logo
غانا تسجل أول وفاة بفيروس "إمبوكس" وسط ارتفاع حاد في عدد الإصابات

غانا تسجل أول وفاة بفيروس "إمبوكس" وسط ارتفاع حاد في عدد الإصابات

رؤيا٢٨-٠٧-٢٠٢٥
الصحة في غانا: تأكيد 23 إصابة جديدة بالفيروس خلال الأسبوع الماضي
أعلنت السلطات الصحية في غانا، الأحد، تسجيل أول حالة وفاة ناجمة عن فيروس "إمبوكس"، المعروف سابقاً باسم جدري القردة، وسط تصاعد حاد في عدد الإصابات الجديدة بالمرض في الدولة الواقعة غرب إفريقيا.
وأفادت وزارة الصحة بأنه تم تأكيد 23 إصابة جديدة بالفيروس خلال الأسبوع الماضي، ليرتفع إجمالي الإصابات المسجلة في البلاد إلى 257 حالة منذ اكتشاف الفيروس لأول مرة في غانا في حزيران/يونيو 2022. وتمثل هذه الحصيلة أعلى زيادة أسبوعية منذ بدء تفشي الفيروس، وأول وفاة مرتبطة به في البلاد.
وقال وزير الصحة الغاني، كوابينا مينتاه أكاندوه، في تصريحات لوكالة فرانس برس، إن "الوضع تحت السيطرة"، مؤكداً أن "الكشف المبكر والسلوك المسؤول هما مفتاح الحد من انتشار المرض".
ويعد فيروس "إمبوكس" عدوى فيروسية ترتبط بالجدري، وتسبب أعراضاً تشمل الحمى، والآلام، والطفح الجلدي، وقد تكون مميتة في بعض الحالات. وينتقل الفيروس عبر الاتصال الجسدي المباشر بالمصابين أو بملامسة الأسطح والمواد الملوثة.
ومن المقرر أن تتسلم إحدى الوكالات الصحية الغانية شحنة من اللقاحات المضادة للفيروس خلال الأسبوع الجاري، مقدّمة من منظمة الصحة العالمية، في محاولة للحد من انتشار المرض.
ويأتي تفشي الفيروس في غانا ضمن موجة أوسع تضرب عدداً من دول غرب ووسط إفريقيا، حيث تكافح الأنظمة الصحية لاحتواء الانتشار. فقد سجلت سيراليون منذ كانون الثاني/يناير وحتى نهاية أيار/مايو 2025 نحو 3350 إصابة، بينها 16 وفاة، فيما أبلغت كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا وبوروندي عن آلاف الإصابات الأخرى خلال هذا العام.
ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في إفريقيا، تم تسجيل أكثر من 47 ألف إصابة مؤكدة و221 وفاة في القارة منذ كانون الثاني/يناير 2024، منها 27 ألف حالة خلال عام 2025 فقط.
وفي سياق متصل، حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الشهر الماضي من أن فيروس "إمبوكس" لا يزال يُشكل حالة طوارئ صحية دولية، في ظل الارتفاع المستمر للإصابات في غرب إفريقيا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مرض الزهري.. سباق علمي لمواجهة عودة "القاتل الصامت"
مرض الزهري.. سباق علمي لمواجهة عودة "القاتل الصامت"

رؤيا

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا

مرض الزهري.. سباق علمي لمواجهة عودة "القاتل الصامت"

تقارير منظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض ارتفاعاً حاداً في معدلات الإصابة بمرض الزهري عالميا يشهد مرض الزهري، الذي يُعتبر أحد أقدم الأمراض المنقولة جنسياً، عودة مقلقة على مستوى العالم، مما دفع الأوساط الطبية والعلمية إلى تكثيف جهودها لمواجهة هذا التهديد المتجدد. وتتركز الدراسات الحديثة على أربعة محاور رئيسية: سباق محموم لتطوير أول لقاح فعال، والتصدي لظهور سلالات مقاومة للمضادات الحيوية، وتحسين وسائل التشخيص، ووضع استراتيجيات عاجلة لوقف الارتفاع المأساوي في حالات الزهري الخلقي الذي يصيب المواليد الجدد. أرقام مقلقة وتحديات متزايدة تظهر أحدث تقارير منظمة الصحة العالمية (WHO) والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) ارتفاعاً حاداً في معدلات الإصابة بمرض الزهري على مستوى العالم، لكن القلق الأكبر يتركز حول الزيادة الكبيرة في حالات الزهري الخلقي، الذي ينتقل من الأم إلى الجنين أثناء الحمل، ويمكن أن يسبب الإجهاض، أو وفاة حديثي الولادة، أو مضاعفات صحية خطيرة ودائمة للطفل، هذا الواقع دفع بالباحثين إلى اعتبار مكافحة المرض أولوية ملحة في مجال الصحة العامة. الحلم الأكبر يمثل تطوير لقاح فعال ضد مرض الزهري الهدف الأسمى في الأبحاث الحالية. وقد حقق العلماء مؤخراً اختراقات هامة في هذا المجال. وتركز الدراسات الحديثة، التي يقودها باحثون في مراكز مثل كلية الطب بجامعة كونيتيكت، على تحديد واختبار بروتينات معينة موجودة على سطح البكتيريا المسببة للمرض (Treponema pallidum). الفكرة الأساسية هي استخدام هذه البروتينات لتحفيز جهاز المناعة على إنتاج أجسام مضادة قادرة على التعرف على البكتيريا وتدميرها قبل أن تتمكن من إحداث العدوى. ورغم أن النتائج في النماذج الحيوانية كانت واعدة جداً، يؤكد العلماء أن الطريق لا يزال طويلاً، وأن توفر لقاح معتمد للاستخدام البشري قد يحتاج إلى عدة سنوات أخرى من التجارب السريرية. تحدي العلاج والتشخيص على صعيد العلاج، لا يزال البنسلين هو الدواء الأكثر فعالية، لكن ظهور سلالات من البكتيريا أصبحت مقاومة للمضادات الحيوية الأخرى من الصف الثاني (مثل أزيثروميسين) يمثل تحدياً كبيراً، خاصة للمرضى الذين يعانون من حساسية البنسلين. وفي مجال التشخيص، تعمل الدراسات الحديثة على تطوير اختبارات أسرع وأكثر دقة. ومن أبرز هذه التطورات، الأبحاث الجارية على "اختبارات التشخيص السريع في نقاط الرعاية" (Point-of-care tests)، التي يمكن أن تعطي نتيجة في دقائق معدودة من عينة دم صغيرة، مما يسهل عملية الفحص والعلاج الفوري، خاصة في المناطق ذات الموارد المحدودة ويساعد في الحد من انتشار العدوى. مأساة الزهري الخلقي نظراً للآثار المدمرة للزهري الخلقي، تركز دراسات الصحة العامة على وضع استراتيجيات أفضل لحماية المواليد. وتشمل هذه الأبحاث تقييم فعالية برامج الفحص الإلزامي للنساء الحوامل، وتحديد العوائق التي تمنع بعض النساء من الحصول على الرعاية والمتابعة الطبية اللازمة أثناء الحمل، ووضع برامج توعية مكثفة حول أهمية الفحص المبكر والعلاج الفوري للأم المصابة لحماية جنينها.

الصحة العالمية تطالب بزيادة المساعدات الطبية لغزة
الصحة العالمية تطالب بزيادة المساعدات الطبية لغزة

السوسنة

timeمنذ يوم واحد

  • السوسنة

الصحة العالمية تطالب بزيادة المساعدات الطبية لغزة

السوسنة - دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى مواصلة وتعزيز تدفق المساعدات الصحية إلى قطاع غزة، الذي يواجه أوضاعاً إنسانية متدهورة في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر.وفي منشور على منصة "إكس" اليوم الأحد، شدد غيبريسوس على أن "أرواح الناس في غزة تعتمد على استمرار دخول المساعدات"، مشيراً إلى أن المنظمة سلمت منذ الأول من أغسطس الجاري 24 شاحنة محملة بالإمدادات الطبية، تتضمن أدوية ضرورية ومستلزمات علاجية، سيتم توزيعها على المراكز الصحية والمستشفيات في القطاع.ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه وزارة الصحة بغزة عن ارتفاع عدد الوفيات جراء سياسة "التجويع" الإسرائيلية إلى 175 شهيداً، بينهم 93 طفلاً، منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023.وتواصل إسرائيل، بدعم أمريكي، ارتكاب ما وصفته منظمات حقوقية بـ"جريمة الإبادة الجماعية" بحق الفلسطينيين في غزة، حيث شددت في 2 مارس الماضي إغلاق المعابر ومنعت دخول المساعدات، ما أدى إلى تفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات كارثية.وبحسب وزارة الصحة، أسفرت الحرب عن أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، وأدّت إلى فقدان أكثر من 9 آلاف شخص، فضلاً عن نزوح مئات الآلاف، في وقت لا تزال فيه الاحتياجات الصحية والإنسانية في تصاعد مستمر. اقرأ أيضاً:

الإمارات ترسل 65 طناً من المساعدات الطبية لدعم غزة
الإمارات ترسل 65 طناً من المساعدات الطبية لدعم غزة

السوسنة

timeمنذ يوم واحد

  • السوسنة

الإمارات ترسل 65 طناً من المساعدات الطبية لدعم غزة

السوسنة - واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها الإنساني لقطاع غزة، حيث سلمت، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، دفعة جديدة من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى مستودعات المنظمة، تمهيدًا لنقلها إلى المستشفيات العاملة في القطاع، في ظل التدهور الحاد الذي يشهده النظام الصحي نتيجة الحصار المستمر.وتضمنت الشحنة 11 شاحنة تحمل نحو 65 طناً من الأدوية المتنوعة، شملت أدوية منقذة للحياة ومستلزمات طبية طارئة، تهدف إلى تلبية الاحتياجات العاجلة للمرافق الصحية في غزة.وأكد ممثلو منظمة الصحة العالمية أن الإمارات تُعد من أبرز الداعمين للقطاع الصحي في غزة، مشيرين إلى أن هذه المساعدات ستُسهم في تخفيف النقص الحاد في الأدوية وتعزيز قدرة المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية على تلبية الطلب المتزايد على الخدمات الطبية.كما دعت المنظمة إلى تعزيز الجهود الدولية لضمان وصول الإغاثة الطبية العاجلة إلى المناطق المتضررة، مثمنة التزام الإمارات الإنساني المتواصل.ويأتي هذا الدعم في إطار عملية "الفارس الشهم 3" التي أطلقتها الإمارات لتقديم مساعدات شاملة لأهالي غزة، وتشمل الغذاء، والإيواء، والتعليم، والرعاية الصحية، تأكيدًا على موقفها الثابت في مساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف الإنسانية الصعبة. اقرأ أيضاً:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store