
ترامب: سنعمل على حل النزاع مع كوريا الشمالية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، أن إدارته تعمل على احتواء التوترات مع كوريا الشمالية، معربًا عن تفاؤله بإمكانية تفادي أي نزاع محتمل مع بيونج يانج، رغم المواقف العدائية الأخيرة الصادرة عنها عقب الضربات الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.
وقال ترامب، خلال حديثه للصحفيين في البيت الأبيض: "تربطني علاقة جيدة مع كيم جونج أون، وأتفق معه تمامًا. لذا سنرى ما سيحدث". وأضاف في لهجة مطمئنة: "يقول أحدهم إن هناك نزاعًا محتملًا، وأعتقد أننا سنعمل على حل الأمر. إذا كان هناك نزاع، فلن يرتبط بنا".
وتأتي تصريحات ترامب في ظل أجواء متوترة في شرق آسيا، بعد أن عبّرت كوريا الشمالية عن معارضتها الشديدة للضربة الأمريكية التي استهدفت 3 منشآت نووية إيرانية، واعتبرت في بيان سابق أن واشنطن "تمارس الإرهاب النووي بدعمها المفتوح لإسرائيل"، في إشارة إلى التنسيق الأمريكي الإسرائيلي خلال الضربات.
ورغم لهجة التصعيد الكورية الشمالية، حرص ترامب على إرسال رسالة تهدئة، في ما يبدو محاولة لاحتواء التصعيد ومنع تشكّل جبهة معادية للولايات المتحدة في آسيا على خلفية الأزمة الإيرانية، خاصة وأن بيونغ يانغ تتبنّى مواقف داعمة لطهران منذ بدء النزاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 25 دقائق
- خبر صح
ضربة واحدة أنهت حلم إيران النووي لعقود
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضربة الجوية التي نفذتها بلاده ضد المنشآت النووية الإيرانية بأنها 'محو تام'، مؤكدًا أن القصف أعاد البرنامج النووي الإيراني عقودًا إلى الوراء، وأضاف: 'لا أريد أن أذكر هيروشيما وناغازاكي، لكن النتيجة واحدة.. لقد أنهت هذه الضربة الحرب'، مشيرًا إلى المواجهة التي استمرت نحو أسبوعين بين إيران وإسرائيل ضربة واحدة أنهت حلم إيران النووي لعقود اقرأ كمان: إيران تُبلغ فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة عن هجمات شاملة ضد إسرائيل تشكيك استخباراتي وفي تصريح حازم، لوّح ترامب بإعادة القصف إذا استأنفت إيران بناء منشآتها النووية، ورغم التصريحات المتفائلة من إدارة ترامب، شككت تقارير إعلامية واستخباراتية أميركية في مدى فاعلية الضربات، حيث أشار تقييم أولي من وكالة استخبارات الدفاع إلى أن الضربات عطلت البرنامج الإيراني لبضعة أشهر فقط دون تدميره. ورفض ترامب هذه التقديرات، واعتبرها غير قاطعة، قائلًا: 'لا نعرف بدقة، لكنني أعتقد أن الدمار كان شاملًا'، وساندته المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، التي أكدت أن إسقاط 14 قنبلة زنة كل منها 30 ألف رطل 'يعني تدميرًا كاملًا' في السياق ذاته، أوضح محللون أن الأضرار الحقيقية، خاصة في منشأة فوردو المحصّنة تحت الأرض، قد لا تكون واضحة عبر صور الأقمار الصناعية فقط. مواقف دفاعية ودافع وزير الخارجية ماركو روبيو عن نتائج الضربات، معتبرًا أن إيران أصبحت 'أبعد من أي وقت مضى عن امتلاك سلاح نووي'، كما شكك وزير الدفاع بيت هيغسيث في مصداقية تقييم وكالة استخبارات الدفاع، واصفًا التقرير بأنه أولي وذو 'ثقة منخفضة'، ملمّحًا إلى احتمال وجود دوافع سياسية خلف تسريبه. رد إيران وإسرائيل من جانبها، أكدت إيران أن منشآتها النووية تضررت 'بشدة'، بحسب متحدث باسم خارجيتها، أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فقال إن الضربة 'أزالت خطر الإبادة النووية'، وأضاف أن إسرائيل 'تخلصت من تهديدين وجوديين: البرنامج النووي الإيراني وتهديد 20 ألف صاروخ باليستي' عودة للمفاوضات؟ في تحول لافت، أعلنت إدارة ترامب نيتها التفاوض مع إيران خلال الأسبوع المقبل، مع تأكيد ترامب أن بلاده ستطلب من طهران وقف برنامجها النووي تمامًا، إلا أن الرئيس الأمريكي عاد ليهدد بضربات جديدة إذا استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم. الوكالة الدولية: الأولوية للتقييم وأكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، أن الأولوية القصوى الآن هي السماح لمفتشي الوكالة بالعودة إلى المنشآت الإيرانية لتقييم الأضرار والتحقق من كمية المواد النووية المتبقية، وقال إن إيران أبلغت الوكالة باتخاذ 'إجراءات خاصة' لحماية المواد النووية، دون الكشف عن تفاصيل. شوف كمان: المساعدات المرسلة إلى غزة 'تسخر من المأساة الجماعية' وفقًا للأونروا مواقف دولية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن أن بلاده تجري تقييمها الخاص لحجم الأضرار، أما روسيا، فأشارت إلى أنه 'من المبكر جدًا' إصدار أي تقييم دقيق، وفقًا لما ذكره المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الذي دعا إلى الانتظار حتى تتوفر معلومات أكثر وضوحًا.


خبر صح
منذ 25 دقائق
- خبر صح
عراقجي يؤكد استعدادهم لاستئناف المفاوضات بشرط تغيير ترامب للهجته غير المقبولة
عراقجي يؤكد استعدادهم لاستئناف المفاوضات بشرط تغيير ترامب للهجته غير المقبولة أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن استعداد بلاده من حيث المبدأ لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، ورغم ذلك دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تعديل خطابه السياسي. عراقجي يؤكد استعدادهم لاستئناف المفاوضات بشرط تغيير ترامب للهجته غير المقبولة شوف كمان: عراقجي: انتهاء الحرب على غزة يعني توقف الهجمات في البحر الأحمر وفي منشور له عبر منصة 'إكس' للتواصل الاجتماعي، قال عراقجي: 'إذا كان الرئيس ترامب صادقًا في رغبته بالتوصل إلى اتفاق، فعليه أن يتخلى عن اللهجة غير المحترمة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى علي خامنئي، وأن يتوقف عن إيذاء ملايين من أتباعه المخلصين' من نفس التصنيف: روسيا تحدد شروطها لوقف الحرب في أوكرانيا بعد محادثات إسطنبول ترامب سيجري محادثات جديدة مع إيران وخلال قمة دولية عُقدت مؤخرًا، صرّح ترامب بأنه سيتم إجراء محادثات جديدة مع إيران خلال الأسبوع المقبل، دون أن يوضح أي تفاصيل إضافية. وكان من المقرر أن تُعقد الجولة السادسة من المفاوضات بين واشنطن وطهران في العاصمة العمانية مسقط بتاريخ 15 يونيو الجاري، لكن تم إلغاؤها بعد يومين من شن القوات الإسرائيلية ضربات جوية استهدفت مواقع إيرانية. القوات الأمريكية شنت هجمات استهدفت مواقع نووية وفي سياق التصعيد المتبادل بين إيران وإسرائيل، شنت القوات الأمريكية هجمات استهدفت مواقع نووية إيرانية رئيسية، مما أدى إلى أضرار واسعة. وأكد عراقجي، وللمرة الأولى، عبر التلفزيون الرسمي الإيراني أن تلك الضربات تسببت في 'أضرار كبيرة' بالبنية التحتية النووية للبلاد.

مصرس
منذ 37 دقائق
- مصرس
صور أقمار صناعية جديدة تظهر نشاطًا مكثفًا في منشأة فوردو الإيرانية
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ووفقًا لمجلة نيوزويك الأميركية، أظهرت الصور التي التقطتها شركة "ماكسار تكنولوجيز" وجود معدات ثقيلة لا تزال في الموقع، إلى جانب عمليات حفر إضافية، كما تشير الصور إلى أن مداخل الأنفاق المؤدية إلى المنشأة قد تم ردمها عمدًا قبل تنفيذ الغارات. وتقع منشأة فوردو النووية على بعد نحو 96 كيلومترا جنوب العاصمة طهران، وكانت واحدة من ثلاث منشآت استهدفتها الولايات المتحدة ضمن العملية العسكرية التي حملت اسم "مطرقة منتصف الليل".وتُظهر الصور دلائل على "تحركات أرضية حديثة"، تتضمن فتح طرق جديدة وأعمال حفر في مناطق قريبة من مداخل الأنفاق. كما تكشف لقطات مقرّبة عن وجود حفارات تعمل قرب المداخل الشمالية للمنشأة تحت الأرض، في حين يبدو أن الجرافات تقوم بإعادة توزيع التراب في محيط إحدى الحفر، ما يشير إلى أن إيران تسعى إما لإعادة تأهيل المنشأة أو لإخفاء معالم الأضرار. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد مرارًا أن المنشآت المستهدفة قد تم تدميرها بالكامل، فيما وصفت التقييمات الأميركية الأولية الأضرار بأنها "جسيمة للغاية"، إلا أن الصور الأخيرة توحي بأن طهران ربما اتخذت خطوات استباقية لحماية أجزاء حساسة من منشآتها. من جهتها، أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية عقب الضربات أن المنشآت كانت قد أُخليت مسبقًا، وتم نقل اليورانيوم المخصب إلى موقع آمن.ولا يزال حجم اليورانيوم المتواجد في المنشأة أثناء القصف غير معروف، فيما يرى محللون أن ردم الأنفاق بالتراب قد يكون لحماية البنية التحتية تحت الأرض أو لتقليل آثار الهجمات لاحقًا.وتُظهر صور إضافية وجود آليات قرب مناطق الحفر الناتجة عن القصف، كما تُلاحظ طرق وصول جديدة، مما يشير إلى تحركات نشطة في الموقع.وتشير نيوزويك إلى أن صورًا سابقة من يومي 19 و20 يونيو أظهرت وجود شاحنات وجرافات قرب مداخل الأنفاق، ويُرجح أن ذلك كان ضمن عملية منظمة لتعزيز المداخل أو إغلاقها. من جانبها، لا تزال وزارة الدفاع الأمريكية تُقيّم مدى فعالية الضربات التي استهدفت منشآت إيران النووية. وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث: "تشير تقييماتنا الأولية إلى أن الذخائر أصابت أهدافها بدقة، وحققت النتائج المرجوة"، مضيفًا: "نعتقد أن الضربات على فوردو، وهي الهدف الرئيسي، ألحقت أضرارًا كبيرة بالقدرات هناك". وبخصوص حالة أجهزة الطرد المركزي داخل المنشأة، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الأسبوع بأنها "لم تعد تعمل"، غير أن الخبراء يشيرون إلى أن التحقق من حجم الضرر الفعلي يتطلب تفتيشات ميدانية أو معلومات استخباراتية إضافية.