
مشهد صادم وصرخه من اعماق الشارع في عدن .. عاملة نظافة تتسلم ألف ريال بعد شهر من العمل الشاق
وثق مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، صدمة موظفة مريضة في صندوق النظافة وتحسين المدينة بعدن، وهي تتسلّم ألف ريال يمني فقط من راتبها الشهري البالغ 55 ألف ريال.
وظهرت المرأة في الفيديو وهي تشتكي بحسرة وألم، وتتحدث عن معاناتها الصحية التي تضطرها أحيانًا للغياب، رغم تقديمها تقارير طبية تثبت حالتها.
وأكدت الموظفة أنها تعود للعمل متى ما استطاعت الوقوف على قدميها، إلا أنها تفاجأت باستقطاعات شبه كلية من راتبها دون مبرر، الأمر الذي عدّه ناشطون انتهاكًا صارخًا لحقوقها الإنسانية والوظيفية.
وأثار الفيديو موجة من السخط والغضب، مما وصفوه بالإهانة التي تعرضت لها السيدة، التي تعاني من أورام في البطن -حسب تأكيدها- مطالبين بفتح تحقيق فوري في القضية وفي وضع موظفي الصندوق، وإنصاف الموظفة، ومحاسبة المتسببين في هذه الاستقطاعات غير القانونية، داعين إلى إصلاح جذري في منظومة إدارة صندوق النظافة، وتوفير الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية للعاملين فيه، ممن يواصلون أداء واجبهم في ظل ظروف قاسية لا تليق بهم ولا بدورهم الحيوي في المدينة.
وفي وقت لاحق، قالت مصادر إعلامية، نقلًا عن مصادر في صندوق النظافة، إن استقطاع راتب الموظفة، جاء نتيجة غيابها الكامل لمدة شهر، وغياب 20 يومًا في الشهر الذي سبقه، لكن إدارة الصندوق قامت لاحقًا بإعادة راتبها كاملاً، بالإضافة إلى صرف مبلغ إضافي قدره 100 ألف ريال يمني من مدير عام الصندوق، وذلك رغم عدم تقديمها أي تقارير طبية أو تواصلها مع المسؤول المباشر لتبرير غيابها خلال تلك الفترة.
الرواتب
صندوق النظافه
عدن
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
كارثة.. ترحيل عمالة يمنية فور وصولهم للكويت
التالي
انكشاف المستور.. وزير يمني يفضح ممارسات غير أخلاقية لنظام طهران

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
المعلا تشهد فاجعة إنسانية: شاب ينام بين النفايات دون أن يراه أحد!
وسط أكوام النفايات وروائح المجاري خلف عمارة 'كلير هاوس' بالمعلا، وتحديدًا خلف العمارات الواقعة أمام مكتب اليمنية، يرقد شابٌ فقد عقله، وأصبح مأواه الوحيد في الأيام الأخيرة بقعة موبوءة على هامش الحياة. مشهدٌ صادمٌ يختصر حكاية إنسان كانت له ذات يوم حياة طبيعية، قبل أن يُصاب في قدمه ويخضع لعملية جراحية لوضع 'حديد التثبيت'، تم إخراجه لاحقًا على يد فاعلي خير ممن تكفلوا بعلاجه مؤقتًا. لكن ما بعد ذلك كان الانهيار الكامل. اليوم، يتجول هذا الشاب بملابس ممزقة، بلا مأوى، بلا علاج، وبلا من يسأل عنه. هل بلغ بنا الحال إلى هذا الحد من الغفلة؟ أن يُترك إنسان يتعفن في زاوية منسية من المدينة دون أن يحرّك أحد ساكنًا؟ النداء هنا موجه للسلطة المحلية في مديرية المعلا، وكل الجهات المختصة في محافظة عدن، للتحرك العاجل وإنقاذ هذا الشاب، وانتشاله من بيئة مليئة بالقاذورات والصرف الصحي، وإيداعه في مركز رعاية يتناسب مع وضعه الصحي والنفسي، ويرد له شيئًا من كرامته المهدورة. الصورة المؤلمة لا تنتهي هنا، بل تُظهر أيضًا مستوى الاستهتار البيئي من بعض السكان الذين يرمون النفايات من نوافذ مطابخهم، وتسربات المجاري المستمرة، ما يخلق بيئة مثالية لانتشار الحشرات والبعوض والجرذان، ناهيك عن الروائح الكريهة التي باتت تخنق المكان. هذه دعوة أخيرة لضمير المدينة قبل أن يُصبح هذا الإنسان جثة هامدة في ركام القمامة. فهل من مُجيب؟ الصرف الصحي المعلا النفايات شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق لا تتجاهلها عند المشي.. إشارة بسيطة قد تكشف خللًا خطيرًا في الدهون


اليمن الآن
منذ 17 ساعات
- اليمن الآن
انطلاق المخيم الطبي المجاني الثاني لجراحة حَوَل العين في المخا غدًا
تشهد مدينة المخا، يوم غدٍ الجمعة، انطلاق فعاليات المخيم الطبي المجاني الثاني لجراحة حَوَل العين، والذي تنظمه مؤسسة 'الود للتنمية'، بالتنسيق مع مؤسسة العيون الطبية، وبدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ويستمر لمدة أسبوع كامل. ويهدف المخيم إلى تقديم الخدمات الجراحية المجانية للمصابين بحَوَل العين من مختلف الفئات العمرية، مع التركيز على الحالات الإنسانية والفئات الأشد فقرًا، في ظل تزايد أعداد المرضى في المناطق الساحلية وارتفاع تكاليف العمليات الجراحية التي يصعب على الكثيرين تحملها. وبحسب القائمين على المخيم، فقد تم تجهيز موقع العمل بكافة الأدوات والتجهيزات الطبية الحديثة، إلى جانب طاقم طبي متخصص من جراحي العيون وطاقم تمريضي مؤهل، لضمان تقديم خدمة طبية متكاملة وفق المعايير الصحية المعتمدة. ومن المتوقع أن يجري المخيم خلال أيامه الأولى عمليات معاينة وتشخيص أولي للحالات، يليها إجراء العمليات الجراحية تباعًا للحالات المستوفية للشروط الطبية، مع توفير المتابعة والعلاج اللازم بعد العملية بشكل مجاني أيضًا. ويأتي تنظيم هذا المخيم امتدادًا لجهود سابقة حققت نجاحًا واسعًا، حيث شهد المخيم الأول إقبالًا كبيرًا من المواطنين، وأسهم في إنهاء معاناة العشرات من مرضى الحَوَل، مما شجع الجهات المنظمة على تكرار التجربة وتوسيع نطاق المستفيدين. وأكدت مؤسسة 'الود للتنمية' في بيان لها أن هذا النشاط يأتي في إطار رؤيتها الهادفة لتعزيز الجوانب الصحية والإنسانية في المجتمعات الفقيرة، وتقديم الدعم اللازم للفئات المهمشة، بالتعاون مع المؤسسات الصحية الموثوقة والداعمين المحليين والدوليين. ودعت المؤسسة كافة المواطنين ممن يعانون من حَوَل العين إلى الاستفادة من خدمات المخيم، مشيرة إلى أن التسجيل لا يزال متاحًا، مع ضرورة إحضار الوثائق الطبية إن وجدت، والمبادرة بالحضور إلى موقع المخيم في وقت مبكر لضمان إدراجهم ضمن الجداول اليومية للفحص والعمليات. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
مشهد صادم وصرخه من اعماق الشارع في عدن .. عاملة نظافة تتسلم ألف ريال بعد شهر من العمل الشاق
وثق مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، صدمة موظفة مريضة في صندوق النظافة وتحسين المدينة بعدن، وهي تتسلّم ألف ريال يمني فقط من راتبها الشهري البالغ 55 ألف ريال. وظهرت المرأة في الفيديو وهي تشتكي بحسرة وألم، وتتحدث عن معاناتها الصحية التي تضطرها أحيانًا للغياب، رغم تقديمها تقارير طبية تثبت حالتها. وأكدت الموظفة أنها تعود للعمل متى ما استطاعت الوقوف على قدميها، إلا أنها تفاجأت باستقطاعات شبه كلية من راتبها دون مبرر، الأمر الذي عدّه ناشطون انتهاكًا صارخًا لحقوقها الإنسانية والوظيفية. وأثار الفيديو موجة من السخط والغضب، مما وصفوه بالإهانة التي تعرضت لها السيدة، التي تعاني من أورام في البطن -حسب تأكيدها- مطالبين بفتح تحقيق فوري في القضية وفي وضع موظفي الصندوق، وإنصاف الموظفة، ومحاسبة المتسببين في هذه الاستقطاعات غير القانونية، داعين إلى إصلاح جذري في منظومة إدارة صندوق النظافة، وتوفير الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية للعاملين فيه، ممن يواصلون أداء واجبهم في ظل ظروف قاسية لا تليق بهم ولا بدورهم الحيوي في المدينة. وفي وقت لاحق، قالت مصادر إعلامية، نقلًا عن مصادر في صندوق النظافة، إن استقطاع راتب الموظفة، جاء نتيجة غيابها الكامل لمدة شهر، وغياب 20 يومًا في الشهر الذي سبقه، لكن إدارة الصندوق قامت لاحقًا بإعادة راتبها كاملاً، بالإضافة إلى صرف مبلغ إضافي قدره 100 ألف ريال يمني من مدير عام الصندوق، وذلك رغم عدم تقديمها أي تقارير طبية أو تواصلها مع المسؤول المباشر لتبرير غيابها خلال تلك الفترة. الرواتب صندوق النظافه عدن شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق كارثة.. ترحيل عمالة يمنية فور وصولهم للكويت التالي انكشاف المستور.. وزير يمني يفضح ممارسات غير أخلاقية لنظام طهران