
فيديو.. البابا تواضروس خلال سيامة آباء كهنة جدد: السارق لا يرى في الحياة سوى نفسه وعندما يكون هذا النوع في الخدمة يكون كل العثرات
وقال قداسته :" إنجيل هذا الصباح أيها الأحباء هو إنجيل الراعي الصالح، وهو الذي نقرأه دائمًا في تذكارات الآباء البطاركة والآباء الأساقفة.
لافتا :" وهذا الإنجيل المأخوذ من بشارة معلمنا يوحنا البشير في الإصحاح العاشر، وهذا الفصل من الإنجيل مناسب لنا في مناسبة هذا اليوم، وهو سيامة عدد من الشمامسة لكي ما يصيروا آباء كهنة في كنائس القاهرة وفي كنائس كندا وفي الكرازة.
موضحا :"الراعي الصالح، هذا الفصل من الإنجيل يميز بين ثلاثة أنواع: بين السارق، والأجير، والراعي.
مشيرا :" السارق إنسان، ويبدو من هذا اللقب أنه إنسان لا يعمل مشيئة الله على الإطلاق.
موضحا :"السارق ليس سارقا للأمور المادية، ولكنه سارق للنفوس وللأرواح، وهو شخص لا يعمل إلا من أجل ذاته.
كما اوضح :"السارق لا يرى في الحياة سوى نفسه، وعندما يكون هذا النوع في الخدمة إنما يكون كل العثرات يضعها، وويل لمن تأتي به العثرات.
ونصح قداسته :"والإنسان يجب أن يحترس من هذه الصفة، فالخادم الذي يخدم، هو يخدم النفوس التي مات المسيح من أجلها، فكيف يسرق؟.
لافتا :" والإنسان بهذه الصورة، صورة السرقة، إنسان غير مقبول، لا في المجتمع على الأرض، وأيضًا ليس له نصيب في السماء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 22 دقائق
- بوابة الفجر
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى ميلاد الشيخ راغب غلوش رحمه الله
تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى ميلاد القارئ الكبير الشيخ راغب مصطفى غلوش –رحمه الله– الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في الرابع من فبراير عام 2016م، عن عمر ناهز 77 عامًا، بعد مسيرة حافلة في خدمة كتاب الله –عز وجل–، جمع فيها بين الأداء المؤثر، والحضور الدولي، والتفاني في تلاوة القرآن الكريم وتعليمه. وُلد الشيخ راغب مصطفى غلوش في 5 يوليو عام 1938م بقرية برما التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، ونشأ في بيئة قرآنية عريقة، حيث أتمَّ حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، ثم انتقل إلى مدينة طنطا ليتلقى علوم التلاوة والتجويد على يد كبار المشايخ، وكان من أبرزهم الشيخ عبد الغني الشرقاوي. تمكّن الشيخ غلوش –بفضل موهبته المتميزة وصوته الخاشع– من أن يُبهر جمهور المستمعين، فانضم للإذاعة المصرية في مطلع الستينات، وهو في أوائل العشرينات من عمره، ليصبح من أصغر قراء عصره الذين سطعت أسماؤهم على الساحة القرآنية. مثّل الشيخ راغب غلوش مصر في العديد من المحافل والبعثات القرآنية الرسمية، وصدح بصوته في أرجاء العالم الإسلامي، فزار العديد من الدول العربية والإسلامية، حاملًا رسالة القرآن الكريم، ومجسدًا صورة القارئ المصري الذي يجمع بين الإتقان والروح. تميّز الشيخ –رحمه الله– بصوت مهيب ذي طابع خاشع، عُرف بصدق النغمة وعمق الإحساس، وكان أداؤه لنغمة الصبا مؤثرًا لدرجة استثنائية، فلقبه بعض محبيه بـ "قلب التلاوة النابض"، لما لقراءاته من أثر لا يُنسى في نفوس المستمعين. وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نُحيي هذه الذكرى المباركة، لنتضرع إلى الله –عز وجل– أن يتغمد الشيخ راغب مصطفى غلوش بواسع رحمته، وأن يجعل تلاوته نورًا له في قبره، وأن يثيبه على ما قدّم من جهد في خدمة كتاب الله، وأن يُلهم أبناءنا وبناتنا التأسي بنموذج هذا القارئ الجليل في الإخلاص، وحُسن الأداء، والتمسك بالقرآن الكريم سلوكًا ومنهجًا. رحم الله الشيخ راغب مصطفى غلوش، وجزاه عن القرآن وأهله خير الجزاء.


الدستور
منذ 23 دقائق
- الدستور
رمضان عبدالمعز: يوم عاشوراء فيه تذكير بقدرة الله على النجاة والنصر
قال الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبدالمعز، إن في يوم عاشوراء لمحتين، الأولى أن الله هو وحده من ينجي، ويستر، ويرزق، ويوفق، وهو مالك كل شيء، مستشهدًا بعدة آيات منها: "قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَٰذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ"، وقوله تعالى في سورة الأنعام: 'قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ…. قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ". وأضاف عبدالمعز، خلال حلقة برنامج 'لعلهم يفقهون'، والمذاع عبر فضائية dmc أن في ذكرى يوم عاشوراء تذكيرًا بقدرة الله على النجاة والنصر، إذ نجى الله بني إسرائيل، وأمر نبيه موسى أن يضرب بعصاه البحر، فانفلق البحر الأحمر، وصار كل فرق كالطود العظيم، أي مثل الجبل الشامخ، مؤكدًا: "الماء سائل، لكنه وقف كالجبل بأمر الله سبحانه وتعالى". الله لا يغلق بابه دون حاجة الناس وتابع، أن يوم عاشوراء فيه فرصة لتذكر قول الله تعالى: "وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ"، و"قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُم"، و"وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ"، مؤكدًا أن الله لا يغلق بابه دون حاجة الناس، وأن المطلوب هو حسن الالتجاء والتضرع، مستشهدًا بقوله تعالى: "إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا".


الدستور
منذ 26 دقائق
- الدستور
هل يكفر صيام يوم عاشوراء الذنوب كلها؟.. رمضان عبدالمعز يوضح
قال الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبدالمعز إن حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم بشأن فضل صيام يوم عاشوراء يحمل معاني عظيمة، مشيرًا إلى قوله عليه الصلاة والسلام: "احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله"، موضحًا أن النبي لم يقيد هذا التكفير بالصغائر أو الكبائر، بل عبر عن رجاء مطلق في رحمة الله تعالى. وأضاف عبدالمعز، خلال حلقة برنامج 'لعلهم يفقهون'، والمذاع عبر فضائية dmc، أن البعض يحاول وضع لمسته الخاصة بالتفريق بين الصغائر والكبائر في التكفير، متسائلًا: "لماذا نضيق واسعًا؟ لماذا نقول إن الله لا يغفر الكبائر بيوم؟"، مؤكدًا أن الله قال في سورة الزمر: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"، متسائلًا: "هل أغلق باب المغفرة؟". وأشار إلى أن الحديث الصحيح في صحيح مسلم بين أن صيام يوم عاشوراء يكفر السنة التي قبله، وليس فيه تفصيل أو استثناء، وأنه لا ينبغي التشكيك في هذا الفضل العظيم، موضحًا أن لحظة ندم واحدة، ودعوة صادقة، أو بكاء من خشية الله، كافية لتنال المغفرة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "الندم توبة"، وقوله: "رجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه، فيكون من الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله". لحظة إخلاص تكفي لأن تشمل الإنسان رحمة الله الواسعة وأوضح أن لحظة إخلاص، أو دقيقتان من البكاء من خشية الله، تكفي لأن تشمل الإنسان رحمة الله الواسعة، متسائلًا: "لماذا نزن رحمة الله بموازيننا الضيقة؟"، مؤكدًا أن الله يغفر الذنوب جميعًا كما ورد في القرآن الكريم، وأن هذا ليس تجرؤًا على الله، بل هو ما علمه الله لعباده في كتابه.