
شلل اقتصادي وانهيار شامل للأوضاع المعيشية في عدن
ويعاني السكان من تآكل القدرة الشرائية وسط غياب أي تدخلات ملموسة من الجهات المختصة لكبح التدهور، ما دفع كثيرين للتعبير عن قلقهم من دخول مرحلة "الانفجار المعيشي"، في ظل انعدام الرواتب وارتفاع أسعار الوقود والخدمات بشكل جنوني.
وطالب مواطنون بسرعة تحرك الحكومة والبنك المركزي للسيطرة على سوق الصرف وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، محذرين من أن استمرار الانهيار قد يؤدي إلى شلل اقتصادي وانهيار شامل للأوضاع المعيشية في عدن والمناطق المجاورة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 28 دقائق
- اليمن الآن
أسعار الخضروات والفواكه اليوم الخميس 17 يوليو 2025 بأسواق عدن
شهدت أسواق العاصمة عدن، اليوم الخميس، حالة من استقرار النسبي في أسعار الخضروات، قابلتها زيادات متفاوتة في أسعار بعض الأصناف، وسط تفاوت ملحوظ في أسعار الفواكه التي سجلت بعض الأصناف منها ارتفاعات كبيرة مقارنة بالأيام القليلة الماضية. وسجلت بعض الخضروات الأساسية انخفاضا في أسعارها، حيث بلغ سعر الكيلو الواحد من البطاطس 1500 ريال، واستقر سعر البصل عند 1000 ريال، فيما تراجع سعر الطماطم قليلاً ليسجل 1000 ريال للكيلو. في المقابل، شهدت بعض الأصناف الأخرى ارتفاعاً لافتاً، أبرزها الفلفل الحار (البسباس) الذي بلغ 2000 ريال، والجزر الذي سجل نفس السعر، بينما ارتفعت البامية إلى 3000 ريال للكيلو، وتراوح سعر الباذنجان عند 1500 ريال. كما بلغ سعر الكوسة 2000 ريال والخيار 3000 ريال. أما على صعيد الفواكه، فسجّلت الأسواق زيادات حادة في الأسعار، حيث ارتفع سعر التفاح والبرتقال إلى 5000 ريال للكيلو. وسجّل البطيخ (الحبحب) 600 ريال، وبلغ سعر الموز 500 ريال، والباباي 750 ريالاً للكيلو.


اليمن الآن
منذ 28 دقائق
- اليمن الآن
عملة صنعاء الجديدة تفتح النار دوليًا.. هل اقتربت لحظة الحسم؟
ردت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، اليوم الثلاثاء، على إعلان مليشيا الحوثي عن سك وطرح عملات جديدة، معتبرة أن هذه الخطوة تُعد تزويرًا غير قانوني، وأكدت دعمها الكامل للبنك المركزي اليمني كالجهة الشرعية الوحيدة لإصدار العملة. جاء الرد خلال لقاء جمع سفراء الاتحاد الأوروبي مع محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، حيث أشاد السفراء بالجهود المبذولة للحفاظ على استقرار الاقتصاد الوطني. وشددوا على أن البنك المركزي في عدن هو الجهة المخولة قانونًا بإصدار العملة، معتبرين أن أي عملة صادرة عن الجهات الأخرى غير مشروعة. وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أعلن البنك المركزي في صنعاء، المسيطر عليه من قبل الحوثيين، عن طرح ورقة نقدية جديدة بفئة 200 ريال اعتبارًا من غد الأربعاء 16 يوليو 2025. وكان السبت الماضي قد أصدر عملة معدنية بفئة 50 ريالًا، متابعًا خطوته السابقة بإصدار عملة 100 ريال منذ أشهر، ضمن إجراءات اقتصادية اتخذتها الجماعة منذ سيطرتها على العاصمة في 2014. وأشار البيان إلى دراسة إمكانية إصدار فئات أقل من 50 ريالًا خلال الستة أشهر القادمة. الاتحاد الاوروبي العمله اليمن شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق غرامة القيادة على الكتف أو الرصيف تصل إلى 2000 ريال.. المرور السعودي يُشدد الرقابة


اليمن الآن
منذ 28 دقائق
- اليمن الآن
بنك عدن يوسّع تمويلاته في أبين ويكشف عن مشاريع للطاقة الهوائية
كريتر سكاي/خاص: لقاء: خالد دهمس تصوير المصور الصحفي مصطفى السقاف في خطوة تعكس تطوراً نوعياً في الخدمات المصرفية والتنموية، أعلن الأستاذ أحمد ناصر أمذيب، مدير فرع زنجبار لبنك عدن الإسلامي للتمويل الأصغر، عن رفع سقف تمويل المشروعات الصغيرة إلى 100 ألف ريال سعودي، بعد أن كان الحد الأقصى لا يتجاوز 30 ألفاً، مؤكداً أن البنك يمضي بخطى واثقة نحو تمكين القطاع الزراعي والسمكي من النهوض والمساهمة في دعم الاقتصاد المحلي لمحافظة أبين. جاء ذلك في لقاء خاص أُجري معه للوقوف على أبرز الخدمات والبرامج التمويلية التي يضطلع بها الفرع، منذ افتتاحه في سبتمبر 2024م بمدينة زنجبار، العاصمة الإدارية لمحافظة أبين، ضمن خطة البنك التوسعية التي تستهدف تغطية المحافظات اليمنية بخدمات مالية شاملة وحديثة، تسهم في دعم التنمية المستدامة، وتحريك عجلة الإنتاج، وتوسيع رقعة الأنشطة الاقتصادية للفئات المنتجة، لا سيما في قطاعات الزراعة والأسماك. وأكد أمذيب أن البنك يقدم خدمات متكاملة للمواطنين، تشمل فتح الحسابات المصرفية، والتمويلات للمشروعات الإنتاجية، وتسليم الحوالات الإنسانية، وصرف مرتبات الموظفين عبر أنظمة مصرفية متطورة، وفق الاتفاقيات المعتمدة من البنك المركزي، مشيراً إلى أن الفرع بدأ بالفعل بتمويل مشروعات زراعية باستخدام الطاقة الشمسية في عدد من المزارع، موضحاً أن البنك على استعداد لتمويل أي مشروع صغير قابل للاستدامة بعد دراسة جدواه الاقتصادية، وتوفير الضمانات المناسبة. وفي إطار سعيه لتقديم حلول تمويلية مبتكرة، كشف مدير فرع زنجبار عن تبني فكرة تمويل محطات طاقة هوائية تعمل بالرياح لخدمة المزارعين، وهي تقنية متقدمة وفعالة قادرة على تشغيل الآبار على مدار الساعة، كما أنها لا تتطلب مساحة كبيرة من الأرض الزراعية، مقارنة بالأنظمة الشمسية، وتتميز بكفاءة تشغيلية عالية وتكلفة مناسبة، وأضاف: "هناك تنسيق مع وكيل لاستيراد هذه التقنية، وسنعرض هذه الخدمة قريباً على شركائنا من المزارعين في أبين". وتحدث أمذيب عن زيارات ميدانية قام بها فريق البنك إلى مدينة شقرة الساحلية ومناطق مقاطين والبندر في أحور، التقى خلالها بقيادات جمعيات الصيادين واطّلع على حجم الأنشطة السمكية والفرص الواعدة في هذا القطاع، مؤكداً أن هناك معامل محلية تصنع شباك السخاوي بجودة عالية، وهي مشاريع قابلة للدعم والتطوير شريطة الحصول على التراخيص الرسمية، مشيداً بالابتكار الحرفي لدى العاملين في هذه المهن. وفي ما يتعلق بتمويل وسائل النقل، أوضح أن البنك يتيح أيضاً تمويل سيارات النقل الزراعي أو سيارات الركاب، شريطة تقديم ضمانات عينية كالرهن العقاري أو الذهب، مؤكداً حرص البنك على تلبية احتياجات المواطنين وفق ضوابط تضمن الاستدامة المالية للطرفين. أما بخصوص الموظفين الذين يمتلكون حسابات في البنك، فقد بيّن أمذيب أن الظروف الاقتصادية الراهنة، وعدم انتظام صرف المرتبات، والانهيار الكبير في قيمة العملة المحلية، تجعل من تمويل هذه الشريحة غير مجدٍ في الوقت الراهن، مشدداً في الوقت نفسه على أن البنك لا يقدم قروضاً نقدية مباشرة، بل تمويلات عينية موجّهة للأنشطة الإنتاجية. وعن التوسع المستقبلي للبنك، أشار إلى أن هناك دراسة لافتتاح مكتب في مدينة جعار، بالإضافة إلى فرع في المنطقة الوسطى، مرجّحاً أن يكون في مودية أو لودر، وذلك في إطار تعزيز التغطية الجغرافية وزيادة القرب من المستفيدين. ونبّه مدير البنك إلى أهمية تنظيم عملية تصدير المنتجات الزراعية والسمكية عبر شركات تصدير مرخّصة تضمن جودة السلع وصلاحيتها، مشيراً إلى أن التصدير العشوائي يضعف القدرة التنافسية للمنتجات اليمنية، مؤكداً أن هذا القطاع يمكن أن يحظى بتمويلات جيدة بعد دراسة مشاريعه وربطها بالمساعدات الدولية والجهات المانحة. ووصف أبين بأنها محافظة واعدة وغنية بالفرص التنموية، ولا تزال بكراً في كثير من المجالات، داعياً القطاع الخاص للاضطلاع بدور أكبر في الاستثمار في قطاعات الصناعة والمعادن وصناعة الأسمنت، بالشراكة مع السلطات المحلية، مشيداً بالمبادرات الشبابية، لا سيما مبادرة إصلاح طريق زنجبار - العرقوب - لودر، واصفاً إياها بـ"شريان الحياة" الذي يسهم في تسهيل التنقل وتبادل السلع والمنتجات.