
بوغاتشار «ملك» طواف فرنسا الجديد
وحسم ابن ال26 عاماً لقبه الرابع، بعد أعوام 2020 و2021 و2024، قبل نهاية المرحلة الأخيرة نتيجة تجميد أوقات الترتيب النهائي قبل 50 كلم (من أصل 132.3 كلم) من الوصول تخوفاً من الانزلاقات بسبب الأمطار التي هبطت على العاصمة باريس، لكن كان عليه تجاوز خط النهاية في جادة الشانزيليزيه لإعلانه فائزاً، ومتوجاً نفسه ملكاً جديداً للطواف الأشهر.
وتزعم بوغاتشار السباق أولا في المرحلة الخامسة ثم بين السابعة والتاسعة قبل أن يتمسك بالصدارة من الثانية عشرة وحتى الحادية والعشرين الأخيرة التي حقق فيها فان أيرت (30 عاماً) فوزه الأول في هذه النسخة والعاشر في مسيرته، وذلك بعدما تقدم بفارق 19 ثانية على الإيطالي دافيدي باليريني والسلوفيني الآخر ماتي موهوريتش، فيما جاء البطل في المركز الرابع بفارق 19 ثانية أيضا.
وحافظ بوغاتشار في النهاية على فارق الأربع دقائق و24 ثانية الذي يفصله عن ملاحقه الدنماركي يوناس فينغيغارد (فيسما)، بطل عامي 2022 و2023، معادلاً بعد ست مشاركات فقط البريطاني كريس فروم في المركز الرابع على لائحة أكثر الفائزين بلقب الطواف الفرنسي الشهير بفارق لقب خلف كل من الفرنسيين جان أنكتيل وبرنار إينو وميركس والإسباني ميغيل إندوراين.
وأقر بوغاتشار بأنه في هذه النسخة أكثر من المعتاد على الصعيد البدني والنفسي، مضيفاً أنه، وبينما يتطلع لخوض أولمبياد لوس أنجليس 2028 على أقل تقدير، قد يفكر بإمكانية الاعتزال بعد ذلك.
وعلق على تتويجه الجديد في الطواف الأشهر عالمياً، قائلا «لا أجد الكلمات مع هذا الفوز الرابع، كما انها المرة السادسة لي على منصة التتويج في الطواف» بعدما حل ثانياً عامي 2022 و2023، مشيداً بفينغيغارد الذي ساهم في ارتقاء مستواه على مر الأعوام الأخيرة.
وتابع «لقد تحدثت مع يوناس اليوم. نحن نتسابق ضد بعضنا لخمسة أعوام ورفعنا مستوى بعضنا البعض إلى أعلى المستويات»، كاشفاً أنه حاول خطف الفوز في مرحلة الأحد من فان أيرت بالقول «ما أن تم تجميد أوقات الترتيب النهائي (للسباق) حتى شعرت بالراحة وقررت محاولة الفوز (بالمرحلة)»، لكن البلجيكي ابتعد عنه وخلق الفارق في الصعود الأخير لهذه المرحلة.
ظروف صعبة
ولم تكن كل الأمور وردية في هذه النسخة، إذ اضطر بوغاتشار للتعامل مع انسحاب زميله البرتغالي جواو ألميدا ومرض عدد من دراجي فريقه وإصابته بنزلة برد والتساؤلات الدائمة حول سبب تفوقه، إضافة إلى التهديد القادم من فريق فيسما.
لكن استراتيجية المضايقة التي انتهجها الفريق الهولندي باءت بالفشل، وفي النهاية أكمل فينغيغارد أسوأ مشاركة له في الطواف منذ 2021 من دون الفوز بأي مرحلة، فيما خطف الألماني فلوريان ليبوفيتش الأضواء بنيل ابن ال24 عاماً المركز الثالث في الترتيب العام في أول مشاركة له.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
العين يغازل موهبة إيطالية من أودينيزي
ذكرت تقارير إعلامية أن نادي العين اقترب من التعاقد مع اللاعب، وليد البواردي، قادماً من أودينيزي الإيطالي، خلال فترة الانتقالات الحالية، ليتم قيده في فئة المقيمين. وقال الإعلامي الإيطالي، جيانلوكا دي مارزيو، على حسابه الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، إن نادي العين يسعى للتعاقد مع أبرز المواهب الإيطالية الشابة، مبيناً أن «الزعيم» دخل في مفاوضات متقدمة مع البواردي، ليحصل على توقيعه بداية من الموسم المقبل، حيث أكدت تقارير إعلامية إيطالية في وقت سابق أن لاتسيو ونابولي أبديا رغبتهما في التعاقد معه. والبواردي من مواليد الثامن من فبراير 2007، ويُعد من أبرز المواهب الشابة الصاعدة في كرة القدم الإيطالية، إذ يلعب ضمن صفوف نادي أودينيزي لفئة الشباب تحت 20 عاماً، وقد لفت الأنظار إليه بفضل إمكاناته الفنية العالية وسرعته وتفوقه في المراوغة والتحرك في المساحات الضيقة، ما جعله خياراً أساسياً في تشكيل الفريق خلال الموسم الحالي، رغم صغر سنه. وبدأ البواردي مسيرته في الفئات السنية مبكراً، ونجح في التطور بسرعة، حيث أصبح عنصراً فاعلاً في فريقه في دوري الشباب الإيطالي، وشارك في عدد كبير من المباريات الرسمية، وتمكن من تسجيل أهداف مؤثرة، منها هدف حاسم في مباراة قوية أمام كالياري، ساعد فريقه في الخروج بنتيجة إيجابية، رغم الصعوبات التي واجهها أودينيزي خلال الموسم. ويُجيد اللعب في مركز الجناح الأيمن، كما يُجيد التوغل من العمق، ويتميز بقدرته على تنفيذ التمريرات الحاسمة والتحرك من دون كرة، إلى جانب انضباطه التكتيكي داخل أرضية الملعب، وهو ما جعله يحظى بإشادة مدربيه وزملائه في الفريق، الذين يرون فيه مشروع لاعب محترف قادر على تمثيل الفريق الأول مستقبلاً، والانضمام للمنتخب الإيطالي في السنوات القادمة إذا واصل تطوره بالمستوى نفسه. ورغم أن فريقه لم يحقق نتائج مميزة خلال الموسم، وواجه صعوبات في سلم الترتيب، فإن الأداء الفردي للاعب البواردي كان لافتاً، حيث قدم مستويات ثابتة، وظهر بشخصية قوية مع الفريق، وهو ما يشير إلى نضج مبكر في تعامله مع ضغط المباريات والتحديات التنافسية التي تميز البطولات الإيطالية للفئات السنية. ويعكس البواردي نموذج اللاعب الطموح الذي يجمع بين الموهبة الفطرية والعمل الجاد، ويمثل صورة مشرقة عن اللاعبين ذوي الأصول العربية الذين يسعون لإثبات أنفسهم في الملاعب الأوروبية، ومن المتوقع أن يكون له مستقبل كبير إذا حافظ على انضباطه، واستمر في تطوير قدراته البدنية والفنية.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
فريق ألماني يتراجع عن التعاقد مع لاعب إسرائيلي بضغط من الجمهور
تراجع نادي فورتونا دوسلدورف الذي يلعب في الدرجة الثانية الألمانية لكرة القدم منذ مغادرته دوري الأضواء عام 2020، عن التعاقد مع المهاجم الإسرائيلي شون فايسمان، وذلك بضغط من الجمهور الغاضب من منشورات اللاعب على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الحرب في غزة، وفق ما أفادت صحيفة بيلد الثلاثاء. وأثير الكثير من الجدل بين الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين عندما وردت أخبار عن اقتراب فايسمان من الانضمام إلى دوسلدورف قادماً من غرناطة الإسباني. لكن هذه الصفقة لم تتم بحسب ما أكد النادي الألماني الثلاثاء، قائلاً «لقد بحثنا في أمر شون فايسمان بشكل معمق، لكننا قررنا في النهاية عدم التعاقد معه»، من دون أن يكشف عن أسباب القرار. لكن صحيفة «بيلد» أفادت بأن النادي رضخ لغضب جمهوره من تصريحات فايسمان على مواقع التواصل الاجتماعي وقرر عدم المضي قدماً في الصفقة رغم وصول اللاعب إلى دوسلدورف وخضوعه للفحص الطبي الروتيني. ووضع المهاجم الذي خاض 33 مباراة دولية مع إسرائيل، إشارة إعجاب على منشورات تقول «لا يوجد أبرياء (في غزة)، ولا داعي لتحذيرهم». وقال فايسمان الذي حذف المنشورات بعد وقت قصير من نشرها، لاحقاً إنه ارتكب خطأ وكان يتصرف في حماس اللحظة. وأطلق مشجعو دوسلدورف عريضة إلكترونية الاثنين قائلين إن تعليقات فايسمان «غير المحترمة والتمييزية.. تتناقض بشكل صارخ مع المبادئ التي يدافع عنها فورتونا ويسعى إلى تعزيزها».


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
وفاة صادمة لأسطورة دفاع بورتو جورجي كوستا
توفي المدافع الدولي البرتغالي السابق جورجي كوستا عن 53 عاماً، بعد إصابته بسكتة قلبية وفق ما أعلن نادي بورتو الذي كان يشغل فيه منصب مدير كرة القدم، ناعياً من اعتبره شخصية هامة في تاريخ النادي. وقال بورتو في بيان «توفي قائد الفريق الأسطوري والمدير كرة القدم الاحترافية حالياً هذا الثلاثاء إثر إصابته بسكتة قلبية تنفسية». وأنهار المدافع الدولي السابق الذي انتقل إلى التدريب بعد اعتزاله اللعب عام 2006 بألوان ستاندار لياج البلجيكي، صباح الثلاثاء في ملعب التمارين الخاص ببورتو، ونُقل على وجه السرعة إلى المستشفى حيث توفي بعد وصوله بفترة وجيزة وفق وسائل الإعلام المحلية. أمضى كوستا معظم مسيرته الكروية مع بورتو الذي توج معه بلقب الدوري المحلي 8 مرات بين 1993 و2004، الكأس المحلية 5 مرات، الكأس السوبر 8 مرات، وبكل من دوري أبطال أوروبا (2004) وكأس الاتحاد الأوروبي (2003) وكأس الانتركونتيننتل (2004) مرة واحدة. خاض كوستا 50 مباراة بألوان المنتخب البرتغالي وهو ينتمي إلى الجيل الذهبي من اللاعبين الذين فازوا بكأس العالم لتحت 20 عاما في 1991، إلى جانب لويس فيغو.