
'جي 42' تطلق منصة ذكاء اصطناعي جديدة لتعزيز قطاع المشتريات
وتُعدّ (جي 42) أول جهة في أبوظبي تطلق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال المشتريات المؤسسية، وأول من يتبنى منصة (إنسبشن) الجديدة، وبهذه الخطوة، تُعيد المجموعة تشكيل ملامح التحول التشغيلي داخل المؤسسات.
وتعمل المنصة الجديدة كمركز ذكي مستقل مدعوم بالذكاء الاصطناعي، وقادر على التكامل بسلاسة مع الأنظمة القائمة، ويعود الفضل في ذلك إلى اعتمادها على وحدات متطورة للوصول إلى موردين جدد، والتوريد الذاتي، وتحليل العقود، ورصد الإنفاق، مما يجعل المشتريات وظيفة ذكية قائمة على البيانات وسريعة الاستجابة.
ما تأثير المنصة المتوقع؟
علق الدكتور آصف أشرف، نائب الرئيس التنفيذي لسلاسل الإمداد في (جي 42)، على هذا الإنجاز قائلًا: 'بفضل هذه المنصة، تمكّنا من تقليص معدّل دورة المشتريات من ثلاثة أشهر إلى عشرة أيام، ولا يقتصر هذا الإنجاز على السرعة فقط، بل يشمل كذلك تحسين إدارة المخاطر ورفع مستوى التزام الموردين وتعزيز الشفافية في جميع مجالات الإنفاق'.
وأشار إلى أن إطلاق هذه المنصة يمثّل قفزة نوعية في قطاع المشتريات، ويعكس رؤية دولة الإمارات في إدماج التقنيات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بنحو أصيل في العمليات المؤسسية.
وتعتمد المنصة على نماذج لغوية رائدة مثل: GPT-4o، و Llama، ومن المتوقع أن تحقق وفورات تتراوح بين 7% و10% من خلال التوريد المدعوم بالذكاء الاصطناعي. كما ستسهم في تسريع عملية الوصول إلى موردين جدد بمعدل ثلاثة أضعاف، إضافةً إلى تحقيق امتثال تعاقدي يفوق 90%.
كما ستزود المنصة المسؤولين في قطاع المشتريات برؤية شاملة وتحليلات فورية، مما يتيح القدرة على اتخاذ قرارات استباقية من خلال إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي الحواري، وتقييم الموردين، والبحث في العقود، ودعم اللغات المتعددة، والتنبؤ بالمخاطر.
رؤية (إنسبشن) ومستقبل الأتمتة:
أكدت ماريا سانشيز، نائبة الرئيس الأولى لمتابعة الخدمات في (إنسبشن)، أن هذه الأداة ليست سوى واحدة من العديد من الحلول المؤسسية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي التي تعمل الشركة على تطويرها بهدف أتمتة المهام وتمكين الإدارات المختلفة من تعزيز كفاءتها عبر بيئة سحابية سيادية آمنة توظّف الذكاء الاصطناعي بذكاء ومسؤولية.
ويُجسّد هذا الإنجاز الرؤية المشتركة لكل من (جي 42) و(إنسبشن) لتحويل الذكاء الاصطناعي من مفهوم نظري إلى بنية تحتية فعّالة تدعم بناء مؤسسات أكثر ذكاءً، وعمليات تشغيلية أكثر كفاءة، واقتصادات تنمو بوتيرة أسرع، ضمن إطار (شبكة الذكاء)، التي تسعى المجموعة من خلالها إلى إعادة تعريف مستقبل الأعمال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
«ديوا» تعزز تجربة المتعاملين باستخدام الذكاء الاصطناعي
أفادت هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، بأنها تعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة عملياتها، ورفع جودة الخدمات بما يحقق سعادة المتعاملين وجميع المعنيين، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار رؤيتها كمؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة، ملتزمة تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وضمن جهودها المتواصلة لتبني أحدث التقنيات. وذكرت الهيئة في بيان أمس، أنها أطلقت عدداً من المبادرات المبتكرة التي تسهم في الارتقاء بتجربة المتعاملين، أبرزها نظام «لوحة صوت المتعامل» الذي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستخلاص وتحليل ملاحظات وتعليقات المتعاملين عبر مختلف قنوات التواصل، بما في ذلك المحادثات النصية الإلكترونية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والمكالمات الهاتفية. ويهدف النظام إلى تطوير رؤى دقيقة وفورية حول تطلعات المتعاملين، بما يدعم تصميم خدمات مخصصة تلبي احتياجاتهم وتتخطى توقعاتهم، ما يعزز سعادتهم. كما طورت الهيئة أيضاً نظام «أخصائي الفواتير الذكي»، وهو نظام متطور مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، يقوم بتحليل الإشعارات الداخلية والخارجية الواردة من أنظمة الفوترة المتقدمة، وتحويلها إلى تحليلات تنبئية وتفاعلية تسهم في بناء تقارير فورية دقيقة مترابطة. ويتيح هذا النظام تتبع مؤشرات الأداء بشكل لحظي، ويوجه جهود التحسين الاستراتيجي بناءً على رؤى ذكية مدعومة بالبيانات، ما يرفع من كفاءة إدارة الفواتير، ويُمكّن الموظفين من اتخاذ قرارات استباقية وأكثر دقة، ويُسهم في تحسين جودة الخدمات. وتندرج هذه الجهود ضمن استراتيجية هيئة كهرباء ومياه دبي الهادفة إلى توظيف التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات الضخمة، في تعزيز استدامة الموارد، والارتقاء بجودة الحياة، وتسريع التحول نحو نموذج خدمات حكومية ذكية واستباقية، ترتكز على الابتكار واستشراف احتياجات المتعاملين.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
مجموعة الإمارات تستعرض مبادراتها للاستدامة في قطاع الطيران
واكبت مجموعة الإمارات، دعوة الأمم المتحدة لهذا العام للقضاء على تلوث المواد البلاستيكية في معرضها السنوي للاستدامة «انطلاقة الغد» الذي يُجسّد التزام المجموعة باعتماد أرفع معايير الاستدامة في مختلف أنشطتها وعملياتها. وذكرت المجموعة، في بيان أمس، أن المعرض عكس رسالة المنظمة الدولية الداعية إلى الحد من المنتجات البلاستيكية أُحادية الاستخدام، حيث سلّطت المعروضات الضوء على جهود شركتي «طيران الإمارات» و«دناتا» في مجال الاستدامة، والتزامهما بنهج «الاستهلاك المسؤول» من خلال ترشيد استخدام المواد البلاستيكية وإعادة استخدامها، والعمل بدأب على تقليص النفايات البلاستيكية والنفايات الأخرى. كما شمل معرض العام الجاري مبادرات رائدة تتمتع بتأثير إيجابي على مستوى المجموعة، بما في ذلك مشروعات تنفذها كلّ من «طيران الإمارات» و«دناتا» مع شركاء يحملون التوجهات نفسها، ضمن مختلف الإدارات والأقسام، بما فيها إدارات الهندسة، والتموين، والشحن، وعمليات المطارات، والسفر، وتقديم الخدمات وغيرها. وأُقيم على هامش المعرض، مؤتمر أتاح للموظفين الاطلاع على الجهود التي تبذلها «طيران الإمارات» و«دناتا» والشركاء، لتعزيز الممارسات المستدامة، حيث شارك في هذا الحدث متحدثون من «الإمارات للهندسة»، و«عمليات الطيران»، و«الخدمات في الأجواء»، و«الإمارات للشحن الجوي»، و«الخدمات الفنية دناتا»، إضافة إلى مجموعة قوية من شركاء الصناعة، مثل مؤسسة مطارات دبي، والهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات، وجامعة كامبريدج، و«إيرباص»، و«بوينغ»، و«إينوك»، و«جنرال إلكتريك للطيران»، و«رولز رويس». وقال نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات في «طيران الإمارات»، عادل الرضا، في كلمته التي ألقاها في افتتاح معرض «انطلاقة الغد»: «يحتفي معرضنا بمسيرتنا في ترسيخ نهج الاستدامة في مختلف أنشطتنا وعملياتنا، وتوعية وإلهام موظفينا من خلال المبادرات المعروضة والمناقشات الهادفة حول الممارسات المستدامة، انطلاقاً من إيماننا بالأهمية المحورية للمسؤولية البيئية في تحقيق أهدافنا كناقلة، وكذلك ضمن قطاع الطيران بشكل عام، ودعم استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة للانبعاثات الصفرية الصافية 2050».


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
«الشارقة للاتصال الحكومي» تدعم المسؤولية الاجتماعية والهوية العربية
تسلّط جائزة الشارقة للاتصال الحكومي لعام 2025، الضوء على التميّز في المبادرات الاتصالية على مستوى العالم، حيث تركز في هذه الدورة على الحملات التي تعزّز القيم المجتمعية، والتضامن الإنساني، والهوية الثقافية، وتخصص من بين فئاتها الـ23، فئتين مؤثرتين، هما: «فئة أفضل ممارسة اتصالية في دعم المسؤولية الاجتماعية» و«فئة أفضل حملات تعزيز الهوية الثقافية واللغة العربية». وتستهدف هاتان الفئتان بشكل خاص الجهات الحكومية، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، وتستقبل الطلبات حتى 24 يوليو المقبل عبر الموقع وتُكرّم فئة «أفضل ممارسة اتصالية في دعم المسؤولية الاجتماعية» الجهات الحكومية، والمؤسسات الخاصة، والمنظمات الدولية التي أطلقت حملات اتصالية أحدثت أثراً واضحاً وقابلاً للقياس على الرفاه الاجتماعي، ويعتمد التقييم على 10 معايير أساسية، من بينها: الابتكار، واستخدام أدوات الاتصال الحديثة، والنتائج الاجتماعية الملموسة، والتوافق الأخلاقي، وغيرها من المعايير. وتسعى جائزة الشارقة للاتصال الحكومي إلى تكريم الحملات التي تعزّز الدور المحوري للغة العربية في تشكيل الهوية الوطنية والإرث الجماعي، حيث تُفتح باب المشاركة في فئة «أفضل حملة لتعزيز الهوية الثقافية واللغة العربية» أمام المبادرات في القطاعين العام والخاص التي روّجت للهوية والقيّم العربية والاعتزاز باللغة بأسلوب إبداعي وفعّال، لاسيما بين الأجيال الشابة. وأكّدت مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، علياء بوغانم السويدي، حرص جائزة الشارقة للاتصال الحكومي على ترسيخ دور الاتصال الهادف في خدمة المجتمع والهوية.