logo
توقيت تكوينات الريادة "يشعلها" بمراكش، والأساتذة "يعتصمون" بالمديرية

توقيت تكوينات الريادة "يشعلها" بمراكش، والأساتذة "يعتصمون" بالمديرية

أخبارنامنذ 5 ساعات
شهدت احتجاجات تكوينات الريادة بمديرية مراكش خلال اليومين الأخيرين تطورات متسارعة، فبعد مقاطعة التكوينات من طرف الأساتذة بإحدى المؤسسات الخاصة في مرحلة اولى، والاحتجاج بباب المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في مرحلة ثانية قبل المرور إلى اعتصام الغاضبين بالمديرية نفسها بدءا من صباح اليوم الثلاثاء 8 يوليوز.. بيان صادر عن التنسيق الثلاثي الإقليمي للنقابات الثلاث الأكثر تمثيلية (الجامعة الوطنية للتعليم UMT، النقابة الوطنية للتعليم CDT، الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE)، والذي توصلت "اخبارنا" بنسخة منه، عبرت فيه عن متابعتها ببالغ الأسف التطورات الاخيرة التي يعرفها قطاع التربية الوطنية بمدينة مراكش، خصوصا فيما يتعلق بمشروع الريادة الذي يعرف - حسبها دائما - تعثرات كبيرة على مستوى البرمجة والتنفيذ، الشيء الذي سيؤدي - يقول البيان - الى تعميق الأزمة ويخلق جوا مشحونا في صفوف هيئة التدريس. ليضيف البيان: "وفي هذا الإطار فقد قاطع أساتذة واستاذات المؤسسات المبرمجة التكوين، ونظموا وقفات احتجاجية مع اعتصام بمديرية مراكش يومه الثلاثاء 8 يوليوز 2025 وذلك للتعبير عن رفضهم لهذه التكوينات القسرية التي تأتي خارج الزمن القانوني لتوقيع محاضر الخروج اسوة بباقي الاساتذة على مستوى اقليم مراكش".
وفي هذا السياق اكدت النقابات المكونة للتنسيق النقابي الثلاثي على ان هذه التكوينات تعتبر "خرقا سافرا لكل المقتضيات القانونية الجاري بها العمل وتتنافى مع المقرر الوزاري 2024/2025 الذي يلزم الوزارة باحترام تاريخ توقيع محاضر الخروج في 5 يوليوز مع بعض الاستثناءات وهو مالم يتحقق في هذه الحالة".
اصحاب البيان أدانوا واستنكروا الطريقة التي تعامل بها المدير الاقليمي مع نضالات الاساتذة، وحملوا المسؤولية لوزارة التربية الوطنية مستغربين للتوقيت الذي يجرى فيه التكوين والذي يتزامن مع مباراتي التفتيش التربوي والادارة التربوية 10-11 يوليوز 2025، ودعوا المدير الاقليمي الى ضمان حق الأطر التربوية في توقيع محاضر الخروج بعيدا عن كل الاجراءات المخالفة للنصوص التنظيمية، مؤكدين كتنسيق ثلاثي مساندة جميع النضالات التي سيخوضها الاساتذة حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة.
فاطمة الزهراء مجيك الكاتبة الإقليمية للجامعة الوطنية للتعليم (UMT) مراكش احدى النقابات المكونة للتنسيق الثلاثي، وفي تصريح خصت به "اخبارنا" اكدت ان اصطفاف مكونات هذا التنسيق الثلاثي إلى جانب المحتجين على "توقيت تكوينات الريادة" جاءانطلاقاً من وعيها ومسؤولياتها النضالية ومساندتها الدائمة لجميع الفئات التعليمية إلى جانب طبعا وعيها الكبير بما تعرفه المنظومة التربوية محليا من اختلالات بنيوية وقرارات ارتجالية، وهي جميعها حاليا تتابع بقلق عميق تطورات برمجة التكوينات الخاصة بمؤسسات الريادة باقليم مراكش في ظروف اقل ما يقال عنها أنها "غير مناسبة" من حيث التوقيت الذي يصادف نهاية السنة الدراسية علما ان المقرر الوزاري المنظم للسنة الدراسية حدد بالنسبة لهيئة التدريس باستثناء فئة صغيرة جدا يوم 5 يوليوز موعدا لتوقيع محضر الخروج، إلى جانب افتقار هاته التكوينات للشروط التربوية واللوجستيكية وذلك يكرس طبعا الحيف مابين الشغيلة التعليمية. فالتنسيق الثلاثي الإقليمي بمراكش - تقول مجيك - اعلن منذ البداية مساندته لكل الاشكال النضالية التي ستخوضها الشغيلة التعليمية بالمديرية الإقليمية مراكش لمواجهة الارتجالية في برمجة وإعادة برمجة هذه التكوينات ما أدى الى اضطراب في الزمن المدرسي، وهنا لا يفوتنا ان نندد بانفراد المديرية الإقليمية باتخاذ القرارات وتجميدها للجنة الإقليمية المشتركة ورفضها عقد اجتماعات مع المكاتب النقابية ومكاتب الفئات التعليمية مما يؤكد على عدم اعتبار الفرقاء الاجتماعيين شركاء في تدبير الشأن التعليمي بالإقليم، علما ان العديد من المديريات بادرت بحل المشكل والسماح للأساتذة بتوقيع محاضر الخروج على أساس تأجيل توقيت التكوينات الى مرحلة الدخول المدرسي وهو امر ممكن ومتاح تؤكد الكاتبة الإقليمية للجامعة الوطنية للتعليم بمراكش.
فهل ستسير مديرية مراكش على نهج المديريات المتعددة التي قبلت بحل تأجيل التكوينات إلى ما بعد 1 شتنبر بعد جلوسها مع النقابات أم العكس؟
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توقيت تكوينات الريادة "يشعلها" بمراكش، والأساتذة "يعتصمون" بالمديرية
توقيت تكوينات الريادة "يشعلها" بمراكش، والأساتذة "يعتصمون" بالمديرية

أخبارنا

timeمنذ 5 ساعات

  • أخبارنا

توقيت تكوينات الريادة "يشعلها" بمراكش، والأساتذة "يعتصمون" بالمديرية

شهدت احتجاجات تكوينات الريادة بمديرية مراكش خلال اليومين الأخيرين تطورات متسارعة، فبعد مقاطعة التكوينات من طرف الأساتذة بإحدى المؤسسات الخاصة في مرحلة اولى، والاحتجاج بباب المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في مرحلة ثانية قبل المرور إلى اعتصام الغاضبين بالمديرية نفسها بدءا من صباح اليوم الثلاثاء 8 يوليوز.. بيان صادر عن التنسيق الثلاثي الإقليمي للنقابات الثلاث الأكثر تمثيلية (الجامعة الوطنية للتعليم UMT، النقابة الوطنية للتعليم CDT، الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE)، والذي توصلت "اخبارنا" بنسخة منه، عبرت فيه عن متابعتها ببالغ الأسف التطورات الاخيرة التي يعرفها قطاع التربية الوطنية بمدينة مراكش، خصوصا فيما يتعلق بمشروع الريادة الذي يعرف - حسبها دائما - تعثرات كبيرة على مستوى البرمجة والتنفيذ، الشيء الذي سيؤدي - يقول البيان - الى تعميق الأزمة ويخلق جوا مشحونا في صفوف هيئة التدريس. ليضيف البيان: "وفي هذا الإطار فقد قاطع أساتذة واستاذات المؤسسات المبرمجة التكوين، ونظموا وقفات احتجاجية مع اعتصام بمديرية مراكش يومه الثلاثاء 8 يوليوز 2025 وذلك للتعبير عن رفضهم لهذه التكوينات القسرية التي تأتي خارج الزمن القانوني لتوقيع محاضر الخروج اسوة بباقي الاساتذة على مستوى اقليم مراكش". وفي هذا السياق اكدت النقابات المكونة للتنسيق النقابي الثلاثي على ان هذه التكوينات تعتبر "خرقا سافرا لكل المقتضيات القانونية الجاري بها العمل وتتنافى مع المقرر الوزاري 2024/2025 الذي يلزم الوزارة باحترام تاريخ توقيع محاضر الخروج في 5 يوليوز مع بعض الاستثناءات وهو مالم يتحقق في هذه الحالة". اصحاب البيان أدانوا واستنكروا الطريقة التي تعامل بها المدير الاقليمي مع نضالات الاساتذة، وحملوا المسؤولية لوزارة التربية الوطنية مستغربين للتوقيت الذي يجرى فيه التكوين والذي يتزامن مع مباراتي التفتيش التربوي والادارة التربوية 10-11 يوليوز 2025، ودعوا المدير الاقليمي الى ضمان حق الأطر التربوية في توقيع محاضر الخروج بعيدا عن كل الاجراءات المخالفة للنصوص التنظيمية، مؤكدين كتنسيق ثلاثي مساندة جميع النضالات التي سيخوضها الاساتذة حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة. فاطمة الزهراء مجيك الكاتبة الإقليمية للجامعة الوطنية للتعليم (UMT) مراكش احدى النقابات المكونة للتنسيق الثلاثي، وفي تصريح خصت به "اخبارنا" اكدت ان اصطفاف مكونات هذا التنسيق الثلاثي إلى جانب المحتجين على "توقيت تكوينات الريادة" جاءانطلاقاً من وعيها ومسؤولياتها النضالية ومساندتها الدائمة لجميع الفئات التعليمية إلى جانب طبعا وعيها الكبير بما تعرفه المنظومة التربوية محليا من اختلالات بنيوية وقرارات ارتجالية، وهي جميعها حاليا تتابع بقلق عميق تطورات برمجة التكوينات الخاصة بمؤسسات الريادة باقليم مراكش في ظروف اقل ما يقال عنها أنها "غير مناسبة" من حيث التوقيت الذي يصادف نهاية السنة الدراسية علما ان المقرر الوزاري المنظم للسنة الدراسية حدد بالنسبة لهيئة التدريس باستثناء فئة صغيرة جدا يوم 5 يوليوز موعدا لتوقيع محضر الخروج، إلى جانب افتقار هاته التكوينات للشروط التربوية واللوجستيكية وذلك يكرس طبعا الحيف مابين الشغيلة التعليمية. فالتنسيق الثلاثي الإقليمي بمراكش - تقول مجيك - اعلن منذ البداية مساندته لكل الاشكال النضالية التي ستخوضها الشغيلة التعليمية بالمديرية الإقليمية مراكش لمواجهة الارتجالية في برمجة وإعادة برمجة هذه التكوينات ما أدى الى اضطراب في الزمن المدرسي، وهنا لا يفوتنا ان نندد بانفراد المديرية الإقليمية باتخاذ القرارات وتجميدها للجنة الإقليمية المشتركة ورفضها عقد اجتماعات مع المكاتب النقابية ومكاتب الفئات التعليمية مما يؤكد على عدم اعتبار الفرقاء الاجتماعيين شركاء في تدبير الشأن التعليمي بالإقليم، علما ان العديد من المديريات بادرت بحل المشكل والسماح للأساتذة بتوقيع محاضر الخروج على أساس تأجيل توقيت التكوينات الى مرحلة الدخول المدرسي وهو امر ممكن ومتاح تؤكد الكاتبة الإقليمية للجامعة الوطنية للتعليم بمراكش. فهل ستسير مديرية مراكش على نهج المديريات المتعددة التي قبلت بحل تأجيل التكوينات إلى ما بعد 1 شتنبر بعد جلوسها مع النقابات أم العكس؟

التنسيق النقابي الخماسي بسوس يدعم مقاطعة تكوينات إعداديات الريادة ويهدد بتصعيد النضال
التنسيق النقابي الخماسي بسوس يدعم مقاطعة تكوينات إعداديات الريادة ويهدد بتصعيد النضال

بديل

timeمنذ يوم واحد

  • بديل

التنسيق النقابي الخماسي بسوس يدعم مقاطعة تكوينات إعداديات الريادة ويهدد بتصعيد النضال

أعلن التنسيق النقابي الخماسي الجهوي بسوس ماسة دعمه الكامل لمقاطعة تكوينات إعداديات الريادة، مطالباً بتمكين الأستاذات والأساتذة المقاطعين من توقيع محاضر الخروج دون قيد أو شرط. وقال التنسيق، المكون من الجامعة الوطنية للتعليم UMT، والنقابة الوطنية للتعليم CDT، والجامعة الحرة للتعليم UGTM، والجامعة الوطنية للتعليم FNE، والنقابة الوطنية للتعليم FDT، إنه 'يتابع بقلق كبير مجريات الاحتقان الذي تعرفه الساحة التعليمية بسبب القرارات العشوائية والتدبير الارتجالي في برمجة الدورات التكوينية المتعلقة بمشروع مؤسسات الريادة'. وأضاف التنسيق في بيانه أن 'توقيت التكوينات بعد 5 يوليوز 2025، الموعد المحدد لتوقيع محاضر الخروج، هو أمر غير مقبول ويعد استهتاراً بحقوق نساء ورجال التعليم'. وتابع التنسيق: 'ندين بشدة التدبير العشوائي لهذه التكوينات، وبرمجتها في فترة زمنية غير مناسبة، إضافة إلى افتقار مراكز التكوين لأدنى شروط الراحة والوسائل اللوجستية'. وأكد التنسيق دعمه 'الكامل واللامشروط لجميع الأشكال النضالية التي يخوضها نساء ورجال التعليم، من مقاطعة للتكوينات إلى الوقفات الاحتجاجية أمام المديريات الإقليمية'. وندد بـ'التهديدات التي تعرض لها الأساتذة والمسؤولون النقابيون من طرف الإدارة'. وطالب التنسيق 'بتمكين الأستاذات والأساتذة المقاطعين من توقيع محاضر الخروج دون قيد أو شرط'. كما أعرب عن استيائه من 'حرمان بعض الأطر المختصة من توقيع محاضر الخروج رغم إتمامهم مهامهم أسوة بهيئة التدريس'. ودعا التنسيق 'الجهات الوصية إلى اعتماد المقاربة التشاركية كأساس لإنجاح إصلاح المنظومة، والقطع مع التدبير الأحادي في اتخاذ القرارات'. وحذر من 'استمرار الوضع على ما هو عليه'، معلناً 'استعداده التام لخوض أشكال نضالية أكثر تصعيدا'.

التنسيق النقابي بتزنيت يحتج على تكوينات 'الريادة' ويؤكد: كرامة رجال التعليم خط أحمر
التنسيق النقابي بتزنيت يحتج على تكوينات 'الريادة' ويؤكد: كرامة رجال التعليم خط أحمر

أكادير 24

timeمنذ يوم واحد

  • أكادير 24

التنسيق النقابي بتزنيت يحتج على تكوينات 'الريادة' ويؤكد: كرامة رجال التعليم خط أحمر

agadir24 – أكادير24 خاض التنسيق النقابي بتزنيت، المشكّل من نقابات UGTM وCDT وFNE وUMT، معركة احتجاجية جديدة رفضًا لما وصفه بـ'البرمجة الارتجالية' لتكوينات مشروع مدرسة الريادة، التي تقرّر تنظيمها خارج الزمن القانوني للعمل وبعد توقيع محاضر الخروج. هذا، وحيّى التنسيق الشغيلة التعليمية على ما اعتبره صمودًا بطوليًا، مطالبًا باحترام المقرر الوزاري المعتمد وتمكين الأستاذات والأساتذة من التوقيع في الآجال القانونية دون قيد أو شرط، محذرًا من الاستمرار في الاستهتار بكرامة رجال ونساء التعليم على المستويات الإقليمية والجهوية والوطنية. وأعلن التنسيق، في بيان توصلت به جريدة 'أكادير 24″، عن دعمه التام لجميع الأشكال النضالية الرامية إلى انتزاع هذا الحق، من ضمنها اعتصام جزئي أمام مقر المديرية الإقليمية يوم الإثنين 7 يوليوز 2025، مع التلويح بخطوات أكثر تصعيدًا سيتم الكشف عنها لاحقًا. وفي هذا السياق، أدلى مصطفى النحايلي، الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي، بتصريح للجريدة أكد فيه أن الشغيلة التعليمية بتزنيت تواجه استهتارًا ممنهجًا، وتُفرض عليها تكوينات تعسفية خارج المنطق التربوي والقانوني، مشددًا على أن هذه الإجراءات تُعدّ إهانة مباشرة لمكانة الأستاذات والأساتذة وتمس كرامتهم. وسجّل النحايلي رفض الجامعة القاطع لكل تكوين خارج الزمن الإداري الرسمي، معتبرًا أن البرمجة المتأخرة تعكس غياب الحد الأدنى من التخطيط الإداري، وتنذر بمزيد من التدهور في تدبير الشأن التربوي. كما دعا إلى مقاطعة هذه التكوينات بكل الأشكال، مؤكدًا على ضرورة رص الصفوف من أجل الدفاع الموحد عن الحقوق المشروعة. وحمل التنسيق المسؤولية الكاملة للمديرية الإقليمية ولكل الجهات التي تورّطت في هذه القرارات المرتجلة، محذرًا من انعكاساتها الخطيرة على الاستقرار المهني والنفسي لنساء ورجال التعليم. وأكد استعداده لخوض كل الخطوات التصعيدية المتاحة قانونًا، دفاعًا عن الكرامة وضمانًا لاحترام المقررات التربوية الرسمية. وختم التنسيق النقابي موقفه بالتشديد على أن كرامة نساء ورجال التعليم خط أحمر لا يقبل المساومة، وأن عهد الإذعان قد ولى، في وقت أصبح فيه الجسم التربوي أكثر وعيًا وتنظيمًا واستعدادًا للرد على أي تجاوز يستهدف حقوقه أو يمس بوضعه الاعتباري داخل المنظومة التربوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store