logo
ترامب: مفاوضات تيك توك مع الصين تنطلق هذا الأسبوع.. اتفاق "شبه نهائي" في الأفق

ترامب: مفاوضات تيك توك مع الصين تنطلق هذا الأسبوع.. اتفاق "شبه نهائي" في الأفق

الحدثمنذ يوم واحد
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بدء مفاوضات وشيكة مع الصين خلال أيام، بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي بخصوص مستقبل تطبيق تيك توك المملوك لشركة "بايت دانس" الصينية في الولايات المتحدة.
وصرح ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية: "أعتقد أننا سنبدأ التفاوض يوم الإثنين أو الثلاثاء، سواء مع الرئيس الصيني شي جين بينغ أو أحد ممثليه، ونحن قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق". وأشار إلى أن الولايات المتحدة توصلت بالفعل إلى تفاهم "شبه نهائي" بشأن بيع تطبيق الفيديوهات القصيرة الشهير، لكن الصفقة تتطلب موافقة من الجانب الصيني.
وكان ترامب قد مدد في يونيو الماضي الموعد النهائي لشركة "بايت دانس" لتصفية أصول تيك توك في السوق الأمريكية حتى 17 سبتمبر 2025. يأتي هذا بعد تعثر صفقة سابقة كانت تهدف إلى إنشاء شركة أمريكية جديدة لإدارة عمليات التطبيق داخل الولايات المتحدة، وذلك بسبب رفض بكين على إثر تصعيد ترامب للضغوط التجارية وفرض رسوم جمركية جديدة.
وعند سؤاله عن احتمالية موافقة الصين على الاتفاق المرتقب، أعرب ترامب عن تفاؤله، قائلاً: "لست واثقًا تمامًا، لكنني أعتقد ذلك. لدي علاقة ممتازة مع الرئيس شي، وأرى أن الصفقة ستكون مفيدة للطرفين: للصين وللولايات المتحدة على حد سواء".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف يستخدم ترمب «نظرية الرجل المجنون» في تغيير العالم؟
كيف يستخدم ترمب «نظرية الرجل المجنون» في تغيير العالم؟

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

كيف يستخدم ترمب «نظرية الرجل المجنون» في تغيير العالم؟

عندما سُئل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الشهر الماضي، عما إذا كان يخطط للانضمام إلى إسرائيل في حربها ضد إيران، قال: «قد أفعل ذلك. وقد لا أفعله. لا أحد يعلم ما سأفعله». وبعد أن أوحى للعالم بأنه وافق على هدنة لمدة أسبوعين للسماح لإيران باستئناف المفاوضات، قام بقصف مواقعها النووية. ووفق ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فثمة نمط آخذ في الظهور: أن أكثر ما يُمكن التنبؤ به في ترمب هو عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته. فهو يغير رأيه. ويناقض نفسه دائماً. ويقول بيتر تروبويتز، أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد: «لقد بنى (ترمب) عملية صنع سياسات شديدة المركزية، ويمكن القول إنها الأكثر مركزية، على الأقل في مجال السياسة الخارجية، منذ ريتشارد نيكسون». وهذا يجعل قرارات السياسة أكثر اعتماداً على شخصية ترمب وتفضيلاته ومزاجه. ولقد استغل ترمب هذا الأمر سياسياً؛ فقد جعل من «عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته» رصيداً استراتيجياً وسياسياً رئيسياً له. والآن، تُوجّه هذه السمة الشخصية السياسة الخارجية والأمنية للبيت الأبيض، ويمكن القول إنها «تُغيّر شكل العالم». ووفق «بي بي سي»، يُطلق علماء السياسة على هذه النظرية اسم «نظرية الرجل المجنون»؛ حيث يسعى زعيم عالمي إلى إقناع خصمه بأنه قادر على فعل أي شيء بطبعه، لانتزاع تنازلات منه. وإذا استُخدمت بنجاح، فقد تُصبح شكلاً من أشكال الإكراه، ويعتقد ترمب أنها تُؤتي ثمارها؛ إذ تُوصل حلفاء الولايات المتحدة إلى حيث يُريدهم. ولكن هل هذا نهج يُمكن أن يُجدي نفعاً ضد الأعداء؟ بدأ ترمب رئاسته الثانية باحتضان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومهاجمة حلفاء أميركا. أغضب كندا بقوله إنها يجب أن تصبح الولاية الحادية والخمسين للولايات المتحدة. وقال إنه مستعد للنظر في استخدام القوة العسكرية لضم غرينلاند. وأكد أن على أميركا استعادة ملكية قناة بنما والسيطرة عليها. وبخصوص حلف شمال الأطلسي (الناتو)، تُلزم المادة الخامسة من ميثاق الحلف كل عضو بالدفاع عن الأعضاء الآخرين جميعهم. وقد أثار ترمب شكوكاً حول التزام أميركا بذلك. وصرح بن والاس، وزير الدفاع البريطاني السابق، قائلاً: «أعتقد أن المادة الخامسة على وشك الانهيار». وكُشفت سلسلة من الرسائل النصية المسربة عن «ثقافة الازدراء» السائدة في البيت الأبيض بقيادة ترمب تجاه الحلفاء الأوروبيين. وصرّح نائب ترمب، جي دي فانس، بأن الولايات المتحدة لن تكون بعد الآن الضامن لأمن أوروبا. وبدا أن هذا القرار يطوي صفحة 80 عاماً من التضامن عبر الأطلسي. وقال تروبويتز: «ما فعله ترمب هو إثارة شكوك وتساؤلات جدية حول مصداقية التزامات أميركا الدولية، ومهما كانت علاقات تلك الدول (في أوروبا) مع الولايات المتحدة، سواءً في الأمن أو الاقتصاد أو غيرها، فإنها الآن عرضة للتفاوض في أي لحظة». وأضاف: «أشعر أن معظم من يُحيطون بترمب يعتقدون أن عدم القدرة على التنبؤ أمر جيد؛ لأنه يسمح لترمب باستغلال نفوذ أميركا لتحقيق أقصى مكاسب... وهذا أحد الدروس التي استخلصها من التفاوض في عالم العقارات». ولقد أتى نهج ترمب بثماره. فقبل 4 أشهر فقط، أعلنت بريطانيا أنها ستزيد إنفاقها الدفاعي والأمني ​​إلى نسبة 2.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، بدلاً من 2.3 في المائة. والشهر الماضي، خلال قمة لحلف «الناتو»، ارتفعت هذه النسبة إلى 5 في المائة، وهي زيادة هائلة، سيصل إليها جميع أعضاء الحلف الآخرين. وتُقول جولي نورمان، أستاذة العلوم السياسية في كلية لندن، إن «من الصعب جداً معرفة ما سيحدث يوماً بعد يوم. وهذا هو نهج ترمب دائماً». ونجح ترمب في استغلال مزاجه المتقلب لتغيير العلاقة الدفاعية عبر الأطلسي. ويبدو أنه للحفاظ على دعم ترمب، عمد بعض القادة الأوروبيين إلى الإطراء والتودد له، مثلما قال الأمين العام لـ«الناتو»، مارك روته، خلال قمة للحلف الشهر الماضي في لاهاي، مخاطباً ترمب: «ستُحققون شيئاً لم يستطع أي رئيس تحقيقه منذ عقود». ورغم قدرة «نظرية الرجل المجنون» على التأثير في الحلفاء، فإنه يبدو أنها لا تنجح مع الخصوم. فهذا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يزال منيعاً أمام نهج ترمب. وعقب مكالمة هاتفية بينهما، الخميس، أعرب ترمب عن «خيبة أمله» لعدم استعداد بوتين لإنهاء الحرب ضد أوكرانيا. وفي إيران، وعد ترمب قاعدته الشعبية بإنهاء التدخل الأميركي في «حروب الشرق الأوسط الدائمة»، ولكنه قام بضرب المنشآت النووية الإيرانية في خيار هو «الأكثر تقلباً» في ولايته الثانية حتى الآن، وفق «بي بي سي». والسؤال هو: هل سيحقق هذا القرار النتيجة المرجوة؟ يرى وزير الخارجية البريطاني الأسبق، ويليام هيغ، أن هذا القرار سيؤدي إلى عكس النتيجة المرجوة منه تماماً، وسيزيد من احتمالية سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية. ويتفق معه في الرأي مايكل ديش، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة نوتردام الذي قال: «أعتقد أنه من المرجح جداً الآن أن تتخذ إيران قراراً بالسعي لامتلاك سلاح نووي»، وهو ما يعني أن نهج ترمب يأتي بنتائج عكسية مع الخصوم حتى الآن.

توقعات بتوصل الهند وأميركا لاتفاق تجاري خلال 48 ساعة
توقعات بتوصل الهند وأميركا لاتفاق تجاري خلال 48 ساعة

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

توقعات بتوصل الهند وأميركا لاتفاق تجاري خلال 48 ساعة

من المتوقع أن تتخذ الهند والولايات المتحدة قرارًا نهائيًا بشأن اتفاق تجاري مصغر في غضون 48 ساعة، وفق ما نقلته قناة "سي إن بي سي تي في 18" الإخبارية الهندية. وأضافت القناة عبر منصة "إكس"، أن المحادثات بشأن الاتفاق التجاري المصغر اكتملت، وأن الجانبين سيشرعان في مفاوضات بشأن اتفاق أوسع نطاقًا بعد التاسع من يوليو الحالي. ونقلت القناة عن مصادر لم تذكرها بالاسم قولها، إن من المتوقع أن يبلغ متوسط الرسوم الجمركية بموجب الاتفاق التجاري المصغر 10%، وفق وكالة "رويترز". وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة باتت قريبة من التوصل إلى عدة اتفاقيات تجارية، وذلك قبل حلول الموعد النهائي في 9 يوليو، الذي من المقرر أن تبدأ فيه رسوم جمركية أعلى على بعض الشركاء التجاريين. وأوضح بيسنت، في مقابلة مع شبكة CNN، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستقوم أيضًا بإرسال رسائل إلى نحو 100 دولة صغيرة لا تربطها بالولايات المتحدة علاقات تجارية كبيرة، لإبلاغها بأنها ستخضع لمعدلات التعريفة الجمركية المرتفعة التي تم فرضها في 2 أبريل، ثم تم تعليقها حتى 9 يوليو. وأضاف بيسنت: "الرئيس ترامب سيرسل رسائل إلى بعض شركائنا التجاريين، يخبرهم فيها أنه إذا لم يتم إحراز تقدم، فسيتم في الأول من أغسطس إعادة تطبيق الرسوم الجمركية التي كانت سارية في 2 أبريل.. لذا أعتقد أننا سنشهد الكثير من الاتفاقات خلال فترة قصيرة جدًا". وأعلن ترامب أنه وقّع خطابات إلى 12 دولة تحدد معدلات الرسوم الجمركية المختلفة التي ستواجهها على السلع التي تصدرها إلى الولايات المتحدة، على أن تُرسل على أساس "إما القبول أو الرفض" يوم الاثنين. وكان ترامب قد أعلن في أبريل عن رسوم أساسية بنسبة 10% وأخرى إضافية على معظم الدول، يصل بعضها إلى 50%، وتم تعليق جميع الرسوم الجمركية باستثناء الأساسية البالغة 10% في وقت لاحق لمدة 90 يومًا، لإتاحة المزيد من الوقت للتفاوض على اتفاقيات.

ماسك يحذر من إفلاس الولايات المتحدة بسبب العجز المالي
ماسك يحذر من إفلاس الولايات المتحدة بسبب العجز المالي

موجز 24

timeمنذ 4 ساعات

  • موجز 24

ماسك يحذر من إفلاس الولايات المتحدة بسبب العجز المالي

حذّر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، من استمرار تفاقم العجز في الميزانية الأمريكية، مُشيرًا إلى أن ارتفاعه إلى 2.5 تريليون دولار دفعه إلى تغيير موقفه تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأوضح ماسك، في تصريحات نقلتها وكالة 'رويترز'، أن استمرار العجز بهذا الشكل قد يقود الولايات المتحدة إلى حافة الإفلاس المالي، مؤكدًا أن الأوضاع الاقتصادية الحالية غير مستقرة وتنذر بتداعيات خطيرة. وأعلن الملياردير إيلون ماسك، الذي ترك منصبه الحكومي بعد انهيار علاقته بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر حسابه على 'منصة X'، عن تأسيس 'حزب أمريكا'. وشارك استطلاع رأي أجراه على المنصة، أمس، سأل فيه عمّا إذا كان ينبغي عليه تأسيس حزب، وقد صوّتت فيه غالبية المستخدمين البالغ عددهم حوالي 1.2 مليون مستخدم لصالحه. وكتب: 'تريد حزبًا سياسيًا جديدًا، وستحصل عليه، عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فنحن نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ظل الديمقراطية. واليوم، تأسس حزب أمريكا ليعيد إليك حريتك'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store