logo
وفاة المخرج والأوبرالي بوب ويلسون

وفاة المخرج والأوبرالي بوب ويلسون

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام
توفي في نيويورك الأمريكية بوب ويلسون، المخرج الأمريكي المعروف بأعماله المسرحية والأوبرالية والفنان التشكيلي المتنوّع النتاج عن 83 عاماً، وفقاً لما أعلنته المؤسسة التي تحفظ نتاجه.
وحققت أعماله نجاحاً باهراً أينما عُرضت، وخصوصاً في فرنسا، ومن أبرزها مسرحية «بيتر بان» الغنائية، والعرضان الأوبراليان «توراندوت» و«أينشتاين أون ذي بيتش».
ولاحظت رشيدة داتي، وزيرة الثقافة الفرنسية أن «بوب ويلسون كان فناناً صاحب رؤية، ومعلّماً في الإخراج المسرحي، ونحاتاً للضوء»، وقد «أثّر بعمق في معاصريه، لاسيما في فرنسا حيث أبدع الكثير».
وبدأ روبرت ويلسون (أو بوب ويلسون) المولود في 4 أكتوبر/ تشرين الأول 1941 في واكو بولاية تكساس الأمريكية عرض مسرحياته الخاصة في مرأب العائلة قبل أن ينتقل إلى نيويورك في العشرينات من عمره، حيث أصبح قريباً من الفنانين الأمريكيين الطليعيين كآندي وارهول.
أما بروزه على الساحة العالمية فبدأ عام 1976 مع أوبرا «أينشتاين أون ذي بيتش» التي تبلغ مدتها نحو خمس ساعات تقريباً، وعُرضت مرات عدة مذاك الحين، وقد لحّن موسيقاها فيليب غلاس.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مروان خوري وفايا يونان يغنيان في دبي 1 أكتوبر
مروان خوري وفايا يونان يغنيان في دبي 1 أكتوبر

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

مروان خوري وفايا يونان يغنيان في دبي 1 أكتوبر

وسيقدم الفنانان خلال الحفل باقة متنوعة من أروع أغنياتهما التي ستشعل أجواء «دبي أوبرا» وحماس الجمهور الذي سيحظى في هذه الأمسية الموسيقية بمجموعة من روائع اللحن والصوت. ويشتهر مروان خوري بلقب «الفنان الشامل»، بفضل موهبته الملفتة في الكتابة والتلحين والغناء، وله العديد من الأغاني منها: «خذني معك» و«فيك لما بلاك» و«شوق» وغيرها الكثير، وقد بدأ مشواره الفني منذ الصغر، وتابع دراسته في المعهد الوطني الموسيقي في لبنان، حيث صقل موهبته واكتسب المزيد من المهارات، وحقق ألبومه الأول نجاحاً ملفتاً وانتشاراً واسع النطاق وإشادة من النقاد، ومهد الطريق لمسيرته الفنية المتميزة والمتواصلة بنجاح.

بأقل ما يمكن!
بأقل ما يمكن!

البيان

timeمنذ 8 ساعات

  • البيان

بأقل ما يمكن!

منذ 15 عاماً كنت أشاهد حواراً مع أحد السياسيين اللبنانيين على إحدى القنوات التلفزيونية اللبنانية، لفت نظري بساطة المكان مع جماله وذوقه الرفيع، كانت المساحات كبيرة يغلب عليها اللون الأبيض، بينما كانت الأرائك ببياض الثلج، لم تكن المساحات مزدحمة بالقطع الزائدة أو التفاصيل الجمالية التي عادة ما تملأ منازل الأثرياء، كان البيت عنواناً ساطعاً على نهج صار شائعاً يطلق عليه «المينيماليزم». والحقيقة أن العالم يتجه يوماً بعد يوم نحو البساطة، أو لنقل أصبح الجميع يبحث عن هذه البساطة بجدية حقيقية، وبجهد واعٍ، لأن العالم مل التعقيد والمبالغات في كل شيء، في أسلوب العيش، في العلاقات الإنسانية، في أنواع الأطعمة وموضات الثياب، وأشكال العمارة وتخطيط المساكن والأثاث.. وفي كل شيء، هذا التعقيد الذي أبعد الإنسان عن إنسانيته وبساطته وسويته، وأدخله في نمط حياة استهلاكي فارغ من المعنى، ومتعب نفسياً! «المينيماليزم» حركة عالمية تهدف لتحقيق البساطة في نواحٍ مختلفة من الحياة كالفن والتصميم والفنون البصرية والموسيقى والعمارة والأثاث.. وهو عبارة عن أن أي تصميم أو أسلوب أو نمط يمكن تحقيقه بأقل قدر من العناصر، لكن في الوقت نفسه بأكبر قدر من التأثير الإيجابي في حياة الإنسان، عبر تحرير المساحات والأدوات التي نستخدمها من التفاصيل الزائدة والمربكة! «المينيماليزم» كحركة فنية بدأت بالازدهار تقريباً في الستينات في نيويورك تحديداً بعد الحرب العالمية الثانية، واعتمدت على تقديم الأعمال بأقل عدد من الألوان والعناصر، وحذف الكثير من التفاصيل. أما مصطلح «المينيماليزم» فقد استعمله الغرب في التصميم والهندسة المعمارية متأثرين بالتوجهات اليابانية، لأن اليابانيين من أكثر الشعوب ميلاً للبساطة، وإيماناً بفلسفة طاقة الأشياء وتأثيراتها! بالنسبة للهندسة المعمارية فإن التوجه للبساطة يعني التخفيف من التفاصيل الزائدة، والمبالغات في الديكورات وأدوات تزيين المباني والكنائس والقصور كما كان سائداً في الماضي. لقد شاع نمط البساطة في الهندسة المعمارية أواخر 1980 في لندن ونيويورك، وكان المهندسون المعماريون ومصممو الموضة يعملون بسعي حثيث لتحقيق هذا المعنى، باللجوء لعناصر في اللون والإضاءة والمفروشات تعتمد على المساحات البيضاء والواسعة والإضاءات الباردة، مع أقل عدد من الأشياء وقطع الأثاث.

مجلة «المسرح» ترصد أنشطة «أبو الفنون» محلياً وعربياً
مجلة «المسرح» ترصد أنشطة «أبو الفنون» محلياً وعربياً

البيان

timeمنذ 8 ساعات

  • البيان

مجلة «المسرح» ترصد أنشطة «أبو الفنون» محلياً وعربياً

وفي باب «حوار» نشرت المجلة مقابلة مع الكاتب والباحث والمخرج المصري محمود أبودومة، تحدث فيها عن بداياته والمؤثرات الثقافية والأكاديمية التي شكلت شخصيته، وجهوده في تجربة المسرح المستقل في مدينة الإسكندرية، وأبرز قضايا الراهن المسرحي على الصعيدين المحلي والعربي. وتضمن باب «أفق» محاورة مع الفنانة التونسية الشابة مروى المنصوري التي حققت حضوراً ملحوظاً بصفتها مصممة أزياء مسرحية، حيث برزت عبر العديد من العروض المسرحية الناجحة، من أهمها أعمال المخرج فاضل الجعايبي. وشمل باب «متابعات» حواراً قصيراً مع الناقدة التونسية فوزية المزي تتحدث فيه عن تجربة تأسيس جمعية للنقاد المسرحيين، وأبرز التحديات والإمكانات في تجارب النقد المسرحي الجديدة، كما تضمن الباب إضاءة حول مسرح نجيب محفوظ وتوجهاته الفكرية، وذلك بمناسبة ذكرى رحيله الثلاثين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store