logo
المعادن «تلمع» والنفط «يتعثر».. رسوم ترامب تهز الأسواق

المعادن «تلمع» والنفط «يتعثر».. رسوم ترامب تهز الأسواق

مع اشتداد الحرب التجارية العالمية وتصعيد الرسوم الجمركية من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شهدت الأسواق المالية تحولات حادة، الخميس.
إذ ارتفع الذهب مستفيدًا من تراجع الدولار، بينما تراجعت أسعار النفط تحت وطأة المخاوف من تراجع الطلب العالمي.
الذهب يرتفع مدعومًا بضعف الدولار
صعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% إلى 3322.46 دولارًا للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 01:57 بتوقيت غرينتش، فيما ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية بنسبة مماثلة إلى 3331 دولارًا.
ويأتي هذا الصعود في وقت انخفض فيه مؤشر الدولار 0.3%، مما جعل الذهب أرخص لحائزي العملات الأخرى، بينما تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية، ما زاد من جاذبية المعدن الأصفر كأصل آمن في أوقات التوتر.
النفط يخسر مع تصاعد الرسوم
في المقابل، تراجعت أسعار النفط، حيث انخفض خام برنت 22 سنتًا أو 0.31% إلى 69.97 دولارًا للبرميل، في حين خسر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 27 سنتًا أو 0.39% إلى 68.11 دولارًا.
وتأتي هذه الخسائر وسط مخاوف واسعة النطاق من أن تؤدي قرارات ترامب الأخيرة بشأن الرسوم الجمركية إلى كبح النمو الاقتصادي العالمي، وبالتالي تقليل الطلب على الطاقة.
وأعلن ترامب فرض رسوم بنسبة 50% على صادرات النحاس من البرازيل، كما هدّد بفرض قيود على واردات من دول بينها الفلبين والعراق وكوريا الجنوبية واليابان، ما زاد من حالة الحذر في أسواق الطاقة.
الفيدرالي الأمريكي يخيب الآمال
مخاوف السوق تفاقمت بعد نشر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي أشار إلى أن قلة فقط من صناع القرار يدعمون خفض أسعار الفائدة قريبًا، مما يقلّص من احتمالات وجود تحفيز نقدي يعزز الطلب العالمي على النفط.
بيانات المخزونات تدعم السوق جزئيًا
ورغم التراجع، تلقت أسعار النفط بعض الدعم من تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، الذي كشف عن ارتفاع مخزونات الخام الأسبوع الماضي، مقابل انخفاض في مخزونات البنزين ونواتج التقطير. كما سجل الطلب على البنزين ارتفاعًا بنسبة 6% إلى 9.2 مليون برميل يوميًا.
معادن أخرى في الواجهة
الفضة: ارتفعت 0.2% إلى 36.41 دولارًا للأوقية
البلاتين: تراجع 0.3% إلى 1343.22 دولارًا
البلاديوم: ارتفع 0.1% إلى 1106.25 دولارًا
aXA6IDE1NC4xMi4xNS4yMjYg
جزيرة ام اند امز
GB
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفائزون والخاسرون حتى الآن في سباق الأسهم العالمية 2025
الفائزون والخاسرون حتى الآن في سباق الأسهم العالمية 2025

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 44 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

الفائزون والخاسرون حتى الآن في سباق الأسهم العالمية 2025

بينما يشهد العالم تحولات في موازين التجارة والاستثمار، تقودها سياسات حمائية متزايدة أطلقتها الولايات المتحدة الأميركية، تتباين استجابات الأسواق بين صعود قوي في بعض الأسواق وارتفاع بوتيرة أقل في أسواق أخرى، مما يعكس تقلّب المزاج الاستثماري. في هذا السياق، برزت أوروبا كقوة مستفيدة من استقرار نسبي وتدفقات استثمارية بديلة عن الأصول الأميركية التي تأثرت بتصعيد في السياسات الجمركية. وبينما نجحت بعض الأسواق في امتصاص الصدمات، وحققت مكاسب لافتة، تعثرت أخرى تحت وطأة الاضطرابات الجيوسياسية والضبابية الاقتصادية. تفوق أوروبي يشير تقرير لشبكة "سي إن بي سي" الأميركية إلى أن: أسعار الأسهم العالمية ارتفعت إلى مستويات غير مسبوقة في النصف الأول من العام 2025، حتى مع تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مختلف أنحاء العالم. ارتفع مؤشر MSCI للأسهم العالمية لجميع الدول، الذي يقيس أداء أكثر من 2500 سهم من أسواق الأسهم المتقدمة والناشئة، بنحو 10 بالمئة منذ بداية العام ليصل إلى أعلى مستوى قياسي في الرابع من يوليو. برزت الأسهم الأوروبية كأبرز مؤشرات عام 2025، حيث تصدرت اليونان وبولندا وجمهورية التشيك وإسبانيا قائمة الأسواق العالمية من حيث المكاسب منذ بداية العام، وفقًا لبيانات جمعتها مورنينغستار. في المقابل، ارتفعت الأسهم الأميركية بوتيرة أقل في ظل تراجع الثقة في الأصول الأميركية عقب سياسات ترامب المتقلبة. وبحسب كبير مسؤولي الاستثمار في مجموعة بليكلي المالية، بيتر بوكفار، فإن " الحرب التجارية العالمية التي بدأتها الولايات المتحدة، كانت وستظل، المحفز لهذا الأداء المتفوق باستثناء الولايات المتحدة". وفي الوقت نفسه، تبرز كوريا الجنوبية باعتبارها صاحبة أفضل أداء في آسيا وسط الأداء المتباين في المنطقة، في حين تقبع تايلاند وتركيا وإندونيسيا في قاع التصنيف العالمي. نهضة أوروبا سجلت أسواق الأسهم اليونانية أفضل أداء منذ بداية العام مع مكاسب بلغت نحو 60 بالمئة، ويقول مراقبو السوق إن هناك مجالا لمزيد من الارتفاع. وقال مدير الاستثمار في أسهم الأسواق الناشئة العالمية في أبردين، غابرييل ساكس: "كانت اليونان بارزة في أوروبا الشرقية لبعض الوقت، بدعم من التعافي الاقتصادي وإصلاحات القطاع المصرفي والسياحة القوية". كما أن التزام الحكومة بتحقيق فوائض مالية والسداد المبكر لقروض الإنقاذ أسهم أيضاً في تعزيز ثقة المستثمرين. ويتوقع مدير محفظة الأصول المتعددة لدى فيديليتي إنترناشونال، جورج إفستاثوبولوس، أن تواصل الأسهم اليونانية تحقيق أداء متفوق، مضيفاً أن الأسهم اليونانية تعتمد بشكل كبير على البنوك، التي كانت تتفوق على التوقعات وتتجه نحو الارتفاع. أداء متفاوت في حديثه مع موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، يقول رئيس قسم الأسواق العالمية في شركة Cedra Markets ، جو يرق، إن النصف الأول من العام شهد حالة من عدم الاستقرار المالي التي انعكست بوضوح على أسواق الأسهم العالمية: في بداية الربع الأول، حققت الأسواق أداءً قوياً، وخاصة خلال شهر فبراير الذي شهد أرقاماً قياسية. لكن مع فرض الرسوم الجمركية في الثاني من أبريل (تزامناً مع ما وصفه البعض بيوم التحرير في الولايات المتحدة)، اندلعت موجة بيع حادة، ليخسر مؤشر500 S&P حوالي 19 بالمئة. خلال 10 أيام فقط من القرار، بدأت الأسواق بالتعافي نسبياً، وعاد المؤشر إلى مستويات قياسية قبيل نهاية النصف الأول. هذه التقلبات كانت ناتجة عن الضبابية المحيطة بسياسات الإدارة الأميركية بعد عودة الرئيس ترامب، وخصوصاً الرسوم الجمركية. أما الملاذات الآمنة، فقد شهدت ارتفاعاً ملحوظاً؛ فقد سجل الذهب مستويات قياسية جديدة، في حين تعرض النفط لبعض الاضطرابات السعرية. "نتائج الشركات الأميركية في الربع الأول كانت جيدة، مما رفع التوقعات بالنسبة للربع الثاني" استمر تأثير الرسوم الجمركية على توجهات المستثمرين، حيث ابتعد البعض عن الأسهم الأميركية، ولجأوا للأسواق الأوروبية واليابانية. ويضيف: سجلت الأسهم الأوروبية أرقاماً قياسية، كما سجل مؤشر "نيكاي" الياباني مستويات مرتفعة (عند الـ 40 ألف نقطة) على خلفية تدفقات رؤوس الأموال المتجهة خارج الأصول المقومة بالدولار.. هذه التحولات تمثل ظهر نمط دوران استثماري مهم، يعكس رغبة المستثمرين في تنويع محافظهم بين مختلف الأصول والأسواق جيوسياسياً. ويشير إلى أن النصف الثاني من 2025 سيكون أكثر حسماً، مع توقع تأثير أكبر للرسوم الجمركية الجديدة والسياسات التجارية للرئيس ترامب، محذراً من أن الأسواق العالمية ستظل متحفّظة حتى تترسخ الرؤية بشأن هذه المستجدات. على الجانب الآخر، نقل موقع "بزنس إنسايدر" عن باري بانيستر، من ستيفل، توقعاته بانخفاض بنسبة 12 بالمئة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 في أواخر عام 2025 وسط قضايا الرسوم الجمركية. ويشير بانيستر إلى تباطؤ الاستهلاك والتضخم كمخاوف اقتصادية رئيسية. فيما يُتوقع تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي وارتفاع مخاطر الركود التضخمي في النصف الثاني من العام. وقد ظل الكثيرون في وول ستريت متفائلين حتى مع تأجيج الرئيس دونالد ترامب لهيب الحرب التجارية مجدداً هذا الأسبوع، لكن باري بانيستر، كبير استراتيجيي الأسهم في ستيفل، لا يشعر بنفس التفاؤل. في حين رفعت بنوك، بما في ذلك غولدمان ساكس وبنك أوف أميركا، أهدافها لنهاية العام لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 يوم الثلاثاء، يُعزز بانيستر نظرته المتشائمة ويتحدث عن تصحيح بنسبة 12 بالمئة في النصف الثاني من عام 2025. ويتوقع أن يُنهي مؤشر ستاندرد آند بورز 500 العام عند 5500. من جانبه، يشير خبير أسواق المال، محمد سعيد، في تصريحات لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إلى أن: النصف الأول من عام 2025 كان مليئاً بالتقلبات الحادة، لكن الأسواق أثبتت قدرتها على امتصاص الصدمات، ونجحت في تسجيل مكاسب قوية في نهاية المطاف. "رغم الاضطرابات التي شهدناها، وعلى رأسها موجة البيع القوية في أبريل عقب إعلان الرئيس الأميركي ترامب عن حزمة جديدة من الرسوم الجمركية، إلا أن الأسواق سرعان ما استعادت عافيتها، مدفوعة بتراجع المخاوف وعودة الثقة تدريجياً". مؤشر MSCI All Country ارتفع بنحو 10 بالمئة منذ بداية العام وحتى أوائل يوليو، فيما تصدرت أوروبا الشرقية مشهد الصعود العالمي، حيث قفزت الأسهم اليونانية بنحو 60 بالمئة، تلتها الأسهم البولندية والتشيكية وألمانيا وإسبانيا. أما عن الأداء الأضعف، فيلفت سعيد إلى أن "الأسواق الآسيوية والشرق أوسطية كانت من بين الأضعف، مع هبوط سوق تايلاند بنسبة نحو 14 بالمئة تلتها السوق التركية ثم الإندونسية. ويوضح الخبير المالي أن شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كانت المحرك الرئيسي للصعود في النصف الأول. بينما في المقابل، كانت بعض شركات الطاقة المتجددة والرعاية الصحية من بين الأسوأ أداءً. تفاؤل مشوب بالحذر وحول توقعاته للنصف الثاني من 2025، يرى سعيد أن الأسواق مرشحة للاستمرار في الاتجاه الصاعد ولكن بحذر، مضيفاً: "التقييمات المرتفعة للأسهم الأميركية قد تحد من فرص المكاسب السريعة، لكن بقاء الاقتصاد العالمي قوياً ومرونة سوق العمل في الولايات المتحدة سيدعمان استمرار تدفق السيولة للأسواق، لا سيما في القطاعات المرتبطة بالتحول التكنولوجي والذكاء الاصطناعي". من المتوقع أن تواصل الأسهم الأوروبية أدائها القوي مدعومة بالإصلاحات الاقتصادية واستمرار تدفق الاستثمارات، بينما قد تواجه الأسواق الناشئة ضغوطًا من تباطؤ النمو العالمي وتذبذب أسعار العملات.

المعدن النفيس يتألق وسط تراجع الدولار وتصاعد حدة الحرب التجارية
المعدن النفيس يتألق وسط تراجع الدولار وتصاعد حدة الحرب التجارية

الشارقة 24

timeمنذ 2 ساعات

  • الشارقة 24

المعدن النفيس يتألق وسط تراجع الدولار وتصاعد حدة الحرب التجارية

الشارقة 24 - رويترز: ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس مدعومة بتراجع طفيف في سعر صرف الدولار وعوائد السندات، في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون عن كثب تطورات المفاوضات التجارية في ظل توسيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحرب الرسوم الجمركية. وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 % إلى 3322.46 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0157 بتوقيت غرينتش. وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 % لتصل إلى 3331 دولارا للأوقية. ووسع ترامب يوم الأربعاء حملته للرسوم الجمركية وأعلن عن رسوم جمركية جديدة بنسبة 50 % على واردات النحاس ورسوم بواقع 50 % على السلع الواردة من البرازيل، وكلاهما سيبدأ في الأول من أغسطس. وانخفض مؤشر الدولار 0.3 %، في حين تراجع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عن أعلى مستوى في 3 أسابيع. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 36.41 دولار للأوقية. وانخفض البلاتين 0.3 % إلى 1343.22 دولار، وزاد البلاديوم 0.1 % إلى 1106.25 دولار.

اليابان تخفض أسعار سياراتها إلى أمريكا.. وتضحي بالأرباح
اليابان تخفض أسعار سياراتها إلى أمريكا.. وتضحي بالأرباح

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

اليابان تخفض أسعار سياراتها إلى أمريكا.. وتضحي بالأرباح

خفضت شركات صناعة السيارات اليابانية أسعار المنتجات المصدرة إلى أمريكا بوتيرة قياسية، في إشارة إلى أن الشركات تضحي بالأرباح للحفاظ على قدرتها التنافسية بسبب تأثير تعريفات الرئيس دونالد ترامب على السيارات، بحسب بلومبرج. وفي الشهر الماضي، انخفض مؤشر أسعار التصدير للمركبات المشحونة إلى أمريكا الشمالية بنسبة 19.4% عن العام السابق، وهو أكبر انخفاض في السجلات التي تعود إلى عام 2016، وذلك وفقاً لتقرير أسعار سلع الشركات الذي أصدره بنك اليابان الخميس. وتدل البيانات والمؤشرات على أن شركات صناعة السيارات اليابانية تحاول تجنب زيادة كبيرة في الأسعار للحفاظ على قدرتها التنافسية في أمريكا، حتى بعد أن بدأ ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على السيارات في أوائل أبريل. إلا أن هذه الخطوة تثير مخاوف بشأن ربحية الشركات وما إذا كان بإمكانها الاستمرار في زيادة الأجور، وهو هدف رئيسي لبنك اليابان للوصول إلى تضخم مستدام. كما أظهر التقرير أن أسعار المنتجين الإجمالية ارتفعت بنسبة 2.9% عن العام السابق في يونيو، متراجعة من 3.3% في الشهر السابق مع تراجع أسعار النفط والصلب. وقال محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، الأسبوع الماضي إنه يراقب عن كثب ما إذا كانت دورة الأجور والتضخم ستستمر في مواجهة الرسوم الأمريكية، لتحديد توقيت رفع سعر الفائدة التالي. وإضافة إلى التعريفات الجمركية المفروضة بالفعل على السيارات والصلب، أعلن ترامب يوم الاثنين رفعاً شاملاً للتعريفات الجمركية على اليابان إلى 25% اعتباراً من 1 أغسطس. وبينما أعلنت شركات صناعة السيارات اليابانية بما في ذلك سوبارو كورب بعض الزيادات في الأسعار، فقد ظهرت استراتيجية اليابان بعدم رفع الأسعار في بيانات أخرى. فقد انخفضت صادرات السيارات إلى الولايات المتحدة، بنسبة 24.7% بالقيمة في مايو، ولكن بنسبة 3.9% فقط من حيث الحجم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store