logo
جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم

جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم

بوابة ماسبيرو٢٠-٠٦-٢٠٢٥
حققت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) بالمملكة العربية السعودية أعلى تصنيف لها في مؤشر الاستدامة، الصادر من مجلة التايمز للتعليم العالي "THE Impact Rankings"، مما يعزز مكانتها نموذجًا رائدًا في الابتكار والتعليم، ويُجسد إسهام المملكة في تحقيق الإنجازات العلمية والتقنية المتميزة من خلال الممارسات المستدامة، ويُعد إنجازًا تاريخيًا بدخولها قائمة أفضل 100 جامعة عالميًا للمرة الأولى، وجاءت ضمن أفضل (10) جامعات على مستوى العالم في هدفين رئيسيين من أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة، وهما الهدف الحادي عشر المتعلق بالمدن والمجتمعات المحلية المستدامة، والهدف الرابع عشر المعني بالحياة تحت الماء.
وصُنّفت "كاوست" ضمن أفضل (20) جامعة عالميًا في الهدف السادس الخاص بالمياه النظيفة والنظافة الصحية، إضافة إلى الهدف السابع عشر المعني بعقد الشراكات لتحقيق الأهداف، وعلى مستوى العالم العربي، حلّت في المرتبة الخامسة بين الجامعات العربية، والثالثة على مستوى الجامعات السعودية، مواصلة تميزها الإقليمي بتصدرها المركز الأول عربيًا في الهدف (11) "المدن والمجتمعات المحلية المستدامة" والهدف (14) "الحياة تحت الماء"، ما يعكس التزامها العميق بدعم أجندة التنمية المستدامة من خلال البحث والابتكار والتعاون الدولي.
وتُجسد هذه الإنجازات التزام "كاوست" طويل الأمد بمواءمة جهودها البحثية والابتكارية مع أولويات المملكة الوطنية، التي تشمل تنويع مصادر الطاقة، والأمن الغذائي والمائي، وتعزيز الرعاية الصحية، وتطوير القطاعات المستقبلية، باعتبارها أولويات تنعكس بجلاء في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وتهدف جميعها إلى رفع جودة الحياة.
وأوضح رئيس الجامعة البروفيسور إدوارد بيرن أن الاستدامة تمثل محورًا أساسيًا في رسالة "كاوست" التي تستخدم العلوم والابتكار لتقديم حلول لتحديات العالم الملحة، مع تعزيز مجتمع شامل ومتين داخلها بشركائها، ويعزى الأداء المتميز للجامعة شراكاتها الواسعة مع القطاعين الحكومي والخاص، التي أسهمت في دعم تطوير سياسات تجارية وتسويقية مستدامة.
من جانبها ذكرت رئيسة الاستدامة في "كاوست" البروفيسورة آنا مارغاريدا كوستا، أن هذا التصنيف يؤكد الجديد في تسريع الجامعة لجهودها نحو تحقيق الاستدامة عبر التعليم والبحث والابتكار والتشغيل والمشاركة المجتمعية، مشيرًا إلى أن النهج متعدد التخصصات الذي تتبعه الجامعة، يركز على التطبيقات الواقعية والشراكات داخل المملكة وخارجها، الذي يُسهم في تحقيق تأثير ملموس على المستويين المحلي والعالمي.
وفي تأكيد على التزام جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" بالشفافية والتطوير المستدام، أصدرت في مايو الماضي تقريرها السنوي للاستدامة، الذي أعدّه مكتب الاستدامة في الجامعة، ليسلط الضوء على إنجازاتها المتقدمة ضمن الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، الذي يستعرض عددًا من المبادرات الرائدة التي تعكس الدور الحيوي لـ"كاوست" في مواجهة التحديات العالمية، من بينها تطوير أجهزة مبتكرة لجمع المياه من الغلاف الجوي تعمل بالطاقة الشمسية، بهدف توفير مياه شرب ميسورة التكلفة في المناطق القاحلة، واستخدام تقنيات تصوير وتحليل حاسوبية متقدمة لتحديد المناطق الأكثر عرضة للكوارث المرتبطة بالمناخ.
وكشف التقرير عن ابتكار أدوية ومعززات حيوية تهدف إلى حماية الشعاب المرجانية واستعادة عافيتها، في خطوة تعزز من استدامة النظم البيئية البحرية، ويستعرض التقرير المراكز الأربعة للتميز التي افتُتحت مؤخرًا في "كاوست"، التي تُركز على دعم ركائز البحث والتطوير والابتكار الوطنية في المملكة العربية السعودية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"يونسكو" تدعو إلى الحفاظ على الأنهار الجليدية وزيادة الوعي بأهميتها البيئية
"يونسكو" تدعو إلى الحفاظ على الأنهار الجليدية وزيادة الوعي بأهميتها البيئية

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 9 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

"يونسكو" تدعو إلى الحفاظ على الأنهار الجليدية وزيادة الوعي بأهميتها البيئية

نظمت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" زيارة إلى فريق مكتبها بالإكوادور لنهر كايامبي الجليدي، أحد الأنهار الجليدية الستة المتبقية في البلاد، لتسليط الضوء على التراجع المقلق لهذه النظم البيئية، وزيادة الوعي بأهميتها البيئية والعلمية والثقافية، وذلك في إطار الأنشطة العالمية التي تروج لها خلال السنة الدولية للحفاظ على الأنهار الجليدية. وأكدت المنظمة، في بيان صادر عن مقرها في باريس، أن الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات في تطوير سياسات عامة تدعم الحفاظ على الأنهار الجليدية الاستوائية، التي يتسارع اختفاؤها بسبب ارتفاع درجات الحرارة العالمية، مشيرة إلى أن الإكوادور واحدة من الدول القليلة في العالم التي تقع أنهارها الجليدية في الحزام الاستوائي مما يجعلها مختبرات طبيعية فريدة للبحث العلمي وأصولا استراتيجية للتكيف مع المناخ. وتهدف السنة الدولية للحفاظ على الأنهار الجليدية، التي أعلنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بقيادة "يونسكو" والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إلى حشد الدول الأعضاء والأوساط العلمية وعامة الناس حول الحاجة الملحة لحماية هذه النظم البيئية المهددة بالانقراض، حيث ستواصل المنظمة تنفيذ مبادرات التوعية والتثقيف البيئي وجهود بناء القدرات على المستويين المحلي والوطني في الإكوادور. ويقع نهر كايامبي الجليدي في السلسلة الشرقية من جبال الأنديز بالإكوادور على ارتفاع يزيد عن 5700 متر فوق مستوى سطح البحر، وكان لعقود من الزمن مصدرا حيويا للمياه للمجتمعات المحيطة به، ومؤشرا طبيعيا على آثار تغير المناخ. ووفقا لبيانات المعهد الوطني للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (INAMHI)، فقدت الأنهار الجليدية في الإكوادور أكثر من 50% من كتلتها في العقود الأخيرة.

"يد العطاء" منصة رقمية لإدارة التبرعات الغذائية للفنادق والمطاعم والسوبرماركت لمنع إهدار الطعام
"يد العطاء" منصة رقمية لإدارة التبرعات الغذائية للفنادق والمطاعم والسوبرماركت لمنع إهدار الطعام

تحيا مصر

timeمنذ 10 ساعات

  • تحيا مصر

"يد العطاء" منصة رقمية لإدارة التبرعات الغذائية للفنادق والمطاعم والسوبرماركت لمنع إهدار الطعام

صمم فريق من طلاب كلية تكنولوجيا الأعمال ب وصرح الدكتور محمد صالح عميد كلية تكنولوجيا الأعمال بأن وأضاف ان منصة يد العطاء ستسهم في تطوير وحل ازمة الهدر الغذائي التي تعد تحدي كبير يواجه المجتمعات حول العالم ويكفي ان منظمة الأغذية والزراعة (FAO) تقدر أن نحو 1.3 مليار طن من الطعام – أي نحو ثلث الإنتاج الغذائي العالمي – يتم فقده أو هدره سنويًا. وفي مصر، المشكلة أكثر حدة، حيث يتم هدر أكثر من 73 كيلوجرامًا من الطعام لكل شخص سنويًا، لافتا الي ان أنظمة إعادة توزيع الطعام التقليدية تعاني من عدة تحديات مثل التجزئة، ونقص التنسيق، وضعف القدرة على التوسع. ولذا تم تطوير منصة "يد العطاء" لمعالجة هذه التحديات من خلال تصميم منصة مركزية على شبكة الإنترنت، سهلة الوصول، وقابلة للتوسع. وقال ان منصة "يد العطاء" صممها فريق من طلاب الفرقة الرابعة بالكلية في اطار مشروع التخرج ومكون من كلا من چوستينا اشرف، موريس چورچ، مريم احمد، عمر خالد، زياد حسين، عمر سعد، وتحت اشراف الدكتورة مروة مصطفي مدير برنامج تحليل الاعمال وتم بناؤها باستخدام تقنيات حديثة تشملReact، TypeScript،Supabase ،PostgreSQL، وتضمن خصوصية البيانات سواء بيانات الجهات التي تتبرع او الجهات المتلقية للمساعدات الغذائية مع التحكم في الوصول من خلال المصادقة المعتمدة على الأدوار وأمان الصفوف (RLS)، مما يضمن أن كل نوع من المستخدمين — سواء المدير، المنظمة، الجمعية الخيرية، ودار الرعاية، أو المصنع — يمكنه الوصول فقط إلى الميزات والبيانات ذات الصلة بدوره . من جانبها اكدت الطالبة جوستينا أشرف ان المنصة تستفيد أيضا من الأغذية منتهية الصلاحية حيث يتم ارسالها الي بعض المصانع لتحويلها الي سماد عضوي، بجانب توجيه جزء من هذه الأغذية غير الملائمة للإستهلاك الادمي الي ملاجئ الحيوانات، بجانب ان المنصة لها العديد من الميزات مثل تصميمها نظام تذاكر ديناميكي يسمح للمنظمات بتسجيل تبرعات الطعام مع جميع التفاصيل مثل الوزن، تاريخ الإنتهاء، ونوع الطعام، بجانب وحدة تنسيق تسليم داخلية تدير الطلبات بين المتبرعين والمستلمين، ووجود آليات إدارية لإدارة الموافقات على الحسابات، رفض التذاكر غير المناسبة، ومراقبة العمليات العامة للمنصة، ولوحة تحكم تحليلية شاملة تتعقب اتجاهات تبرعات الطعام، استخدام النظام، ومؤشرات الأداء الأخرى، وبذلك تعمل المنصة علي تحويل عمليات التبرع الغذائي التقليدية إلى عمليات ذكية، رقمية، ومرتكزة على بيانات دقيقة وحقيقية ولحظية. وأضافت ان منصة "يد العطاء" تساعد الدولة في الإلتزام بأهم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، وهي الهدف الثاني من تلك الأهداف وهو القضاء التام على الجوع، والهدف الثاني عشر الخاص بالإستهلاك والإنتاج المسئول والثالث عشر العمل المناخي .

'يد العطاء' منصة رقمية لإدارة التبرعات الغذائية للفنادق لمنع اهدار الطعام
'يد العطاء' منصة رقمية لإدارة التبرعات الغذائية للفنادق لمنع اهدار الطعام

النهار المصرية

timeمنذ 13 ساعات

  • النهار المصرية

'يد العطاء' منصة رقمية لإدارة التبرعات الغذائية للفنادق لمنع اهدار الطعام

صمم فريق من طلاب كلية تكنولوجيا الاعمال بجامعة مصر للمعلوماتية منصة رقمية باسم "يد العطاء" لإدارة تبرعات المطاعم والفنادق والسوبرماركت بفائض الأطعمة بها، مما يحد من هدرها وفي نفس الوقت يعزز الروابط بين هذه الجهات والفئات الاولي بالرعاية. وصرح الأستاذ الدكتور محمد صالح عميد كلية تكنولوجيا الاعمال بان منصة "يد العطاء" لا تعالج فقط الهدر الغذائي بالمجتمع، رغم وجود فئات تحتاج لاي مساعدات غذائية او مادية، ولكنها أيضا تسهم في الاستدامة البيئية عبر الحد من اهدار المواد الغذائية بإعادة توزيع الطعام الفائض او القريب من تاريخ انتهاء الصلاحية إلى الجمعيات الخيرية، ودور رعاية الايتام وكبار السن من خلال حلول الكترونية رقمية مما يسهم أيضا في تنظيم منظومة التبرع الغذائي، وتعزز ثقافة "العطاء" وممارسات الاستهلاك المسئولة. وأضاف ان منصة يد العطاء ستسهم في تطوير وحل ازمة الهدر الغذائي التي تعد تحدي كبير يواجه المجتمعات حول العالم ويكفي ان منظمة الأغذية والزراعة (FAO) تقدر أن نحو 1.3 مليار طن من الطعام – أي نحو ثلث الإنتاج الغذائي العالمي – يتم فقده أو هدره سنويًا. وفي مصر، المشكلة أكثر حدة، حيث يتم هدر أكثر من 73 كيلوجرامًا من الطعام لكل شخص سنويًا، لافتا الي ان أنظمة إعادة توزيع الطعام التقليدية تعاني من عدة تحديات مثل التجزئة، ونقص التنسيق، وضعف القدرة على التوسع. ولذا تم تطوير منصة "يد العطاء" لمعالجة هذه التحديات من خلال تصميم منصة مركزية على شبكة الانترنت، سهلة الوصول، وقابلة للتوسع. وقال ان منصة "يد العطاء" صممها فريق من طلاب الفرقة الرابعة بالكلية في اطار مشروع التخرج ومكون من كلا من چوستينا اشرف، موريس چورچ، مريم احمد، عمر خالد، زياد حسين، عمر سعد، وتحت اشراف الدكتورة مروة مصطفي مدير برنامج تحليل الاعمال وتم بناؤها باستخدام تقنيات حديثة تشملReact، TypeScript،Supabase ،PostgreSQL، وتضمن خصوصية البيانات سواء بيانات الجهات التي تتبرع او الجهات المتلقية للمساعدات الغذائية مع التحكم في الوصول من خلال المصادقة المعتمدة على الأدوار وأمان الصفوف (RLS)، مما يضمن أن كل نوع من المستخدمين — سواء المدير، المنظمة، الجمعية الخيرية، ودار الرعاية، أو المصنع — يمكنه الوصول فقط إلى الميزات والبيانات ذات الصلة بدوره. من جانبها اكدت الطالبة جوستينا أشرف ان المنصة تستفيد أيضا من الأغذية منتهية الصلاحية حيث يتم ارسالها الي بعض المصانع لتحويلها الي سماد عضوي، بجانب توجيه جزء من هذه الأغذية غير الملائمة للاستهلاك الادمي الي ملاجئ الحيوانات، بجانب ان المنصة لها العديد من الميزات مثل تصميمها نظام تذاكر ديناميكي يسمح للمنظمات بتسجيل تبرعات الطعام مع جميع التفاصيل مثل الوزن، تاريخ الانتهاء، ونوع الطعام، بجانب وحدة تنسيق تسليم داخلية تدير الطلبات بين المتبرعين والمستلمين، ووجود آليات إدارية لإدارة الموافقات على الحسابات، رفض التذاكر غير المناسبة، ومراقبة العمليات العامة للمنصة، ولوحة تحكم تحليلية شاملة تتعقب اتجاهات تبرعات الطعام، استخدام النظام، ومؤشرات الأداء الأخرى، وبذلك تعمل المنصة علي تحويل عمليات التبرع الغذائي التقليدية إلى عمليات ذكية، رقمية، ومرتكزة على بيانات دقيقة وحقيقية ولحظية. وأضافت ان منصة "يد العطاء" تساعد الدولة في الالتزام بأهم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، وهي الهدف الثاني من تلك الأهداف وهو القضاء التام على الجوع، والهدف الثاني عشر الخاص بالاستهلاك والإنتاج المسئول والثالث عشر العمل المناخي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store