
فرنسا تفرض حظرا على التدخين في الشواطئ والحدائق العامة
أخبارنا :
بدأت فرنسا اليوم الأحد تنفيذ قرار حظر التدخين على الشواطئ وفي الحدائق العامة، ضمن إجراءات جديدة تهدف لحماية الأطفال من أضرار التدخين السلبي.
كما يشمل الحظر مناطق انتظار الحافلات والمحيط المباشر للمكتبات والمسابح والمدارس، حيث يطبق القانون بعد 24 ساعة فقط من نشره في الجريدة الرسمية يوم السبت.
وجاء توقيت التنفيذ قبل أسبوع من بدء العطلة المدرسية لضمان حماية فورية للأطفال من التعرض للدخان في الأماكن العامة.
لكن القرار استثنى المدرجات الخارجية للمقاهي والمطاعم، ما أثار استياء نشطاء مكافحة التبغ الذين أبدوا امتعاضهم أيضا من عدم شمول الحظر للسجائر الإلكترونية.
وكان من المقرر أصلا تطبيق الإجراءات يوم الثلاثاء، لكن النشر المبكر في الجريدة الرسمية عجل بتنفيذها اليوم الأحد.
كما يحظر القانون التدخين ضمن دائرة نصف قطرها 10 أمتار حول المدارس والمسابح والمكتبات وغيرها من الأماكن التي يرتادها القاصرون.
وأعلنت وزارة الصحة الفرنسية عن نيتها الكشف قريبا عن اللافتات الرسمية التي ستستخدم للإشارة للمناطق المحظور التدخين فيها، مع فرض غرامات تتراوح بين 135 و700 يورو على المخالفين.
وأكدت كاترين فوتران، وزيرة الصحة والأسرة، أن "الأماكن المخصصة للأطفال مثل الحدائق والشواطئ والمدارس يجب أن تبقى خالية من التدخين"، معتبرة هذه الخطوة جزءا من خطة تحقيق "جيل خالٍ من التبغ" بحلول 2032.
من جهته، وصف إيف مارتينيه، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين، الإجراء بأنه "خطوة إيجابية لكنها غير كافية"، مشيرا إلى أن الأطفال يتواجدون أيضا في مدرجات المقاهي التي ظلت مستثناة من الحظر.
كما أعرب عن قلقه من استمرار السماح بالسجائر الإلكترونية التي تستهدف الشباب بنكهاتها الجذابة. في المقابل، رأى فرانك ديلفو من اتحاد الحرف الفندقية أن حظر التدخين في المدرجات سيؤدي فقط إلى نقل المشكلة للمناطق المجاورة، بينما أكد فرانك ترويه من اتحاد المطاعم الفرنسية أن المدرجات تظل أماكن للتعايش بين المدخنين وغير المدخنين.
وتظهر الإحصاءات الرسمية أن التدخين السلبي يتسبب سنويا في 3000-5000 حالة وفاة بفرنسا، بينما تشير بيانات الهيئة الفرنسية لمكافحة الإدمان إلى انخفاض معدلات التدخين لأدنى مستوياتها منذ عام 2000، حيث بلغت نسبة المدخنين اليوميين بين البالغين أقل من 25% عام 2023.
يذكر أن التدخين يتسبب في 75 ألف وفاة سنويا، بتكلفة اجتماعية تقدر بـ156 مليار يورو تشمل الخسائر البشرية والإنتاجية وتكاليف الرعاية الصحية. وفي استطلاع رأي حديث، أيد 62% من الفرنسيين فرض حظر شامل على التدخين في الأماكن العامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
فرنسا تفرض حظرا على التدخين في الشواطئ والحدائق العامة
أخبارنا : بدأت فرنسا اليوم الأحد تنفيذ قرار حظر التدخين على الشواطئ وفي الحدائق العامة، ضمن إجراءات جديدة تهدف لحماية الأطفال من أضرار التدخين السلبي. كما يشمل الحظر مناطق انتظار الحافلات والمحيط المباشر للمكتبات والمسابح والمدارس، حيث يطبق القانون بعد 24 ساعة فقط من نشره في الجريدة الرسمية يوم السبت. وجاء توقيت التنفيذ قبل أسبوع من بدء العطلة المدرسية لضمان حماية فورية للأطفال من التعرض للدخان في الأماكن العامة. لكن القرار استثنى المدرجات الخارجية للمقاهي والمطاعم، ما أثار استياء نشطاء مكافحة التبغ الذين أبدوا امتعاضهم أيضا من عدم شمول الحظر للسجائر الإلكترونية. وكان من المقرر أصلا تطبيق الإجراءات يوم الثلاثاء، لكن النشر المبكر في الجريدة الرسمية عجل بتنفيذها اليوم الأحد. كما يحظر القانون التدخين ضمن دائرة نصف قطرها 10 أمتار حول المدارس والمسابح والمكتبات وغيرها من الأماكن التي يرتادها القاصرون. وأعلنت وزارة الصحة الفرنسية عن نيتها الكشف قريبا عن اللافتات الرسمية التي ستستخدم للإشارة للمناطق المحظور التدخين فيها، مع فرض غرامات تتراوح بين 135 و700 يورو على المخالفين. وأكدت كاترين فوتران، وزيرة الصحة والأسرة، أن "الأماكن المخصصة للأطفال مثل الحدائق والشواطئ والمدارس يجب أن تبقى خالية من التدخين"، معتبرة هذه الخطوة جزءا من خطة تحقيق "جيل خالٍ من التبغ" بحلول 2032. من جهته، وصف إيف مارتينيه، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين، الإجراء بأنه "خطوة إيجابية لكنها غير كافية"، مشيرا إلى أن الأطفال يتواجدون أيضا في مدرجات المقاهي التي ظلت مستثناة من الحظر. كما أعرب عن قلقه من استمرار السماح بالسجائر الإلكترونية التي تستهدف الشباب بنكهاتها الجذابة. في المقابل، رأى فرانك ديلفو من اتحاد الحرف الفندقية أن حظر التدخين في المدرجات سيؤدي فقط إلى نقل المشكلة للمناطق المجاورة، بينما أكد فرانك ترويه من اتحاد المطاعم الفرنسية أن المدرجات تظل أماكن للتعايش بين المدخنين وغير المدخنين. وتظهر الإحصاءات الرسمية أن التدخين السلبي يتسبب سنويا في 3000-5000 حالة وفاة بفرنسا، بينما تشير بيانات الهيئة الفرنسية لمكافحة الإدمان إلى انخفاض معدلات التدخين لأدنى مستوياتها منذ عام 2000، حيث بلغت نسبة المدخنين اليوميين بين البالغين أقل من 25% عام 2023. يذكر أن التدخين يتسبب في 75 ألف وفاة سنويا، بتكلفة اجتماعية تقدر بـ156 مليار يورو تشمل الخسائر البشرية والإنتاجية وتكاليف الرعاية الصحية. وفي استطلاع رأي حديث، أيد 62% من الفرنسيين فرض حظر شامل على التدخين في الأماكن العامة.


الوكيل
منذ 2 أيام
- الوكيل
فرنسا تُصعّد حملتها ضد التدخين.. وتعلن تدابير جديدة
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان لا تزال فرنسا تكافح للتخلص من التدخين، حيث نُشر مرسوم صحي جديد، السبت، يهدف إلى تغيير هذه العادة.وفي الأيام المقبلة، سيُحظر التدخين في جميع الحدائق الفرنسية والملاعب الرياضية وعلى الشواطئ وعند مواقف الحافلات وفي محيط جميع المدارس، وفي أي مكان يمكن أن يتجمع فيه الأطفال في الأماكن العامة.وفي بلد ارتبط فيه التدخين لعقود بصورة رومانسية في السينما وبالهوية الوطنية، لطالما قوبلت حملات الحكومة لمكافحة التدخين بمقاومة.وقال فيليب بيرجيرو، رئيس رابطة مكافحة السرطان الفرنسية، لوكالة أسوشيتد برس: "في فرنسا، لا نزال نتمسك بعقلية تقول: هذه قوانين تحد من الحريات".وأوضح أن الهدف من الحظر هو "تعزيز ما نسميه إزالة الطابع الطبيعي عن التدخين. في أذهان الناس، التدخين أمر طبيعي". وأضاف: "نحن لا نحظر التدخين، بل نحظر التدخين في أماكن معينة يمكن أن يؤثر فيها على صحة الناس... وخاصة الشباب".يُذكر أن التدخين أصبح محظورا في المطاعم والحانات والمباني العامة منذ سلسلة من القوانين في عامي 2007 و2008. ومع الزيادات المتواصلة في الضرائب، أصبح سعر علبة السجائر اليوم يتجاوز 12 يورو (14 دولارا).ومع ذلك، لا يزال أكثر من 30 في المئة من البالغين في فرنسا يدخنون السجائر، معظمهم بشكل يومي، وهو من أعلى المعدلات في أوروبا والعالم.وتشعر وزارة الصحة بقلق خاص من استمرار انتشار التدخين بين الشباب، إذ تُظهر الإحصاءات أن 15 في المئة من المراهقين بعمر 17 عاما يدخنون. كما أن تجارة السجائر في السوق السوداء منتشرة.وقالت وزيرة الصحة كاترين فوتران في بيان السبت إن أكثر من 200 شخص في فرنسا يموتون يوميا بسبب أمراض مرتبطة بالتبغ، أي ما يعادل نحو 75 ألف حالة وفاة سنويا.


الوكيل
منذ 2 أيام
- الوكيل
فرنسا تُصعّد حملتها ضد التدخين.. وتعلن تدابير جديدة
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان لا تزال فرنسا تكافح للتخلص من التدخين، حيث نُشر مرسوم صحي جديد، السبت، يهدف إلى تغيير هذه العادة.وفي الأيام المقبلة، سيُحظر التدخين في جميع الحدائق الفرنسية والملاعب الرياضية وعلى الشواطئ وعند مواقف الحافلات وفي محيط جميع المدارس، وفي أي مكان يمكن أن يتجمع فيه الأطفال في الأماكن العامة.وفي بلد ارتبط فيه التدخين لعقود بصورة رومانسية في السينما وبالهوية الوطنية، لطالما قوبلت حملات الحكومة لمكافحة التدخين بمقاومة.وقال فيليب بيرجيرو، رئيس رابطة مكافحة السرطان الفرنسية، لوكالة أسوشيتد برس: "في فرنسا، لا نزال نتمسك بعقلية تقول: هذه قوانين تحد من الحريات".وأوضح أن الهدف من الحظر هو "تعزيز ما نسميه إزالة الطابع الطبيعي عن التدخين. في أذهان الناس، التدخين أمر طبيعي". وأضاف: "نحن لا نحظر التدخين، بل نحظر التدخين في أماكن معينة يمكن أن يؤثر فيها على صحة الناس... وخاصة الشباب".يُذكر أن التدخين أصبح محظورا في المطاعم والحانات والمباني العامة منذ سلسلة من القوانين في عامي 2007 و2008. ومع الزيادات المتواصلة في الضرائب، أصبح سعر علبة السجائر اليوم يتجاوز 12 يورو (14 دولارا).ومع ذلك، لا يزال أكثر من 30 في المئة من البالغين في فرنسا يدخنون السجائر، معظمهم بشكل يومي، وهو من أعلى المعدلات في أوروبا والعالم.وتشعر وزارة الصحة بقلق خاص من استمرار انتشار التدخين بين الشباب، إذ تُظهر الإحصاءات أن 15 في المئة من المراهقين بعمر 17 عاما يدخنون. كما أن تجارة السجائر في السوق السوداء منتشرة.وقالت وزيرة الصحة كاترين فوتران في بيان السبت إن أكثر من 200 شخص في فرنسا يموتون يوميا بسبب أمراض مرتبطة بالتبغ، أي ما يعادل نحو 75 ألف حالة وفاة سنويا.