logo
أوكرانيا: روسيا تزود كوريا الشمالية بتكنولوجيا المسيرات وتساعد في إنتاجها

أوكرانيا: روسيا تزود كوريا الشمالية بتكنولوجيا المسيرات وتساعد في إنتاجها

الشرق السعوديةمنذ 20 ساعات
قال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، إن روسيا تزود كوريا الشمالية بتكنولوجيا للطائرات المسيرة الهجومية من طراز "شاهد" وتساهم في إنتاجها.
وأوضح يرماك عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "نرى أن روسيا تنقل تكنولوجيا الطائرات المسيرة الانتحارية من طراز شاهد-136 إلى بيونج يانج، وتساعد في إنشاء خطوط إنتاج، وتشارك في تبادل تقنيات تطوير الصواريخ".
ووفق تقييم استخباراتي أوكراني في يوليو الماضي، فإن وزارة الدفاع الروسية، تدعم كوريا الشمالية، على توفير "المعدات والأسلحة والذخيرة المطلوبة" بهدف "زيادة اندماج (القوات الكورية الشمالية) ضمن وحدات القتال الروسية".
وأضاف التقرير، أن هناك "احتمالاً كبيراً" بأن تشارك القوات الكورية الشمالية في القتال بأجزاء من الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا "لتعزيز الوجود الروسي، بما في ذلك خلال العمليات الهجومية واسعة النطاق".
وأكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، منتصف يوليو الماضي، دعم بلاده "غير المشروط" لجميع "الإجراءات التي تتخذها القيادة الروسية لحل الوضع في أوكرانيا بشكل جذري".
وأدلى كيم بهذه التصريحات خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مدينة وونسان الساحلية الشرقية، حيث عقد وزيرا خارجية البلدين حوارهما الاستراتيجي الثاني.
وتعهد الجانبان بمواصلة التعاون بموجب معاهدة الشراكة الموقعة العام الماضي، والتي تتضمن اتفاقية دفاع مشترك.
وأفادت "وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية" (KCNA) بأن كيم أبلغ لافروف أن الإجراءات التي يتخذها البلدان "استجابة للتغيرات الجيوسياسية العالمية الكبرى، ستساهم بشكل كبير في تعزيز السلام والأمن الدوليين".
وأشارت الوكالة إلى أن كيم أعاد التأكيد على أن كوريا الشمالية "مستعدة للدعم غير المشروط، وتشجيع جميع الإجراءات التي تتخذها القيادة الروسية، فيما يتعلق بمعالجة السبب الجذري للأزمة الأوكرانية".
زيادة عدد الجنود الكوريين الداعمين لموسكو
ورفعت كوريا الشمالية عدد جنودها المقاتلين إلى جانب روسيا في حرب أوكرانيا، إلى 3 أضعاف، من خلال إرسال ما بين 25 إلى 30 ألف جندي إضافي لمساعدة موسكو، وفق تقييم استخباراتي صادر عن مسؤولين أوكرانيين، اطلعت عليه شبكة CNN الأميركية.
وتوقع التقييم أن تصل هذه القوات إلى روسيا، خلال الأشهر المقبلة، لتنضم إلى 11 ألف جندي تم إرسالهم في نوفمبر الماضي، وساعدوا في صد التوغل الأوكراني بمنطقة كورسك الروسية.
ورصدت صور ملتقطة بالأقمار الاصطناعية، حصلت عليها CNN، استعدادات محتملة لنشر القوات الجديدة، بما في ذلك وصول سفينة كانت مرتبطة بعمليات نشر سابقة إلى ميناء روسي، وطائرات شحن في مطار سونان بكوريا الشمالية.
وكانت كوريا الشمالية، أرسلت في البداية 11 ألف جندي إلى روسيا في خريف عام 2024 بـ"سرية تامة"، ولم يؤكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه الخطوة إلا في أواخر أبريل الماضي.
وبحسب مسؤولين غربيين، فإن نحو 4 آلاف جندي كوري شمالي، لقوا حتفهم أو أُصيبوا خلال تلك المهمة، إلا أن التعاون بين بيونج يانج وموسكو شهد نمواً منذ ذلك الحين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن ترجّح تدبير «جواسيس روس» رسائل «خطة كلينتون»
واشنطن ترجّح تدبير «جواسيس روس» رسائل «خطة كلينتون»

الشرق الأوسط

timeمنذ 18 دقائق

  • الشرق الأوسط

واشنطن ترجّح تدبير «جواسيس روس» رسائل «خطة كلينتون»

رجّح تقرير رُفعت عنه السرية أن تكون رسائل البريد الإلكتروني المعروفة بـ«خطة كلينتون»، التي تتّهم شخصيات ديمقراطية بالتآمر لإثبات تورّط دونالد ترمب مع روسيا خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2016، من إعداد «جواسيس روس». وسعى المحقق الخاص جون دورهام، الذي عيّنه وزير العدل السابق ويليام بار، للبحث عن أدلة تُثبت مزاعم تآمر الدولة العميقة ضدّ ترمب وحملته الانتخابية. إلا أن ملحق التقرير، الذي رُفعت عنه السرية هذا الأسبوع، كشف عن أدلة تُقوّض هذه النظرية التي روج لها بعض الجمهوريين، ومفادها أن حملة هيلاري كلينتون تآمرت لتوريط ترمب في قضية تواطؤ مع موسكو في انتخابات عام 2016. وتكشف المعلومات التي رفعت عنها السرية الخميس، وهي ملحق من 29 صفحة لتقرير المحقق دورهام عام 2023، أن وثيقةً أساسيةً اعتمد عليها التحقيق من المرجح أن تكون قد نُشرت من قِبل جواسيس روس. وتبيّن أن الوثيقة هي رسالة بريد إلكتروني تعود إلى 27 يوليو (تموز) 2016، تفيد بأن كلينتون وافقت على اقتراح حملة سياسية تسعى لربط ترمب بروسيا، بهدف صرف الانتباه عن فضيحة استخدامها لخادم بريد إلكتروني خاص. ويُضيف ملحق التقرير تفاصيل جديدة لمجموعة مُعقدة من التقارير الاستخباراتية حول دور روسيا في انتخابات 2016، التي تُحلّل رسائل بريد إلكتروني مزعومة سرقها قراصنة روس من الأميركيين. كما يُظهر كيف بذل المحقق الخاص دورهام جهوداً حثيثة لإثبات صحة العديد من رسائل البريد الإلكتروني، ليخلُص في النهاية إلى عكس ذلك. وقبل انتخابات عام 2020، قام مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، الذي كان مديراً للمخابرات الوطنية في ولاية ترمب الأولى، برفع السرية عن جوهر رسالة البريد الإلكتروني المؤرخة في 27 يوليو، ونشرها على الرغم من إقراره بالشكوك حول مصداقيتها. وقال إن المسؤولين «لم يكونوا على دراية بدقّة هذا الادعاء، أو إلى أي مدى قد يعكس تحليل الاستخبارات الروسية مبالغة أو تلفيقاً». وأصبحت الرسالة تُعرف بين بعض مؤيدي ترمب باسم «خطة كلينتون»، كما وصفها دورهام في تقريره النهائي. واستخدم دورهام معرفة الحكومة الأميركية بالخطة المزعومة، من خلال المذكرات الروسية، لانتقاد مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي المشاركين في التحقيق الروسي، لعدم تشككهم عندما تلقوا لاحقاً نسخة من ملف كريستوفر ستيل خبير التجسس البريطاني، الذي ثبت عدم مصداقيته، واستخدموه للحصول على أمر تنصت. وكتب دورهام: «سواء كانت معلومات خطة كلينتون الاستخباراتية تستند إلى معلومات موثوقة أو غير موثوقة، أو كانت في النهاية صحيحة أو خاطئة»، كان ينبغي على العملاء توخّي المزيد من الحذر عند التعامل مع المواد التي يبدو أنها ذات ميول حزبية». وبعد دراسة جميع الأدلة، خلُص دورهام إلى أن الروس ربما زيّفوا رسائل البريد الإلكتروني الرئيسية، كما يوضح الملحق. ويقول: «أفضل تقييم لمكتب التحقيقات الفيدرالي هو أن رسائل البريد الإلكتروني المرسلة في 25 و27 يوليو كانت في النهاية مزيجاً من عدة رسائل بريد إلكتروني تم الحصول عليها من خلال اختراق المخابرات الروسية لمراكز الأبحاث في الولايات المتحدة، بما في ذلك مؤسسات المجتمع المفتوح ومؤسسة كارنيغي وغيرها».

مقربون من الكرملين يقللون من أهمية نشر غواصتين نوويتين أميركيتين قرب روسيا
مقربون من الكرملين يقللون من أهمية نشر غواصتين نوويتين أميركيتين قرب روسيا

الشرق الأوسط

timeمنذ 18 دقائق

  • الشرق الأوسط

مقربون من الكرملين يقللون من أهمية نشر غواصتين نوويتين أميركيتين قرب روسيا

قلل سياسيون وخبراء مقربون من الكرملين من أهمية نشر غواصتين نوويتين أميركيتين بالقرب من روسيا، وهي خطوة أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الجمعة). وقال الجنرال السابق بسلاح الجو ونائب الرئيس الحالي لمجلس النواب (الدوما) ليونيد إيفيلف لوكالة تاس الروسية للأنباء، اليوم (السبت)، إن الغواصتين «لا تمثلان تهديداً جديداً»، مضيفاً أن روسيا تدرك بشكل كامل مثل تلك المناورات العسكرية الأميركية. وأيد فيكتور فودولاتسكي، وهو نائب آخر هذا الرأي. ووصف أي محاولة لترويع روسيا بأنها عبثية، مشيراً إلى أسطولها الضخم من الغواصات النووية. وقال ترمب إنه أمر بنشر الغواصتين، رداً على تعليقات أدلى بها الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف. وكتب ترمب على منصته تروث سوشيال أن «هذا الإجراء يُجرى فقط، في حالة أن تكون هذه التصريحات الحمقاء والمثيرة للجدل أكثر من ذلك». وبدأ خلاف بين ترمب وميدفيديف الأسبوع الماضي، بعد أن أعطى ترمب لروسيا إنذاراً نهائياً جديداً لوقف إطلاق النار في أوكرانيا وإلا ستواجه عقوبات صارمة جديدة. وفي رده، قال ميدفيديف، يوم الاثنين الماضي، إن «كل إنذار نهائي جديد» يوجهه ترمب «يمثل تهديداً وخطوة نحو الحرب».

مسؤولون: الهند ستواصل شراء النفط الروسي رغم تهديدات ترمب
مسؤولون: الهند ستواصل شراء النفط الروسي رغم تهديدات ترمب

الشرق السعودية

timeمنذ 18 دقائق

  • الشرق السعودية

مسؤولون: الهند ستواصل شراء النفط الروسي رغم تهديدات ترمب

قال مسؤولون هنود، السبت، إن بلادهم ستواصل شراء النفط الروسي الرخيص، على الرغم من تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض عقوبات، في أحدث تطور بقضية اعتقدت نيودلهي أنها قد حسمتها، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز". وكان الرئيس ترمب قال، الأسبوع الماضي، إنه سيعاقب الهند إذا لم توقف شراء النفط الروسي، دون أن يوضح طبيعة العقوبة المحتملة. وأشار، الجمعة، إلى تقارير أفادت بانخفاض وصول الشحنات الروسية إلى الهند، قائلاً للصحافيين: "أفهم أن الهند لم تعد تشتري النفط من روسيا.. هذا ما سمعته.. لا أعلم إن كان ذلك صحيحاً، لكنه خطوة جيدة.. سنرى ما سيحدث". وذكرت وكالة "رويترز"، في وقت سابق، أن مصافي التكرير الحكومية الهندية توقفت عن شراء النفط الروسي قبل أسبوع مع تقلص الخصومات في يوليو. وهدد ترمب، في 14 يوليو، بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الدول التي تشتري النفط الروسي ما لم تتوصل موسكو إلى اتفاق سلام رئيسي مع أوكرانيا. ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين حكوميين بارزين اثنين في الهند قولهما إنه "لم يطرأ أي تغيير على السياسة النفطية". وأوضح أحدهما أن الحكومة "لم تصدر أي توجيهات لشركات النفط بوقف أو تقليص وارداتها من روسيا". وخلال مؤتمر صحافي قبل ذلك بيوم، رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، راندهير جايسوال، التعليق بشكل مباشر على تهديد ترمب، لكنه لمّح إلى تمسك بلاده بموقفها تجاه موسكو. وقال: "علاقاتنا الثنائية مع مختلف الدول تقوم على أسسها الخاصة، ولا ينبغي النظر إليها من زاوية دولة ثالثة.. الهند وروسيا تربطهما شراكة مستقرة ومجربة على مر الزمن." ورقة تفاوضية لترمب ولم يحدد ترمب العقوبة التي قد تواجهها الهند إذا خالفت دعوته لوقف استيراد النفط الروسي، فيما يرى مسؤولون ومحللون أن تركيز الرئيس الأميركي على هذا الملف ربما يكون "ورقة تفاوضية" في سياق المحادثات الجارية بين الهند والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق تجاري ثنائي في مراحله الأولى. ويُلاحظ أن الصين وتركيا، وهما من كبار مستوردي النفط الروسي أيضاً، لم تتعرّضا لتهديدات مماثلة من واشنطن. ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، ضاعفت الهند من وارداتها من النفط الروسي. وتُعدّ روسيا المورد الرئيسي للهند، وتزودها بنحو 35% من إجمالي إمداداتها بعد أن كانت نسبته أقل من 1% قبل الحرب. وتستورد نيودلهي أكثر من مليوني برميل نفط خام يومياً، لتصبح ثاني أكبر مشترٍ للنفط الروسي بعد الصين. وتعرّضت الهند لضغوط كبيرة خلال الأشهر الأولى من الحرب الروسية في أوكرانيا لتقليص علاقاتها الاقتصادية مع موسكو، واستمر هذا الضغط مع تزايد حجم الواردات النفطية. لكن مع دخول الحرب عامها الثاني، بدأ الموقف الدولي تجاه واردات الهند من النفط يتغير تدريجياً. ويبدو أن نيودلهي نجحت في إقناع حلفائها الأميركيين والأوروبيين بأن مشترياتها الواسعة من النفط الروسي الرخيص، ضمن سقف سعري فرضه الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع، تسهم فعليا في الحفاظ على استقرار أسعار الطاقة عالمياً. وفي أوائل العام الماضي، صرّح مسؤولون كبار في وزارة الخزانة الأميركية، خلال زيارة إلى نيودلهي، بأن الهند تطبق آلية أثبتت فعاليتها، وهي استمرار تدفق النفط الروسي للأسواق العالمية، لكن بأسعار منخفضة تقلّص من عائدات موسكو. وقال إريك جارسيتي الذي كان يشغل حينها منصب السفير الأميركي لدى الهند: "لقد اشتروا النفط الروسي لأننا أردنا أن يشتريه أحد ما بسقف سعري محدد، لم يكن ذلك خرقاً، بل كان جزءاً من تصميم السياسة، لأننا كنا نخشى من ارتفاع أسعار النفط، وقاموا بدورهم المطلوب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store