
التأمين الصحي يشارك في الجلسة الوزارية بمؤتمر الاستثمار الأول للرعاية الصحية بأفريقيا
الجمعة 27 يونيو 2025 08:10 مساءً
نافذة على العالم - أكد نائب رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل الدكتور إيهاب أبو عيش، أن الهيئة ملتزمة بمد مظلة الحماية الصحية إلى جميع المواطنين تحت شعار الرعاية الصحية لكل المصريين، تنفيذًا لنص المادة (18) من الدستور.. مشيرًا إلى أن الهيئة، بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، تتبنى نظامًا صحيًّا أكثر شمولًا وعدالة واستدامة، يوفر خدمات ذات جودة عالية ويحمي المواطنين من الإنفاق الكارثي على الصحة.
جاء ذلك خلال مشاركة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل في الجلسة الوزارية للمؤتمر الإفريقي الأول للاستثمار في الرعاية الصحية، التي نظمتها الجمعية المصرية لسلاسل إمداد الرعاية الصحية، الذراع المجتمعي لهيئة الشراء الموحد، وذلك ضمن فعاليات النسخة الرابعة للمعرض والمؤتمر الطبي الإفريقي 2025 Africa Health ExCon.
وقال الدكتور إيهاب أبو عيش، خلال كلمته، إن تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل يعد من المحاور الرئيسية للأجندة التنموية للدولة المصرية، موضحًا أن القانون رقم (2) لسنة 2018 ولائحته التنفيذية مثَّلا الإطار التشريعي لانطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل، والتي بدأت في محافظة بورسعيد عام 2019، وامتدت إلى باقي محافظات المرحلة الأولى الستة، والتي تم الانتهاء منها بالفعل، على أن تنطلق المرحلة الثانية قبل نهاية العام الجاري.
وأوضح أن المنظومة نجحت حتى الآن في توفير تغطية صحية لأكثر من 5 ملايين مواطن، بنسبة تغطية تتجاوز 83% من سكان المحافظات المشمولة، من بينهم ما يزيد على 20% من غير القادرين الذين تتحمل الخزانة العامة عنهم جميع الالتزامات المستحقة.
وتناول نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أبرز ملامح استراتيجية الدولة لتوسيع مظلة التأمين الصحي الشامل، وأهمية بناء شراكات فعالة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الأهداف الوطنية في ملف الصحة، لا سيما في ضوء رؤية مصر 2030.. مشددا على أن مصر تمضي بخطى واثقة نحو بناء منظومة صحية حديثة قادرة على الاستدامة والابتكار.. في تأكيد على التزام الدولة بتحقيق العدالة الصحية وتوسيع التغطية الشاملة لجميع المواطنين.
واستعرض مجموعة من المحاور الاستراتيجية التي تتبناها الهيئة لتحقيق أهدافها، والتي تشمل:الإسراع في تعميم النظام على جميع المواطنين، مع إعطاء أولوية خاصة للفئات المُهمشة والأكثر احتياجًا، تحسين كفاءة استخدام الموارد من خلال ترشيد الهَدْر ومحاربة إساءة الاستخدام، والاعتماد على علوم تقييم التكنولوجيا الصحية والبروتوكولات الفعّالة واقتصاديات الصحة.
ولفت إلى أن من بين المحاور تعزيز الحوكمة والرقابة وضمان الجودة، من خلال تطوير السياسات وآليات التقييم الداخلي، والتعاون مع الشركاء الدوليين مثل الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، لتبني سياسات إدارية تركز على رضا المستفيدين.
وأضاف أن من المحاور الاستثمار في التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات لتسهيل تقديم الخدمات، وتأمين البيانات الصحية، وتحقيق التكامل بين مختلف مقدمي الخدمات من جميع القطاعات.
ولفت ان من المحاور أيضا تعزيز الشفافية والتنافسية في سوق الرعاية الصحية، من خلال تسعير عادل، وتوفير المعلومات بشفافية، وتشجيع المنافسة الإيجابية، مشيرا إلى إطلاق الهيئة لحملة «من حقك تختار»، وإعلان فرص استثمارية بالرعاية الأولية أمام القطاع الخاص، للتشجيع على الانضمام للمنظومة.
وفيما يخص ضمان الاستدامة المالية، أوضح الدكتور إيهاب أبو عيش أن الهيئة تتبنى عدة سياسات أهمها: الاستثمار الأمثل للفوائض من خلال إنشاء محفظة استثمارية بالهيئة كوسيلة لتعزيز الاستقرار المالي وتحقيق الاستدامة على المدي الطويل وضمان الاستمرارية للمراحل القادمة، وأيضا التحديث المستمر لحزم الخدمات والأدوية، والاعتماد على أدوات تقييم فعالة في الإنفاق الصحي.
وفي هذا الإطار، أشار إلى أن الهيئة أصدرت خمس لوائح تسعير خدمات حتى الآن، تغطي 3467 خدمة، إلى جانب قائمة دوائية تشمل 4625 صنفًا، ويجري العمل على إصدار لائحة تسعير سادسة قريبًا.
كما شدد على أهمية تمكين القطاع الخاص، حيث أطلقت الهيئة عددًا من المبادرات التعاونية أبرزها توقيع بروتوكولات مع غرفة مقدمي الرعاية الصحية باتحاد الصناعات، والبنك الأهلي المصري ونقابة الأطباء لتوفير تمويل منخفض التكاليف لمقدمي الخدمة.
وفي ختام كلمته، أكد الدكتور إيهاب أبو عيش أن المؤتمر يمثل فرصة مهمة لبناء شراكات فاعلة، وتبادل الخبرات، وتسريع وتيرة التحول الصحي في إفريقيا، داعيًا إلى استثمار هذا الزخم لصياغة مستقبل صحي أكثر عدالة واستدامة لشعوب القارة.
في سياق متصل، شدد رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد الدكتور هشام ستيت، على أن التحوّل نحو توطين صناعة الدواء والمستلزمات الطبية يُعد امتدادًا طبيعيًّا لدور هيئة الشراء الموحد، ليس فقط كمشتري استراتيجي، بل كشريك تنموي يدعم التوازن بين العرض والطلب ويحفز الاستثمارات في التصنيع المحلي، مؤكدا أن الهيئة تعمل حاليًا على تهيئة مناخ تعاقدي واستثماري جذّاب عبر سياسات شراء طويلة الأجل، تمنح المُصنعين الثقة في ضخ استثمارات جديدة داخل السوق المصري، وتفتح آفاقًا للتصدير إلى دول الجوار والأسواق الإفريقية التي تشهد طلبًا متزايدًا على الإمدادات الصحية.
وأشار ستيت، خلال كلمته في جلسة الاستثمار في الرعاية الصحية بأفريقيا، إلى أن التجربة المصرية في تنظيم عمليات الشراء الطبي أصبحت نموذجًا يُحتذى به في القارة، خاصة مع اعتماد أدوات رقمية متقدمة ومنصات إلكترونية للعطاءات الموحدة، مؤكدًا أن الهيئة تسعى لبناء شراكات فنية وتجارية مع الدول الإفريقية لتبادل الخبرات وتكوين تكتل إقليمي في مجال التوريد الطبي، يسهم في خفض التكاليف وتحقيق وفرة استراتيجية في الإمدادات الصحية.
وجاءت الجلسة لتشكل منصة فعالة لتبادل الرؤى حول آليات تعزيز الاستثمار في القطاع الصحي، وتطوير سلاسل الإمداد الطبية، وتحقيق التكامل بين الجهات الحكومية المعنية بهدف بناء منظومة صحية مستدامة تخدم المواطن المصري وتواكب المعايير العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
التأمين الصحي يشارك بمؤتمر الاستثمار الأفريقي ويستعرض المحاور الاستراتيجية
في جلسة وزارية رفيعة المستوى ضمن فعاليات مؤتمر "Africa Health ExCon 2025"، شاركت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل في أول مؤتمر أفريقي للاستثمار في الرعاية الصحية، الذي نظمته الجمعية المصرية لسلاسل إمداد الرعاية الصحية، الذراع المجتمعي لهيئة الشراء الموحد. اقرأ أيضًا| استعراض التجربة المصرية في تحقيق الاستدامة المالية لمنظومة التأمين الصحي الشاملوقد شهدت الجلسة نقاشًا استراتيجيًا موسعًا بين مسؤولين حكوميين وخبراء دوليين حول تعزيز الاستثمار، وتكامل سلاسل الإمداد، وتوسيع تغطية التأمين الصحي الشامل في أفريقيا.اقرأ أيضًا| السبكي يشهد توقّيع 4 بروتوكولات خلال فعاليات «صحة إفريقيا 2025»7 محاور استراتيجية عرضتها الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل:1. تعميم النظام الصحي الشامل مع أولوية للفئات المهمشة.2. تحسين الكفاءة المالية عبر تقنيات تقييم التكنولوجيا الصحية ومكافحة الهدر.3. تعزيز الحوكمة وضمان الجودة بالشراكة مع مؤسسات دولية مثل JICA.4. الاستثمار في التحول الرقمي وتأمين البيانات وربط مقدمي الخدمات.5. تعزيز الشفافية والتنافسية عبر حملة "من حقك تختار" وفرص استثمارية مفتوحة.6. ضمان الاستدامة المالية بإنشاء محفظة استثمارية وتحديث لوائح التسعير.7. تمكين القطاع الخاص من خلال بروتوكولات تعاون مع اتحاد الصناعات والبنوك.أكد الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، أن مظلة التأمين الصحي الشامل تغطي الآن أكثر من 5 ملايين مواطن، بنسبة تغطية تفوق 83% في محافظات المرحلة الأولى، مشيرًا إلى أن أكثر من 20% من المستفيدين هم من غير القادرين وتتحمل عنهم الدولة كل التكاليف.وأشار إلى أن القانون رقم 2 لسنة 2018 أرسى الإطار التشريعي للمنظومة، التي بدأت في بورسعيد عام 2019 وتمتد تدريجيًا لباقي المحافظات، مع إطلاق المرحلة الثانية قبل نهاية 2025.6 رسائل رئيسية خرجت من الجلسة الوزارية:التجربة المصرية نموذج يُحتذىالدكتور هشام ستيت، رئيس هيئة الشراء الموحد، أكد أن مصر تقدم نموذجًا ناجحًا في الشراء الطبي الاستراتيجي والتحول الرقمي، وتسعى لتكوين تكتل إقليمي يعزز وفرة الإمدادات ويخفض التكاليف الصحية بالقارة.الاستثمار الخاص محرك النموأوضح الأستاذ ياسر صبحي، نائب وزير المالية، أن القطاع الخاص يساهم ب65% من النشاط الاقتصادي، مشددًا على زيادة الإنفاق الحكومي على الصحة بنسبة 24%، ما يعكس التزام الدولة بتحقيق العدالة الصحية.الصحة استثمار في الأمن القوميالدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، اعتبر أن توطين الصناعة الصحية هو السبيل لضمان الأمن الدوائي والغذائي، داعيًا إلى الترويج لمصر كوجهة رائدة وجاذبة للاستثمارات الصحية.المنطقة الاقتصادية شريك تنمويأعلن الوزير المفوض مصطفى شيخون عن تيسيرات واسعة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لجذب الاستثمارات الصحية، مؤكدًا أن البنية التحتية والعمالة المدربة والموقع الجغرافي يؤهلونها لأن تكون مركزًا إقليميًا للتصنيع الطبي.مصر تستحوذ على 27% من سوق الدواء الإفريقيأشار الدكتور ياسين رجائي، مساعد رئيس هيئة الدواء، إلى أن السوق المصري يمثل فرصة حقيقية للنمو، داعيًا إلى تمكين الشركات الناشئة والشباب في الصناعات الطبية، والاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتنظيم الرقمي.سلاسل الإمداد ركيزة الاستدامةأوضح الأستاذ عمرو عبد النبي، رئيس الجمعية المصرية لسلاسل الإمداد، أن كفاءة الإمداد الطبي عنصر محوري في جاهزية النظام الصحي، داعيًا إلى تعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.يمثل هذا المؤتمر خطوة مهمة على طريق صياغة رؤية مشتركة لمستقبل صحي أكثر عدالة واستدامة لشعوب القارة الأفريقية، فيما تبرز مصر كنموذج إقليمي رائد في تطبيق التأمين الصحي الشامل وتوطين التصنيع الدوائي، وتحقيق التوازن بين العدالة الاجتماعية والجودة الاقتصادية في القطاع الصحي.


خبر صح
منذ 3 ساعات
- خبر صح
هيئة الدواء تؤكد أن مصر هي بوابة إفريقيا لصناعة الدواء مع الاستثمار في الذكاء الاصطناعي
هيئة الدواء تؤكد أن مصر هي بوابة إفريقيا لصناعة الدواء مع الاستثمار في الذكاء الاصطناعي أوضح الدكتور ياسين رجائي، مساعد رئيس هيئة الدواء المصرية، أن القارة الإفريقية تعيش فترة حاسمة تتطلب تعزيز التكامل الصحي بين دولها، حيث أن مشاركة هيئة الدواء المصرية في المؤتمر الإفريقي الأول للاستثمار في الرعاية الصحية تعكس جاذبية السوق المصري كبيئة مثالية للاستثمار في القطاع الصحي. هيئة الدواء تؤكد أن مصر هي بوابة إفريقيا لصناعة الدواء مع الاستثمار في الذكاء الاصطناعي شوف كمان: أحمد سالم يعلق على حديث زيزو: 'آيات المنافق ثلاث إذا تحدث كذب' جاء ذلك خلال كلمته في ندوة الهيئة العامة، التي عُقدت ضمن الجلسة الوزارية للمؤتمر، المقام على هامش فعاليات النسخة الرابعة من المعرض والمؤتمر الطبي الإفريقي '2025 Africa Health ExCon'، الذي تنظمه الجمعية المصرية لسلاسل إمداد الرعاية الصحية، الذراع المجتمعي لهيئة الشراء الموحد. مركز إقليمي لصناعات الدواء في إفريقيا أشار رجائي إلى أن هيئة الدواء تتبنى استراتيجية طموحة للتحول إلى مركز إقليمي لصناعات الدواء في إفريقيا، من خلال تطوير البنية التحتية، وتوفير بيئة تشريعية واستثمارية مشجعة، بالإضافة إلى توسيع الشراكات الإقليمية والدولية، لافتًا إلى أن الهيئة تستفيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية الحديثة لتطوير المنظومة التنظيمية الدوائية في مصر. وأضاف أن السوق المصري يمتلك إمكانات هائلة تؤهله ليكون منصة صناعية وتصديرية قوية، إذ يمثل نحو 27% من إجمالي سوق الدواء في القارة الإفريقية، الذي يُقدّر بـ23 مليار دولار، مما يتيح لمصر فرصة لتعزيز مكانتها كوجهة استراتيجية للاستثمارات الدوائية. ممكن يعجبك: خطط جديدة لتوفير الكوادر يناقشها «الأعلى للجامعات» لسد العجز في وظائف المعيدين دعم التصنيع المحلي، وتمكين الشركات الناشئة شدد على ضرورة دعم التصنيع المحلي، وتمكين الشركات الناشئة، وتفعيل دور الشباب في هذا القطاع الحيوي، مؤكدًا أن الأزمات الصحية العالمية الأخيرة أبرزت الحاجة لبناء أنظمة صحية resilient وقادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي. من جانبه، أكد الأستاذ عمرو عبد النبي، رئيس الجمعية المصرية لسلاسل إمداد الرعاية الصحية، أن الجمعية تمثل كيانًا غير ربحي يهدف إلى تطوير منظومة الإمداد الطبي في مصر، باعتبارها أحد العناصر الأساسية لضمان استدامة الخدمات الصحية. وأشار عبد النبي إلى أن الجمعية تعمل على تعزيز التعاون بين مختلف أطراف المنظومة الصحية، بما في ذلك الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، سعيًا لتحسين كفاءة سلاسل الإمداد الطبية، ورفع مستوى الجاهزية التشغيلية للنظام الصحي في مواجهة الطلب المتزايد والتحديات المستقبلية.


خبر صح
منذ 4 ساعات
- خبر صح
أحمد السبكي يؤكد أن «صحة أفريقيا» من الأصول الاستراتيجية لمصر
أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن النسخة الرابعة من معرض ومؤتمر 'صحة أفريقيا' حققت نجاحًا ملحوظًا، مما يعكس تنامي الاهتمام الإقليمي والدولي بالقطاع الصحي المصري، مشيرًا إلى أن حجم الوفود الأجنبية المشاركة هذا العام يبرز التأثير المتزايد لهذا الحدث، الذي أصبح من الأصول الاستراتيجية للدولة، ويستحق مزيدًا من الاستثمار والتطوير. أحمد السبكي يؤكد أن «صحة أفريقيا» من الأصول الاستراتيجية لمصر من نفس التصنيف: وفد مصر الثلاثي يشارك في منتدى التحالف العالمي للعدالة الاجتماعية جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، ضمن فعاليات الجلسة الوزارية للمؤتمر الإفريقي الأول للاستثمار في الرعاية الصحية، الذي نظمته الجمعية المصرية لسلاسل إمداد الرعاية الصحية، الذراع المجتمعي لهيئة الشراء الموحد، ضمن فاعليات 'Africa Health ExCon 2025'. المستلزمات الطبية أشار السبكي إلى أهمية استخلاص الدروس من جائحة 'كوفيد-19' والتحديات التي تواجه بعض دول الجوار، والتي تؤكد جميعها ضرورة توطين الصناعة الصحية لضمان تأمين الإمدادات الحيوية من الأدوية. من نفس التصنيف: نجل شقيق الجاني يكشف لغز العثور على جثة في قرية اقفهص ببني سويف احتياجات السوق المحلي أضاف أن القطاع الصحي يُعد دعامة رئيسية لاستقرار الأمن القومي، مؤكدًا أن المؤتمرات الطبية الكبرى تمثل فرصة مثالية لجذب الاستثمارات وتعزيز قدرات مصر التصنيعية لتلبية احتياجات السوق المحلي والتوسع نحو التصدير، لا سيما إلى دول القارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن استقرار مصر الأمني يُعد عامل جذب مهم للمستثمرين لا يقل أهمية عن المؤشرات الاقتصادية، داعيًا إلى استثماره في الترويج لمصر كوجهة رائدة للاستثمار الصحي، لما تمتلكه من بنية تحتية قوية وفرص واعدة. من جانبه، شدد الوزير المفوض مصطفى شيخون، نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، على أن مصر تمتلك مقومات متكاملة تؤهلها لاستقطاب استثمارات ضخمة في القطاع الصحي، بفضل البنية التحتية المتطورة، وتوفر العمالة والطاقة، والموقع الاستراتيجي الذي يمنح مرونة كبيرة في اتخاذ القرار وتقديم الحوافز. المنطقة الاقتصادية أوضح شيخون أن الهيئة تولي أهمية كبرى للصناعات الطبية، خصوصًا في ظل الأزمات العالمية التي أثّرت على سلاسل الإمداد، مؤكدًا أن المنطقة الاقتصادية وضعت هذه الصناعات في صدارة أولوياتها، وتعمل حاليًا على جذب المزيد من الاستثمارات وتقديم التسهيلات اللازمة للمستثمرين. واختتم بالتأكيد على استعداد الهيئة لنقل الخبرات المصرية في إنشاء وتطوير المناطق الاقتصادية إلى الدول الإفريقية، بما يسهم في تعزيز التكامل الإقليمي وتحقيق الأمن الصحي للقارة.