logo
السيطرة على حريق غابة آيت إصحى بنواحي أزيلال بعد تدخل طائرتي "كنادير"

السيطرة على حريق غابة آيت إصحى بنواحي أزيلال بعد تدخل طائرتي "كنادير"

اليوم 24منذ 10 ساعات
تمت السيطرة على الحريق الذي اندلع، منذ السبت الماضي، في غابة آيت إصحى جنوبا بجماعة تيلوكيت (أزيلال)، بعد تدخل طائرتي « كنادير » تابعتين للقوات الجوية الملكية.
وبحسب المديرية الإقليمية للوكالة الوطنية للمياه والغابات بأزيلال، فإن عمليات مكافحة الأدخنة لاتزال مستمرة بفضل التدخل الفعال لفرق الوكالة، بتنسيق مع السلطات المحلية، والوقاية المدنية، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، والساكنة المحلية.
وأوضح المصدر ذاته أن الحريق الذي أتى على غطاء غابوي مساحته 13 هكتارا مكون أساسا من أشجار الصنوبر، اندلع إثر صاعقة رعدية، مضيفا أن العمليات البرية للتصدي للحريق لقيت صعوبة بسبب الطبيعة الوعرة للغابة وانتشار الصخور بها وتساقطها، فضلا عن ارتفاع درجات الحرارة، والتغيرات المفاجئة في اتجاه الرياح، مما كان يجبر الفرق على التعليق المؤقت لعملياتها.
وإزاء تعقد الوضع، وجهت المديرية العامة للوكالة نداء بدعم جوي، تمت الاستجابة له بتسخير طائرتي « كنادير » تزودتا بالمياه من بحيرة بين الويدان، حيث قامتا بسبع طلعات مع إلقاء المياه، مما مكن من احتواء توسع الحريق ومهد الطريق لتدخل الفرق الميدانية وتأمين المنطقة.
وكانت الوكالة الوطنية للمياه والغابات قد أعلنت، مؤخرا، أنه بعد تحليل البانات المتعلقة، خصوصا، بنوعية الغطاء الغابوي وقابليته للاشتعال والاحتراق، والتوقعات المناخية والظروف الطبوغرافية للمناطق، تم تحديد درجة خطورة قصوى (المستوى الأحمر) في أقاليم طنجة أصيلة، ووزان، والعرائش، وشفشاون، وتازة، وتاونات، والحسيمة، والقنيطرة، وبني ملال، وأزيلال، والصخيرات تمارة، وسلا، والرباط، والخميسات.
كما تم تحديد درجة خطورة مرتفعة (المستوى البرتقالي) في أقاليم المضيق فنيدق، وتطوان، وفحص أنجرة، وصفرو، وخنيفرة، وإفران، وأكادير إدا أوتانان، وتاوريرت، ووجدة أنجاد، والناظور، وبركان، والدرويش.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرائق الغابات تشعل الجدل على منصات التواصل الاجتماعي في سوريا وتركيا
حرائق الغابات تشعل الجدل على منصات التواصل الاجتماعي في سوريا وتركيا

المغرب اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • المغرب اليوم

حرائق الغابات تشعل الجدل على منصات التواصل الاجتماعي في سوريا وتركيا

تشهد الدول المطلّة على البحر الأبيض المتوسط منذ أيام موجة حرّ شديد ، أكثر حِدّة من المعتاد في هذا الوقت من العام.وفي يوم الأحد الماضي، سجّل البحر الأبيض المتوسط درجة حرارة قياسية، نسبة إلى هذا التوقيت السنوي، عند 26,01 درجة مئوية، بحسب بيانات خدمة كوبرنيكوس الأوروبية.وشهد الساحل السوري حرائق كبيرة وكثيرة، تضرّرت معها مناطق عديدة. وأشار وزير الطوارئ وإدارة الكوارث في سوريا رائد الصالح، إلى 23 حريقاً في محافظات اللاذقية، وطرطوس، وحماه، وإدلب، وغيرها.ولفت الصالح إلى أن أكثر من 50 فريقاً يتعامل مع تلك الحرائق، محذراً من أن الصيف قد يشهد المزيد من هذه الحرائق. وأتتْ الحرائق على مساحات واسعة من غابات جبال مصياف بما تشتمل عليه من نباتات طبية وعطرية نادرة، فضلاً عن تهديدها للمناطق السكنية والأثرية المجاورة. وتُعتبر غابات مصياف، الواقعة في محافظة حماة، من أجمل الغابات السورية، وهي تحتضن نظاماً بيئياً متكاملاً.وعبر منصات التواصل الاجتماعي، أشاد ناشطون بجهود عناصر الدفاع المدني السورية في التصدي لتلك الحرائق، لا سيما وأنها تعمل في ظل نقص التجهيزات اللوجستية، فضلاً عما تواجهه تلك العناصر من ألغام من مخلّفات الحرب . لكن البعض ذهب إلى القول إن هذه الحرائق مفتعلة، متسائلاً عن الهدف من وراء افتعالها:ورأى ناشطون أن "تصاعد الحرائق المفتعلة في الساحل السوري هو بهدف تهجير المكون العَلويّ وإجباره على بيع أراضيه"، مندّدين بغياب "أي إجراءات حقيقية لوقف الحرائق ومحاسَبة المتسببين بها، ما يعزز الشكوك حول وجود مخطط منظم لاستكمال سياسة التهجير القسري وإعادة رسم الخريطة السكانية في المنطقة"، على حد تعبيرهم. لكن رئيس منظمة الدفاع المدني السوري منير مصطفى، قال إن "السبب وراء اندلاع عشرات الحرائق يومياٍ، ومعظمها في المناطق الحراجية والغابات، يعود إلى ارتفاع درجات الحرارة واشتداد سرعة الرياح، ما يزيد من سرعة انتشار النيران وصعوبة السيطرة عليها". كما "تضيف التضاريس الوعرة في بعض المناطق الجبيلة إلى صعوبة وصول آليات الإطفاء والفرق الميدانية".لكن أصحاب نظرية المخطَّط لا يقتنعون بتلك الأسباب الطبيعية، قائلين إن "تلك الحرائق تشتعل حتى في أشهر الشتاء الباردة".وعلى الحدود بين سوريا وتركيا، تداول ناشطون صوراً لاحتراق غابات جبلية بين البلدين، مشيرين إلى أن عمرها مئات السنين. وفي تركيا، اندلعت سلسلة من حرائق الغابات، معظمها في ولايتَي إزمير ومانيسا، غربي البلاد، وكذلك في منطقتَي هاتاي وأنطاكيا إلى الجنوب، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وقوة الرياح وسرعتها، التي تتراوح في أثناء الليل بين 40 إلى 50 كيلو متر في الساعة.وأجْلت فرق الإنقاذ أكثر من 50 ألف شخص، كما علّقت السلطات الرحلات الجوية بمطار إزمير. وبحسب هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، فقد تضرّر 196 منزلاً على الأقل في أرجاء البلاد.وقال وزير الزراعة والغابات التركي إبراهيم يوماقلي، في مؤتمر صحفي، إن 342 حريقاً اندلع في الغابات منذ الجمعة الماضي. وتداول ناشطون مقاطع فيديو أظهرت سُحباً كثيفة من الدخان تغطي سماء إزمير التركية مع امتداد رقعة الحرائق إلى مناطق سكنية مجاورة.وتشير التوقعات إلى أن درجات الحرارة في إزمير مرشحة للصعود إلى 38 درجة مئوية هذا الأسبوع.وتعدّ شواطئ إزمير مقصداً لقطاع غفير من السائحين. "لا توجد دولة محصّنة" وشهدت المناطق الساحلية التركية حرائق خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبح الصيف أشد حرارة وأكثر جفافاً، وهو ما ينسبه العلماء إلى تغيّر المناخ.وحذرت السلطات في تركيا، من رياح قوية تضرب أجزاء كبيرة من بحر مرمرة وبحر إيجه والبحر الأبيض المتوسط اعتباراً من يوم غد الأربعاء. وتتلظى أوروبا بأولى موجات الحرّ الصيفية الشديدة لهذا العام، ما دفع عدداً من دول القارة العجوز إلى اتخاذ تدابير وقائية، ومن ذلك إغلاق فرنسا مئات المدارس وكذلك الجزء العلوي من برج إيفل.وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن "الحرّ الشديد لم يعُد شيئاً عارضاً، وإنما أصبح هو المعتاد"، مشدداً على أن "كوكب الأرض أصبح أكثر سخونة وأشد خطورة- ولا توجد دولة محصّنة". وعلى حسابها عبر منصة إكس، رصدت خدمة كوبرنيكوس ارتفاعاً في تركيزات الأوزون في الغلاف الجوي بأجزاء من أوروبا، خلال الأيام القليلة الأولى من يوليو/ تموز. ويُعزى هذا إلى ارتفاع درجات الحرارة في الأسابيع الأخيرة.وتؤكد خدمة كوبرنيكوس، المعنيّة بتغير المناخ والتابعة للاتحاد الأوروبي، أن أوروبا هي أسرع قارات العالم ارتفاعاً في درجات الحرارة؛ إذ ترتفع درجة حرارتها بمثلَيْ المتوسط العالمي. وسجلت كل من البرتغال وإسبانيا أعلى درجة حرارة رُصدت على الإطلاق في تلك الدولتين خلال شهر يونيو/حزيران يوم الأحد الماضي عند 46.6 و46 درجة مئوية على التوالي. ولقي شخصان مصرعهما متأثرَين بالحرّ الشديد في إيطاليا.وأشارت دراسة، نشرتها دورية "ذا لانسِت" الطبية عام 2021، إلى أن الحرّ الشديد تسبب في وفاة نحو 489 ألف شخص سنوياً حول العالم، خلال الفترة ما بين عام 2000 وعام 2019، ولفتت الدراسة إلى أن حوالي رُبع هذا العدد كان في منطقة جنوب آسيا وحدها.

السيطرة على حريق غابة آيت إصحى بأزيلال بعد إتلاف 13 هكتارا من الصنوبر
السيطرة على حريق غابة آيت إصحى بأزيلال بعد إتلاف 13 هكتارا من الصنوبر

يا بلادي

timeمنذ 3 ساعات

  • يا بلادي

السيطرة على حريق غابة آيت إصحى بأزيلال بعد إتلاف 13 هكتارا من الصنوبر

تمت السيطرة على الحريق الذي اندلع، منذ السبت الماضي، في غابة آيت إصحى جنوبا بجماعة تيلوكيت (أزيلال)، بعد تدخل طائرتي "كنادير" تابعتين للقوات الجوية الملكية. وبحسب المديرية الإقليمية للوكالة الوطنية للمياه والغابات بأزيلال، فإن عمليات مكافحة الأدخنة لاتزال مستمرة بفضل التدخل الفعال لفرق الوكالة، بتنسيق مع السلطات المحلية، والوقاية المدنية، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، والساكنة المحلية. وأوضح المصدر ذاته أن الحريق الذي أتى على غطاء غابوي مساحته 13 هكتارا مكون أساسا من أشجار الصنوبر، اندلع إثر صاعقة رعدية، مضيفا أن العمليات البرية للتصدي للحريق لقيت صعوبة بسبب الطبيعة الوعرة للغابة وانتشار الصخور بها وتساقطها، فضلا عن ارتفاع درجات الحرارة، والتغيرات المفاجئة في اتجاه الرياح، مما كان يجبر الفرق على التعليق المؤقت لعملياتها. وإزاء تعقد الوضع، وجهت المديرية العامة للوكالة نداء بدعم جوي، تمت الاستجابة له بتسخير طائرتي "كنادير" تزودتا بالمياه من بحيرة بين الويدان، حيث قامتا بسبع طلعات مع إلقاء المياه، مما مكن من احتواء توسع الحريق ومهد الطريق لتدخل الفرق الميدانية وتأمين المنطقة. وكانت الوكالة الوطنية للمياه والغابات قد أعلنت، مؤخرا، أنه بعد تحليل البانات المتعلقة، خصوصا، بنوعية الغطاء الغابوي وقابليته للاشتعال والاحتراق، والتوقعات المناخية والظروف الطبوغرافية للمناطق، تم تحديد درجة خطورة قصوى (المستوى الأحمر) في أقاليم طنجة أصيلة، ووزان، والعرائش، وشفشاون، وتازة، وتاونات، والحسيمة، والقنيطرة، وبني ملال، وأزيلال، والصخيرات تمارة، وسلا، والرباط، والخميسات. كما تم تحديد درجة خطورة مرتفعة (المستوى البرتقالي) في أقاليم المضيق فنيدق، وتطوان، وفحص أنجرة، وصفرو، وخنيفرة، وإفران، وأكادير إدا أوتانان، وتاوريرت، ووجدة أنجاد، والناظور، وبركان، والدرويش. وحددت الوكالة درجة خطورة متوسطة (المستوى الأصفر) في أقاليم سيدي سليمان، ومكناس، والصويرة، وبنسليمان، وتارودانت.

موجات الحر القاتلة: كيف يتأقلم العالم مع 'القاتل الصامت'؟
موجات الحر القاتلة: كيف يتأقلم العالم مع 'القاتل الصامت'؟

أكادير 24

timeمنذ 4 ساعات

  • أكادير 24

موجات الحر القاتلة: كيف يتأقلم العالم مع 'القاتل الصامت'؟

أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، يوم الثلاثاء، أن العالم في سباق مع الزمن للتكيف مع موجات الحر المتزايدة الشدة والتواتر. يأتي هذا التحذير في وقت تشهد فيه أجزاء من أوروبا ارتفاعًا غير مسبوق في درجات الحرارة في بداية فصل الصيف، مما يسلط الضوء على واقع جديد يفرضه التغير المناخي الناتج عنm النشاط البشري. التغير المناخي: وقود موجات الحر المستقبلية أوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن البشرية يجب أن تتوقع مستقبلًا تسود فيه موجات حر أكثر تواترًا وشدة، وهو ما يُعد نتيجة مباشرة للتغير المناخي. تقليديًا، كان شهر يوليو هو الشهر الأكثر حرارة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، لكن المتحدثة باسم المنظمة، كلير نوليس، أشارت إلى أن تسجيل موجات حر شديدة في هذا الوقت المبكر من الصيف يُعد أمرًا استثنائيًا، وإن لم يكن غير مسبوق. 'القاتل الصامت': خطر الحرارة الشديدة وخلال مؤتمر صحفي في جنيف، وصفت نوليس الحرارة الشديدة بـ'القاتل الصامت'، مؤكدة أن الإحصاءات الرسمية غالبًا ما لا تعكس العدد الحقيقي للوفيات الناجمة عنها، على عكس الظواهر المناخية الأخرى مثل الأعاصير. وأضافت نوليس: 'كل وفاة بسبب الحر لا داعي لها… لدينا المعرفة ولدينا الأدوات ويمكننا إنقاذ الأرواح'. هذا التصريح يؤكد على أهمية التحذيرات المبكرة وخطط العمل المنسقة لحماية السلامة العامة. أسباب موجة الحر الأوروبية الحالية وعن الأسباب وراء موجة الحر التي تشهدها أوروبا، أوضحت نوليس أنها ناجمة عن نظام ضغط جوي مرتفع حاد، مما يؤدي إلى احتجاز الهواء الساخن القادم من شمال إفريقيا فوق المنطقة. هذا العامل، بالإضافة إلى درجات حرارة سطح البحر الاستثنائية في البحر الأبيض المتوسط، يساهم بشكل كبير في تفاقم الوضع. فقد أوضحت نوليس أن البحر الأبيض المتوسط يشهد حاليًا 'موجة حر بحرية شديدة'، مما يعزز درجات الحرارة القصوى فوق اليابسة. في ظل هذه التحديات، تشدد المنظمة العالمية للأرصاد الجوية على أن التكيف مع هذه الظروف أصبح ضرورة ملحة. وكما قالت المنظمة: 'نتيجة للتغير المناخي الناتج عن النشاط البشري، أصبحت درجات الحرارة القصوى أكثر تواترًا وشدة. وهذا أمر علينا أن نتعلم التعايش معه'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store