واشنطن : ترامب سيعلن عن خطة لتزويد كييف بالأسلحة بما في ذلك الهجومية
وأكد الموقع أن ذلك سيمثل 'تحولا كبيرا' في سياسة ترامب. وكان الرئيس الأمريكي قد صرح سابقا بأن واشنطن سترسل 'بعض الأسلحة الإضافية' إلى كييف، موضحا أن هذه الأسلحة 'دفاعية في الغالب'.
وتؤكد مصادر الموقع أن خطة ترامب قد تتضمن بندا بشأن إمكانية تسليم كييف 'صواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى أهداف في عمق الأراضي الروسية، بما في ذلك موسكو'. في الوقت نفسه، تشير مصادر أكسيوس إلى أنها لا تعلم ما إذا كان قد تم اتخاذ القرار النهائي بهذا الشأن.
يوم أمس الأحد، قال ترامب للصحفيين في قاعدة أندروز الجوية خارج واشنطن إن الولايات المتحدة سترسل لأوكرانيا أسلحة إضافية، بما في ذلك صواريخ باتريوت، سيدفع ثمنها الاتحاد الأوروبي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة عيون
منذ 17 دقائق
- شبكة عيون
النفط يتراجع مع تركيز السوق على العقوبات المحتملة والرسوم الجمركية
مباشر- تراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء مع تفكير السوق في مهلة تستمر 50 يوما حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لروسيا لإنهاء الحرب على أوكرانيا وتجنب فرض عقوبات على مشتري نفطها، في حين استمرت المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات إلى 69.16 دولار للبرميل بحلول الساعة 0000 بتوقيت جرينتش، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسعة سنتات إلى 66.89 دولار. وسجلت عقود الخامين انخفاضا بأكثر من دولار عند التسوية في الجلسة السابقة. وأعلن ترامب أمس الاثنين أنه سيزود أوكرانيا بأسلحة جديدة، وهدد بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام في غضون 50 يوما. وكانت أسعار النفط قد ارتفعت عقب الأنباء عن العقوبات المحتملة، ولكنها تخلت عن هذه المكاسب في وقت لاحق إذ أثارت مهلة الخمسين يوما آمالا في تجنب العقوبات، وركز المتعاملون على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستفرض بالفعل رسوما جمركية باهظة على الدول التي تواصل التجارة مع روسيا. وكتب دانيال هاينز كبير محللي السلع الأولية في إيه.إن.زد في مذكرة للعملاء "خففت المهلة المخاوف من أن العقوبات المباشرة على روسيا قد تعطل تدفقات النفط الخام. وتأثرت المعنويات أيضا بالتوترات التجارية المتصاعدة". وقال ترامب يوم السبت إنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 30 بالمئة على معظم الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك اعتبارا من الأول من أغسطس آب، على غرار تحذيرات مماثلة لدول أخرى تاركا لهما أقل من ثلاثة أسابيع للتوصل إلى اتفاقات يمكن أن تخفض معدلات الرسوم التي يهدد بفرضها. وقد تؤدي الرسوم الجمركية إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، الأمر الذي قد يقلص الطلب العالمي على الوقود ويؤدي إلى انخفاض أسعار النفط. من ناحية أخرى، نقل تقرير إعلامي روسي عن الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) هيثم الغيص قوله إن المنظمة تتوقع طلبا "قويا جدا" على النفط في الربع الثالث من العام، وأن يكون الفارق طفيفا بين العرض والطلب في الأشهر التالية. ورفع بنك جولدمان ساكس أمس الاثنين توقعاته لأسعار النفط للنصف الثاني من 2025، مشيرا إلى اضطرابات محتملة في الإمدادات، وتقلص مخزونات النفط في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وقيود الإنتاج في روسيا. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات ما هي مخاطر التلوث النووي الناجمة عن الهجمات على إيران؟ فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية Page 2


صحيفة سبق
منذ 27 دقائق
- صحيفة سبق
خطة "ترامب" لتسليح أوكرانيا.. هل تسرّع مفاوضات السلام أم تصعّد الصراع؟
في خطوة جريئة لدعم أوكرانيا ضد الهجمات الروسية المتصاعدة، كشف الرئيس دونالد ترامب، خلال اجتماع مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روته في المكتب البيضاوي بواشنطن، عن خطة لتزويد كييف بأسلحة أمريكية عبر صفقات تمولها دول أوروبية، وتهدف الخطة إلى تعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية مع تقليل العبء المالي على الولايات المتحدة، في ظل هجوم روسي مكثف. فما هي تفاصيل هذه الخطة، وكيف يمكن أن تغير ديناميكيات الصراع؟ أعلن ترامب عن خطة لبيع أسلحة أمريكية، بما في ذلك بطاريات صواريخ باتريوت، إلى دول حلف الناتو لنقلها إلى أوكرانيا، وتشمل الدول المشاركة ألمانيا، فنلندا، كندا، النرويج، السويد، المملكة المتحدة، والدنمارك.، وأكد الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، أهمية السرعة في تنفيذ هذه الصفقات، مشيرًا إلى أن الدول الأوروبية ستتحمل تكاليف الأسلحة بالكامل. ومع ذلك، لا تزال تفاصيل الصفقة، مثل أنواع الذخائر وجداول التسليم، قيد الإعداد، مما يثير تساؤلات حول سرعة التنفيذ، وفقًا لـ"أسوشيتد برس". وتواجه أوكرانيا هجمات روسية مكثفة باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ باليستية، مما يكشف عن ضعف دفاعاتها الجوية، ويتركز القتال على جبهة تمتد لأكثر من ألف كيلومتر، حيث تسعى روسيا للسيطرة على مناطق استراتيجية مثل بوكروفسك في دونيتسك. وأكد ترامب أن الأسلحة ستُسحب من المخزونات الأمريكية الحالية، مع تحديات لوجستية لاستبدالها على المدى الطويل، وتعقب هذه الخطوة توقف مؤقت في التسليح لمراجعة المخزونات الأمريكية، مما يعكس توازنًا دقيقًا بين الدعم العسكري والحفاظ على الموارد الوطنية. ولدفع روسيا نحو مفاوضات السلام، هدد ترامب بفرض عقوبات اقتصادية صارمة، وصفها بـ"الرسوم الثانوية"، تصل إلى 100% على شركاء موسكو التجاريين، وأوضح وزير التجارة هوارد لوتنيك أن هذه العقوبات، ليست رسومًا جمركية، تهدف إلى عزل روسيا اقتصاديًا، كما يروج بعض الجمهوريين، مثل السيناتور ليندسي غراهام، لحزمة عقوبات ثنائية الحزب في الكونغرس، ومع ذلك، قلل ترامب من أهمية هذه الحزمة، معتمدًا على تهديداته الاقتصادية كأداة ضغط رئيسية، في ظل مهلة 50 يومًا لوقف القتال. وعلى الرغم من علاقته الودية السابقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أظهر ترامب إحباطًا متزايدًا من استمرار الهجمات الروسية على المدن الأوكرانية، وفي تصريحات سابقة، وصف تصرفات بوتين بـ"الجنون"، مشيرًا إلى أن محادثاته معه لم تحقق تقدمًا ملموسًا، ويعكس هذا التحول تركيز ترامب على إنهاء الحرب عبر تسوية تفاوضية، مع إشادته بحماس أوروبا المتزايد لدعم أوكرانيا، وهو موقف يتناقض مع انتقاداته السابقة لتردد القارة في الإنفاق الدفاعي. وتثير خطة ترامب تساؤلات حول تأثيرها على الصراع الأوكراني-الروسي. هل ستدفع الأسلحة الجديدة والعقوبات الاقتصادية بوتين إلى طاولة المفاوضات، أم ستزيد من تصعيد الصراع؟ مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده ترامب، يبقى العالم يراقب كيف ستشكل هذه الاستراتيجية مستقبل المنطقة.


ميادين
منذ ساعة واحدة
- ميادين
قمة اترامب المصغرة مع إفريقيا قراءة للأهداف و التداعيات/ بقلم: اباي ولد اداعة
تأتي القمة الآمريكية الإفريقية الخماسية المصغرة في سياق دولي أتسم بإعادة تشكيل موازين القوي و تزايد التنافس علي الموارد الحيوية . بحيث لم يكن إختيار الدول الإفريقية الخمسة، موريتانيا ، السينغال ، الغابون ، ليبيريا ، غينيا بيساو . إعتباطيا أو عشوائيا بقدر ما هو أمر مدبر بعناية لحضور قمة مصغرة دعا إليها الرئيس الآمريكي دونالد اترامب ، و هو ما يعد بداية تحول ملحوظ في توجه إدارته للإهتمام بالقارة الإفريقية بعد ما تجاهلها عن قصد طيلة مأموريته الأولي ، إلا أن تجاهل القارة لم يعد اليوم خيارا واقعيا أو مقبولا في عالم تتسارع فيه الخطي نحو تأمين الموارد و بناء التحالفات و موازنة النفوذ العالمي . نظرا لما تمتلك إفريقيا و تزخر به هذه الدول الخمس من ثروات معدنية هائلة و مقدرات إقتصادية كبيرة لم تستغل بعد ، فإفريقيا أرض معطاة . و هو ما شكل فرصة إستراتيجية للولايات المتحدة الآمريكية التي تسعي لفك إعتمادها علي الصين في المعادن الإستراتجية النادرة ، حيث تسيطر الصين علي مناجم كبيرة و كبيرة جدا داخل القارة السمراء خاصة في الكونغو و زامبيا و زيمبابوي . مما جعل الثروات غير مستغلة من هذا القبيل في دول إفريقية خارج سيطرة الصين هدفا و محط إهتمام الولايات المتحدة الآمريكية. التي تهدف بهذه الخطوة إلي تعزيز أمنها الإستراتيجي و تأمين وصول هذه المعادن إليها دون الإضطرار إلي الإعتماد علي خصومها كالصين الناشطة في هذا المجال إفريقيا . فالقاسم المشترك بين الدول الخمس هو وفرة و تنوع مصادر الموارد المعدنية الحيوية التي أصبحت بمثابة العصب الجديد في الصراعات الجيوسياسية و الإقتصادية . كما يأتي أيضا هذا التقارب الآمريكي الإفريقي في محاولة آمريكية لتعويض النفوذ الفرنسي داخل منطقة الساحل من جهة و إيجاد موطء قدم من أجل بسط النفوذ و مواجهة التمدد الروسي من جهة أخري ، حيث تناولت القمة أيضا الفرص الإقتصادية المتاحة في مجالات و قطاعات المعادن الحيوية التي تهم الصناعات الآمريكية، إضافة إلي بحث التحديات الأمنية الإقليمية و التنسيق الأمني في غرب إفريقيا و تسويق الإسلحة الآمريكية و ملف المهاجرين غير الشرعيين ... الخ و هو ما يؤكد و يشير لتوجه آمريكي جديد نحو بناء شراكة واسعة و قوية مع إفريقيا في مواجهة تنافس دولي متزايد علي الموارد و النفوذ . في حين أنصب إهتمام العالم بشأن هذه القمة المصغرة و تمحور أساسا حول طريقة تعامل الرئيس الآمريكي غير اللائقة مع نظرائه من القادة الأفارقة و ما نالته من تغطية إعلامية واسعة . تم تفسير هذا التصرف الطائش علي أنه إستخفاف بكرامة الرؤساء الأفارقة، خاصة أنهم قادة دول ذات سيادة و عضوية كاملة في الأمم المتحدة. شاركوا في قمة آمريكية إفريقية مصغرة بدعوة رسمية من البيت الأبيض . تصرف غير مألوف لا يليق بزعيم أقوي دولة في العالم و لا يناسب مكانة آمريكا و لا مقتضيات اللباقة الدبلوماسية المتعارف عليها في المعاملات بين رؤساء و قادة العالم . سلوك لا يدل علي أن الرئيس اترامب شخص سوي بل معتوه و مغرور و أحمق بامتياز مهووس بالمال و القوة يظن أن ماله أخلده ، إنه بالمختصر المفيد فرعون هذا العصر . لذا لا يمكن في أي حال من الأحوال إن كانت ثمة بقية أخلاق في العالم أن ينال جائزة نوبل للسلام لغياب المعايير و الأهلية لديه . و لإنحيازه المعلن لإسرائيل و دعمه العسكري اللا محدود و مشاركته إلي جانب السفاح نتنياهو في جرائم الإبادة التي ارتكبها في حق الشعب الفلسطيني و التي شملت قتل الأطفال و النساء و الشيوخ والأبرياء داخل قطاع غزة المحاصر و جميع الأراضي الفلسطينية بشكل مستمر و يومي . و أمام مرأي و مسمع و صمت رهيب من العالم . بينما يري بعض المراقبين و المحللين أن هذه القمة و ما سيترتب عليها لاحقا تمثل أول إختبار حقيقي للدبلوماسية الآمريكية الجديدة إتجاه إفريقيا القائمة علي الشراكة و التعاون التجاري بدل منح المعونات . و هو ما لم يعد يتماشى و ينسجم مع السياسات الخاطئة والظالمة للمجتمع الدولي و الحكومات الغربية إتجاه حكومات و شعوب القارة الإفريقية، المبنية علي منطق دول مانحة و أخري مستفيدة . في ظل صراع مصالح محتدم بين القوي الإقتصادية العالمية داخل القارة مما زاد من تفاقم و تفشي الفساد و تردي الأوضاع . وفتح الباب أمام الإهتمام المتزايد بالقارة الإفريقية لكل من الصين وروسيا و تركيا و ايران وعودة النفوذ الجيوسياسي العالمي. إذ تعتبر إفريقيا محط طموحات يمكن ان تختار شركائها بنفسها طبقا لما يلائم مصالحها و ينسجم مع توجهاتها . فحكومات وشعوب القارة اليوم ينبغي أن تتطلع أكثر من أي وقت مضي إلي شراكة واسعة مع مختلف القوي الإقتصادية العالمية قائمة علي الثقة المتبادلة و الفهم الواضح للمصالح المشتركة عبر رؤي واستراتيجية شاملة للإستثمار تؤسس لعلاقة اقتصادية قوية و متينة و إستقرار دائم ليس إلا ! تأسيسا لما سبق يعتبر التعاون الآمريكي الإفريقي في مجال التعدين خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة داخل القارة السمراء. لكن يجب أن يتم التعامل مع التحديات المصاحبة له لضمان تحقيق أقصي فائدة إقتصادية من هذه الموارد لصالح شعوب و بلدان القارة المطحونة. حفظ الله إفريقيا