"خلف الشارة".. ما الذي يكشفه الكتاب الأكثر مبيعًا عن حياة الأبطال المجهولين؟
الكتاب الأعلى مبيعًا في الغرب
يضم كتاب "خلف الشارة" 256 صفحة،عدد من القصص والاقعية لأول المبادرين وسريعي الإقدام، داخل الولايات المتحدة، ومعظمهم من شرطة، إسعاف، إطفاء، رجال الإنقاذ على حدود وغيرها.
ما الذي يدفع الإنسان لاختيار حياة الخطر؟
وفي كتابه الجديد "خلف الشارة ، يستكمل الجندي البحري المتقاعد جوني جوي جونز رحلته في الكشف عن وجوه أبطال الصفوف الأمامية، ليس من خلال شخصيات المدافعين عن حقوق الإنسان، بل من أقرب الناس إليه، أصدقاء طفولة، زملاء سلاح، ورفاق تحوّلوا إلى قدوة بالنسبة له.
ووفقًا للكتاب، فهو يقدم مجموعة من القصص الإنسانية المؤثرة، منها، حكاية رجل شرطة استعان بكلب ساعده في إنقاذ 22 شخصًا خلال عمليات بحث صعبة، وقصة أخرى ل رجل إطفاء تخلى عن وظيفة مربحة في شركة عائلية، واختار بدلًا منها أن يركض نحو اللهب.
كتاب "خلف الشارة".. ما حكاية الكتاب الأعلى مبيعًا في الغرب هذا الأسبوع؟
كما يحمي الكاتب جونز، عن ضابط شرطة دفع حياته ثمنًا عندما وضع سيارته في مواجهة سائق مخمور مسرع في الاتجاه الخاطئ، لينقذ مدنيين، بينما قررت شقيقته أن تخلّد ذكراه بالالتحاق بقوات الشرطة وعملها كطبيبة لإنقاذ الأرواح.
أيضًا يروي المؤلف حكاية مسعف في حرس الحدود يقاتل من أجل إنقاذ الأرواح وسط حرارة الصحراء القاتلة، وقصة قناص في وحدة التدخل السريع يروي أسرار مطاردات السرعة القصوى.
ويشير الكاتب إلى أنه هناك أمر واحد مشترك بين كل هؤلاء الأشخاص أنه "لا أحد منهم يريد أن يعتبر نفسه "بطل".
قصص تنبض بالتضحية والشجاعة
ويرى الكاتب، أنه على الرغم أن قصصهم تنبض بالتضحية والشجاعة، إلا أنها كثيرًا ما تُهمّش في خطاب الوطنية التقليدي، وبسرده القصصي النابض بالحياة، يُجسد "جونز" عمليات إنقاذ درامية، وخسائر فادحة، وأعمال شجاعة تُلهم العقول، ويتعمق في دوافع هؤلاء الرجال والنساء الشجعان، مقدمًا نظرة مقربة على حياتهم الشخصية والمهنية.
ووفقًا للكتاب، فإن "خلف الشارة" ليس مجرد كتاب عن الشجاعة، بل تذكير مؤثر بمعنى البطولة الحقيقية، لأن هؤلاء الأبطال، مهما تنوّعت خلفياتهم، يجمعهم شيء واحد "أنهم أبطال يضعون مدينتهم في القلب".
اقرأ أيضًا
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
مخرج "لعبة الحبار": أردت أن أُظهر كيف يمكن للإنسان أن يتغير تحت الضغط
أثار الموسم الثالث والأخير من المسلسل الكوري الشهير "لعبة الحبار" (Squid Game) تفاعلًا واسعًا منذ عرضه يوم الجمعة، حيث كشف المخرج هوانج دونج-هيوك عن تفاصيل جديدة حول العمل وشخصياته، مؤكدًا أن الجزء الأخير هو "الأكثر إنسانية ودرامية". وقال هوانج دونج-هيوك - في حوار مع صحيفة "نيويورك تايمز" - "إن العمل ليس مجرد مغامرة مشوّقة، بل رحلة نفسية داخل أعماق البشر.. وأردت أن أُظهر كيف يمكن للإنسان أن يتغير تحت الضغط، وكيف يتصارع مع نفسه ليبقى على قيد الحياة". وأشار إلى أن شخصية البطل "سونج جي-هون" تمر بتحولات عميقة في هذا الموسم، تجعل المشاهد يتساءل: هل مازال هو نفس الشخص الذي عرفناه؟ وهل البقاء يستحق كل هذا التغيير؟ ويضم الموسم الجديد عددًا من المفاجآت والتقلبات التي حافظت على هوية المسلسل البصرية والدرامية، مع لمسة أكثر عاطفية وداخلية من الأجزاء السابقة. و"لعبة الحبار 3" يعتبر ختامًا مؤثرًا لسلسلة أصبحت علامة فارقة في الدراما الكورية المعاصرة، وجعلت الجمهور العالمي ينتظر كل حلقة بترقب شديد.
مستقبل وطن
منذ يوم واحد
- مستقبل وطن
مخرج «لعبة الحبار»: أردت أن أُظهر كيف يمكن للإنسان أن يتغير تحت الضغط
أثار الموسم الثالث والأخير من المسلسل الكوري الشهير "لعبة الحبار" (Squid Game) تفاعلًا واسعًا منذ عرضه يوم الجمعة، حيث كشف المخرج هوانج دونج-هيوك عن تفاصيل جديدة حول العمل وشخصياته، مؤكدًا أن الجزء الأخير هو "الأكثر إنسانية ودرامية". وقال هوانج دونج-هيوك - في حوار مع صحيفة "نيويورك تايمز" - "إن العمل ليس مجرد مغامرة مشوّقة، بل رحلة نفسية داخل أعماق البشر.. وأردت أن أُظهر كيف يمكن للإنسان أن يتغير تحت الضغط، وكيف يتصارع مع نفسه ليبقى على قيد الحياة". وأشار إلى أن شخصية البطل "سونج جي-هون" تمر بتحولات عميقة في هذا الموسم، تجعل المشاهد يتساءل: هل مازال هو نفس الشخص الذي عرفناه؟، وهل البقاء يستحق كل هذا التغيير؟. ويضم الموسم الجديد عددًا من المفاجآت والتقلبات التي حافظت على هوية المسلسل البصرية والدرامية، مع لمسة أكثر عاطفية وداخلية من الأجزاء السابقة.. و"لعبة الحبار 3" يعتبر ختامًا مؤثرًا لسلسلة أصبحت علامة فارقة في الدراما الكورية المعاصرة، وجعلت الجمهور العالمي ينتظر كل حلقة بترقب شديد.
الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
"خلف الشارة".. ما الذي يكشفه الكتاب الأكثر مبيعًا عن حياة الأبطال المجهولين؟
احتل كتاب "خلف الشارة - Behind the Badge" للمؤلف جوني جوي جونز، الذي صدر يوم 17 من الشهر الجاري، المركز الأول بقائمة نيويورك تايمز للكتب الغير روائية، الأكثر مبيعًا هذا الأسبوع، فماذا يكشف هذا الكتاب؟ الكتاب الأعلى مبيعًا في الغرب يضم كتاب "خلف الشارة" 256 صفحة،عدد من القصص والاقعية لأول المبادرين وسريعي الإقدام، داخل الولايات المتحدة، ومعظمهم من شرطة، إسعاف، إطفاء، رجال الإنقاذ على حدود وغيرها. ما الذي يدفع الإنسان لاختيار حياة الخطر؟ وفي كتابه الجديد "خلف الشارة ، يستكمل الجندي البحري المتقاعد جوني جوي جونز رحلته في الكشف عن وجوه أبطال الصفوف الأمامية، ليس من خلال شخصيات المدافعين عن حقوق الإنسان، بل من أقرب الناس إليه، أصدقاء طفولة، زملاء سلاح، ورفاق تحوّلوا إلى قدوة بالنسبة له. ووفقًا للكتاب، فهو يقدم مجموعة من القصص الإنسانية المؤثرة، منها، حكاية رجل شرطة استعان بكلب ساعده في إنقاذ 22 شخصًا خلال عمليات بحث صعبة، وقصة أخرى ل رجل إطفاء تخلى عن وظيفة مربحة في شركة عائلية، واختار بدلًا منها أن يركض نحو اللهب. كتاب "خلف الشارة".. ما حكاية الكتاب الأعلى مبيعًا في الغرب هذا الأسبوع؟ كما يحمي الكاتب جونز، عن ضابط شرطة دفع حياته ثمنًا عندما وضع سيارته في مواجهة سائق مخمور مسرع في الاتجاه الخاطئ، لينقذ مدنيين، بينما قررت شقيقته أن تخلّد ذكراه بالالتحاق بقوات الشرطة وعملها كطبيبة لإنقاذ الأرواح. أيضًا يروي المؤلف حكاية مسعف في حرس الحدود يقاتل من أجل إنقاذ الأرواح وسط حرارة الصحراء القاتلة، وقصة قناص في وحدة التدخل السريع يروي أسرار مطاردات السرعة القصوى. ويشير الكاتب إلى أنه هناك أمر واحد مشترك بين كل هؤلاء الأشخاص أنه "لا أحد منهم يريد أن يعتبر نفسه "بطل". قصص تنبض بالتضحية والشجاعة ويرى الكاتب، أنه على الرغم أن قصصهم تنبض بالتضحية والشجاعة، إلا أنها كثيرًا ما تُهمّش في خطاب الوطنية التقليدي، وبسرده القصصي النابض بالحياة، يُجسد "جونز" عمليات إنقاذ درامية، وخسائر فادحة، وأعمال شجاعة تُلهم العقول، ويتعمق في دوافع هؤلاء الرجال والنساء الشجعان، مقدمًا نظرة مقربة على حياتهم الشخصية والمهنية. ووفقًا للكتاب، فإن "خلف الشارة" ليس مجرد كتاب عن الشجاعة، بل تذكير مؤثر بمعنى البطولة الحقيقية، لأن هؤلاء الأبطال، مهما تنوّعت خلفياتهم، يجمعهم شيء واحد "أنهم أبطال يضعون مدينتهم في القلب". اقرأ أيضًا
