
التربية والتعليم تُعلن موعد إعلان نتائج التوجيهي 2025 في فلسطين
وأكد صادق الخضور، الناطق الإعلامي باسم الوزارة، أن النتائج ستكون جاهزة في الموعد المحدد دون أي تأخير، لتمكين الطلبة من استكمال إجراءات الالتحاق بالجامعات والمعاهد الفلسطينية قبل بدء العام الدراسي الجديد.
وبين أن الوزارة تعمل بدقة وكفاءة لضمان إعلان النتائج في الوقت المحدد، مع الحفاظ على شفافية ودقة عملية التصحيح، مما يتيح للطلبة التخطيط لمستقبلهم الأكاديمي دون عوائق.
يُذكر أن امتحانات الثانوية العامة "التوجيهي" تُعد من أهم المحطات التعليمية في فلسطين، حيث يتوقف عليها مستقبل الطلبة في الالتحاق بالتخصصات الجامعية المختلفة.
وطمأنت الوزارة الطلبة وأولياء الأمور بأن العمل جارٍ وفق الخطة الزمنية المحددة، ضماناً لمصلحة الطلبة وسير العملية التعليمية بسلاسة.
يذكر أن نحو 46 ألفا من الطلبة في الضفة الغربية، ونحو ألفين من طلبة قطاع غزة الموجودين خارج فلسطين، تقدموا لامتحانات الثانوية العامة، فيما يحرم الطلبة داخل القطاع من التقدم للامتحانات للعام الثاني على التوالي، نتيجة استمرار حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر / فلسطين أون لاين
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
اسرائيل تعترف: ليس لدينا حل لـ"اليوم التالي" في غزة
بيت لحم معا- على الرغم من مرور سنة وتسعة أشهر على العدوان الإسرائيلي غزة، كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن إسرائيل لم تضع بعد مخططًا لمرحلة ما بعد الحرب. واقرت المؤسسة العسكرية في اسرائيل بأنه لم يُرسم حتى الآن أي إطار سياسي، ولم يُتوصّل إلى اتفاق بشأن حكومة تُشكّل بديلا لحماس، وأنه عمليًا لا يوجد من يتحمّل المسؤولية. في الوقت نفسه، لا تستبعد إسرائيل مشاركة قطر في إعادة إعمار غزة إلى جانب جهات إقليمية أخرى. و تُعتبر قطر الآن "شريكًا استراتيجيًا" نجح في إبرام صفقات الرهائن وساهم في وقف إطلاق النار مع إيران. في الأسبوع الماضي، أعلن وزير الحرب الإسرائيلي كاتس عن خطة لإنشاء "مدينة إنسانية" في رفح من شأنها أن تجمع مئات الآلاف من سكان غزة، لكن الجيش اوضح أن هذا حدث كبير يتطلب تخطيطاً معمقاً، وتعبئة سكان غزة على نطاق واسع، ومليارات الدولارات - بحيث إذا بدأ تنفيذه، فسوف يحدث تدريجياً. وفقاً للخطط، ستشمل المساحات المدنية: مساحة المعيشة المحيطة، والمناطق المنظمة، وخطوط الكهرباء والمياه، والخيام، والأمن الشخصي دون مساحة قتالية. حسب وصف التقرير الاسرائيلي. ولتنفيذ هذه الخطوة، من الضروري أولاً إنشاء البنية التحتية والمساحات المناسبة، وتنظيف النفايات، وإنشاء منطقة تضم مساحة إنسانية. لكن من المتوقع أن يسيطر الفلسطينيون على المنطقة، ولكنهم سيحتاجون إلى دعم طرف خارجي مثل الأميركيين. سيتضمن الموقع مجمعات توزيع الأغذية والعيادات والمستشفيات الميدانية. وفيما يتعلق بصفقة التبادل ، تصر حماس على أن تلغي إسرائيل أنشطة صندوق الإغاثة الأميركي، المسؤول عن مجمعات توزيع الغذاء - وأن تدخل المساعدات وتوزع على قطاع غزة خلال وقف إطلاق النار فقط في صورة شاحنات مساعدات تابعة للأمم المتحدة. لكن في الوقت الحاضر، لا يزال من غير الواضح عدد شاحنات المساعدات التي ستدخل، لكن إسرائيل تعتقد أنه لن يكون هناك خيار سوى التنازل عن هذه المسألة وإدخال المساعدات بالصيغة السابقة أيضاً من أجل تمكين صفقة التبادل. وأشارت المؤسسة العسكرية أن غزة تحتاج إلى 300 شاحنة يومياً للبقاء على قيد الحياة، ولا تحتاج إلى 600 شاحنة كما كان الحال في الصفقة الأخيرة. في ظل انتقادات لإدارة إدخال المساعدات لغزة، تؤكد المؤسسة الأمنية أن الوضع الإنساني بات يشكل خطرًا وطنيًا، ما يتطلب تخفيف الضغط وتجنب "فرامل" دولية. مسؤول دفاعي حذر من تداعيات المجاعة ونقص الدواء، التي قد تؤدي لعقوبات أوروبية وتحقيقات دولية ووقف دعم أميركي.


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
واقع ومستقبل سوق العمل في فلسطين
خبير بناء مؤسسات و المدير السابق لغرفة تجارة و صناعة محافظة الخليل فلسطين خلال الحرب على غزة و ايران، تعاني من واقع اقتصادي صعب جداً، يؤثر بشكل مباشر على سوق العمل، لا سيما على فئة النساءـ الشباب، ذوي الاحتياجات الخاصة والخريجين الجدد. في وقت تتزايد فيه أعداد خريجي الجامعات سنوياً، تتدنى الفرص التقليدية للتوظيف، مما يخلق فجوة كبيرة جداًتخلق اثراً كبيرا في مستقبل جيل بأكمله. تشير اخر التقارير الصادرة عن البنك الدولي ومنظمة العمل الدولية إلى ازمة غير مسبوقة، ارتفعت معدلات البطالة فيها لمستويات قياسية، خاصة في قطاع غزة الذي يعاني من تبعات الحرب والقيود الاقتصادية. ناهيك عن الضفة الغربية المثقلة بالحصار و الاغلاقات و تقطع سلاسل القيمة و التدفق المالي بسبب قيود الاحتلال. يجب أن لا يكون ذلك الوضع نهاية المطاف، بل نقطة تحفيز نحو التفكير خارج الصندوق. تتطلب هذه المرحلة الصعبة جدا من طلاب التوجيهي (الثانوية العامة) المقبلين على اختيار تخصصاتهم، ومن خريجي الجامعات و المعاهدالذين يخطون أولى خطواتهم في سوق العمل، فهماً لسوق العمل ودراسة استراتيجية لمستقبلهم. اكتب هنا ليس لسرد المشاكل، بل لاقدم تحليل ونصائح مبنية على خبرة و تحليل الواقع، لمساعدة الشباب الفلسطيني على اختيارني ناجح. لفهم حجم المشكلة، لا بد من مراجعة الاحصائيات. يبين تقرير منظمة العمل الدولية ILO الصادر في يونيو 2024 عن صورة سوداء، حيث قفز معدل البطالة في قطاع غزة إلى تقريبا 80%، بينما وصل في الضفة الغربية إلى 32% مما يرفع النسبة العامة لفلسطين الى 52%. هذه الأرقام لا تعبر فقط عنأزمة اقتصادية، بل أزمة واضحة في سوق العمل. و يسلط تقرير البنك الدولي الضوء على الانكماش الحاد في الناتج المحلي الإجمالي في فلسطين، ويؤكد أن القطاع الخاص الفلسطيني المعرض بقوته و مناعته ضد الصدمات ويعتبر المحرك الرئيسي للتوظيف، يعاني من ضغوط هائلة تحد من قدرته على خلق فرص عمل جديدة. التحديات الرئيسية التي تبرز من هذه التقارير هي: • بطالة الخريجين: وجود فائض في خريجي بعض التخصصات النظرية التي لا يطلبها السوق. • فجوة المهارات: عدم التوافق بين المهارات الأكاديمية التي تقدمها الجامعات والمهارات العملية والتقنية التي تحتاجها الشركات. • تقلص الوظائف التقليدية: تراجع قدرة القطاع العام والشركات الكبرى على استيعاب المزيد من الموظفين. إلى طلاب التوجيهي/الثانوية العامة "قراركم اليوم يحدد مستقبلكم غداً" • اختيار التخصص الجامعي هو الاستثمار الأهم في مستقبلك. حتى لا تكون في صفوف العاطلين عن العمل، يجب أن يكون قرارك وفق رؤية استراتيجية وليس مبنيا على العواطف أو التقاليد الاجتماعية. • تجاوزوا التخصصات المكتظة: قبل التسجيل في أي تخصص، ابحثوا عن معدلات البطالة بين خريجي هذا التخصص. هناك بعض الاتحادات و الجمعيات تطالب الطلاب عدم دراسة هذه التخصصات بسبب اشباعها باعداد الخريجين خاصة تلك التي تتطلب مزاولة مهنة كالصيدلية و الحقوق. • اختاروا وظائف المستقبل: العالم يتجه نحو التحول الرقمي و الذكاء الإصطناعي. تخصصات مثل هندسة البرمجيات، الذكاء الاصطناعي،علم البيانات، الأمن السيبراني، والتسويق الرقمي اصبحت هي لغة العصر وأساس سوق العمل الجديد داخلياً في فلسطين و عن بعد. • التعليم المهني والتقني :TVET يحتاج السوق الفلسطيني بشدة إلى مهنيين وحرفيين مهرة في مجالات عديدة مثل صيانة السيارات الهجينة، صيانة الأجهزة الذكية، الطاقة المتجددة، والتصنيع الرقمي و غيرها. هذه المسارات توفر فرص عمل حقيقية ودخلاً مستقراً، وقد تكون بوابة لريادة الأعمال. و تتوفر دراستها في مراكز التعليم المهني التابعة لوزارة العمل او مراكز التابعة للجامعات او الجمعيات. ايها الخريجون الجدد: "الشهادة وحدها لا تكفي" انتهت مرحلة الجامعة او الكلية، وبدأت رحلة البحث عم عمل. في سوق عمل ليس بالسهل، التميز هنا هو مفتاح النجاح. الشهادة وحدها لا تكفي، استثمروا في اكتساب مهارات يطلبها السوق بشدة: • المهارات الرقمية: استخدام أدوات العمل عن بعد، وبرامج التحليل، وأساسيات التسويق الرقمي. • المهارات الناعمة (Soft Skills): القدرة على حل المشكلات، التفكير النقدي، التواصل الفعال، والعمل ضمن فريق. • اللغة الإنجليزية: لم تعد ميزة إضافية، بل هي شرط أساسي للوصول إلى فرص العمل في الشركات الكبرى والعمل الحر العالمي. • الخبرة العملية:لا تنتظروا الوظيفة المثالية. شاركوا في التدريب الميداني، والعمل التطوعي، والمشاريع المستقلة (Freelance) حتى لو كانت بأجر بسيط جدا في البداية. هذه التجارب تبني سيرتكم الذاتية وتوسع شبكة علاقاتكم. • التدريب على راس العمل: يقدم الصندوق الفلسطيني للتشغيل الذراع التشغيلي لوزارة العمل نموذج مميز في فرص التدريب المدفوع للخريجين في الشركات و المؤسسات المختلفة • البحث عن عمل: استخدموا المنصات الرقمية مثل: الصندوق الفلسطيني للتشغيل و مواقع جوبس و فرص و غيرها من المواقع الفلسطينية. • ابني علامة تجارية: افتح حساب في منصة LinkedIn، وقوموا ببناء معرض أعمال (Portfolio) يضم مشاريعكم وإنجازاتكم. اجعلوا حضوركم الرقمي احترافيا جاذباُ لأصحاب العمل. ريادة الأعمال والعمل الحر في ظل البطالة العالية و العدد القليل من الوظائف، يظهر هنا العمل الحر وريادة الأعمال كافضل الحلول المتاحة للشباب الفلسطيني. الإنترنت ألغى الحدود الجغرافية، وأصبح بإمكان أي شاب فلسطيني لديه مهارة مطلوبة أن يعمل مع عملاء من جميع أنحاء العالم من منزله وباقل الامكانيات و تحقيق دخل شهري ثابت. منصات عالمية مثل خمسات وUpwork و Fiverr و غيرها توفر فرص عمل فيخدمات في البرمجة، الهندسة، التصميم، الترجمة، الكتابة، وإدارة مواقعالتواصل الاجتماعي. هذا النموذج لا يوفر دخلاً ماديا مميز فقط بل يمنح الشباب الحرية ويطور مهاراتهم باستمرار و هناك العديد من قصص النجاح الفلسطينية حول العالم. التغلب على أزمة سوق العمل والبطالة في فلسطين لا يكون من خلال الحلول من الحكومات أو المؤسسات فقط، بل يبدأ من تغيير في طريقة تفكير الشباب و الخريجين أنفسهم. يجب التحول من عقلية "البحث عن وظيفة" إلى عقلية "خلق القيمة" و بناء العلامة التجارية. سواء كان ذلك من خلال اكتساب شهادات و مهارات مميزة، أو إطلاق مشروع او فكرة ريادية، أو تقديم خدمات للعالم عبر الإنترنت. المستقبل و التوظيف لمن يركب القطار اولا، لمن يمتلك القدرة على التعلم المستمر والتكيف مع المتغيرات المتسارعة في فلسطين خاصة و العالم بشكل عام. بالتخطيط و التدريب و استخدام الحلول الرقمية و الذكاء الإصطناعي يمكن للشباب الفلسطيني تحويل التحديات إلى فرص.


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
كتائبُ القسَّام تستهدف ناقلة جند صهيونيَّة شمال خانيونس
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن استهدافها ناقلة جند صهيونية، وإصابة عدد من جنود الاحتلال شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري، ظهر اليوم الاثنين، إنها تمكَّنت من استهداف ناقلة جند صهيونية من نوع "نمر" يعتليها أحد الجنود الصهاينة بقذيفة "الياسين 105" قرب مفترق "شارع 5" مع السطر الغربي شمال مدينة خانيونس جنوب القطاع ورصد مجاهدونا تدخل الطيران المروحي للإخلاء. وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال، سقوط 890 قتيلًا من جنود الجيش "الإسرائيلي" منذ بداية الحرب، 448 منهم قُتلوا في قطاع غزة منذ بدء العملية البرية، و40 منهم قتلوا في المعارك منذ استئناف القتال بعد وقف إطلاق النار الأخير في مارس 2025. ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، كثّفت المقاومة الفلسطينية من عملياتها النوعية، عبر تنفيذ سلسلة من الكمائن المحكمة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال، مستخدمة تكتيكات تعتمد على المفاجأة والتفجير المتسلسل وكمائن إطلاق النار داخل مناطق مدمّرة وصعبة الرصد. المصدر / فلسطين أون لاين