مودريتش يودع ريال مدريد: نهاية حقبة أسطورية وبداية امتنان أبدي
وفي مقابلة مع القناة الرسمية للنادي، عبّر مودريتش عن مشاعره قائلاً: 'أشعر بمزيج من الحزن والامتنان. لقد انتهت حقبة مجيدة في حياتي، مليئة بالإنجازات والتجارب التي تفوق الوصف. التفكير في كل ما حققته هنا يمنحني سعادة هائلة، حتى لو كان الوداع صعباً'.
وأضاف:'ريال مدريد لم يكن مجرد نادٍ بالنسبة لي، بل مدرسة للحياة. هنا نضجت كلاعب وكإنسان. سأبقى ممتناً لهذا الكيان العظيم مدى الحياة، وسأظل دوماً مشجعاً وفيّاً له'.
وتابع مودريتش حديثه عن ارتباطه العميق بمدريد قائلاً:'لقد منحتني هذه المدينة وناديها العظيم بيتاً ثانياً. إسبانيا ومدريد ستظلان دائماً في قلبي. أعلم أنني سأحتاج إلى وقت لاستيعاب حجم ما تحقق خلال هذه السنوات'.
وعن أرقامه القياسية ومسيرته الذهبية مع الفريق، قال اللاعب الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2018: 'كلما استمعت إلى أرقامي، ينتابني شعور بالفخر. أن أكون اللاعب الأكثر تتويجاً في تاريخ أفضل نادٍ في العالم… هذا أمر يفوق الوصف. ولكن ما يلامس قلبي أكثر هو محبة الجماهير. لا يمكن كسب حبهم بسهولة، لأنك لا تستطيع خداعهم. محبتهم حقيقية وخالدة'.
ولم ينسَ مودريتش الإشادة برئيس النادي، فلورنتينو بيريز، حيث قال: 'الرئيس كان له دور محوري في مسيرتي هنا. هو من آمن بي وجلبني إلى مدريد. لطالما عاملني بمودة واحترام. في لحظات الوداع، رأيت دموعه للمرة الأولى، وأدركت حينها كم كان صادقاً في مشاعره تجاهي. سأبقى ممتناً له ولعائلته مدى الحياة'.
وعن اللحظات الخالدة، اختار مودريتش الفوز بدوري أبطال أوروبا العاشر كأبرز محطاته، قائلاً:'ذلك اللقب كان شرارة الهيمنة الأوروبية. الطريقة التي فزنا بها تعكس روح ريال مدريد الحقيقية: الإصرار حتى اللحظة الأخيرة وعدم الاستسلام'.
كما تطرّق إلى احتفالات الفريق قائلاً: 'الاحتفال بالكأس العاشرة في ساحة ثيبيليس سيبقى عالقاً في الذاكرة. كان حدثاً مذهلاً. الرقم 10 يحمل رمزية خاصة لي، ولهذا دائماً ما أبتسم حين أتذكر تلك الليلة'.
واختتم مودريتش حديثه بتواضع الكبار:'لم أفكر أبداً كيف أريد أن يتذكرني الناس. لكنني أتمنى أن أُذكر كشخص صالح، وكلاعب أعطى كل ما يملك باحترافية واحترام للجميع: زملائي، خصومي، والجماهير. فعلت كل ما بوسعي من أجل ريال مدريد، وهذا يكفيني'.
وكان مودريتش قد خاض آخر مبارياته بقميص الريال في الخسارة أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 0-4 في نصف نهائي كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة، قبل أن يبدأ مغامرته الجديدة مع نادي ميلان الإيطالي ابتداءً من الموسم المقبل.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الرأي
منذ 5 ساعات
- الرأي
إنريكي يحذر لاعبي باريس سان جرمان من «التراخي» في مباراة تشيلسي
حثّ مدرب باريس سان جرمان، لويس إنريكي، يوم أمس الجمعة، فريقه على إنهاء أفضل موسم في تاريخ النادي بالفوز بلقب كأس العالم للأندية، لكنه حذّر من «التراخي» واعتبار نهائي يوم غد الأحد أمام تشيلسي «مجرد لقاء شكلي». وقال إنريكي: «لن يكون اللقاء بأي حال من الأحوال مجرد إجراء شكلي»، رافضا فكرة أن سان جرمان هو المرشح الأوفر حظا للفوز بكأس العالم للأندية على الرغم من الأداء المميز الذي أظهره الفريق أخيراً. وأضاف: «لقد حلّلت أداء تشيلسي. لديهم تشكيلة رائعة. إنزو ماريسكا يقوم بعمل رائع، وأُعجب كثيرا بما يقدمه. إنهم فريق متكامل للغاية». وأمام سان جرمان فرصة تحقيق إنجاز غير مسبوق بإكمال سلسلة ألقاب مذهلة، حيث فاز بالفعل بلقبي الدوري والكأس الفرنسيين، ثم أحرز دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه في نهاية شهر مايو. وحول ذلك، أكد إنريكي: «نريد إنهاء هذا الموسم التاريخي بأفضل طريقة ممكنة. علينا الآن أن نفتح فصلا جديدا، ونفوز بمزيد من البطولات الكبرى. نريد أن نصنع المزيد من الإنجازات التاريخية بالفوز يوم الأحد على تشيلسي». وتابع: «علينا الفوز بهذه المباراة لإنهاء الموسم بشكل مثالي. ومع ذلك، في النهائيات دائما هناك فائز وخاسر، وهذا لا يعني أن الخاسر قد ارتكب خطأ بالضرورة». وقدّم سان جرمان أداءً مبهرا في بعض مباريات مونديال الأندية، خاصة في الفوز بنتيجة 4-0 على ريال مدريد في نصف النهائي، كما سجل أربعة أهداف أيضا في مرمى أتلتيكو مدريد وإنتر ميامي بقيادة ليونيل ميسي خلال مشواره في البطولة. وهذه النسخة هي الأولى من كأس العالم للأندية التي تشهد مشاركة 32 فريقا، وسيتوّج الفائز يوم غد الأحد بطلا للعالم لأربع سنوات، إذ من المقرر أن تُقام النسخة التالية من البطولة في عام 2029.
الجريدة
منذ 14 ساعات
- الجريدة
انتقال المغربي الشاب رشاد فتال إلى ريال مدريد
أعلن نادي ألميريا الإسباني اليوم الجمعة انتقال لاعبه الإسباني المغربي رشاد فتال إلى ريال مدريد. وتطور فتال (19 عاماً) بشكل ملحوظ منذ انضمامه إلى ناشئي ألميريا حتى شارك مع الفريق الأول لأول مرة في الثالث من ديسمبر 2023 في دوري الدرجة الأولى ضد ريال بيتيس. شارك فتال بفعالية في الحملة الرائعة لفريق الشباب الذي وصل إلى نهائي كأس الملك في موسم 2022/23، ليوقع على أحد أفضل إنجازات ناشئي ألميريا. وجذب فتال ريال مدريد بفضل قوته وعينه على المرمى وقدرته على التأقلم مع مختلف الأساليب الهجومية، ومن المقرر أن يلعب في البداية في ريال مدريد كاستيا (الرديف). وتمنى ألميريا لرشاد فتال التوفيق والنجاح في هذه المرحلة الجديدة في ريال مدريد، واثقا من أنه سيترك بصمته أيضا في وجهته الجديدة.
كويت نيوز
منذ 16 ساعات
- كويت نيوز
مودريتش يودع ريال مدريد: نهاية حقبة أسطورية وبداية امتنان أبدي
أسدل النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش الستار على فصل استثنائي في مسيرته الكروية، بعد 13 موسماً حافلاً بالألقاب والعطاء مع نادي ريال مدريد الإسباني. اللاعب الأكثر تتويجاً في تاريخ 'الملكي' – بـ28 لقباً – ودّع جماهير 'سانتياغو برنابيو' بكلمات مؤثرة وامتنان عميق، مؤكداً أن رحلته مع الفريق ستبقى خالدة في ذاكرته إلى الأبد. وفي مقابلة مع القناة الرسمية للنادي، عبّر مودريتش عن مشاعره قائلاً: 'أشعر بمزيج من الحزن والامتنان. لقد انتهت حقبة مجيدة في حياتي، مليئة بالإنجازات والتجارب التي تفوق الوصف. التفكير في كل ما حققته هنا يمنحني سعادة هائلة، حتى لو كان الوداع صعباً'. وأضاف:'ريال مدريد لم يكن مجرد نادٍ بالنسبة لي، بل مدرسة للحياة. هنا نضجت كلاعب وكإنسان. سأبقى ممتناً لهذا الكيان العظيم مدى الحياة، وسأظل دوماً مشجعاً وفيّاً له'. وتابع مودريتش حديثه عن ارتباطه العميق بمدريد قائلاً:'لقد منحتني هذه المدينة وناديها العظيم بيتاً ثانياً. إسبانيا ومدريد ستظلان دائماً في قلبي. أعلم أنني سأحتاج إلى وقت لاستيعاب حجم ما تحقق خلال هذه السنوات'. وعن أرقامه القياسية ومسيرته الذهبية مع الفريق، قال اللاعب الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2018: 'كلما استمعت إلى أرقامي، ينتابني شعور بالفخر. أن أكون اللاعب الأكثر تتويجاً في تاريخ أفضل نادٍ في العالم… هذا أمر يفوق الوصف. ولكن ما يلامس قلبي أكثر هو محبة الجماهير. لا يمكن كسب حبهم بسهولة، لأنك لا تستطيع خداعهم. محبتهم حقيقية وخالدة'. ولم ينسَ مودريتش الإشادة برئيس النادي، فلورنتينو بيريز، حيث قال: 'الرئيس كان له دور محوري في مسيرتي هنا. هو من آمن بي وجلبني إلى مدريد. لطالما عاملني بمودة واحترام. في لحظات الوداع، رأيت دموعه للمرة الأولى، وأدركت حينها كم كان صادقاً في مشاعره تجاهي. سأبقى ممتناً له ولعائلته مدى الحياة'. وعن اللحظات الخالدة، اختار مودريتش الفوز بدوري أبطال أوروبا العاشر كأبرز محطاته، قائلاً:'ذلك اللقب كان شرارة الهيمنة الأوروبية. الطريقة التي فزنا بها تعكس روح ريال مدريد الحقيقية: الإصرار حتى اللحظة الأخيرة وعدم الاستسلام'. كما تطرّق إلى احتفالات الفريق قائلاً: 'الاحتفال بالكأس العاشرة في ساحة ثيبيليس سيبقى عالقاً في الذاكرة. كان حدثاً مذهلاً. الرقم 10 يحمل رمزية خاصة لي، ولهذا دائماً ما أبتسم حين أتذكر تلك الليلة'. واختتم مودريتش حديثه بتواضع الكبار:'لم أفكر أبداً كيف أريد أن يتذكرني الناس. لكنني أتمنى أن أُذكر كشخص صالح، وكلاعب أعطى كل ما يملك باحترافية واحترام للجميع: زملائي، خصومي، والجماهير. فعلت كل ما بوسعي من أجل ريال مدريد، وهذا يكفيني'. وكان مودريتش قد خاض آخر مبارياته بقميص الريال في الخسارة أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 0-4 في نصف نهائي كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة، قبل أن يبدأ مغامرته الجديدة مع نادي ميلان الإيطالي ابتداءً من الموسم المقبل.
