
من يدعم عمرو بن حبريش في الوادي؟
"صمتُ أهل الحق يُوهم أهل الباطل أنهم على حق"، وهذا المثل ينطبق تمامًا على ما يجري في وادي حضرموت.
ما يقوم به عمرو بن حبريش في الوادي يُعدّ تجاوزًا لكل الخطوط الحمراء، من خلال تأسيس مليشيات مسلّحة خارج إطار الدولة الجنوبية التي نسعى جميعًا لإخراجها من مستنقع التمزق والفوضى.
المؤلم في الأمر هو صمت الجميع عمّا يحدث، وكأنهم ينتهجون أسلوب "طنّش"، حتى داخل كتلة حضرموت في المجلس الانتقالي، حيث التزم معظمهم الصمت، باستثناء زميلنا خالد الكثيري، الذي يصارع منفردًا. كان الله في عونه.
نأمل من فخامة الرئيس عيدروس الزُبيدي عدم التفريط في أي شبر من أرض الوطن، وعدم التهاون مع من يحاول الاستفراد بأي منطقة جغرافية من الجنوب، حتى لا يتحوّل الأمر إلى سابقة، فنجد غدًا كل حارة وقرية تُعلن لها "دولة" ونظامًا خاصًا!
من يقف خلف بن حبريش؟ إذا عرفتم الجواب، فقد حللتم نصف المشكلة.
ومهما كانت الجهة التي تدعمه، واجهوها بشجاعة، فالصعاب تذلّ أمام إرادة أصحاب الحقوق.
اللهم إنّي بلّغت.
والسلام ختام
نبيهة سالم بافرج.
نائبة للجنة المرأة والطفل في الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 16 دقائق
- اليمن الآن
اعتقال المحامي ميثاق الحيدري في صنعاء.. انتقام أم قضية جنائية؟
كشفت مصادر محلية في العاصمة اليمنية صنعاء عن اعتقال المحامي والشيخ ميثاق الحيدري ، في إطار عملية اعتقالات تستهدف شخصيات بارزة، وسط اتهامات بتورط جهات أمنية وقضائية في تسيير الاعتقالات لأغراض انتقامية. ووفقاً للمصادر، فإن الاعتقال جاء بإيعاز مباشر من فارس الحباري ، أحد الشخصيات المتنفذة في العاصمة صنعاء، وليس له صلة بملف التحقيق في مقتل الشيخ صالح حنتوس رحمه الله، كما كان يُشاع سابقاً. الخلفية التاريخية للصراع بين بيت الحيدري وفارس الحباري يعود سبب الاعتقال، بحسب المصادر، إلى خلافات وخصومات قديمة بين عائلة الحيدري وفارس الحباري، حيث تقدم المحامي علي الحيدري (شقيق ميثاق) في مطلع عام 2020 بشكوى جنائية ضد عصابة إجرامية يُزعم أن الحباري يتزعمها، بعد أن قامت بمهاجمة منزل العائلة في صنعاء وإطلاق النار عليه، مما أدى إلى إصابة علي الحيدري. وتصاعدت الأحداث لاحقاً بمقتل مهيب الحكمي (من أرحب) على يد قوات الأمن أثناء مواجهته لهم، وذلك بعدما حاول الاعتداء على بيت الحيدري في نزاع على أرض مملوكة لـ شاهر عبد الحق ، اشتراها بيت الحيدري من بيت الحكمي. القضية نفسها التي سُجن فيها الشيخ علي الضبيبي وأشارت المصادر إلى أن هذه القضية هي ذاتها التي سُجن على إثرها الشيخ علي الضبيبي ، قبل أن يتم الإفراج عنه في أغسطس 2020 . ترحيل ميثاق الحيدري إلى ريمة.. هل الهدف التعذيب؟ وأكدت المصادر أن الاعتقال لم يكن متعلقاً بقضية مقتل حنتوس فحسب، بل كان انتقاماً شخصياً من فارس الحباري ، حيث تم ترحيل ميثاق الحيدري من أمانة العاصمة إلى محافظة ريمة ، في خطوة يُعتقد أنها تهدف إلى تسهيل عملية التعذيب والانتقام بعيداً عن الرقابة. تداعيات الاعتقال وتأثيرها على الأوضاع الأمنية يأتي هذا الاعتقال في سياق تصاعد التوترات الأمنية في صنعاء، وسط اتهامات متبادلة بين العائلات والقبائل المتنفذة، فيما يبدو أن بعض الجهات الأمنية تُستخدم كأداة لتصفية الحسابات الشخصية. ويطالب نشطاء وحقوقيون بتحقيق مستقل في ظروف الاعتقال، وإطلاق سراح ميثاق الحيدري إذا لم تكن هناك أدلة جنائية ضده، في وقت تُواجه فيه السلطات انتقادات بسبب تزايد حالات الاعتقال التعسفي والانتهاكات بحق المعارضين أو الخصوم الشخصيين.


اليمن الآن
منذ 31 دقائق
- اليمن الآن
مصادر تؤكد مواصلة مليشيا الحوثي اقتحام مساجد واختطاف أئمة في البيضاء وإب
أفادت مصادر محلية ان مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، تواصل عملياتها الإرهابية في اقتحام مساجد واختطاف أئمة وإغلاق عدد من مراكز تحفيظ القرآن الكريم في محافظتي البيضاء وإب. واكدت المصادر ان المليشيات الحوثية، أقدمت اليوم السبت، على اقتحام مسجد الرحمن في منطقة "ذي وين" بمحافظة البيضاء، وقامت بإخراج الشيخ إبراهيم عبدالجبار وأسرته وأطفاله من السكن التابع للمسجد بقوة السلاح. وأوضحت المصادر بأن المليشيات الحوثية عينت مشرفًا تابعًا لها بدلًا من الشيخ عبدالجبار، وأسكنته داخل المسجد مع عدد من عناصر الجماعة، بعد أن فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا حوله، كما أفرغت مكتبة المسجد من جميع كتب الفقه والشريعة، واستبدلتها بما يُعرف بـ"الملازم الحوثية" التي كتبها مؤسس الجماعة حسين بدر الدين الحوثي. وفي البيضاء أيضًا، أقدمت المليشيات الحوثية على اختطاف الشيخ أحمد حسين الوهاشي، إمام جامع السنة ومدرس القرآن الكريم في منطقة "مذوقين"، دون إبداء أي أسباب، حيث وُجهت له تهمة "تدريس القرآن الكريم"، بحسب المصادر ذاتها. وفي محافظة إب، أغلقت مليشيا الحوثي، أمس الجمعة، مركز "تاج الوقار" لتحفيظ القرآن الكريم في قرية "اللكمة" بعزلة "دار الوادي" في مديرية المخادر. وكان المركز يحتضن عشرات الطلاب من حفظة كتاب الله. وأفادت مصادر ميدانية أن الحوثيين بدأوا حملة ممنهجة لإغلاق مراكز التحفيظ واعتقال أئمة المساجد ومدرّسي القرآن الكريم في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، ضمن سياسة تستهدف تغيير الطابع الديني والمذهبي في المجتمع اليمني. يذكر ان سكان تلك المناطق يواجهون تصعيدًا متزايدًا من قبل المليشيات الحوثية التي تعمل على فرض فكرها الطائفي بالقوة، وسط تنديد شعبي واسع بهذه الانتهاكات التي تطال المساجد ودور مشايخ القرآن الكريم.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الأنباء اليمنية
أمانة العاصمة.. لقاء موسّع للعلماء والخطباء تدشيناً لفعاليات ذكرى استشهاد الإمام زيد
صنعاء - سبأ: نظّمت دائرة التعبئة العامة بأمانة العاصمة، اليوم، لقاءً موسّعاً ضمّ العلماء والخطباء والثقافيين والنخب التربوية والاجتماعية، تدشيناً لفعاليات ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام، تحت شعار: "بصيرة وجهاد"، وفي إطار معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" للعام 1447هـ. وخلال اللقاء، استعرض عضو مجلس الشورى يحيى المهدي، وعضو رابطة علماء اليمن الشيخ صالح الخولاني، ومدير دار رعاية الأيتام الدكتور أحمد الخزان، محطات من السيرة الجهادية والقرآنية للإمام زيد، مشيرين إلى ما تحلّى به من علم وزهد وبصيرة وشجاعة في مواجهة طغيان بني أمية وعلماء السوء. وأكد المتحدثون حاجة الأمة في هذا الزمن للعودة الصادقة إلى كتاب الله والعمل بمضامينه لتغيير واقعها، ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار، لافتين إلى ما يتعرض له أبناء غزة وفلسطين من جرائم قتل وإبادة وتجويع على يد العدو الصهيوني وداعميه، في ظل صمت عربي وإسلامي مخزٍ. ودعوا إلى إحياء هذه الذكرى بإقامة الفعاليات الثقافية والتوعوية التي تسهم في ترسيخ الهوية الإيمانية، واستلهام الدروس من ثورة الإمام زيد ونهضته ضد الذل والخنوع، والانتصار لقضايا الأمة ومقدساتها. من جانبه، استعرض مسؤول قطاع الإرشاد بأمانة العاصمة، الدكتور قيس الطل، الموجهات الثقافية لإحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد، مؤكدًا أهمية تجسيد البصيرة والوعي تجاه الواقع والموقف المطلوب من الأمة، وضرورة التحرك والجهاد في سبيل الله لمواجهة الطغاة والظالمين. وأشار إلى أن الإمام زيد تربى منذ صغره على الأخلاق النبوية والمبادئ القرآنية، وتميز بإيمانه وتقواه وارتباطه الوثيق بكتاب الله، وحرصه على تصحيح المفاهيم المغلوطة وتوجيه العلماء لتحمل مسؤولياتهم في توعية الأمة. وشدد الدكتور الطل على أهمية الاقتداء بالرموز الإسلامية ونهجهم القرآني، وما قدّموه من تضحيات في مواجهة قوى الاستكبار.