
"سنستخدم الكاميرات": كولدبلاي تحذر رواد الحفلات بعد انتشار "كاميرا القبلة"
وكان هذا أول عرض للفرقة منذ الحادث، واستغل قائد الفرقة كريس مارتن لحظة مرحة لمخاطبة الجمهور - هذه المرة، مع إشارة مرحة إلى الجدل.
في فيديو على تيك توك نشره المستخدم jarev91، رحّب مارتن بالجمهور بمرح، وقدّم له لمحةً سريعةً عن "كاميرا التقبيل" في المكان. قال: "نودّ أن نُرحّب ببعضكم في الحشد. سنفعل ذلك باستخدام كاميراتنا ونضع بعضكم على الشاشة الكبيرة". أثار تعليقه ضحك الجمهور، وبدا أن الكثير منهم فهموا تلميحه.
شاهد الفيديو أدناه:
كانت ملاحظته بمثابة إشارة خفية إلى حفل الفرقة في 16 يوليو في ماساتشوستس، حيث انتشرت صورةٌ بريئةٌ على شاشة جامبوترون بشكلٍ غير متوقع. يُستخدم جامبوترون عادةً لتسليط الضوء على الأزواج في الفقرات الرومانسية، لكن هذه المرة سقط على ثنائيٍّ لم يكن يتوقع هذا الاهتمام - أو مستعدًا له.
أظهر المقطع القصير، الذي لاقى رواجًا سريعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، آندي بايرون، الرئيس التنفيذي لشركة أسترونومر للتكنولوجيا آنذاك، وكريستين كابوت، رئيسة قسم الموارد البشرية في الشركة، وهما يحتضنان بعضهما. وبينما كانت الكاميرا تقترب، استدارت كابوت لإخفاء وجهها، بينما اختفت بايرون تمامًا من الصورة - وهو رد فعل أثار تكهنات على الإنترنت.
رغم أن الفرقة لم تُصدر بيانًا رسميًا حول الحادثة، بدا أن مارتن يُلمّح إليها بتعليقٍ مُصاغ بعناية خلال حفل ١٩ يوليو. قال مبتسمًا: "لذا، إن لم تضعي مكياجكِ بعد، ضعيه الآن"، مُتجنبًا التطرق مباشرةً إلى الحدث السابق، ولكنه يُشير إليه بوضوح.
ورغم أن هذه اللحظة كانت خفية، إلا أنها كانت بمثابة تذكير لطيف: ففي عصر مقاطع الفيديو الفيروسية ومحققي الإنترنت، فإن ما يحدث في الأماكن الضخمة يمكن أن يفلت بسرعة من حدود الحشود.
استقالة الرئيس التنفيذي لشركة Astromer آندي بايرون بعد انتشار مقطع فيديو لحفل Coldplay على نطاق واسع. استقالة الرئيس التنفيذي لشركة Astromer آندي بايرون بعد انتشار مقطع فيديو لحفل Coldplay على نطاق واسع. استقالة الرئيس التنفيذي لشركة Astromer آندي بايرون بعد انتشار مقطع فيديو لحفل Coldplay على نطاق واسع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
محققو التيك توك.. مهنة جديدة تكشف الأسرار على منصة الفيديو
في الآونة الأخيرة، ازدهرت ظاهرة فريدة بين رواد منصة تيك توك، عرفت بمحققي التيك توك، المتخصصين في الكشف عن حالات الغش والخيانة. ويسلط موقع "وايرد" المختص بالأخبار التقنية، الضوء على هذه الظاهرة، التي من خلالها يتم تكليف محقق خاص، لنشر مقاطع فيديو للتفاعل، إلى من استخدمهم لهذه المهمة. محققك المفضل على تيك توك ومن الأمثلة البارزة التي كشف عنها الموقع في تقريره لرصد هذه الظاهرة، محققة خاصة تُدعى ستيفاني، تُعرف على الإنترنت باسم "محققك المفضل"، تُرسل مقاطع فيديو للتفاعل إلى زوجة الرجل، التي تقول إنها وظفتها للتحقيق في خيانة زوجية مشتبه بها. وتقوم ستيفاني بتصوير المذنبين ثم تنشر مقاطع فيديو عن ممارساتهم على حسابها الخاص على تيك توك، بعلم من يكلفونها بمهماتها في التحقيق. وفيديو الرجل الذي ثبتت خيانته، بمجرد أن شاهدته زوجته، انقطع التواصل بينها وبين ستيفاني، لكن الفيديو لا يزال منشوراً على حسابات المحققة على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما يُحجب وجه الرجل ولا تُكشف أي معلومات شخصية، وحصد مقطع الفيديو الذي يُظهر تجاوزاته أكثر من 85 ألف إعجاب على حساب ستيفاني على إنستغرام. فكانت فيديوهات مراقبة الخيانة الزوجية على إنستغرام وتيك توك، بعنوان "ثق بحدسك، القضية مغلقة" و"لعبة بيكلبول أم غش؟"، مصدر رزق ستيفاني في السنوات القليلة الماضي. وفي تصريحات لها نقلها موقع مجلة "وايرد"، قالت ستيفاني، البالغة من العمر 39 عامًا، "أحب كل ما يتعلق بكوني محققة خاصة، التحقيق الذي يسبق القضية، واندفاع الأدرينالين أثناء المراقبة، أستمتع حقًا بمساعدة الناس على إيجاد راحة البال والوضوح في مواقفهم". ولم ترغب ستيفاني في ذكر اسم عائلتها نظرًا لطبيعة عملها، ولكن أكدت أن لعائلتها تاريخ في مجال إنفاذ القانون وخبرة في منع الأضرار، وبفضل ذلك تُعدّ ستيفاني في طليعة موجة جديدة من المحققين الخاصين عبر الإنترنت، والذين غالبًا ما يُركزون على كشف الغشاشين، حيث يُشارك كلٌّ منهم تفاصيل حياة المحقق الخاص مع عدد هائل من المتابعين على تيك توك في الولايات المتحدة وخارجها. وتستغل في ذلك الجمهور المهووس بالجرائم الحقيقية يُقبل على هذا النوع من الأعمال، وتقول ستيفاني، "الناس يُحبون ذلك، إنه أشبه بتدخل مُباشر في دراما شخص آخر". وبعد أن كانت برامج الواقع التي تعتمد على كاميرات خفية مثل "Cheaters" هي الأكثر رواجا، برز العشرات من المحققين الخاصين البارزين على مواقع التواصل الاجتماعي خلال السنوات القليلة الماضية من أشباه ستيفاني، مُركزين على مواضيع مثل الاحتيال في التأمين، والأشخاص المفقودين، وحتى السرقات عالية المخاطر. لكن أكثر مقاطع الفيديو انتشارًا، بلا منازع، تركز على الخيانة الزوجية، حيث يُجري أشهر المحققين الخاصين على الإنترنت عمليات مراقبة، بل وحتى تحريات عن خلفيات، للرجال الذين اعتبرهم عملاؤهم مشبوهين. وتقول ستيفاني، التي تعمل محققة خاصة منذ 12 عامًا، "ما زلت أُصدم بجرأة بعض الناس، ليس فقط بالكذب والخيانة علنًا، بل وحتى بالمبيت واللعب في المنزل بينما يكون أزاوجهم أو زوجاتهم خارج المدينة". ويأتي هذا الانتشار الواسع لهذه التحقيقات في وقتٍ يبدو فيه أن التشهير بالخيانة الزوجية عبر الإنترنت قد بلغ ذروته، وآخر مثال على ذلك هو آندي بايرون، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Astronomer، الذي تم تصويره وهو يعانق كريستين كابوت، رئيسة قسم شؤون الموظفين في شركته، بشدة على شاشة العرض الكبيرة خلال حفل موسيقي لفرقة "كولدبلاي" في فوكسبورو، ماساتشوستس، في 16 يوليو/تموز. ولحظة أن جاءت عليهم عدسات الكاميرات في الحفل، فزع الزوجان وهربا من أمام الشاشة الكبيرة - حيث قفز بايرون حرفيًا خارج الإطار - مما دفع كريس مارتن، قائد فرقة كولدبلاي، إلى التعليق ساخرًا، "إما أنهما على علاقة غرامية أو أنهما ببساطة خجولان للغاية". وكما كان متوقعًا، انتشر المقطع على نطاق واسع، مما أدى إلى استقالة كل من برايون وكابوت، وتلقت زوجة بايرون سيلًا من رسائل التعازي على فيسبوك من غرباء يُعربون عن تعاطفهم. كما تم تداول هذه اللحظة بشكل لا نهائي وتحويلها إلى لعبة فيديو، وتقدم شركات المراهنات عبر الإنترنت احتمالاتٍ حول ما إذا كان الزوجان المتورطان سيطلقان. في الوقت نفسه، من السهل، في ما يُعتبر بالنسبة للكثيرين تسليةً على الإنترنت، أن ننسى أن حياة الناس الحقيقية تتأثر بفضائح كهذه. وبينما يعتقد الكثيرون أن العدالة تُطبق في فضائح الغش العام، يرى آخرون أنه لا ينبغي استخدام أدوات مراقبة مكثفة على الغرباء، وخاصةً غير الشخصيات العامة. مع ذلك، لا شك أنه أصبح هناك جمهورًا عريضًا لقطاع التحقيقات الشخصية للمؤثرين. ويقول جيمي كوهين، الأستاذ المساعد في دراسات الإعلام بكلية كوينز، جامعة مدينة نيويورك، والكاتب في مجال محو الأمية الإلكترونية، إن هناك جرأةً في هذه الفضائح على وسائل التواصل الاجتماعي تجذب الجمهور بشكل غير مسبوق. وأضاف، "نحب كجمهور مشاهدة محتوى الجرائم الحقيقية، على وسائل التواصل الاجتماعي، لأننا نستطيع أن ننهل من حبكة لم تُكتب أو تُحفظ من قِبل وسائل الإعلام التقليدية، لا يوجد منتج تنفيذي أو محررون، بل تكون الأحداث عفوية في وقتها الحقيقي." aXA6IDE1NC4zMC4yNDYuMTk2IA== جزيرة ام اند امز US


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
وفاة المخرج والأوبرالي بوب ويلسون
توفي في نيويورك الأمريكية بوب ويلسون، المخرج الأمريكي المعروف بأعماله المسرحية والأوبرالية والفنان التشكيلي المتنوّع النتاج عن 83 عاماً، وفقاً لما أعلنته المؤسسة التي تحفظ نتاجه. وحققت أعماله نجاحاً باهراً أينما عُرضت، وخصوصاً في فرنسا، ومن أبرزها مسرحية «بيتر بان» الغنائية، والعرضان الأوبراليان «توراندوت» و«أينشتاين أون ذي بيتش». ولاحظت رشيدة داتي، وزيرة الثقافة الفرنسية أن «بوب ويلسون كان فناناً صاحب رؤية، ومعلّماً في الإخراج المسرحي، ونحاتاً للضوء»، وقد «أثّر بعمق في معاصريه، لاسيما في فرنسا حيث أبدع الكثير». وبدأ روبرت ويلسون (أو بوب ويلسون) المولود في 4 أكتوبر/ تشرين الأول 1941 في واكو بولاية تكساس الأمريكية عرض مسرحياته الخاصة في مرأب العائلة قبل أن ينتقل إلى نيويورك في العشرينات من عمره، حيث أصبح قريباً من الفنانين الأمريكيين الطليعيين كآندي وارهول. أما بروزه على الساحة العالمية فبدأ عام 1976 مع أوبرا «أينشتاين أون ذي بيتش» التي تبلغ مدتها نحو خمس ساعات تقريباً، وعُرضت مرات عدة مذاك الحين، وقد لحّن موسيقاها فيليب غلاس.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
خالد عبدالرحمن يطرب جمهور «جرش»
أحيا الفنان السعودي خالد عبدالرحمن حفلاً أمام جمهور حاشد شارك في أداء أغانيه كاملة وُصف بأنه نجم دورة مهرجان جرش الـ39 بالأردن. توافد الآلاف قبل ساعات من بدء الحفل واكتظ المدرج الجنوبي الرئيسي بالحضور قبل أن يطل خالد عبدالرحمن في الموعد المحدد دون تأخير على عكس بعض الفنانين المشاركين في المهرجان. وجّه عبد الرحمن كلمة شكر وتقدير لأكثر من 4 آلاف متفرج في المدرج وغيرهم وقفوا خارجه قبل أن يُغنّي «بلا ميعاد» وسط ترديد المتواجدين. انتقل الملقب بـ«مخاوي الليل» إلى باقة من أغانيه بينها «حبيبتي» و«فراق» و«النسيان» واستجاب لمطالبات بتقديم أخرى وإعادة مقاطع معينة خصوصاً «وشلون مغليك» بمرافقة عزفه على آلة العود على طريقة الجلسات الشعبية. ظهرت المُسنّة الأردنية البدوية «أم إبراهيم» المعجبة بصوته والتي زاراها عبدالرحمن في منزلها في مدينة الزرقاء شمالي المملكة قبل الحفل وهي تتفاعل مع أغنيتها المفضلة «تقوى الهجر» بين الجمهور. وسلّم مصطفى الرواشدة وزير الثقافة الأردني وأيمن سماوي المدير التنفيذي للمهرجان الفنان خالد عبدالرحمن درعاً تكريمية في الختام وأكدا استثنائية حفله الجماهيري على غرار مشاركته قبل عامين.