logo
انطلاق اعمال سمبوزيوم القاهرة عمان الدولي للفنون التشكيلية التاسع

انطلاق اعمال سمبوزيوم القاهرة عمان الدولي للفنون التشكيلية التاسع

رؤيا نيوزمنذ 20 ساعات

كشفت ادارة سمبوزيوم القاهرة عمان للفنون التشكيلية عن قائمة الفنانين المشاركين في دورته التاسعة للعام 2025 والتي تنطلق يوم الخامس من شهر تموز المقبل وتتواصل حتى الرابع عشر من الشهر نفسه.
تضم القائمة الرئيسية الفنانين فيصل لعيبي من العراق وسعد يكن وياسر صافي من سوريا ومصطفى رحمة ووليد عبيد وميرفت شاذلي وفتحي عفيفي واحمد البدوي وسوزان يعقوب من مصر ورامينا سعدات خان وفخرية علييف من اذربيجان وديلوروم ماميدوفا من اوزبكستان واوكسانا تاسييف من روسيا و احمد نوح من قطر و محمد خليل من فلسطين ورام فيرانجان من الهند ونتاشا لين من ابريطانيا/لصين ومحمد الجالوس وعمر حمدان وقائمة الشباب الاردنيين نور سرحان وندى بشتاوي ولما الخطيب ونسيم القيسي والعزيز عاطف من فلسطين .
وكما في كل عام يكرم السمبوزيوم قامتين فنيتين في كل دورة ويكرم هذا العام الفنان العراقي فيصل لعيبي المقيم في لندن وللفنان لعيبي بصمة فنية وبحثية وهو مجدد في مجال الفنون وله ارث فني مهم يعد مرجعا فنيا ثريا في مجال المشهديات التراثية العربية ويكرم ايضا الفنان السوري المقيم في دبي وبيروت وهو مايسترو الفن العربي ويملك تجربة فنية عميقة في البحث والانجاز في مجال الشكل والتكوين فضلا عن منجزه الفني الكبير .
وبموازاة ورشات الرسم التي تعد مختبرا فنيا حقيقيا حيث يتم فيها تبادل الخبرات والمهارات والحوارت الفنية تقام كل مساء ندوة فنية عن تجربة كل مشارك حيث يستعرض تجربته وخبرنه الفنية من خلال وسائط متعددة ويشرف على برنامج الندوات الناقدة والفنانة سوزان شكري من مصر والناقد والفنان رسمي الجراح من الاردن .
ويتيح سمبوزيوم بنك القاهرة عمان للمشاركين في دورته التاسعة هذا العام وكما في كل عام الاطلاع على ذاكرة وتايخ وملامح العاصمة الاردنية من خلال زيارة ميدانية شاملة لكل نواحي المدينة اضافة الى زيارة البحر الميت وجهة العالم السياحية والعلاجية .
يشار الى ان السمبوزيوم يحرص في كل عام على مشاركة فنانين اردنيين من مختلف الاجيال لاثراء تجربتهم الفنية فقد سبق وشارك فيه سمر حدادين وبسمة النمري وعلي عمرو وفادي حدادين ونصر عبد العزيز والراحلين محمود صادق و وياسر دويك وعبد الرؤوف شمعون وعزيز عمورة و حسني ابو كريم وغسان ابو لين وعثمان شهاب وعبد الرحمن شويكي وغيرهم , اضافة الى مشاركة خمسة فنانين شباب اردنيين في كل دورة لاعطاء فرصة تدريبية سنوية للاجيال الجديدة في التشكيل الاردني , وقد تم في كل دورة تكريم عدد من الرواد في الفن الاردني والعربي .
تنعقد الدورة التاسعة لتواصل تاكيد السمبوزيوم على مكانته الدولية باستمراريته و مستواه الفني الرفيع وتنوع اطيافه الفنية اذ تتمازج تجارب فنية من مختلف دول العالم وتلتقي في عمان حيث ساحة البنك الرئيسة في وادي صقرة لتكون مشهدا فنيا عالميا يختتم بمعرض دولي في جاليري البنك يكشف عن المنجز الفني الذي استمر لعشرة ايام ليتاح لجمهور الفن بعد ذلك التعرف الى تجارب عالمية وسط لقاءا جماليا و تفاعليا فريدا .



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دورة الانفتاح والتجديد: "عمان السينمائي" يحتفي بالتنوع ويكرم البدايات
دورة الانفتاح والتجديد: "عمان السينمائي" يحتفي بالتنوع ويكرم البدايات

الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • الغد

دورة الانفتاح والتجديد: "عمان السينمائي" يحتفي بالتنوع ويكرم البدايات

إسراء الردايدة اضافة اعلان عمان- يواصل مهرجان عمان السينمائي الدولي – أول فيلم تطوير مسابقاته مع دخول دورته السادسة في صيف 2025. أبرز تحديث هذا العام هو استحداث جائزة السوسنة السوداء لأفضل فيلم غير عربي التي تقررها لجنة تحكيم متخصصة، بعد أن كانت تمنح سابقا بتصويت الجمهور.هذا يعني أن الأفلام العالمية (غير العربية) ستحظى منذ الآن بتقييم نقدي أسوة بنظيراتها العربية، مع استمرار جائزة الجمهور بالتوازي في جميع الفئات الأربعة (الروائي والوثائقي والقصير العربي، إضافة إلى الفيلم غير العربي).تؤكد مديرة المهرجان ندى دوماني في تصريح لـ "الغد":" أن الخطوة جاءت إضافة لجائزة الجمهور وليست بديلا لها، ما يعكس حرص المهرجان على توسيع نطاق المنافسة الدولية دون التخلي عن التفاعل الجماهيري.هذا التعديل يبرز طموح المهرجان في تقدير السينما العالمية بعيون نقدية وتعزيز دور مجلسه الاستشاري، مع الحفاظ على صوت الجمهور كجزء أصيل من تجربة المهرجان.وعن شعار المهرجان"خارج النص"، تقول دوماني:" "الشعار جاء من واقع نعيشه، وليس تنظيرا فلسفيا. نحن نرى أن العالم فقد بوصلته، سواء في فلسطين أو السودان أو اليمن أو لبنان".ولهذا، "نركّز على السينما التي تخرج من القوالب الجاهزة وتعكس واقعا سريع التغير، لأن الحياة نفسها لا تسير وفق "نص مكتوب". السينما، في نظري، تعكس هذه الحياة المتقلبة، وغالبا ما تكون القصص التي تخرج عن الشكل التقليدي هي الأصدق والأكثر تأثيرا."إيرلندا أول ضيف شرف.. وتسليط الضوء على جيم شيريدانفي سابقة هي الأولى من نوعها بتاريخ المهرجان، اختيرت إيرلندا ضيف شرف للدورة السادسة (تموز/يوليو 2025)يخصص المهرجان قسما غير تنافسي بعنوان "إضاءة على السينما الأيرلندية" لعرض نخبة من أفلامها، مما يعكس توجها جديدا للانفتاح على تجارب سينمائية عالمية.اختيار إيرلندا يرتبط بثيمة الدورة "عالم خارج النص" التي تحتفي بالقصص الإنسانية غير التقليدية؛ وقد علّقت دوماني بأن تكريم إيرلندا يبني "جسراً إنسانيا وسينمائيا" بين السرديّات العربية والإيرلندية، فكلا السينماتين تحملان جراحاً تاريخية وحكايات عن الهوية والصمود بأبعاد إنسانية عميقة.وتضيف دوماني:" "نعم، هذه السنة استحدثنا قسم "ضيف الشرف"، واخترنا إيرلندا كنقطة انطلاق لهذا التقليد، وسنواصل السير في هذا الاتجاه في السنوات القادمة. سنعرض خمسة أفلام مميزة من السينما الإيرلندية، ويشاركنا ضيف الشرف المخرج الإيرلندي المخضرم جيم شيريدان، المرشح لعدة جوائز أوسكار.أفلامه مثل My Left Foot وIn the Name of the Father وBrothers، التي مثل فيها دانيال دي لويس وسلمى حايك، تتميز بعمقها الإنساني والسياسي.كما أن اختيار إيرلندا مرتبط أيضا بالتقاطع الكبير بين السرديات العربية والإيرلندية، خاصة في مواضيع الهوية والعدالة الاجتماعية. وهو أيضاً تكريم لموقف إيرلندا المشرف تجاه فلسطين".ويستضيف المهرجان أيضًا جيم شيريدان نفسه كضيف رئيسي ضمن فقرة "الأول والأحدث" لهذا العام. سيقدم شيريدان – وهو مخرج وكاتب ترشّح لست جوائز أوسكار وأسهم في وضع السينما الإيرلندية على الخريطة العالمية – جلسة حوارية مفتوحة يتحدث فيها عن مسيرته الممتدة من أولى أعماله ("قدمي اليسرى" 1989) حتى أحدث أفلامه في 2025 يدير الحوار المخرج المصري يسري نصرالله، في فعالية تتوخى استعراض تطور الأسلوب السردي والروح الإنسانية في أفلام شيريدان عبر العقود. يمثل هذا التكريم فرصة للجمهور الأردني والعربي للتعرف على تجربة سينمائية مختلفة والتفاعل مع أحد أبرز صناع الأفلام العالميين في إطار يثري التبادل الثقافي والفني.موعد مع السينما الفرنسية- العربيةتشهد البنية البرمجية للمهرجان تغييرات لافتة هذا العام، منها إلغاء قسم "موعد مع السينما الفرنسية-العربية" الذي رافق الدورات الماضية. هذا القسم كان قد بدأ منذ 2020 بشراكة مع المعهد الثقافي الفرنسي، حيث استضاف المهرجان تحت مظلته "مهرجان الفيلم الفرنسي-العربي" مقدما للجمهور باقة مختارة من الأفلام الفرنسية والإنتاجات المشتركة بين فرنسا والعالم العربي خلال الأعوام 2021–2024 أصبح هذا القسم تقليداً سنويا غير تنافسي يعرض أربعة أفلام فرنسية-عربية قصيرة فائزة في مهرجان نوازي لو سيك بفرنسا، إلى جانب مشاركة خبراء فرنسيين في الندوات المهنية للمهرجان. إلغاء هذا الركن من البرنامج في 2025 يعكس توجها جديداً؛ فبدلاً من التركيز السنوي الثابت على السينما الفرنسية، انفتح المهرجان على تنويعات أوسع مثل استضافة بلد ضيف شرف (إيرلندا) لأول مرة. وبذلك توسّعت الآفاق لتشمل ثقافات سينمائية أخرى، مما قد يعني في الدورات المقبلة إمكانية استضافة بلدان مختلفة أو تقديم تظاهرات نوعية بديلة.إلى جانب ضيف الشرف، يقدم المهرجان هذا العام مبادرات برمجية جديدة. ضمن البرامج الموازية المهنية (أيام عمّان لصنّاع الأفلام – AFID)، تم إطلاق منصة "The Spark Series" المخصصة لمسلسلات الويب، وهي مبادرة غير مسبوقة تسعى لمواكبة تحولات السرد البصري في العصر الرقمي. تم اختيار عدد من مشاريع مسلسلات الويب للمشاركة وعرض حلقات تجريبية منها أمام منتجين وموزعين، ضمن معايير تقييم تركز على جودة الفكرة والتنفيذ وإمكانية التطوير المستدام. هذا التوجه يعكس رغبة المهرجان في توسيع نطاق الفن السابع ليشمل أشكالاً سردية جديدة دون التفريط بالمعايير الفنية الصارمة، وفق ما أكده مدير البرنامج بسّام الأسعد. بالمحصلة، يظهر أن مهرجان عمّان السينمائي في دورته السادسة يسعى إلى تجديد دمائه برمجياً عبر التخلي عن أقسام تقليدية واستحداث أخرى أكثر تنوعاً وشمولاً، محافظاً في الوقت نفسه على جودة المحتوى.وبحسب دوماني: "مهرجان عمّان السينمائي لديه خصوصيته، فهو لا يقتصر فقط على دعم المواهب، بل يركّز على عرضها وإبرازها. نحن ننقل من خلاله صورة عن واقع السينما، خاصة السينما العربية المعاصرة، بل وندعم أيضاً السينما الدولية الجريئة".وفضلا عن ورش العمل ومنصات للتدريب، هنالك مساحات حقيقية لعرض المواهب عبر منصات تسويق الأفلام مثل Pitching Platform، التي تخدم المشاريع قيد التطوير أو ما بعد الإنتاج. وبالطبع، أي فعالية تجمع صُنّاع السينما تُعد فرصة للتشبيك والدعم العملي".لتعزيز الشمولية.. لغة الإشارة تدخل قاعات السينماإلى جانب انفتاحه المتزايد على العالم، يواصل مهرجان عمّان السينمائي توسيع رؤيته ليشمل جمهورا أوسع من المجتمع المحلي، مؤمنا بأن السينما فن للجميع، لا استثناء فيه. ومن أبرز المبادرات التي يطلقها هذا العام في هذا الإطار، إدماج لغة الإشارة ضمن بعض عروض الأفلام، لتكون متاحة لفئة الصم وضعاف السمع، إلى جانب توفير ترجمة نصية باللغتين العربية والإنجليزية لمعظم العروض.تُعد هذه الخطوة سابقة نوعية على مستوى المهرجانات السينمائية العربية، إذ تعكس توجهًا إنسانيًا حقيقيًا نحو تعزيز الشمولية ودمج ذوي الإعاقات السمعية في الحياة الثقافية. ومن المتوقع أن تُقام هذه العروض المترجمة داخل عمّان، مع احتمالية توسعها لتشمل العروض الخارجية في المحافظات أيضًا.وتعليقًا على هذه المبادرة، تؤكد إدارة المهرجان: "نحن نؤمن أن المهرجان يجب أن يكون متجذرًا في بيئته ومجتمعه، وهو بالدرجة الأولى لسكان البلد، وليس فقط لضيوف المهرجان. ومنذ البداية، حرصنا على أن تكون هناك صلة مباشرة مع المجتمع المحلي. وخلال السنوات، طوّرنا هذه العلاقة بإضافة عروض في المحافظات، وعروض مفتوحة في البوليفارد، مع ترجمات عربية وإنجليزية لمعظم الأفلام.التمسك بفلسفة "أول فيلم" واستمرار جودة المشاركاتعلى الرغم من التوسع الدولي الملحوظ، تؤكد إدارة مهرجان عمّان السينمائي أنها ما زالت متمسكة بفلسفتها الأساسية المتمثّلة في شعار "أول فيلم". فمنذ انطلاقه عام 2020، حمل المهرجان رسالة واضحة: تسليط الضوء على التجارب الإخراجية الأولى وغيرها من "الإنجازات الأولى" في صناعة السينما، وهي رسالة لم تتغير رغم ازدياد عدد المشاركات واتساع نطاقها الجغرافي.تشير مديرة المهرجان ندى دوماني إلى أنه بعد مرور ست سنوات على تأسيس المهرجان، لم يواجه الفريق صعوبة تُذكر في العثور على أفلام أولى ذات جودة عالية. وتوضح: "أحيانًا نرى في مهرجانات كبرى أن الأعمال الأولى تنافس أعمال مخرجين مخضرمين وتتفوّق عليها، في إشارة إلى المستوى الرفيع الذي يمكن أن يبلغه الفيلم الأول لصانعه." ولهذا لا يقتصر مفهوم "أول فيلم" في مهرجان عمّان على مخرج العمل فحسب، بل يمتد ليشمل أولى تجارب الكاتب، أو الممثل، أو حتى المونتير – وهي خصوصية تُميّز المهرجان في المشهد العربي.وتُضيف دوماني: "لا أرى في ذلك تحديا، بل أعتبره مساحة للتميّز. غالبًا ما تبرز الأعمال الأولى في المشهد السينمائي حتى حين تُعرض إلى جانب أفلام لمخرجين مخضرمين. وهذا يُثبت أن الرؤية الأصيلة والطرح الجريء يمكن أن يتفوقا على الخبرة الطويلة". وتُشير إلى أن السينما العربية في هذه المرحلة تشهد تحولا ملحوظا في توجهاتها، مع تركيز متزايد على القصص الشخصية والإنسانية، من الحكايات المؤلمة إلى قصص الحب والانتصارات الصغيرة.هذا التشبث بالهوية لا يُترجم كنوع من الانغلاق أو التقييد الفني، بل يُنظر إليه كطموح فني مشروع يهدف لاكتشاف المواهب الجديدة والاحتفاء بها، دون المساومة على الجودة. والسؤال الجوهري الذي يطرحه المهرجان كل عام هو: هل تستطيع الأعمال الأولى مجاراة أعمال المحترفين؟ وتجيب دوماني بثقة: "نعم."في السياق ذاته، تعزّز إدارة المهرجان رؤيتها لجوهر العمل السينمائي. فبالنسبة لها، "الصدق هو المعيار الجوهري. العمل السينمائي الحقيقي يتطلب جرأة في الطرح، تمثيلا صادقا، نصا مبتكرا، وإخراجًا يمنح كل هذه العناصر صوتا بصريا متفردا. السينما ليست مجرد صورة أو مدة زمنية، بل تجربة فنية تجمع بين الجودة والعمق والجرأة في السرد."أما عن الجدل المتكرر بشأن تأثير المختبرات والورش الغربية على لغة الإخراج لدى المخرجين الشباب، فترد دوماني: "لا أعتقد أن هناك توحيدًا في اللغة الإخراجية كما يُشاع. ما نراه في عروض المهرجان يثبت عكس ذلك؛ هناك تنوّع واضح في الأساليب والسرديات، وكل فيلم يحمل طابعًا شخصيًا متفرّدا". وتختم: "المهم بالنسبة لنا في العالم العربي هو أن نحافظ على الصوت السردي الأصيل.مشاركة أردنية وعربية ودولية بالأرقامتعكس الأرقام في الدورة السادسة صورة التوازن بين البُعدين المحلي والدولي للمهرجان، مقارنة بالدورات السابقة. يشارك في دورة 2025 أكثر من 60 فيلماً من 23 دولة، مقابل 51 فيلماً من 28 دولة في دورة 2024. هذا النمو في العدد الكلي للأفلام يصحبه حضور أردني وعربي بارز. فقد ارتفع عدد الأفلام الأردنية المشاركة إلى عشرة أفلام هذا العام توزعت على مختلف الأقسام، وهو رقم قياسي يُبرز تطور الإنتاج السينمائي المحلي. تضم مسابقات المهرجان الثلاث المخصصة للأفلام العربية (الروائية الطويلة والوثائقية الطويلة والقصيرة) ما يزيد عن 36 فيلماً عربياً إجمالاً، من بينها أعمال من الأردن ودول عربية شقيقة، مما يؤكد استمرار المهرجان كمنصة رئيسية لعرض أحدث نتاجات السينما العربية. وفي المقابل، تحضر السينما العالمية عبر 7 أفلام غير عربية تتنافس في فئة خاصة بها، بالإضافة إلى عدة عروض دولية خارج المسابقة مثل أفلام قسم ضيف الشرف الأيرلندي.إلى جانب ذلك، تحقق الدورة السادسة قفزة في العروض الأولى (Premieres)، حيث تشهد 23 عرضاً عربياً أول من ضمنها 16 عرضاً عالمياً أول تُقدَّم لجمهور المهرجان لأول مرة هذا مؤشر على جاذبية المهرجان لصناع الأفلام لاحتضان إطلاق أفلامهم إقليمياً وعالمياً. كما تحمل الدورة بعداً تضامنياً من خلال عرض مجموعة أفلام أُنجزت في غزة وتُعرض لأول مرة، في استجابة فنية مباشرة لما يمر به القطاع.مجمل هذه الإحصاءات يوضح أن المهرجان يشهد نموًا واضحًا في حجمه ومحتواه مقارنةً بالعام الماضي، مع توسع دولي مدروس لم يخل بإفساح المجال أمام السينما الأردنية والعربية. فبينما ازدادت نسبة المشاركات العالمية، ظل المهرجان حريصًا على أن يكون الصوت المحلي والعربي قويا وحاضرا. وفي هذا التوازن بين هوية محلية متجذرة وآفاق دولية رحبة، يرسّخ المهرجان مكانته كأحد المهرجانات العربية القليلة القادرة على المزج بين التخصص (في دعم صناع الأفلام في بداياتهم) والانفتاح (على تجارب وثقافات سينمائية متعددة). ومع كل هذه التطورات، تبقى الدورة السادسة المرتقبة واعدة بتجربة سينمائية ثرية ومتكاملة، تجمع بين روح التجديد والمحافظة على جوهر المهرجان الذي انطلق قبل سنوات قليلة ليحتل بسرعة موقعا مميزا في خريطة الفعاليات السينمائية.

مدينة أسيزي الإيطالية التاريخية تستضيف المعرض الدولي "الأردن: فجر المسيحية"
مدينة أسيزي الإيطالية التاريخية تستضيف المعرض الدولي "الأردن: فجر المسيحية"

البوابة

timeمنذ 6 ساعات

  • البوابة

مدينة أسيزي الإيطالية التاريخية تستضيف المعرض الدولي "الأردن: فجر المسيحية"

سيُفتتح المعرض الدولي المتنقل "الأردن: فجر المسيحية" في 4 يوليو، والذي سيُقام في قصر مونتي فرومنتاريو بمدينة أسيزي، ليُشكل بذلك محطته الرئيسية الثانية بعد النجاح الاستثنائي الذي حققه افتتاحه لأول مرة في الفاتيكان في وقت سابق من هذا العام. كما سيُقام المعرض، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع بلدية أسيزي، في قصر مونتي فرومنتاريو، والذي يعود إلى القرن الثالث عشر، وقد كان في الماضي صومعة حبوب، ويُجرى ترميمه الآن ليصبح مركزًا ثقافيًا بارزًا. وقد تم اختيار هذا المكان لما يحمله من رمزية تاريخية وروحية عميقة، إذ تُعد المدينة مسقط رأس القديس فرنسيس أسيزي. تستقبل أسيزي أكثر من 5 ملايين زائر سنويًا، وتشتهر بأهميتها الدينية، كما أنها مُدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. وتعكس استضافة المعرض تنامي العلاقات الثقافية والدبلوماسية بين الأردن وإيطاليا، والتي تجلّت في منح الملك عبد الله الثاني جائزة "مصباح السلام" لعام 2019 في أسيزي، تقديرًا لجهوده في تعزيز الحوار بين الأديان. يتزامن افتتاح المعرض مع الاستعدادات لسنة اليوبيل 2025، الذي أعلنه الراحل قداسة البابا فرنسيس تحت شعار "حجاج الرجاء"، وهو عام مقدس يحتفل به مرة كل 25 عامًا في التقاليد الكاثوليكية. بالإضافة إلى ذلك، يسلط معرض "الأردن: فجر المسيحية" الضوء على خمسة مواقع حج مسيحية مهمة داخل حدود الأردن. حيث يضم المعرض بيت عنيا عبر الأردن، وهو الموقع الذي عُمّد فيه السيد المسيح كما حدده الفاتيكان، والمُدرج في قائمة التراث العالمي لليونسكو. وتشمل المواقع الأخرى جبل نيبو، وكنيسة سيدة الجبل في عنجرة، وكنائس مار إلياس، وقلعة مكاور، حيث تشير الروايات التاريخية إلى سجن يوحنا المعمدان ووفاته. كما يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على أهمية الأردن، باعتبارها وجهة رائدة للسياحة الدينية، مستفيدًا من الزخم الذي أحدثته زيارة البابا فرنسيس عام 2014 لموقع المعمودية، ومُعززًا مكانة الأردن ضمن الأراضي المقدسة الأوسع. كما يعكس هذا المعرض تفاني الأردن في مشاركة إرثه المسيحي مع العالم. ومن خلال تقديم هذه المواقع المقدسة للجماهير الدولية، يدعو المعرض الزوار للتمتع بالثراء الروحي والعمق التاريخي الذي يقدمه الأردن بشكل فريد. يعمل المعرض كجسر ثقافي وروحي، ويعزز التفاهم المتبادل ويجسد روح السلام والحوار التي طالما عبر عنها القديس فرنسيس منذ فترة طويلة. يمثل المشروع مبادرة تعاونية بين المؤسسات الثقافية الأردنية والشركاء العالميين، كما يدعم جهودًا أوسع لتعزيز السياحة الدينية والدبلوماسية الثقافية في المنطقة. بعد افتتاح المعرض وانطلاقه لأول مرة في أسيزي، من المقرر أن يجوب مواقع دولية أخرى. لمعرفة تفاصيل الزوار وبرنامج خط سير المعرض الكامل، يُرجى زيارة

"دراسات نقدية في إبداعات أردنية" لـ بكار.. نماذج من التنوع وثراء التجربة
"دراسات نقدية في إبداعات أردنية" لـ بكار.. نماذج من التنوع وثراء التجربة

الغد

timeمنذ 12 ساعات

  • الغد

"دراسات نقدية في إبداعات أردنية" لـ بكار.. نماذج من التنوع وثراء التجربة

عزيزة علي اضافة اعلان عمان – انتقى الدكتور يوسف بكار في كتابه "دراسات نقدية في إبداعات أردنية: دواوين وتواليف"، نماذج من الإبداع الأردني، تمثّل تنوّع الرؤى وثراء التجربة. فمن قصائد عمر أبو الهيجاء، التي تجوب آفاق قصيدة النثر، إلى ديوان "دم حنظلة" لإبراهيم الخطيب، حيث يتشابك الشعر مع القضية، ويمتزج الفن بالوجدان؛ مرورًا بإبداعات عبد المنعم الرفاعي، التي تجمع بين الرهافة والتجريب، وانتهاءً بجهود يعقوب العودات في توثيق سيرة "عرار"، وتجربة سمير الدروبي في الكشف عن ملامح "المجمع العلمي العربي"، وختامًا بكتاب محمد الدروبي في تاريخ حركة إحياء التراث في الأردن.كلّ دراسة من هذه الدراسات، مقاربة فكرية وجمالية، تحمل رؤية وتفتح أفقا للحوار مع النصّ ومع زمنه. إنها شهادة وفاء للإبداع الأردني، ودعوة لقراءته بعيون جديدة، دون الانبهار الكلي، ولا القسوة المطلقة. في هذه الكتاب الصادر عن "الآن ناشرون وموزعون"، تتجاور التجاربُ كما تتجاور المدن في خريطة وطنٍ، يكتب أبناؤه ملامحه بالحبر والقصيدة، وبالجهد النقديّ المُلتزم.يتناول بكّار في دراسته الأولى موضوع "سرد لعائلة القصيدة" في ديوان الشاعر الأردني عمر أبو الهيجاء، مبيّنا أن الأخير "لم يُرسِ سفينة شعره على شواطئ الشعرين الشطريّ والتفعيلي، بل حطّ في برّية قصيدة النثر"، كما يقول نزار قبّاني، الذي بدأ مسيرته الشعرية بالشعر الشطري، ثم انتقل إلى التفعيلي، وصولا إلى قصيدة النثر. ومع ذلك، يوضح بكّار أن أبو الهيجاء ظلّ يُغرّد على أغصان الأشكال الشعرية الثلاثة، وفقًا للرؤية والموقع والموقف.ويشير بكّار إلى أنَّ عمر أبو الهيجاء شاعر نثري، ومع ذلك نجد – من حين لآخر – في بعض قصائد دواوينه "سطورا" موزونة تنتمي إلى بحور صافية، مثل: المتقارب، والرجز، والكامل، والمديد، بالإضافة إلى ارتكازات قافية إيقاعية جزئية، متقاربة حينا ومتباعدة حينا آخر، تُسهم في تعزيز الموسيقى الخارجية للنص، وتحميه من ضعف الرنين، كما تدعم الموسيقى الداخلية في الألفاظ، والجُمل، والتجاورات. ومن أمثلة ذلك ما ورد في قصيدته "نقاط": "الطريق وحدها تعرف إيقاع المتعبين، المدن تأكلها الشظايا، قلبي موسيقا الراحلين".أمّا الدراسة الثانية، فتتناول ديوان "دم حنظلة" للشاعر الأردني إبراهيم الخطيب، الذي خصّصه بالكامل لرسّام الكاريكاتير الفلسطيني المعروف ناجي العلي، الذي اتّخذ من شخصية حنظلة رمزا للفلسطيني المعذّب والمناضل القويّ في آن معا. وقد صدر هذا الديوان في الذكرى الثالثة لاستشهاد ناجي العلي (1937–1987).يضم ديوان الخطيب قصيدتين متلاحمتين متلازمتين، دون عنوان منفصل لكلّ منهما، إذ إنّ العنوان، كما يوضح بكّار، "ينداح فيهما إندياحا شاملًا، مدعّمًا بعدد من رسوم ناجي العلي المتوائمة مع ما يعنيه الشاعر ومسيرة حنظلة ذاته".ومن أجواء الديوان نقرأ: "لا رثاء، ولا احتفاء بناجي، أي حي من المماتِ ناجي؟! أينما كنتَ، لا مفرّ من الموت، ولو كنتَ خلفَ برجٍ عاجي".أمّا القصيدة الأخرى، وهي الأطول في الديوان، فهي منظومة من عدّة مقاطع تفعيلية على بحر المتقارب، وقد عزّز الشاعر موسيقاها باستخدام أحد أركان الموسيقا الخارجية، القافية، التي حافظ على رنينها الموسيقي بنَسَق متقارب ومتباعد في معظم المقاطع. ومن النماذج نقرأ: "حنظلة! لا تكذبِ البوصلة، تُهمتي خيمة، وجهتي غيمة، ودمي مرحلة."ويؤكّد الباحث، في قراءته للديوان، أن شعر إبراهيم الخطيب عامة، وفي هذا الديوان خاصة، يتميّز بسمات شعرية واضحة في جانبي الموضوع والفن. فعلى مستوى الموضوع، يشغله – في هذا "الزمن المهزلة"، كما يصفه – قضايا الأمة الوطنية والسياسية، وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية، بأبعادها الشمولية والجزئية.أمّا في الدراسة الثالثة، فيتناول المؤلّف حياة عبد المنعم الرفاعي وإبداعاته في مجالات الشعر والنثر والنقد. وقد أرفق في نهاية هذه الدراسة ملحقا يتضمّن حوارا أجراه الأديب شجاع الأسد مع الرفاعي، أدرجه بكّار في كتابه نظرًا لما يتضمّنه من مصطلحات نقدية للشاعر، مثل: "الرقيّ الشعري"، "السموّ والتحليق"، "الصفاء" إبّان النظم، والموقف من "الوعي واللاوعي"، و"الشاعر والصَّنْعة".ويؤكد بكّار أن هذه المصطلحات "مهمة بأن تُدرَس من خلال شعر الشاعر نفسه، ومن خلال أشعار غيره أيضا، كما هو الحال مع مصطلح المعاودة، الذي درستُهُ كاملًا في كتابي عنه، وأشرت إليه في هذه الدراسة."ويرى بكّار أن عبد المنعم الرفاعي كان مسكونا بهاجس "التثقيف" في بداياته، ثم بهاجس "المعاودة" لاحقا؛ إذ كان يصبو دومًا إلى مزيد من التجويد الفني، ويتطلّع إلى مستوى أعلى وأرحب مما يسميه هو "الاستواء الفني"، أو ما يعبّر عنه بمصطلح "القدرة الأدبية والإبداعية".وكان الرفاعي حريصا على العودة إلى شعره في مرحلتي الشباب والجامعة، ذلك الشعر الذي لم يكن راضيا عنه تمام الرضى من حيث تلك القدرة الأدبية والإبداعية، فكان يعاود النظر فيه، سعيا إلى التغيير، والتحسين، والتقويم. غير أنه وجد هذا المسعى مضنيا، فآثر تركه.ويبين المؤلّف أن ديوان "المسافر" في الشعر، وكتاب "الأمواج" في النثر، يُعدّان من أهمّ ما خلّفه عبد المنعم الرفاعي، إذ يحكيان معًا سيرة الرجل إلى حدٍّ معقول. فـ"المسافر"، الذي حمل الديوان اسمه من عنوان أولى قصائده، قال عنه الرفاعي إنّه "استعارة لصفة ذلك المسافر الذي قام برحلة الحياة، ووقف في أسفاره عند عدد من المحطّات على الطريق الطويل."إنّه، كما يوضح بكّار، سيرة لجزء من حياته الخاصة والعامة، وقد وُصفت القصيدة تحديدًا بأنها "مسيرة الحياة"، حياة الشاعر الخاصّة في الأغلب.ويشير بكار إلى ما قاله الرفاعي بإنه نظم هذه القصيدة عام 1958، واستغرق نظْمها ستة أشهر، مشيرا إلى أنها "تمثّل حواره مع نفسه، بما دخله من مؤثرات خارجية كان لها انعكاسها في الإحساسات الذاتية للشعر." وهي قصيدة من "الطراز الوجداني"، يتجلّى ذلك بوضوح في المقطع الثالث منها، بعد "المعاودة"، حيث تلفّه الذكرى التي لا تخلو من ألم:"كيف أنسى، وفي يميني المُعنّى، أثرُ النارِ، وانطلاقُ الحديد؟ نمْ هنا، طالَ مدًى ومثارٌ، هذهِ رقدةُ الجريحِ الطريد.تتناول الدراسة الرابعة الأديب يعقوب العودات، المعروف بـ"البدوي الملثم"، والشاعر مصطفى وهبي التل "عرار"، وذلك من خلال كتاب العودات عرار شاعر الأردن، الذي يُعد أول كتاب يصدر عن عرار. ويُصنَّف هذا الكتاب ضمن مؤلفات العودات "الأصلية"، إذ عرف عرار عن قرب، وخالطه، واحتك بأصدقائه ومعارفه، ولم يدّخر جهدًا في جمع كل ما أمكنه من أخبار الشاعر وأشعاره، من خلال الاتصال بالمطلعين على سيرته، بل والسفر إليهم أيضا.لقد بذل العودات جهدا مضنيا في تأليف هذا الكتاب، الذي يزخر بمعلومات وتفاصيل دقيقة عن الشاعر، الذي تعرّف إليه أول مرة في نيسان عام 1922، حين نزل ضيفًا على والد العودات في بيتهم بالكرك. وقد تطورت هذه المعرفة إلى صداقة دامت سبعة وعشرين عاما، وانتهت بوفاة عرار.قيّد العودات كثيرا من خصائص الشاعر وسجاياه الشخصية، ونوادره، ومفارقاته، ودعاباته، ومواقفه الوطنية والقومية والإنسانية، كما أورد مقتطفات من رسائله إلى ابنه البكر وصفي. وأثبت أيضًا مطارحاته ومساجلاته الشعرية مع عدد كبير من شعراء الأردن والوافدين عليه من أصدقائه ومعارفه.ويضمّ الكتاب مباحث موضوعية وفنية تتناول جوانب متعددة من شعر عرار، مثل التصوير الفني، والومضات الفلسفية، ونزعة التشاؤم. وقد ركزت دراسة الدكتور ناصر الدين الأسد (أو الدكتور بكّار، حسب المقصود) على هذا الكتاب، وعلى ما صدر عن الشاعر والمؤلف من "هفوات طفيفة" – كما يصفها الباحث – مستدركا هذه الهفوات، ومشيرا إلى أنها "أمر طبيعي في عالم التأليف والكتابة والإبداع".تتناول الدراسة الخامسة كتاب المجمع العلمي العربي في الشرق (1341هـ/1923م – 1344هـ/1926م) للدكتور سمير الدروبي، عضو مجمع اللغة العربية الأردني، الذي كشف فيه اللثام عن حقيقة هذا المجمع، الذي أسّسه الأمير الراحل عبد الله بن الحسين عام 1923، واستمر ثلاث سنوات. وقد غابت هذه الحقيقة، كما يشير الدكتور بكّار، عن عدد من الباحثين الأردنيين وغير الأردنيين.ولم تقتصر الدراسة على التعريف بهذا الكتاب الرائد، بل أضافت إلى فصوله إضافاتٍ تكميلية، استقتها من مصادر لم يتسنّ للمؤلف الاطلاع عليها. كما نبّهت إلى "هفوات طفيفة" تسلّلت إلى الكتاب، بهدف تداركها في الطبعات اللاحقة، على ما يؤكده الباحث.تمحورت الدراسة السادسة والأخيرة حول كتاب حركة إحياء التراث في الأردن للدكتور محمد الدروبي، وهي في الأصل، وضح الدكتور يوسف بكار مقدمة كتبها لهذا الكتاب التأريخي القيّم، الذي يتناول حركة إحياء التراث في الأردن، وقد تتبعها المؤلف تتبعا استيعابيا دقيقا. ويرى فيه بكّار عملا "كاملا ووافيا"، حتى ليعد سفرا في بابه، ومصدرا مهما في دراسة حركة إحياء التراث في الأردن، لا تقلّ أهميته عن مثيلاته في بلدان الوطن العربي كافة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store