون وهيمارس ودارك إيغل". واعتبرت موسكو أن "واشنطن تسعى لترسيخ وجود دائم لهذه الأسلحة في مناطق مجاورة لروسيا بما يهدد أمنها القومي ويقوض الاستقرار العالمي"، معربة عن قلقها من نية دول حليفة للولايات المتحدة شراء وتطوير صواريخ مماثلة في إطار تحالفات عسكرية معها. وأكدت الخارجية الروسية أن "السيناريو الحالي يفرض على روسيا اتخاذ تدابير تقنية وعسكرية مضادة"، مشيرة إلى أن "القرارات المتعلقة بحجم هذه الإجراءات ستتخذ وفق تقييم شامل للتطورات الأمنية الدولية".