
دراسة: مشروبات الكوكا الدايت تسرّع البلوغ المبكر لدى الأطفال
#حذّرت #دراسة_طبية_حديثة من أن #الأطفال الذين #يستهلكون #المحليات_الصناعية الموجودة في #مشروبات مثل #دايت_كوك وعلكة 'إكسترا' قد يكونون أكثر عرضةً للبلوغ المبكر.
الدراسة، التي قدّمت في مؤتمر الجمعية الغدد الصمّاء السنوي 'ENDO 2025' المنعقد في سان فرانسيسكو خلال تموز/يوليو، أجراها فريق من الباحثين في جامعة تايبيه الطبية، حيث شملت 1407 مراهقين تايوانيين خضعوا لاستبيانات غذائية وفحوصات بولية. وأظهرت النتائج أنّ 481 منهم قد دخلوا في مرحلة البلوغ المبكر، وكانت المستويات المرتفعة من المحليات الصناعية عاملًا مشتركًا بينهم.
ووجد الباحثون أن مادة الأسبارتام، وهي إحدى المحليات الصناعية واسعة الاستخدام، ارتبطت بوضوح بحالات البلوغ المبكر لدى الفتيات، بينما أظهرت مادة السكروز المُعدّل (sucralose) تأثيرًا أكبر على الأولاد. كما رُصدت علاقة مماثلة بين البلوغ المبكر ومادة glycyrrhizin المستخلصة من جذور العرقسوس، بالإضافة إلى السكريات المضافة بصفة عامة.
الدكتورة يانغ-تشينغ تشين، وهي أخصائية في علوم التغذية والصحة العامة وأحد المشاركين في البحث، صرّحت قائلةً: 'هذا البحث من أوائل الدراسات التي تربط بين العادات الغذائية الحديثة، وتحديدًا استهلاك المحليات الصناعية، والعوامل الوراثية وتوقيت البلوغ لدى الأطفال'. وأشارت إلى أن الدراسة توصلت كذلك إلى اختلافات بين الجنسين في التأثر بهذه المواد.
وتُستخدم الأسبارتام على نطاق واسع في منتجات مثل 'دايت كوك'، 'دكتور بيبر'، علكة 'إكسترا'، زبادي 'مولر لايت'، معجون الأسنان، خلطات الحلويات، وحبوب السعال الخالية من السكر. أما السُكرالوز، المكوّن الرئيسي في محلي 'كانديريل'، فهو مشتق من السكر الأبيض ولكنه مُعدّل كيميائيًا بحيث لا يُهضم ككربوهيدرات، وبالتالي لا يحتوي على سعرات حرارية.
وبحسب الباحثين، فإن هذه المواد قد تُؤثّر في البلوغ المبكر من خلال التلاعب بوظائف الخلايا الدماغية أو تغيير التوازن البكتيري في الأمعاء.
القلق بشأن تأثير المحليات الصناعية على الصحة ليس جديدًا، إذ سبق أن ارتبطت بمشاكل في القلب وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. وقد تعزّزت هذه المخاوف بعد تصنيف منظمة الصحة العالمية في تموز/يوليو 2023 للأسبارتام على أنه 'ربما مسرطن للبشر'، وإن كانت قد أكدت أنه لا يشكّل خطرًا إلا عند استهلاك كميات ضخمة – ما يعادل 14 علبة 'دايت كوك' يوميًا لشخص يزن نحو 70 كيلوغرامًا.
وتعزز هذه الدراسة الأدلة التي تربط بين البلوغ المبكر ومشكلات صحية مستقبلية، مثل الاكتئاب، السكري من النوع الثاني، والسرطان، لا سيما بين الفتيات. إذ أظهرت دراسة أميركية نُشرت عام 2023 أن الفتيات اللواتي بدأن الحيض قبل سن 13 عامًا كنّ أكثر عرضةً للإصابة بجلطات دماغية والسكري وسرطان الثدي لاحقًا، مقارنةً بأقرانهن اللاتي بدأ الحيض لديهن في سنّ متأخر.
كما أشار الباحثون إلى أنّ خطر البلوغ المبكر يكون أكبر لدى الأطفال الذين لديهم استعداد وراثي لذلك، ما يعني أن المحليات الصناعية قد تكون بمثابة 'مُسرّع' لهذا التحول الطبيعي.
ويظل من المهم الإشارة إلى أن نتائج هذه الدراسة، رغم أهميتها، تنتمي إلى نوع الدراسات القائمة على الملاحظة، ما يعني أنها تُظهر ارتباطًا فقط دون إثبات العلاقة السببية المباشرة، ولا تستبعد تأثير عوامل أخرى كالسمنة، التوتر، والبيئة الاجتماعية والغذائية المحيطة.
ومع ازدياد الاعتماد على المنتجات 'الدايت' والمُحلّيات الاصطناعية، تزداد الدعوات لمراجعة نمط الاستهلاك الغذائي للأطفال ومراقبة تأثير هذه المواد على صحتهم النفسية والجسدية في مراحل النمو الحساسة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 4 ساعات
- رؤيا
غانا تسجل أول وفاة بفيروس "إمبوكس" وسط ارتفاع حاد في عدد الإصابات
الصحة في غانا: تأكيد 23 إصابة جديدة بالفيروس خلال الأسبوع الماضي أعلنت السلطات الصحية في غانا، الأحد، تسجيل أول حالة وفاة ناجمة عن فيروس "إمبوكس"، المعروف سابقاً باسم جدري القردة، وسط تصاعد حاد في عدد الإصابات الجديدة بالمرض في الدولة الواقعة غرب إفريقيا. وأفادت وزارة الصحة بأنه تم تأكيد 23 إصابة جديدة بالفيروس خلال الأسبوع الماضي، ليرتفع إجمالي الإصابات المسجلة في البلاد إلى 257 حالة منذ اكتشاف الفيروس لأول مرة في غانا في حزيران/يونيو 2022. وتمثل هذه الحصيلة أعلى زيادة أسبوعية منذ بدء تفشي الفيروس، وأول وفاة مرتبطة به في البلاد. وقال وزير الصحة الغاني، كوابينا مينتاه أكاندوه، في تصريحات لوكالة فرانس برس، إن "الوضع تحت السيطرة"، مؤكداً أن "الكشف المبكر والسلوك المسؤول هما مفتاح الحد من انتشار المرض". ويعد فيروس "إمبوكس" عدوى فيروسية ترتبط بالجدري، وتسبب أعراضاً تشمل الحمى، والآلام، والطفح الجلدي، وقد تكون مميتة في بعض الحالات. وينتقل الفيروس عبر الاتصال الجسدي المباشر بالمصابين أو بملامسة الأسطح والمواد الملوثة. ومن المقرر أن تتسلم إحدى الوكالات الصحية الغانية شحنة من اللقاحات المضادة للفيروس خلال الأسبوع الجاري، مقدّمة من منظمة الصحة العالمية، في محاولة للحد من انتشار المرض. ويأتي تفشي الفيروس في غانا ضمن موجة أوسع تضرب عدداً من دول غرب ووسط إفريقيا، حيث تكافح الأنظمة الصحية لاحتواء الانتشار. فقد سجلت سيراليون منذ كانون الثاني/يناير وحتى نهاية أيار/مايو 2025 نحو 3350 إصابة، بينها 16 وفاة، فيما أبلغت كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا وبوروندي عن آلاف الإصابات الأخرى خلال هذا العام. ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في إفريقيا، تم تسجيل أكثر من 47 ألف إصابة مؤكدة و221 وفاة في القارة منذ كانون الثاني/يناير 2024، منها 27 ألف حالة خلال عام 2025 فقط. وفي سياق متصل، حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الشهر الماضي من أن فيروس "إمبوكس" لا يزال يُشكل حالة طوارئ صحية دولية، في ظل الارتفاع المستمر للإصابات في غرب إفريقيا.


جفرا نيوز
منذ 16 ساعات
- جفرا نيوز
تحذير صحي هام.. مُحَلٍّ شائع قد يزيد خطر السكتة الدماغية
جفرا نيوز - حذر فريق من الباحثين من أن مُحلّيا شائعا في العديد من المنتجات الغذائية قد يضر بأحد أهم الحواجز الوقائية في الدماغ، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. وأظهرت الدراسة الحديثة، التي أجرتها جامعة كولورادو، أن الإريثريتول المستخدم في ألواح البروتين ومشروبات الطاقة وغيرها، يتسبب في تلف خلايا الحاجز الدموي الدماغي، وهو النظام الذي يحمي الدماغ من المواد الضارة ويسمح بمرور العناصر الغذائية الحيوية. وأكد الباحثون أن هذا الضرر يجعل الدماغ أكثر عرضة لجلطات الدم، أحد الأسباب الرئيسية للسكتة الدماغية. وشملت التجربة تعريض خلايا الحاجز الدموي الدماغي لمستويات من الإريثريتول مماثلة لتلك التي تظهر في الجسم بعد استهلاك مشروبات غازية محلاة بهذا المركب. وأسفرت النتائج عن سلسلة من الأضرار الخلوية الناجمة عن الإجهاد التأكسدي، حيث تهاجم الجذور الحرة الخلايا، في حين تقلل دفاعات الجسم المضادة للأكسدة، ما يؤثر على قدرة الخلايا على أداء وظائفها، وقد يؤدي أحيانا إلى موتها. وأظهرت الدراسة أيضا أن الإريثريتول يؤثر سلبا على الأوعية الدموية، إذ يُخلّ بتوازن جزيئات "أكسيد النيتريك" و"الإندوثيلين-1" المسؤولة عن توسع وانقباض الأوعية. ونتيجة لذلك، تظل الأوعية الدموية ضيقة بشكل غير طبيعي، ما يحرم الدماغ من الأكسجين والمغذيات الضرورية، وهو ما يمثل خطرا معروفا باسم السكتة الدماغية الإقفارية. كما لوحظ أن الإريثريتول يضعف آليات الجسم الطبيعية لمكافحة جلطات الدم، حيث يعطل إفراز منشط "بلازمينوجين" النسيجي الذي يذيب الجلطات قبل أن تسبب انسدادا مميتا. وتتطابق هذه النتائج المختبرية مع بيانات دراسات بشرية واسعة النطاق، أشارت إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون الإريثريتول بانتظام يواجهون مخاطر أكبر للإصابة بأمراض القلب والنوبات والسكتات الدماغية. فعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة كبيرة أن ارتفاع مستويات الإريثريتول في الدم يزيد من احتمال الإصابة بنوبات قلبية خطيرة بمعدل يقارب الضعف. ورغم أهمية هذه النتائج، يقر الباحثون بأنها تعتمد على خلايا معزولة في المختبر وليس على تجارب أجريت داخل أجسام البشر، ما يستدعي إجراء دراسات أكثر تعقيدا لمحاكاة الواقع بدقة أكبر. يذكر أن الإريثريتول يصنف ككحول سكري طبيعي، ويختلف عن المحليات الصناعية التقليدية مثل الأسبارتام والسكّرالوز. ولهذا السبب، لم تُدرج منظمة الصحة العالمية الإريثريتول ضمن المحليات الصناعية التي تنصح بتقليلها. ويُستخدم الإريثريتول في آلاف المنتجات الغذائية، خاصة تلك الموجهة للحمية المنخفضة السكر أو الكيتونية، نظرا لحلاوته التي تقارب 80% من حلاوة السكر، ما يجعله خيارا شائعا بين المصنعين. ومع أن الهيئات التنظيمية الكبرى مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والوكالة الأوروبية لمعايير الأغذية تعترف بسلامة الإريثريتول، إلا أن الدراسة الجديدة تثير تساؤلات حول المخاطر الصحية التي قد لا تظهر إلا على المدى الطويل. ويؤكد الباحثون أن استبدال السكر بالمحليات مثل الإريثريتول قد يحمل تنازلات صحية خطيرة، خصوصا إذا كان الاستهلاك المنتظم يضعف الحواجز الواقية للدماغ ويزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب.


سواليف احمد الزعبي
منذ 20 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
مستشفى الكندي يشارك في مؤتمر جمعية أطباء الجهاز الهضمي والكبد الاردنية السابع والعشرين ومؤتمر تمريض الجهاز الهضمي الرابع عشر
#سواليف شارك #مستشفى_الكندي في أعمال المؤتمر السابع والعشرين لجمعية أطباء الجهاز الهضمي والكبد الاردنية والمترافق مع مؤتمر تمريض الجهاز الهضمي الرابع عشر حيث نوقشت فيه آخر المستجدات العلمية في #امراض #الجهاز_الهضمي والبنكرياس والكبد وأمراض القولون وتمريض الجهاز الهضمي وورشات عمل للاطباء والتمريص وبحضور ممثلين عن معظم الدول العربية والذي عقد مؤخرا في فندق لاندمارك . وقدمت الممرضة آيات ناصر رئيسة قسم التنظير في مستشفى الكندي محاضرة في المؤتمر بعنوان السلامة في أقسام التنظير بينت خلالها أهمية تطبيق معايير السلامة في هذه الاقسام من خلال الالتزام بسياسات ضبط ومكافحة العدوى خاصة فيما يتعلق بإعادة معالجة المناظير وخضوع غرف التنظير لنفس معايير غرف العمليات المعقمة وارتداء العاملين اللباس المعقم والتدريب المستمر والتأهيل للكوادر للالتزام بتطبيق هذه المعايير والسياسات . وعلى هامش المؤتمر قام الوفد التمريضي الفلسطيني من مستشفى النجاح بزيارة الى قسم التنظير في مستشفى الكندي التقى خلالها بالاطباء والعاملين بالقسم واطلع على آليات العمل ومعايير السلامة وصبط العدوى حيث ابدوا إعجابهم بالقسم والتجهيزات الحديثة والمتكاملة . ومن الجدير بالذكر بأن مستشفى الكندي هو مستشفى خاص يضم كافة الاختصاصات الطبية ومراكز متخصصة في جراحة السمنة وجراحة التجميل وشفط الدهون وجراحة الاوعية الدموية ومركز الاخصاب وتفتيت الحصى والاشعة التداخلية والكشف عن السرطانات ( سرطان الثدي ) وعمليات زراعة الاعضاء وعمليات القسطرة والقلب المفتوح ووحدة تنظير الجهاز الهضمي والقنوات المرارية وقسم خاص للاسعاف والطوارئ باحدث الاجهزة وسيارات اسعاف حديثة .