logo
واشنطن تفتح تحقيقاً بشأن ممارسات البرازيل التجارية

واشنطن تفتح تحقيقاً بشأن ممارسات البرازيل التجارية

أرقاممنذ 17 ساعات
فتح مكتب الممثل التجاري الأميركي يوم الثلاثاء، تحقيقاً في ممارسات البرازيل التجارية وما إذا كانت تُقيّد صادرات الولايات المتحدة بشكل غير عادل، وذلك بعد أسبوع فقط من تهديد الرئيس دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على البلاد.
ويُجرى التحقيق بموجب المادة 301 من قانون التجارة لعام 1974، وسيركّز على ممارسات وسياسات البرازيل "المتعلقة بالتجارة الرقمية وخدمات الدفع الإلكتروني؛ الرسوم التفضيلية غير العادلة؛ التدخل في جهود مكافحة الفساد؛ حماية الملكية الفكرية؛ الوصول إلى سوق الإيثانول؛ وإزالة الغابات بشكل غير قانوني"، وفقاً لورقة معلومات رسمية.
وقال الممثل التجاري الأميركي جايمسون غرير، في بيان: "لقد قررت أن الحواجز الجمركية وغير الجمركية التي تفرضها البرازيل تستحق تحقيقاً دقيقاً، وربما إجراءات رد مناسبة".
ترامب يوجه بفتح تحقيق
كان ترمب قد صرّح الأسبوع الماضي، بأنه وجّه غرير لفتح تحقيق بموجب المادة 301 فوراً، مشيراً إلى ما وصفه بـ"الهجمات المستمرة من البرازيل على أنشطة التجارة الرقمية التي تمارسها الشركات الأميركية، بالإضافة إلى ممارسات تجارية غير عادلة أخرى".
وتضمّنت رسالة ترمب إلى البرازيل إعلاناً بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% بدءاً من الأول من أغسطس، مشيراً إلى معاملة البلاد للرئيس السابق جاير بولسونارو، الزعيم الشعبوي اليميني الذي يواجه اتهامات على خلفية محاولة انقلاب مزعومة. وكان ترمب قد دعا البرازيل إلى إسقاط التهم، واصفاً القضية بأنها "حملة اضطهاد".
تأتي رسوم ترمب على البرازيل ضمن سلسلة من الرسائل التي أُرسلت إلى دول مختلفة لإبلاغها برسوم ستدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل، وذلك بعد إخفاق الرئيس في التوصل إلى العديد من الاتفاقات خلال فترة تفاوض استمرت ثلاثة أشهر.
وتُعد حالة البرازيل فريدة من نوعها، إذ لم تكن من بين الدول التي استهدفتها رسوم "المتبادلة" المرتفعة في أبريل، كما أن ترمب استند إلى اعتبارات سياسية داخلية لتبرير فرض الرسوم.
كما أن البرازيل تسجّل عجزاً في تجارتها مع الولايات المتحدة، على عكس معظم الدول الأخرى المستهدفة برسوم، والتي تمتلك فوائض تجارية كبيرة معها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البحرين تعلن عن شراكات استثمارية مع ميركا بقيمة 17 مليار دولار
البحرين تعلن عن شراكات استثمارية مع ميركا بقيمة 17 مليار دولار

الرياض

timeمنذ 40 دقائق

  • الرياض

البحرين تعلن عن شراكات استثمارية مع ميركا بقيمة 17 مليار دولار

أعلن ولي عهد مملكة البحرين ورئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بأن بلاده ستستثمر 17 مليار دولار في الولايات المتحدة، وذلك خلال لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض. وقال الأمير للصحفيين في المكتب البيضاوي يوم الأربعاء: "هذا حقيقي.. هذه ليست صفقات وهمية". ويعمل ترمب خلال ولايته الثانية على استثمار علاقاته مع عدد من قادة الدول لحثّهم على زيادة الاستثمارات داخل الولايات المتحدة، في إطار خطة اقتصادية تهدف إلى إعادة التوازن للتجارة العالمية وتعزيز فرص التصنيع داخل أميركا. وكانت "بلومبرغ" قد أفادت في وقت سابق من يوم الأربعاء بأن الناقل الوطني للبحرين، "طيران الخليج"، يدرس شراء نحو 12 طائرة من طراز "بوينغ 787 دريملاينر" ضمن طلبية مؤكدة، مع خيار لشراء طائرات إضافية، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لخصوصية المحادثات. وظهر الزعيمان أمام الصحفيين خلف طاولة عُرض عليها مجسّم لطائرة، وقالا إنهما سيتناولان في محادثاتهما قضايا أمنية وتجارية إلى جانب الاستثمارات. وأعاد ترمب التذكير بالهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية الشهر الماضي، مدعياً مجدداً أن العملية "دمرت" قدرات طهران النووية، رغم استمرار الجدل حول مدى تأثير الضربة. وتسعى الإدارة الأميركية إلى إبرام اتفاق نووي جديد مع إيران، بعد انضمامها إلى الهجوم الإسرائيلي ضد طهران. البحرين تُعد حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة في المنطقة، في وقت يسعى ترمب إلى تعزيز علاقات بلاده مع دول الخليج العربي وجذب مزيد من الاستثمارات. وكان ترمب زار في مايو الماضي كلاً من السعودية وقطر والإمارات، وروّج خلالها لمشاريع وصفقات استثمارية قال إنها بلغت 5.1 تريليون دولار. وتُعد التوترات في الشرق الأوسط جزءاً محورياً من المحادثات بين ترمب وولي العهد البحريني. وتبرز المنامة كشريك أمني واقتصادي مهم لواشنطن، إذ تستضيف عدة أصول عسكرية أميركية، منها مقر القيادة المركزية للأسطول الخامس للبحرية الأميركية. وتعمقت العلاقات بين إدارة ترمب وقيادة البحرين منذ توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية، والتي تُعد من أبرز إنجازات ترمب الدبلوماسية خلال ولايته الأولى. ويسعى ترمب في ولايته الثانية إلى توسيع نطاق هذه الاتفاقيات التي أرست العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، وقد كلف مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف بقيادة هذا المسار. في الوقت ذاته، تعمل الولايات المتحدة على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حركة حماس. وكان ترمب قد استقبل مؤخراً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، ويُرتقب أن يقيم مأدبة عشاء مساء الأربعاء لرئيس وزراء قطر.

ديوان ولي العهد البحريني: توقيع اتفاقيات بنحو 17 مليار دولار مع أميركا
ديوان ولي العهد البحريني: توقيع اتفاقيات بنحو 17 مليار دولار مع أميركا

الشرق الأوسط

timeمنذ 41 دقائق

  • الشرق الأوسط

ديوان ولي العهد البحريني: توقيع اتفاقيات بنحو 17 مليار دولار مع أميركا

قال ديوان ولي العهد البحريني اليوم الأربعاء في منشور على موقع «إكس» إن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة شهد مراسم توقيع عدة اتفاقيات بين شركات بحرينية وأميركية من القطاع الخاص تقدر قيمتها بحوالي 17 مليار دولار خلال زيارة إلى واشنطن. وذكر المنشور «صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، يشهد مجموعة من الإعلانات ومراسم التوقيع على اتفاقيات بين القطاع الخاص في مملكة البحرين والقطاع الخاص في الولايات المتحدة الأميركية الصديقة تصل قيمتها الإجمالية إلى نحو 17 مليار دولار أميركي».

تركيا: نقلنا وجهة نظرنا بشأن سوريا لإسرائيل.. عبر جهاز المخابرات
تركيا: نقلنا وجهة نظرنا بشأن سوريا لإسرائيل.. عبر جهاز المخابرات

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

تركيا: نقلنا وجهة نظرنا بشأن سوريا لإسرائيل.. عبر جهاز المخابرات

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم الأربعاء، إن تركيا نقلت وجهات نظرها بشأن الضربات الجوية الإسرائيلية على سوريا إلى السلطات الإسرائيلية عبر وكالة الاستخبارات التركية، مضيفاً أن أنقرة على اتصال وثيق مع القوى الإقليمية والولايات المتحدة. وقد دانت تركيا مؤخراً الضربات الإسرائيلية ضد دول إقليمية أخرى، بما في ذلك لبنان وإيران وسوريا، في حين وصفت هجومها العسكري على غزة بأنه "إبادة جماعية". كما أوقفت جميع عمليات التبادل التجاري واستدعت سفيرها في تل أبيب للتشاور أيضاً. وفي حديثه لوسائل الإعلام الحكومية في نيويورك، يوم الأربعاء، قال فيدان إنه على اتصال وثيق مع توم برّاك، المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا والسفير الأميركي في تركيا، مضيفاً أنه ناقش القضية في اتصالات هاتفية مع نظرائه السعودي والسوري والأردني. وقال فيدان: "في الوقت نفسه، نقلنا وجهات نظرنا الخاصة بشأن هذه المسألة إلى الإسرائيليين عبر جهاز المخابرات، ومفادها أننا لا نريد عدم الاستقرار". وأضاف أن الحكومة السورية الجديدة لا يمكنها حل الصراع بدون اتخاذ تدابير لضمان الأمن في المنطقة. يأتي هذا بينما شنت إسرائيل، الأربعاء، غارات جديدة على سوريا، خاصةً على العاصمة دمشق، بالإضافة لدرعا والسويداء. وقالت إسرائيل الأربعاء إنها تعمل "بحس من المسؤولية وفي إطار ضبط النفس" في سوريا، حيث قال رئيس الأركان إيال زامير خلال جولة تفقدية له في هضبة الجولان المحتلة: "يعمل القادة والجنود بحس من المسؤولية وضبط النفس".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store