
وفاة 'التيكتوكر' سلمى بعد مضاعفات عملية جراحية لإنقاص الوزن
الراحلة كانت قد قررت السفر خارج أرض الوطن لإجراء هذا النوع من العمليات داخل إحدى العيادات الشهيرة في تركيا، للتخلص من السمنة المفرطة التي أثقلت كاهلها وأثرت على حياتها اليومية، سواء من الناحية الصحية أو النفسية، خصوصا وانها كانت تتعرض للتنمر وضغط اجتماعي، لكن بعد خضوعها للعملية الجراحية تدهور وضعها الصحي ما استلزم إدخالها الى المستشفى، حيث ظهرت في مقاطع فيديو مؤثرة، وثقت فيها لحظات ضعفها ومعاناتها، وشاركت مشاعر الخوف والإنهاك مع متابعيها ما خلف موجة كبيرة من التعاطف معها والدعوات لها بالشفاء.
الراحلة سلمى كانت أما لطفل وكان يتابعها أزيد من مليون ونصف المليون شخص على تطبيق 'تيك توك'، وكانت تمني النفس بتغيير شكلها لترتاح من موجة السخرية والتنمر على شكلها الخارجي إلا أن الأفدار شاءت ان تنتهي رحلتها داخل المستشفى بعد أشهر من المعاناة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ 4 ساعات
- عبّر
اتهامات تطال صوفيا طالوني بعد وفاة التيكتوكر سلمى تيبو إثر عملية تجميلية
خلفت وفاة التيكتوكر المغربية سلمى تيبو، المعروفة على تطبيق 'تيك توك'،جدلا واسعا بشأن مخاطر العمليات الجراحية التي تجرى في الخارج، خصوصا تلك المتعلقة بإنقاص الوزن والتجميل. سلمى تيبو، التي كانت تحظى بمتابعة تفوق 1.5 مليون شخص على 'تيك توك'، توفيت مؤخرا إثر مضاعفات خطيرة بعد خضوعها لعملية تكميم المعدة في أحد المراكز الطبية بتركيا، وهي العملية التي تمت، حسب المعطيات المتداولة، بتنسيق من المتحول الجنسي المغربي المقيم في تركيا 'صوفيا طالوني'. وفاة الشابة المغربية فجرت موجة من الانتقادات والاتهامات المتبادلة، حيث أشار كثيرون بأصابع الاتهام إلى صوفيا طالوني، معتبرين أن ترويج المؤثرين لمثل هذه العمليات دون التحذير من تبعاتها الصحية قد يشكل خطرا على حياة المتابعين، خاصة من فئة الشباب والمراهقين. وفي أول رد له، نفى صوفيا طالوني مسؤوليته عن الوفاة، مؤكدا أن العملية لم تكن سببا مباشرا في وفاة سلمى، بل أرجع الأمر إلى 'حادث عرضي' لم يتم تحديد طبيعته. وكانت سلمى قد ظهرت في مقاطع فيديو مؤثرة من داخل المستشفى بعد العملية، وهي في وضع صحي حرج، تطلب من متابعيها الدعاء وتظهر عليها علامات الضعف والمعاناة، ما زاد من وقع الفاجعة لدى جمهورها. يشار إلى أن عمليات تكميم المعدة تجرى عادة للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، وهي تهدف إلى تقليص حجم المعدة وبالتالي تقليل كميات الطعام المستهلكة. إلا أن لها مضاعفات محتملة، خاصة إذا لم تجر في ظروف صحية مناسبة أو تحت إشراف طبي متخصص.


بلبريس
منذ 6 ساعات
- بلبريس
لماذا أصبح الكحل المغربي ترند عالمي؟ موضة تقليدية بنفس حديث
في مشهد متجدّد يشهد تزاوجًا لافتًا بين الجمال والهوية، يعود الكحل المغربي التقليدي ليصنع لنفسه مكانة جديدة داخل روتين الجمال العصري، محققًا انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، ومتصدّرًا لائحة مبيعات العديد من المتاجر الإلكترونية في المغرب وخارجه. الكحل المغربي، أو ما يُعرف بكحل الأثمد الطبيعي، لم يعد مجرد مستحضر تجميلي تستعمله الجدّات أو يرافق الطقوس التقليدية، بل أصبح اليوم جزءًا من 'الريفيفال' التجميلي الذي تعيشه مواد التجميل الطبيعية في مواجهة المستحضرات التجارية الصناعية. ويتجلى هذا التحوّل في المحتوى المتداول عبر منصات مثل 'تيك توك' و'إنستغرام'، حيث تُظهر مؤثرات وفنانات مغربيات وعربيات طرق وضع الكحل المغربي بأساليب عصرية تُبرز جمال العين دون مبالغة. ففي الأسواق، يشهد الكحل المغربي إقبالًا متزايدًا، خصوصًا في مدن مثل فاس، مراكش، وتطوان، المعروفة بتقاليدها العريقة في صناعة مستحضرات التجميل الطبيعية. ويباع الكحل غالبًا في علب تقليدية صغيرة مصحوبة بـ'المرود'، وهي أداة التطبيق الخاصة به، كما يُعرض في متاجر رقمية محلية كمنتج نقي 100٪ وخالٍ من المواد الكيماوية. ويرتبط هذا الإقبال المتجدد بتزايد وعي المستهلكات بأهمية استعمال منتجات آمنة وطبيعية، خاصة في منطقة العين، الحساسة جدًا لتراكم المواد الصناعية. وتشير شهادات مستخدمات إلى أن الكحل المغربي لا يمنح فقط لونًا داكنًا وعميقًا بل يُضفي مظهرًا أكثر نعومة وأصالة، ويُحافظ على جاذبية العينين لفترة طويلة دون أن يسبب جفافًا أو تهيجًا. أما على مستوى صيحات الموضة، فقد عاد الكحل المغربي بقوة في عروض الأزياء ذات الطابع التراثي، حيث يُستخدم لإضفاء لمسة مغاربية مميزة على الإطلالات المعاصرة، في انسجام تام بين الحداثة والجذور. كما بدأ يعتمد عليه خبراء المكياج في الأعراس والمناسبات الكبرى، ليس فقط لرمزيته الثقافية، ولكن لنتيجته الجمالية التي تواكب توجهات المكياج الخفيف والطبيعي. في المحصلة، يبرهن الكحل المغربي على أن الجمال لا يرتبط دائمًا بما هو جديد أو مستورد، بل كثيرًا ما يولد من إعادة اكتشاف ما نملكه أصلًا، وبين ترند عالمي يتصاعد ووفاء محلي لا ينقطع، يواصل هذا المستحضر التقليدي إثبات حضوره… بهدوء، ولكن بثبات.


مراكش الإخبارية
منذ يوم واحد
- مراكش الإخبارية
التنمر يقتل تيكتوكر مغربية
توفيت مساء أمس الأحد 13 المؤثرة المغربية المعروفة على منصات التواصل الاجتماعي، بإسم سلمى تيبو، بعد معاناة من مضاعفات خطيرة ناجمة عن عملية جراحية ل »تغيير المسار »، خضعت لها بتركيا، وذلك تحت إشراف اليوتيوبر المثير للجدل صوفيا طالوني. وكانت الراحلة تعاني من سمنة مفرطة، حيث لجأت إلى هذه العملية أملا في التخلص من وزنها الزائد والحد من حملات التنمر، التي لاحقتها لسنوات، خاصة على تطبيق « تيك توك »، حيث كانت تحظى بمتابعة كبيرة، لكن في المقابل كانت عرضة لتعليقات سلبية قاسية أثرت على نفسيتها بشكل كبير. وحسب التصريحات التي أدلى بها المقربون لها، فإن سلمى تيبو تعرضت بعد عودتها إلى المغرب لمضاعفات صحية خطيرة، نتيجة العملية، وهو ما استدعى نقلها للعلاج، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بتلك المضاعفات. وخلفت وفاة المؤثرة الشابة صدمة كبيرة في صفوف متابعيها وأصدقائها، كما أثارت موجة تعاطف واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من الفنانين والمؤثرين عن حزنهم العميق، مستنكرين في الوقت ذاته السخرية والتنمر، الذي تتعرض له فئة كبيرة من النساء بسبب مظهرهن، والذي قد يدفع ببعضهن لاتخاذ قرارات قد تكون مصيرية. كما أعادت هذه الحادثة الجدل حول خطورة بعض العمليات التجميلية التي تجرى بدول الخارج دون متابعة طبية دقيقة، بعد العودة، خاصة عندما تكون تحت إشراف أشخاص غير مختصين أو معروفين بالإثارة على حساب سلامة المرضى.