logo
صندوق النقد الدولي قد يؤخر تقديم دفعة من قرضٍ مُقَرٍّ لمصر بسبب بطء الإصلاحات

صندوق النقد الدولي قد يؤخر تقديم دفعة من قرضٍ مُقَرٍّ لمصر بسبب بطء الإصلاحات

القدس العربي منذ 16 ساعات
القاهرة – رويترز: قالت ثلاثة مصادر مُطَّلِعة إن «صندوق النقد الدولي» قد يدمج مراجعتيه الخامسة والسادسة لبرنامج الدعم الذي يقدمه لمصر بقيمة ثمانية مليارات دولار بسبب البطء في إجراء إصلاحات هيكلية، مما قد يؤخر صرف دفعة جديدة من القرض لمدة ستة أشهر.
وأقر الصندوق المراجعة الرابعة للبرنامج في مارس/آذار مما أتاح صرف 1.2 مليار دولار.
وذكرت المصادر أن فريقاً من الصندوق وصل إلى مصر في مايو/أيار لبدء المراجعة الخامسة، لكنه لم يعلن موافقته بعد.
وتمت الموافقة على منح التسهيل الذي يمتد 46 شهراً لأول مرة في مارس/آذار 2024 بعد مرور أكثر من عام على وجود نقص حاد للعملة الأجنبية في مصر وحدوث تضخم بلغ ذروته عند 38 في المئة في سبتمبر/أيلول 2023.
ووفقا لحسابات رويترز، دفع الصندوق حوالي 3.5 مليار دولار حتى الآن بموجب التمويل.
ولكن أحد المصادر قال إن الصندوق غير راضٍ عن التقدم البطيء الذي تمضي به مصر في الإصلاحات الهيكلية التي تمثل محور التسهيل، ومنها التخارج من أصول مملوكة للدولة.
وأضاف المصدر الأول أن مصر لم تنجح في آخر مراجعتين في تحقيق نصف المعايير الهيكلية الموضوعة. لكن الإصلاحات المالية تقدمت بسلاسة نسبيا.
ولم يدل متحدث باسم وزارة المالية بأي تعليق بعد. ولم يَرُُدّ البنك المركزي بعد على طلب للتعليق.
وقد يؤدي تأخير المراجعة الخامسة إلى توقف البرنامج إلى ما بعد الصيف، ومن المرجح أن يعقد الاجتماع التالي لمجلسه في ديسمبر/كانون الأول على أقرب تقدير.
ولم ينشر «صندوق النقد الدولي» حتى الآن تقرير خبرائه بناء على المراجعة الرابعة. وقال المصدر إن مصر طلبت التأجيل لإعطائها الوقت لإصدار تفاصيل إجراءات توسيع الوعاء الضريبي. ووافق البرلمان يوم الأحد الماضي على زيادة ضريبة القيمة المضافة، وهو ما يعني زيادة الضرائب على خدمات البناء والمقاولات والنفط الخام والسجائر والكحوليات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تراجع النفط والذهب وترقّب بيانات الوظائف الأميركية
تراجع النفط والذهب وترقّب بيانات الوظائف الأميركية

العربي الجديد

timeمنذ 20 دقائق

  • العربي الجديد

تراجع النفط والذهب وترقّب بيانات الوظائف الأميركية

تراجعت أسعار النفط ، اليوم الخميس، وقلّصت المكاسب التي حققتها في الجلسة الماضية، وسط مخاوف بشأن ضعف الطلب الأميركي بعد أن أظهرت بيانات حكومية زيادة مفاجئة في مخزونات أكبر مستهلك للخام في العالم. بحلول الساعة 00:44 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتًا أو 0.35% إلى 68.87 دولارًا للبرميل، بعد أن ارتفعت بنسبة 3% أمس الأربعاء. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 24 سنتًا أو 0.36% إلى 67.21 دولارًا للبرميل، بعد صعوده بنسبة 3.1% في الجلسة الماضية، نقلاً عن وكالة "رويترز". وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أمس الأربعاء، إن مخزونات الخام المحلية ارتفعت بمقدار 3.8 ملايين برميل إلى 419 مليون برميل الأسبوع الماضي. وكان المحللون قد توقعوا في استطلاع أجرته "رويترز" انخفاضًا بنحو 1.8 مليون برميل. وتراجع الطلب على البنزين إلى 8.6 ملايين برميل يوميًا، ما أثار مخاوف بشأن الاستهلاك في ذروة موسم القيادة بالصيف في الولايات المتحدة. اقتصاد دولي التحديثات الحية إيران: مخاوف من توقف صادرات النفط وتشديد العقوبات بالإضافة إلى ذلك، توصلت الولايات المتحدة وفيتنام إلى اتفاق تجاري يفرض رسومًا جمركية بنسبة 20% على العديد من صادرات الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، وهو ما منح المستثمرين شعورًا بمزيد من الاستقرار الاقتصادي في التجارة الدولية، وقد يعني ذلك ارتفاع الطلب على النفط. وقال محللون، بحسب "رويترز"، إن السوق تترقب تقرير الوظائف الشهري الرئيسي في الولايات المتحدة، الذي يصدر اليوم الخميس، لرسم توقعات حول مسار أسعار الفائدة الأميركية في النصف الثاني من العام. وقد يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تحفيز النشاط الاقتصادي، ما سيعزز بدوره الطلب على النفط. وأظهر تقرير التوظيف الصادر عن مؤسسة "إيه.دي.بي" للأبحاث، أمس الأربعاء، أن عدد وظائف القطاع الخاص في الولايات المتحدة هبط بمقدار 33 ألف وظيفة في يونيو/حزيران مسجلًا أول انخفاض في أكثر من عامين. أسعار الذهب اليوم تراجعت أسعار الذهب ، اليوم الخميس، مع انحسار التوتر بين الولايات المتحدة وفيتنام عقب إبرام اتفاق تجاري، بينما يترقب المتعاملون بيانات الوظائف الأميركية في وقت لاحق اليوم للحصول على مؤشرات حول مسار الفائدة الأميركية. بحلول الساعة 00:29 بتوقيت غرينتش، هبط الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% إلى 3345.57 دولارًا للأوقية (الأونصة). كما خسرت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1% إلى 3356.60 دولارًا. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستفرض رسومًا جمركية أقل مما تعهدت به، بنسبة 20% على سلع مختلفة من فيتنام. وتُعد الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا عاشر أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة. في الوقت نفسه، سعى المفاوضون الأميركيون والهنود إلى وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لخفض التعرفات الجمركية قبل الموعد النهائي الذي حدده ترامب في 9 يوليو/تموز. ومع ذلك، لا تزال الخلافات قائمة بشأن منتجات الألبان والصادرات الزراعية الأميركية، حسبما أفادت مصادر مطلعة على المحادثات. ولم يظهر ترامب مؤشرات على تمديد الموعد النهائي للمفاوضات، رغم تعثر النقاشات مع اليابان، وهي شريك تجاري رئيسي آخر، لكنه أعرب عن تفاؤله بشأن الاتفاق مع الهند. وجاء في تقرير التوظيف الصادر عن مؤسسة "إيه.دي.بي" أن عدد وظائف القطاع الخاص في الولايات المتحدة هبط بـ33 ألف وظيفة في يونيو/حزيران، مسجلًا أول انخفاض في أكثر من عامين، إذ أعاقت حالة عدم اليقين الاقتصادي التوظيف. ويترقب المستثمرون الآن تقرير الوظائف غير الزراعية، الصادر اليوم الخميس، ومن المتوقع أن يُظهر زيادة بـ110 آلاف وظيفة في يونيو/حزيران، بانخفاض من 139 ألفًا في مايو/أيار، وفقًا لاستطلاع أجرته "رويترز". وتتوقع السوق حاليًا خفض سعر الفائدة الأميركية بـ66 نقطة أساس هذا العام بين سبتمبر/أيلول وديسمبر/كانون الأول. بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.6% إلى 36.36 دولارًا للأوقية، وخسر البلاتين 0.5% إلى 1412.13 دولارًا، وهبط البلاديوم 0.4% إلى 1150.28 دولارًا. تسارع نشاط القطاع غير النفطي في السعودية وأظهر مسح، اليوم الخميس، تسارع التوسع في نشاط القطاع الخاص غير النفطي في السعودية خلال يونيو/حزيران، مدفوعًا بالطلب القوي من العملاء وزيادة في التوظيف. وارتفع مؤشر "بنك الرياض" لمديري المشتريات في السعودية، المعدل في ضوء العوامل الموسمية، إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 57.2 نقطة في يونيو/حزيران، مقابل 55.8 في مايو/أيار، متجاوزًا بكثير عتبة الـ50 نقطة التي تشير إلى النمو. وتسارع نمو الطلبيات الجديدة إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر، وارتفع المؤشر الفرعي إلى 64.3 نقطة في يونيو/حزيران مقابل 62.5 في مايو/أيار. أسواق التحديثات الحية أسعار الذهب تتراجع.. وأسواق النفط تترقب قرارات أوبك+ وكانت المبيعات المحلية المحرك الرئيسي لهذا الارتفاع، وقالت الشركات إن هذا يعود إلى قوة الطلب، واستراتيجيات التسويق الفعالة، وتحسن استقطاب العملاء. ومع ذلك، ظل نمو مبيعات التصدير طفيفًا. وفي السياق، قال نايف الغيث، الخبير الاقتصادي الأول في بنك الرياض، إن "الشركات ربطت إلى حد كبير انتعاش النشاط بتحسن المبيعات وبدء مشاريع جديدة وتحسن ظروف الطلب"، على الرغم من أن وتيرة نمو الإنتاج كانت أكثر ضعفًا مقارنة بالارتفاعات السابقة. وعينت الشركات الخاصة غير النفطية موظفين بأسرع معدل منذ مايو/أيار 2011، إذ وسعت فرق العمل لإدارة أعباء العمل المتزايدة. وزادت أسعار مستلزمات الإنتاج بشكل حاد، متماشية مع اتجاه الربع الثاني، مما دفع الشركات إلى تحميل العملاء تكاليف أعلى. وصعدت أسعار الإنتاج بقوة، مسجلة أقوى ارتفاع لها منذ عام ونصف، بعد انخفاضها في الأشهر السابقة. ورغم ضغوط التكلفة، حافظت الشركات السعودية غير النفطية على تفاؤلها بشأن النشاط المستقبلي، وفق ما أظهره المسح. وبلغ مؤشر الإنتاج المستقبلي أعلى مستوى له في عامين. وتعززت الثقة بفضل متانة الظروف الاقتصادية المحلية وقوة الطلب. وفي الشهر الماضي، رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة لعام 2025 من 3% إلى 3.5%، ويُعزى ذلك لأسباب من بينها الطلب على المشاريع التي تقودها الحكومة، وبدعم من خطة تحالف "أوبك+" للتخلص التدريجي من تخفيضات إنتاج النفط. نمو مطرد للقطاع الخاص غير الفنطي في الإمارات أظهر مسح، اليوم الخميس، أن القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات نما بشكل مطرد في يونيو/حزيران، حتى مع تأثر الطلب بالتوتر الإقليمي، كما زادت الشركات من إنتاجها لتقليل الأعمال المتراكمة. وارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز غلوبال" لمديري المشتريات في الإمارات، المعدل في ضوء العوامل الموسمية، إلى 53.5 نقطة في يونيو/حزيران من 53.3 في مايو/أيار، مما يشير إلى استمرار النمو في القطاع. لكن الطلبيات الجديدة زادت بأبطأ وتيرة منذ نحو أربع سنوات. وانخفض المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة إلى 54.5 نقطة في يونيو/حزيران من 56.2 في مايو/أيار، وكانت هذه القراءة الأدنى منذ سبتمبر/أيلول 2021. ويُعزى هذا التباطؤ إلى الصراع بين إسرائيل وإيران، الذي قلل من طلب العملاء. وقال ديفيد أوين، كبير الاقتصاديين في "ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس"، إن أغلب تأثير الصراع بين إسرائيل وإيران طال جانب الطلب، مع تسجيل بعض التباطؤ في الطلبيات. وأضاف أن الشركات تمكنت مع ذلك من توجيه اهتمامها لمعالجة المستوى الكبير من الأعمال غير المنجزة، وهو ما ظهر منذ مطلع عام 2024، وكان التأثير على ظروف الأعمال العامة ضئيلاً. وتسارع نمو الإنتاج مع سعي الشركات إلى تقليل الأعمال المتراكمة. واستمرت تحديات سلاسل التوريد، مع تحسن فترات التسليم بأبطأ معدل في 14 شهرًا. وارتفعت تكاليف مستلزمات الإنتاج بأبطأ وتيرة منذ نحو عامين. في المقابل، أظهر المسح أن شركات القطاع غير المنتج للنفط في الإمارات ظلت متحفظة نسبيًا في توقعاتها للأعمال، رغم ارتفاع مستوى الثقة إلى أعلى مستوياته منذ نوفمبر/تشرين الثاني. وانخفض مؤشر مديري المشتريات في دبي في يونيو/حزيران إلى أدنى مستوى له منذ نحو 4 سنوات، ليسجل 51.8 نقطة مقابل 52.9 نقطة في الشهر السابق، وذلك بسبب تباطؤ ملحوظ في نمو المبيعات وسط ضغوط تنافسية وضعف في قطاع السياحة. ورغم ذلك، ارتفع نشاط الأعمال بشكل حاد، وزادت أعداد القوى العاملة للشهر الثالث على التوالي. استقرار بورصة قطر استقر مؤشر بورصة قطر في مستهل تعاملات اليوم عند نسبة 0.00 بالمئة، ليرتفع هامشيا بـ0.10 نقطة ويبلغ بالتالي مستوى 10699 نقطة مقارنة بإغلاق آخر جلسة. وأظهرت بيانات بورصة قطر أداء إيجابيًا لقطاع النقل بـ0.48% وقطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بـ0.19% والقطاع الصناعي بـ0.08%، في حين كان الأداء سلبيًا لقطاع البنوك والخدمات المالية بـ0.12% والقطاع العقاري بـ0.24% وقطاع الاتصالات بـ0.25% وقطاع التأمين بـ0.59%. وسجلت بورصة قطر في الساعة الـ10:00 صباحًا تداولات بقيمة 104.247 ملايين ريال وزعت على 58.691 مليون سهم وبتنفيذ 3492 صفقة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء القطرية (قنا). ارتفاع مؤشرات الأسهم الآسيوية و ارتفعت معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية، اليوم الخميس، بعدما سجلت الأسهم الأميركية أعلى مستوى لها على الإطلاق. وارتفعت العقود الآجلة الأميركية بشكل طفيف، فيما تراجعت أسعار النفط. وصعد مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 0.1% ليصل إلى 39794.16 نقطة. وارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 1% ليصل إلى 3106.46 نقاط، فيما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 0.1% ليصل إلى 8589.30 نقطة. وبحسب ما نقلت "أسوشييتد برس"، تراجع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1% ليصل إلى 23976.41 نقطة، فيما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.1% ليصل إلى 3457.36 نقطة، وارتفع مؤشر تايكس التايواني بنسبة 1.4%، كما ارتفع مؤشر سينسكس الهندي بنسبة 0.3%. وأغلقت مؤشرات الأسهم الأميركية، أمس الأربعاء، على تباين، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 29.41 نقطة، أي بنسبة 0.5%، ليصل إلى 6227.42 نقطة، مسجلًا رقمًا قياسيًا للمرة الثالثة خلال أربعة أيام. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بواقع 10.52 نقاط، أي أقل من 0.1%، ليصل إلى 44484.42 نقطة، فيما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بواقع 190.24 نقطة، أي بنسبة 0.9%، ليصل إلى 20393.13 نقطة، وفقًا لـ"أسوشييتد برس". وفي أسواق الطاقة صباح اليوم الخميس، تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي القياسي بواقع 45 سنتًا ليصل إلى 67 دولارًا للبرميل، كما تراجع سعر خام برنت، القياسي العالمي لأسعار النفط، بواقع 47 سنتًا ليصل إلى 68.64 دولارًا للبرميل. وفي أسواق العملة، ارتفع سعر الدولار الأميركي مقابل الين الياباني ليصل إلى 143.77 ينًا يابانيًا من 143.65 ينًا، فيما استقر سعر اليورو من دون تغيير عند 1.1790 دولار.

"أسوشييتد برس" توثق إطلاق متعاقدين أميركيين النار على منتظري المساعدات في غزة
"أسوشييتد برس" توثق إطلاق متعاقدين أميركيين النار على منتظري المساعدات في غزة

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

"أسوشييتد برس" توثق إطلاق متعاقدين أميركيين النار على منتظري المساعدات في غزة

وثقت وكالة أسوشييتد برس فيديوهات وشهادات كشفت فيها عن قيام متعاقدين عسكريين أمنيين أميركيين يحرسون موقع توزيع المساعدات في غزة التابع لمؤسسة غزة الإنسانية بإطلاق الذخيرة الحية والقنابل الصوتية على الفلسطينيين "الجائعين المتدافعين للحصول على الطعام". وقالت الوكالة في تقرير لها نقلا عن متعاقدين أميركيين طلبا عدم ذكر اسميهما أن زملاءهما "أطلقوا الذخيرة الحية أثناء محاولة الفلسطينيين الحصول على الطعام". وأوضح المتعاقدان الأميركيان، للوكالة، أن زملاءهما من أفراد الأمن المدججين بالسلاح كانوا يلقون قنابل الصوت ورذاذ الفلفل باتجاه الفلسطينيين، فيما قال أحد المتعاقدين إن الرصاص كان يطلق باتجاه الفلسطينيين وفي الهواء وعلى الأرض، وأنه يعتقد أن "شخصا واحدا على الأقل أصيب". وأكد المتعاقدان أنهما تقدما بشكوى لانزعاجهما من "هذه الممارسات الخطيرة"، واعتبرا أن بعض زملائهما غير مؤهلين وغير مدققين وأنه "يبدو أن لديهم ترخيصا مفتوحا لفعل ما يحلو لهم". وكشف أحد المصادر أن المتعاقدين العسكريين الأميركيين في مواقع توزيع المساعدات "يراقبون القادمين بحثا عن الطعام ويوثقون حالات الاشتباه في أي شخص، ويتشاركون هذه المعلومات مع الجيش الإسرائيلي"، مضيفاً أن "هناك أبرياء يتعرضون للأذى بشكل مبالغ فيه ودون داع". وتضمنت مقاطع الفيديو التي نشرتها الوكالة حوارا بين متعاقدين عسكريين يناقشون كيفية تفريق الحشود ويشجعون بعضهم بعضاً بعد إطلاق النار، كما أظهرت المقاطع التي قدمها أحد المتعاقدين -كما ذكرت الوكالة- دوي الرصاص وقنابل الصوت وإطلاق رذاذ الفلفل على المتزاحمين من أجل الحصول على الطعام. أخبار التحديثات الحية حرب الإبادة على غزة | 60 شهيداً منذ الفجر وتوثيق 26 مجزرة في يومين "لمحة نادرة عن مؤسسة غزة الإنسانية" وذكرت "أسوشييتد برس" أن شهادات المتعاقدين ومقاطع الفيديو والتقارير الداخلية والرسائل النصية التي حصلت عليها تقدم "لمحة نادرة عن مؤسسة غزة الإنسانية"، ووصفتها بأنها "منظمة أميركية سرية حديثة التأسيس تدعمها إسرائيل لإطعام أهل غزة، وتعهدت الحكومة الأميركية بالتبرع لها بمبلغ 30 مليون دولار بينما لا تزال مصادر تمويلها الأخرى غامضة". ونقلت عن أحد المتحدثين باسم شركة سيف ريتش سوليوشنز Safe reach solutions، وهي شركة مقاولات أمنية أميركية متعاقدة في موقع المساعدات، أنه "لم تقع أي حوادث خطيرة في مواقعهم حتى الآن، وقد أطلق متخصصون أمنيون ذخيرة حية على الأرض بعيدا عن المدنيين لجذب انتباههم، وهذا حدث في الأيام الأولى، حيث كانت هذه التدابير ضرورية لسلامة وأمن المدنيين من أجل السيطرة على الحشود". وقبل شهرين ونصف من إعلان بدء مؤسسة غزة الإنسانية نشاطها، منعت إسرائيل دخول الغذاء والدواء والمياه مدعية أن حركة حماس تسرق المساعدات، فيما تسعى الآن لأن تحل المؤسسة محل نظام الأمم المتحدة. ويعيش أكثر من مليوني فلسطيني في غزة في أزمة إنسانية كارثية في ظل قصف إسرائيل القطاع ومحاصرته. وقال المقاول الذي شارك مقاطع فيديو مع وكالة أسوشييتد برس إن الفلسطينيين الذين وصلوا إلى مواقع المساعدات ذكروا أنهم "عالقون بين النيران الإسرائيلية والأميركية"، وأن أحدهم تساءل "لماذا تطلقون النار علينا؟ لماذا يطلق الجيش (الإسرائيلي) النار علينا، لقد جئنا للحصول على طعام لعائلاتنا وليس لدينا شيء آخر". بينما نقلت وكالة أسوشييتد برس عن متعاقدَين مع شركة يو جيه سوليوشنز UG Solutions، وهي إحدى شركات المقاولات الأمنية المتعاقدة لتوزيع المساعدات، بأنهما قالا إن "الرصاص والقنابل الصوتية ورذاذ الفلفل استخدم في كل عملية توزيع للمساعدات تقريبا حتى في حال غياب أي تهديد". وذكرت "أسوشييتد برس" أن مقاطع الفيديو التي شاهدتها الوكالة "يبدو أنها تدعم شهادات المتعاقدين"، وكشفت أنه جرى التقاط هذه المقاطع خلال أول أسبوعين من عمليات التوزيع. وفي أحد الفيديوهات ناقش "من يبدو أنهم متعاقدون أمنيون أميركيون مدججون بالسلاح كيفية تفريق الفلسطينيين القريبين"، وسمع صوت أحدهم يذكر ترتيب "استعراض للقوة من قبل الدبابات الإسرائيلية"، وانطلقت رشقات نارية بما لا يقل عن 15 طلقة، وقال أحدهم "أعتقد أنني أصبت أحدا". وقال المقاول الأمني الذي صور الفيديو لوكالة أسوشييتد برس إنه رأى مقاولين أمنيين آخرين يطلقون النار باتجاه الفلسطينيين الذين "كانوا يغادرون بعدما حصلوا على طعامهم للتو"، مضيفا أنه لم يكن واضحا سبب استمرارهم في إطلاق النار بينما كان الناس يبتعدون"، وذكر أنه رأى رجلا على بعد 60 مترا في مرمى الرصاص يسقط أرضا. فيما كشفت الوكالة، وفقا لرسالة نصية داخلية تمت مشاركتها معها، أنه خلال عملية توزيع واحدة في يونيو/ حزيران، استخدم المقاولون الأمنيون 37 قنبلة صوتية و27 قذيفة مطاطية ودخانية و60 عبوة رذاذ فلفل، وذكر المقاول أن "هذا العدد لا يشمل الذخيرة الحية"، وقدم صورة لإصابة امرأة على عربة يجرها حمار. بينما كشف تقرير داخلي صادر عن الشركة الأمنية سيف ريتش سوليوشنز أن طالبي المساعدات أصيبوا خلال 31% من عمليات التوزيع التي جرت خلال أسبوعين في يونيو، ولم يحدد التقرير عدد الإصابات أو سببها، ونقلت "أسوشييتد برس" عن المنظمة أن الشركة تشير إلى إصابات غير خطيرة. أخبار التحديثات الحية بن غفير يدعو سموتريتش للانضمام إليه لإحباط جهود إبرام اتفاق بشأن غزة "أسوشييتد برس" تحققت من الفيديوهات باستخدام التحليل الصوتي في غضون ذلك، تحققت الوكالة من الفيديوهات وحددت الموقع الجغرافي لها باستخدام صور جوية، واستعانت بخبيرين في الأدلة الجنائية الصوتية، وأكدا أنه لا يوجد ما يشير إلى أن صوت الفيديوهات تم التلاعب به، وأن إطلاق النار والقنابل يشير إلى أن البنادق كانت تطلق في اتجاهات مختلفة. وقال أحد المتعاقدين للوكالة إنه خلال عمله في المواقع لم يشعر بأي تهديد حقيقي من قبل حركة حماس، في الوقت الذي أشار فيه التقرير إلى أن منظمة سيف ريتش سوليوشنز تقول إن "حماس هددت عمال الإغاثة والمدنيين الذين يتلقون المساعدات"، ولم تحدد المنظمة التهديد الذي تعرض له الأشخاص. كما قال المتعاقدان للوكالة إن محللين أميركيين وجنودا إسرائيليين يعملون جنبا إلى جنب، وأكدا أن "المحللين الأميركيين والجنود الإسرائيليين يجلسون في غرفة تحكم معا؛ حيث يتم عرض اللقطات آنياً، وأن غرفة التحكم موجودة في حاوية شحن على الجانب الإسرائيلي من معبر كرم أبو سالم إلى غزة. وقال أحد المتعاقدين الذي صور الفيديوهات: "الجيش الإسرائيلي يستغل نظام التوزيع للوصول إلى المعلومات.. وبعض الكاميرات مجهزة ببرامج التعرف إلى الوجوه"، وأن "اللقطات التي حصلت عليها الوكالة وتحمل تصنيف تحليلات هي المواقع التي تحتوي على برامج التعرف إلى الوجوه، وأن الجنود الإسرائيليين يراقبون الأشخاص الذين يطلق عليهم وصف (مهمين) ويدونون ملاحظاتهم ويقارنون المعلومات بلقطاتهم"، وأنه "لا يعرف مصدر البيانات في برنامج التعرف إلى الوجوه. ورغم اطلاع "أسوشييتد برس" -حسبما ذكرت- على تقرير داخلي لشركة سيف ريتش سوليوشنز يقول إن "فريق الاستخبارات التابع لها سيوزع على الموظفين ما يظهر صوراً للأشخاص الذين يطلق عليهم وصف مهمين في مواقع المساعدات"، إلا أن الشركة نفت الاتهامات بجمع معلومات استخباراتية، وأنها لم تنسق مع جهات إسرائيلية. بينما ذكر مقاول أن الشركة نفسها طلبت منه ومن موظفين آخرين تصوير بعض الأشخاص الذين كان مطلوبا الحصول على معلومات عنهم، مضيفا أن الصور أضيفت لقاعدة بيانات التعرف إلى الوجوه. ووظفت شركة يو جيه سوليوشنز مئات المقاولين الذين وصلوا إلى إسرائيل في منتصف مايو/ أيار، وذكر المقاولان لوكالة أسوشييتد برس أن هؤلاء لم تكن لديهم خبرة قتالية ولم يتلقوا تدريبا كافيا، وأن شركة سيف ريتش سوليوشنز لم تزود الموظفين بمسودة قواعد الاشتباك إلا بعد ثلاثة أيام من بدء التوزيع، والتي نصت على أنه لا يجوز استخدام القوة المميتة إلا في حالة الضرورة القصوى، ويجوز استخدام الأسلحة غير المميتة في الحالات القصوى ضد الأفراد العزل الذين يمارسون العنف الجسدي. وذكرت الوكالة أنه "لا يبدو أن الفلسطينيين الذين ظهروا في مقاطع الفيديو عدوانيين جسديا، بينما قالت منظمة سيف ريتش سوليوشنز إن مناوشات وقعت بين حين وآخر في المواقع لكن لم يشارك فيها أي من موظفيها"، بينما كشف المقاول الذي صور مقاطع الفيديو أن كل متعاقد كانت لديه "بندقية آلية إسرائيلية الصنع قادرة على إطلاق عشرات الطلقات في ثوان، ومسدس وقنابل صوتية وغاز مسيل للدموع". في حين قال درو أوبراين، المتحدث باسم شركة يو جيه سوليوشنز، إن "الشركة لم تكن على علم بمقطع الفيديو الذي يظهر إطلاق النار من شخص يعتقد أنه متعاقد مع الشركة"، في حين نقلت الوكالة عن المتعاقدين قولهما "إذا استمرت المنظمة على هذه الطريقة فسيستمر تعرض طالبي المساعدة الأبرياء للإصابة، وربما القتل دون داع".

الولايات المتحدة تطلع إسرائيل على اتصالات مع إيران لاستناف المفاوضات
الولايات المتحدة تطلع إسرائيل على اتصالات مع إيران لاستناف المفاوضات

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

الولايات المتحدة تطلع إسرائيل على اتصالات مع إيران لاستناف المفاوضات

أطلعت الولايات المتحدة إسرائيل على وجود اتصالات مع إيران بهدف إجراء جولة مفاوضات جديدة في الأيام القريبة، وفق ما أوردته القناة 12 الإسرائيلية اليوم الخميس عبر موقعها الإلكتروني. وأوضحت أنه بعد مرور أكثر من أسبوع على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران في إطار العدوان الإسرائيلي على إيران الذي استمر 12 يوماً، تدير الولايات المتحدة اتصالات مع إيران عبر القناة التي تربط المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الصورة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عباس عراقجي أكاديمي ودبلوماسي إيراني قاد فريق إيران في مفاوضات البرنامج النووي الإيراني حتى تمكنت طهران من التوصل إلى اتفاق تخفيف العقوبات عنها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، عام 2015. كما تولى العديد من المهام الدبلوماسية والأكاديمية، وبعد انتخابات 2024، رشحه الرئيس مسعود بزشكيان لمنصب وزير الخارجية، وحظي بثقة البرلمان. ، بهدف عقد جولة سادسة من المحادثات الأسبوع المقبل. واختيرت العاصمة النرويجية أوسلو لاستضافة المحادثات، فيما تم إبلاغ إسرائيل بهذه الاتصالات قبل عدة أيام. وناقش وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ، الذي التقى في الأيام الأخيرة مسؤولين كباراً في البيت الأبيض في واشنطن، الملف الإيراني والخطوط الحمر التي ترى إسرائيل أنه يجب وضعها في إطار استئناف المحادثات، من أجل الحفاظ على "الإنجازات المشتركة" لإسرائيل والولايات المتحدة في إيران، مع التركيز على الرقابة على المواقع النووية ومنع تخصيب اليورانيوم كلياً. رصد التحديثات الحية ما سيطلبه نتنياهو في واشنطن: صفقة غزة وتحويل إيران إلى "نموذج لبنان" وتجري الاتصالات، قبل أيام قليلة من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، علماً أن وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس ترامب لم يُوثق في وثيقة رسمية، بينما تعود الأطراف الآن إلى طاولة المفاوضات مرة أخرى. وتريد إسرائيل أن تكون منخرطة في جميع السيناريوهات المحتملة، وكذلك أن تؤثر في مضمون الاتفاق. وإلى جانب الحوار مع الوزير ديرمر، من المتوقع أن تُطرح هذه الأمور خلال زيارة نتنياهو أيضاً. وتتزامن هذه التطورات، مع مشروع قانون قدمه أمس الأربعاء عضوان في الكونغرس الأميركي، يمنح الرئيس ترامب صلاحية نقل طائرات B-2 وقنابل خارقة للتحصينات إلى إسرائيل، إذا تبين أن إيران تواصل تطوير سلاح نووي. ووفقاً للاقتراح، سيتاح لترامب "اتخاذ خطوات تضمن أن تكون إسرائيل مستعدة لأي سيناريو، إذا حاولت إيران تطوير سلاح نووي". ويدور الحديث عن الطراز نفسه للطائرة التي قصفت منشآت نووية في إيران، عندما انضمت الولايات المتحدة بشكل علني إلى العدوان الإسرائيلي على إيران في يونيو/ حزيران المنصرم. وأول أمس الثلاثاء، أفادت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني بأنه لم يُحدَّد أي موعد للمفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي، وأن "من غير المتوقع أن يحصل ذلك قريباً". وأكد ترامب أنه لا يتحدث مع إيران، ولا يعرض عليها "أي شيء"، مكرراً تأكيده أنّ الولايات المتحدة "محت تماماً" منشآت إيران النووية، وفق ما نقلت عنه وكالة رويترز. وتوعّد ترامب بأنه سيقصف "بالتأكيد" إيران مجدّداً إذا أشارت المعلومات الاستخبارية إلى أنها لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتيح صنع الأسلحة النووية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store